إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[حصري] العقيدة الإسلامية وربطها بشعب الإيمان - اللقاء السابع - الدكتور/ محمد جودة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] العقيدة الإسلامية وربطها بشعب الإيمان - اللقاء السابع - الدكتور/ محمد جودة




    نقدم لكم الحلقة السابعة من مسابقة دورة:

    شرح كتاب العقيدة الإسلامية وربطها بشُعب الإيمان للشيخ الصادق الغرياني
    مع الدكتور/ محمد جودة



    لسماع الحلقة السابعة وتحميلها صوت من
    هنـــا

    لتحميل التفريغ pdf من هنا

    http://www.way2allah.com/media/pdf/140/140837.pdf


    لتحميل التفريغ word من هنا
    https://archive.org/download/3a9ida7/7.doc





    للتفاصيل والاشتراك من هنا:
    https://goo.gl/9jnnv1


    فهرس مسابقة: دورة شرح كتاب العقيدة الإسلامية
    وربطها بشعب الإيمان للشيخ الصادق الغرياني مع الدكتور محمد جودة



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 03-05-2018, 11:32 AM.


  • #2

    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمةً لخَلْق الله، ثم أما بعد:
    فلا زلنا بحمد الله وطوله وفضله مع كتاب العقيدة الإسلامية وربطها بشعب الإيمان؛ السلوك والعمل، للدكتور الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، ووصلنا إلى الباب الثاني: في السلوك، طبعًا كده تقريبًا خلّصنا تلتين الكتاب، الباب الأول كان بيتكلّم على التوحيد وأبواب العقيدة المتفرّقة، الباب الثاني بيتكلّم على الإيمان والمفاهيم الخاطئة.

    الباب الثاني: في السلوك
    الفصل الأول: الإيمان والمفاهيم الخاطئة
    - عزل الإيمان عن السلوك
    أوّل حاجة بدأ بيها هي عزل الإيمان عن السلوك، يعني إيه عزل الإيمان عن السلوك؟ إن الإنسان قد يكون مُتعبِّدًا بينه وبين الله لكن لا يظهر ولا ينعكس هذا العمل الصالح على سلوكه وأخلاقه.
    يقول: كانوا لا يعرفون الإيمان إلا بالعمل -اللي هما السلف الصالح يعني- ومن قصر عندهم في العمل قصر في الإيمان، فكانوا يخشون من نقص العمل نقص الإيمان، وكان لهذا الفهم الصحيح تأثير إيجابي على حياتهم في العهد الأول. يعني بيقولك طبيعي احنا دايمًا بنقول المقولة دي، مرّينا عليها وبنقولها كتير، الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ويتفاضل أهله فيه، طب لما الإيمان قول وعمل، فين العمل؟ فلو الإيمان ادّعاء فقط بلا عمل يبقى فين العقيدة الصحيحة؟ يبقى فيه مشكلة في العقيدة.

    يقول: كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي عامله على الجزيرة: "إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودًا وسُننًا، فمَن استكملها استكمل الإيمان، ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها، وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص" ثم اتكل المسلمون في القرون المتأخرة -عصور التخلف- إلى ما أُحدث من الفهم الخاطئ في الفصل بين الإيمان والعمل الصالح، الذي هو أشبه بدعوة فصل الدين عن الحياة. يعني بيقولَّك اللي احنا بنعمله ده في حياتنا التطبيقية هو نوع من العلمانية، يعني الحياة بتاعتنا احنا كمسلمين، العادية أو كناس كمان ملتزمين بالدين الإسلامي بصفة عامة، من إنّ احنا بنتعبَّد، ونقرأ القرآن، ونحفظ القرآن، ونصلي، و..، و..، ثم تأتي في المعاملات فلا تجد أثر لذلك، هي دي العلمانية في حقيقتها، ده لبّ العلمانية وهو ده الحقيقة يعني.
    بدأ يتكلّم على أثر عقيدة الإرجاء على العامة، إيه أثر عقيدة الإرجاء على العامة؟ احنا قُلنا إنّ الإيمان قول وعمل، المُرْجِئَة هما اللي قالوا إنّ العمل ليس من الإيمان، خرّجوا العمل عن مُسَمَّى الإيمان، إخراج العمل عن مسمى الإيمان، إنّ العمل ليس من الإيمان ده خلّى فيه حاجة اسمها عقيدة الإرجاء، اللي هي الإرجاء تأخير العمل.
    بيقول: "أخلد عامة المسلمين اليوم إلى الاعتقاد السائد أن المكلف لا يزال مؤمنًا، مهما عمل من معاصٍ، وأظهر من فساد، ومهما فرط في حق الله وحق العباد، حتى صار المسلم بذلك لا يختلف عن غير المسلم في ارتكاب الموبقات والمحرمات.."

