ياعزيزى.... ليس بعد الكفر ذنب
بمعنى
اتعجب كل العجب من الذين يتنطعون فى اشياء لا دخل لهم فيها بل ويجادولون وكانهم يثبتون نظريه علميه لا دخل لنا بها ان فعلها او لم يفعلها
ولو هى سلوك يصدر عن شخص نفسه وفقط ما حاجتنا فى قول حلال وحرام ان كان على غير ملتنا فان ابحتبم حراما فما شاننا نحن والعجيب كل العجب حينما نقول هذا منصوص عليه فى دينا
تكاد تراه قائلا هو كل حاجه عندكم حرام
حتى ولو كانت كل حاجه حرام عندنا فما شأنك انت ؟!
حتى ولو كانت كل حاجه حرام عندنا فما شأنك انت ؟!
اتعجب وقلت ياعزيزى ليس بعد الكفر ذنب فانت عندنا كافر ونحن عندك كفار فما الداعى فى ان تقلب الامور علينا وعليك ؟!
تدخل سخيف حينما تغرس نفسك فى شريعه رب العالمين ولو اردت هدمنا لك ما لا اصل له عندك ولا عند من قبلك ولا حتى من اتى ليخص الناس زعما بفداء او كفاره معترضا هو على مصيره المحتوم
ايلى ايلى لما شبقتنى؟!
ايلى ايلى لما شبقتنى؟!
بمعنى
الهى الهى لما تركتنى ؟!
فهذا اعتراض صريح منه على مصيره بل استنكر وقلبه غير ملىء بالمحبه المزعومه التى يكاد يدندن بها الصغير قبل الكبير او العربى قبل الاجنبى
محبه وسلام فاين انت من قوله حينما قال
لاتظنون انى جئت لألقى سلاما فى الارض , ما جئت لألقى سلاما بل سيفا وانظر ان شئت لكلمه سيفا
محبه وسلام فاين انت من قوله حينما قال
لاتظنون انى جئت لألقى سلاما فى الارض , ما جئت لألقى سلاما بل سيفا وانظر ان شئت لكلمه سيفا
وعندنا فى العربيه واراك لا تدركها حينما ترى التوكيد اللفظى مكرر فى العباره مرتين وهذا ان دل يدل على التوكيد والاصرار وهنا بين طيات المحبه ظهر السيف الذى من شأنه الجرح بل والقتل
فيا فسلا ارتقيت بين الناس اوهمتهم انه نقاش علمى على حد تعبيرك وانك الانسان المثقف الذى يرتقى بالحوار وكل هؤلاء الحمقى والمغفلين لن يستطيعوا ان يقنعوك بما هو لابد فى راسك
فمالك ومال شرعنا وكله تحت عنوان ( افلا تعقلون ) بالعقل والمنطق ولا تعارض كما تعودنا عند امثالكم مما لايتوافق قولهم مع عقولهم فقد هجروا العقل بزعم انها عقيده واى عقيده لا تستقيم مع الفطر من توحيد لله عز وجل
واتعجب كل العجب من كم المهاترات التى لا تفيد ولا تنفع
واتعجب كل العجب من كم المهاترات التى لا تفيد ولا تنفع
ياعزيزى ليس بعد الكفر ذنب
وان فعلت هذا الفعل فلا حاجه لنا فيه ولا فيك
افعل ماشئت فغدا لناظره قريب
فستعلم اى الفرقين احق بالاتباع حينئذ لا مفر ولا مرجع
افعل ماشئت فغدا لناظره قريب
فستعلم اى الفرقين احق بالاتباع حينئذ لا مفر ولا مرجع
وهل بالحق كل ماعندنا حرام ؟ وهل اصبح تعبدنا لله بالحلال والحرام امر منبوذ بيننا او بينكم ؟ فنحن لا نفعل كما فى رسالته الى فليبى
( افعلوا كل شيء بلا دمدمة و لا مجادلة )
نسلم عقولنا ولا نستدركها كما فعل صاحبكم
نسلم عقولنا ولا نستدركها كما فعل صاحبكم
اركم فى نفس الموقف تحدثون مجادله ودمدمه فلما ياقوم تشنون على انفسكم الحرب اهى كما اردتموها ؟!!
ما المانع ان نتعبد لله بشريعتنا اهكذا نغص عليكم حياتكم واصبحتم مضطاهدين
الان قد اعلنتموها لماذا ؟ ولما ؟ وليه فاين انت من قوله
(( و من اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين))
و من سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين))
فلما قمت فارسا فى معركه قد حسم فيها القتال من قبل وظهرت فيه بشائر النصر
كل هذا ليس من حسن اخلاقنا نحن القوم المؤمنون بل من اجدادكم الذين سالوا عن البقره فصعب الله عليهم امرهم وبحثهم
ولكن نحن سمعنا واطعنا ولا نقول ابدا سمعنا وعصينا وننقاش ونجادل كما تفعلون على الرغم من ان الرساله واضحه
( افعلوا كل شىء بلا دمدمه ولا مجادله ))
اسال الله ان يجعل كيدهم فى نحورهم وان يدمر عليهم مكرهم اناء الليل واطراف النهار
وان كان هذا من ابداء الرأى فدعنا اولا نتحدث عن صلب العقيده لا عن فرعيات لاتنصلح الا براس الصلاح وذمام الامر
فيامذبذبا هلا افسحت وافصحت عن نفسك ولنفسك فانا_جمع_ لكم بالمرصاد
واخيرا لا استطيع ان امسك نفسى امام تلك الكلمات
واخيرا لا استطيع ان امسك نفسى امام تلك الكلمات
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمه من الله
والمسيح منهم براء
والمسيح منهم براء
فياليتهم يعقلون
قال تعالى
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116)
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116)
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117)
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
و جفت الأقلام
تعليق