بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن هذا العصر يشهد نشرًا للشبهات بصورة لم يسبق لها مثيل، ولم تحدث في تاريخ البشرية من قبل، لا سيما عبر وسائل الاتصالات الحديثة، والقنوات الفضائية المغرضة، التي جعلت ثوابت الشريعة قابلة للأخذ والرد، ونشرت العهر والرذيلة، عن طريق إثارة الشهوات، مما يُضعف الوازع الديني لدى المرء، ويكون أكثر عرضة لقبول ما يخالف تعاليم الإسلام من معتقدات أو أفكار.
ومن بينها تلك التي تبث أفكار التشكيك والإلحاد، عن طريق بثّ الشبهات حول القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، ومسائل القضاء والقدر، والحكمة والتعليل في أفعال الله عز وجل، والطعن في بعض أحكام الشريعة، فوافق كلُّ ذلك قلوبًا خاوية، أو ضعيفة الإيمان فتمكنت منها. [د. خالد بن سعود الحليبي]
فتعالوا بنا نتعرف على معناه ونشأته وأسبابه وكيف نواجهه وبعض شبهات الملحدين والرد عليها
في كتيب بعنوان: "تحذير العباد من خطر الإلحاد"
للتحميل من هنا
https://archive.org/download/2019110...8%A7%D8%AF.pdf
إعداد
فريق العلمية بمنتدى الطريق إلى الله
https://forums.way2allah.com/
لا تنسونا من صالح دعائكم
تعليق