الرق في الإسلام مظهر من مظاهر الرحمة
(من كتاب الكذاب اللئيم زكريا بطرس للشيخ محمد جلال القصاص)
في قضية الرق في الإسلام, يجب أن نبين بعض الأمور
- الرق كان موجودا قبل الإسلام, وخاصة في الدولة الرومانية النصرانية وظل موجودا بعد الإسلام وإلى وقت قريب. فلم يبتدعه الإسلام.
- كانت أسباب الرق كثيرة, أسباب الحرية - للرقيق – قليلة أو شبه معدومة في كل العالم قبل الإسلام, فجاء الإسلام وحرم كل أسباب الرق عدا ما كان من الأسرى في الحرب, مع الأخذ في الإعتبار أن الحرب في الإسلام وسيلة من وسائل الدعوة, وليست للإبادة ولا للاسترقاق فهي خيار ثالث بعد الإسلام والجزية, وشرع عددا من المصارف لتحرير العبيد, منها المكاتبة وكفارة اليمين وكفارة الظهار, والتصدق بالعتق بلا سبب. وغير ذلك مما هو موجود في شريعة الإسلام.
-الرق في الإسلام مظهر من مظاهر الرحمة في الشريعة الإسلامية. وذلك أن الذي يسترق هو الذي يقتل, فالرق بديل للقتل. وبهذا تعلم أن وضع الرق رحمة وليس نقمة كما يصورونه.
الرقيق في الإسلام ليس كغيرهم, ففي الإسلام توصية على الرقيق, في التنزيل (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا), وصى بهم بجوار توصيته بعبادة الله وبر الوالدين.
حتى مجرد النطق بالاسم (عبد أو أمة) نهى عنه الإسلام, وعند مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايقولن أحدكم عبدي فكلكم عبيد الله ولكن ليقل فتاي ، ولا يقل العبد ربي ولكن ليقل سيدي" وتسامح الإسلام مع العبيد ومراعاته لإنسانيتهم مشهورة معروفة.
ففيم الاحتجاج على الرق في الإسلام؟!!
فيم الاحتجاج على الرق والنصرانية تعرفه, ولك أن تراجع رسالة بولس إلى أهل أوفسس الإصحاح السادس عدد 5 وهو يأمر العبيد أن يطيعوا أسيادهم كما يطيعون المسيح. جعل السيد للعبد كالمسيح للحر, وفي لوقا الإصحاح الثاني عشر, العدد 45 وما بعده كلام شديد عن العبيد منه (وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته, فيُضرب كثيرا), وهو مثال ينقله دون أن يذمه.
(من كتاب الكذاب اللئيم زكريا بطرس للشيخ محمد جلال القصاص)
في قضية الرق في الإسلام, يجب أن نبين بعض الأمور
- الرق كان موجودا قبل الإسلام, وخاصة في الدولة الرومانية النصرانية وظل موجودا بعد الإسلام وإلى وقت قريب. فلم يبتدعه الإسلام.
- كانت أسباب الرق كثيرة, أسباب الحرية - للرقيق – قليلة أو شبه معدومة في كل العالم قبل الإسلام, فجاء الإسلام وحرم كل أسباب الرق عدا ما كان من الأسرى في الحرب, مع الأخذ في الإعتبار أن الحرب في الإسلام وسيلة من وسائل الدعوة, وليست للإبادة ولا للاسترقاق فهي خيار ثالث بعد الإسلام والجزية, وشرع عددا من المصارف لتحرير العبيد, منها المكاتبة وكفارة اليمين وكفارة الظهار, والتصدق بالعتق بلا سبب. وغير ذلك مما هو موجود في شريعة الإسلام.
-الرق في الإسلام مظهر من مظاهر الرحمة في الشريعة الإسلامية. وذلك أن الذي يسترق هو الذي يقتل, فالرق بديل للقتل. وبهذا تعلم أن وضع الرق رحمة وليس نقمة كما يصورونه.
الرقيق في الإسلام ليس كغيرهم, ففي الإسلام توصية على الرقيق, في التنزيل (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا), وصى بهم بجوار توصيته بعبادة الله وبر الوالدين.
حتى مجرد النطق بالاسم (عبد أو أمة) نهى عنه الإسلام, وعند مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لايقولن أحدكم عبدي فكلكم عبيد الله ولكن ليقل فتاي ، ولا يقل العبد ربي ولكن ليقل سيدي" وتسامح الإسلام مع العبيد ومراعاته لإنسانيتهم مشهورة معروفة.
ففيم الاحتجاج على الرق في الإسلام؟!!
فيم الاحتجاج على الرق والنصرانية تعرفه, ولك أن تراجع رسالة بولس إلى أهل أوفسس الإصحاح السادس عدد 5 وهو يأمر العبيد أن يطيعوا أسيادهم كما يطيعون المسيح. جعل السيد للعبد كالمسيح للحر, وفي لوقا الإصحاح الثاني عشر, العدد 45 وما بعده كلام شديد عن العبيد منه (وأما ذلك العبد الذي يعلم إرادة سيده ولا يستعد ولا يفعل بحسب إرادته, فيُضرب كثيرا), وهو مثال ينقله دون أن يذمه.
تعليق