    يعني المفترض إنّ احنا بنقول الكلام ده عشان نقول إيه؟ إنّ المسلم إنْ شاء الله هيدخل الجنة مآلًا، مآلًا ده يعني ممكن يتفحم في النار، ممكن أصلًا الفتن يرقق بعضها بعضًا ويموت على الكفر لو ما ماتش على التوحيد، يعني الفتن دي مش معناها إنّ أنت إيه؟ اجترئ على المحرمات وإن شاء الله هتخُشّ الجنة، لا، انت إيه اللي ضمنك؟ أنت ممكن المحرّمات دي تجرّك لكبائر ثم إلى الكفر، ماتضمنش، ده جانب.
    والجانب التاني حتى لو متّ على الإسلام رغم المحرمات اللي انت وقعت فيها، انت ماتعرفش عقوبة المحرمات دي قد إيه، النبي -صلى الله عليه وسلم- يحدّثنا عن رجلٍ يغمس غمسة واحدة في نار جهنم فيخرج فيقول: ما رأيت نعيمًا قط، وده كان أنعم أهل الدنيا، فإيه اللي يخلّيك ترمي نفسك في النار بآلاف السنين أو بمئات السنين؟ وأقل عذاب ورد في النار سبعين سنة، يُلقى في النار بكلمة واحدة سبعين خريفًا، يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- يُحَدِّث عن رجل يُلقى في النار على إثْر كلمة لا يُلقي لها بالًا يقعد سبعين خريفًا يعني سبعين سنة، طب إيه اللي يخلّيك تعمل معصية تتعاقب عليها سبعين سنة؟ هو انت هتعيش كام سنة عشان تتعاقب على معصية واحدة سبعين سنة؟

    إذن العامة قلبوا الموضوع، عامة الناس اللي هو احنا منهم يعني، احنا أصلًا طالعين منهم، ده مفهوم سائد عند عامة المسلمين إنّ خلاص أنا كده كده إن شاء الله هموت على التوحيد وأدخل الجنة فأعمل اللي أنا عاوزه بقى. فقال: "قصر عامة الناس دور الإيمان في النفوس على المساجد، وأخرجوه من سائر مرافق الحياة.."

    بدأ بقى يتكلّم على مرافق الحياة المختلفة وكيف يظهر فيها ضعف الإيمان، طبعا الشيخ -جزاه الله خيرًا- حاول إنّ هو يُلِمّ بتفاصيل كثيرة في أبواب الإيمان أو في أبواب المعاملات المختلفة ومظاهر نقص الإيمان فيها، لكنه ليس مُتَخصِّصًا في كل هذه الأبواب مما أدّى أنّه أتى بغرائب أحيانًا كما سيأتي في باب الطّبّ بالذّات، أنا كواحد متخصص في الطب يعني، أنا أصلًا طبيب بشري زَيّ ما انتوا عارفين، فالبتّالي قال غرائب لا يمكن تطبيقها ولا تمسّ الواقع بصلة، بس هو كان يكتفي وكان الأفضل أنْ يكتفي بذِكْر الضوابط العامة، مايبقاش فيه غبن، مفيش غش، مراعاة الضمير، مفيش كشف عورات، مفيش كذا، لكن بدأ يدخل في تفاصيل -كما سيأتي- لا يمكن تطبيقها، خيالية ولا ترتبط بالواقع بصلة، وليس هذا هو الحكم الشرعي في الحقيقة يعني، في حقيقة الأمر، لأنّ الحكم الشرعي لا بُدّ اللي يقول يحكم فيه يكون متصوّر المسألة.
    - التجارة والمكاسب
    فبدأ يتكلّم على التجارة واتّقاء الشبهات وقَوْل النبي -صلى الله عليه وسلم- "دَعْ مَا يرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يرِيبُكَ" رواه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح. وازَّاي الكلام ده ماعادش بيحصل دلوقتي.

