إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أنواع التوحيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أنواع التوحيد

    أنواع التوحيد

    1- توحيد الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، ويتحقق أن تعتقد أن الله هو الذي خلق المخلوقات وحده، ويرزقهم وحده، ويدبر الأمور وحده.

    - ومعظم الناس "بفطرتهم" يعتقدون أن الله هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت..... ويعترفون بكل ذلك ويقرون به، بل حتى الكفار الذين قاتلهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واستحل دماءهم وأموالهم كانوا يقرون بذلك، والدليل قوله تعالى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} [يونس: 31].

    - ولكن توحيد الربوبية لوحده، بأن يؤمن العبد بأن الله هو الذي خلقه ورزقه وأحياه...؛ لا يكفي لدخوله الإسلام مالم يعتقد بتوحيد الألوهية.


    2- توحيد الألوهية: وهو توحيد الله تعالى بأفعال العباد؛ كالدعاء، والنذر، والنحر، والرجاء، والخوف، والرغبة، والرهبة، والإنابة، والاستعانة، والاستعاذة، والتعظيم، والركوع، والجهاد....، ومعناه أن العبد يؤدي العبادة تقربا إلى الله وحده، فإذا فعل ذلك أصبح مسلما قد حقق التوحيد، أما إذا أدى العبد عبادة متقربا بها لغير الله؛ أو صرف بعضها لله وبعضها لغير الله؛ لم يحقق التوحيد ووقع في الشرك، والعياذ بالله.

    - وتوحيد الألوهية، ويسمى
    (توحيد العبادة)، هو الذي لأجله أرسلت الرسل (عليهم السلام)، إذ كان كل رسول يبدأ دعوته لقومه بالأمر بتوحيد العبادة، قال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله} [النحل: 36]، وقال نوح وهود وصالح وشعيب (عليهم السلام) مقولة واحدة: {ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره} [الأعراف: 59،65،73،85].

    - وهذا النوع من أنواع التوحيد هو الذي وقع فيه النزاع في قديم الدهر وحديثه بين الرسل وأممهم، وهو الذي من أجله قاتل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كفار قريش، ومن أجله قاتل الخلفاء الراشدون المرتدين.


    3- توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بكل ما ورد في القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة من أسماء الله وصفاته التي وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله (صلى الله عليه وسلم) على الحقيقة، واعتقاد أن الله {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} [الشورى: 11]، ويجب الإيمان بأسماء الله وصفاته الثابتة في الكتاب والسنة بمعانيها وأحكامها على فهم السلف الصالح، فأسماء الله وصفاته تعرف من القرآن والسنة، ولا يجوز لأي أحد -أيا كان- أن يأتي من عنده باسم أو صفة لله تعالى، لأن أسماء الله وصفاته توقيفية، أي نتوقف فيها عند الأسماء التي سمى الله بها نفسه أو وصفها، أو سماه بها رسوله (صلى الله عليه وسلم) أو وصفه.

    -
    وأسماء الله كلها حسنى، وهي كثيرة، منها: الصمد، البارئ، السميع، البصير، الرحمن، الرحيم..... كما له سبحانه صفات كثيرة كلها عليا، منها: الرحمة، القوة، الحكمة، الحياة، العزة، العلم، الجبروت.....

    قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: '' إذا أحببت أن يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب ''.
    لا إله إلا الله
يعمل...
X