السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3]
الآية فيها أثبات اسم (الأول- والآخر- والظاهر- والباطن)
وأفضل ما قيل في معناه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:
«اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ»
صحيح مسلم
قال ابن القيم رحمه الله (مدار هذه الأسماء الأربعة على الإحاطة
وهي إحاطتان زمانية ومكانية, فإحاطة أوليته وآخريته بالقبل
والبعد فكل سابق انتهى إلى أوليته وكل آخر انتهى إلى آخريته
فأحاطت أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر, وأحاطت ظاهريته
وباطنيته بكل ظاهر وباطن, فما من ظاهر إلا والله فوقه وما من
باطن إلا والله ودونه, وما من أول إلا والله قبله, وما من آخر إلا
والله بعده, فالأول قدمه, والآخر دوامه وبقاؤه, والظاهر علوه
وعظمته والباطن قربه ودنوه, فسبق كل شيء بأوليته, وبقي بعد
كل شيء بآخريته وعلا على كل شيء بظهوره ودنا من كل شيء ببطونه
فلا توارى منه سماء سماء ولا أرض أرضا, ولا يحجب عنه ظاهر باطنا
بل الباطن له ظاهر, والغيب عنده شهادة, والبعيد منه قريب
والسر عنده علانية.
فهذه الأسماء الأربعة تشتمل على أركان التوحيد فهو الأول في آخريته
والآخر في أوليته والظاهر في بطونه والباطن في ظهوره لم يزل أولا
وآخرا وظاهرا وباطنا.
قال تعالى: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3]
الآية فيها أثبات اسم (الأول- والآخر- والظاهر- والباطن)
وأفضل ما قيل في معناه ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم:
«اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ
وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ»
صحيح مسلم
قال ابن القيم رحمه الله (مدار هذه الأسماء الأربعة على الإحاطة
وهي إحاطتان زمانية ومكانية, فإحاطة أوليته وآخريته بالقبل
والبعد فكل سابق انتهى إلى أوليته وكل آخر انتهى إلى آخريته
فأحاطت أوليته وآخريته بالأوائل والأواخر, وأحاطت ظاهريته
وباطنيته بكل ظاهر وباطن, فما من ظاهر إلا والله فوقه وما من
باطن إلا والله ودونه, وما من أول إلا والله قبله, وما من آخر إلا
والله بعده, فالأول قدمه, والآخر دوامه وبقاؤه, والظاهر علوه
وعظمته والباطن قربه ودنوه, فسبق كل شيء بأوليته, وبقي بعد
كل شيء بآخريته وعلا على كل شيء بظهوره ودنا من كل شيء ببطونه
فلا توارى منه سماء سماء ولا أرض أرضا, ولا يحجب عنه ظاهر باطنا
بل الباطن له ظاهر, والغيب عنده شهادة, والبعيد منه قريب
والسر عنده علانية.
فهذه الأسماء الأربعة تشتمل على أركان التوحيد فهو الأول في آخريته
والآخر في أوليته والظاهر في بطونه والباطن في ظهوره لم يزل أولا
وآخرا وظاهرا وباطنا.
تعليق