    - المال والتَّعامُل
    اتكلّم عن المال والتعامل بصفة عامة، وإنّ التعامل محكّ اختبار يُختبر بيه الإنسان وورعه ".. ووصل إلى حدٍّ صار الناس يمدحون به الكفار ويذمون المسلمين، فظلم بذلك المسلمون دينهم الذي يقوم على الحق والعدل، وبجَّلوا أهل الكفر وقوانينهم التي تقوم على الجور والظلم". بيقولَّك يعني لدرجة إنّ بعض الناس -وده كلام بنسمعه كتير- يقولَّك ده أنا لو بعامل يهود كانوا عاملوني أحسن من المسلمين، ليه؟ لعدم الانضباط.

    - عدم الانضباط
    بعد كده اتكلّم على عدم الانضباط بصفة عامة بقى، عدم الانضباط في المواعيد وفي غيره.

    ١. الاستهتار بالوقت
    بدأ بالاستهتار بالوقت وضرب شويّة أمثلة، وجاب حديث "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ" مسند الإمام أحمد بن حنبل. على احترام قيمة الوقت والعمل.
    و"نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ" صحيح البخاري.

    ٢. المغالبة على الحقوق
    بعد كده اتكلَّّم على مسألة جميلة جدًّا وهي مسألة المغالبة في الحقوق، بيقولك فيه حجات الحقوق فيها.. زَيّ مثلًا المَشْي في الشوارع، إنّ انت ماشي فدخلت بعربيتك إنّ حدّ ييجي يكسر عليك ويدخل عليك، ده حقّك المفروض في الطريق أصلًا، انت أخدته بإنّ انت جيت الأول بالأسبقية أو بشيء من ذلك، إنّ حدّ ييجي بقى يغالبك على حق ليك لإنّ هو مش حق إيه؟ مش مكتوبلك يعني، ده حق عُرفي، أو حق أدبي، فإنّ حدّ ياخده منك مابيحسّش بحرج، فاتكلم عن المسألة دي، ومسألة الطوابير، والمزاحمة، ومش عارف إيه، وكلام زَيّ كده، كل ده كلام جميل فعلًا وجزاه الله خيرًا. وقعد يتكلّم عن الاعتداء والإيذاء والمظالم وكلام زَيّ كده.

    - استحلال المال العام
    وبعد كده نقل على مسألة تانية وهي استحلال المال العام، احنا طبعًا بنقرأ الكلام ده بسرعة لإنّ هو مفيش فيه تفاصيل كتيرة، بس هو كلام جميل يعني اللي يقرؤه إن شاء الله يجد فيه فائدة، استحلال المال العام وازَّاي النبي -صلى الله عليه وسلم- عظَّم هذا الشيء جدًّا وإنّ اللي اتعدَّى على أيّ شيء فقد توعَّد النبي -صلى الله عليه وسلم- من كتم مخيطا من المال العام صفحة ١٧٦ قال: "من استعملناهُ منكُم على عملٍ، فكتمنا مخيطًا -يعني كتم أخده لنفسه يعني- فما فوقهُ، كان غلولًا يأتي بهِ يومَ القيامةِ" صحيح مسلم.
    وأشار النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يمر بالبقيع إلى قبرٍ فقال: "هذا فلانٌ بَعثتُهُ ساعيًا على بَني فلانٍ فغلَّ نَمِرةً فدُرِّعَ الآنَ مثلَها من نارٍ" سنن النسائي. يعني الرجل ده غلّ نَمِرَة، نمرة يعني زَيّ جلد نمر كده، أخدها لنفسه يعني، فدُرِّع يعني أُلْبِس مثلها نار، يعني لبس إيه؟ جلدة زَيّها كده نار وهو في القبر الآن، فده من عِظَم مسألة المال، الجلدة يعني ممكن ماتساويش حاجة يعني.

    - السفر والسياحة
    اتكلّم بعد كده على مسألة السفر والسياحة وعدم احترام مواعيد الصلاة في مواعيد إقلاع الطائرات ونزولها والباصات، وعدم مراعاة أماكن الصلاة، وكلام زَيّ كده.

    - الطب والمستشفيات
    بعد كده دخل في الطب والمستشفيات، في الأوّل قال كلام جميل جدًّا عن مسالة الخلوة واحترام العورات، يعني ذكر فروق بين الطب مثلًا في العالم العربي والعالم الغربي، وازَّاي هما أصلًا معندهمش مسألة العورات واحنا أصلًا بنتعلّم منهم الطب، فالبتالي كثير من الأطباء يَرِثون هذه الأمور.
    ازَّاي إنّ هما قد مثلًا عندنا في الطب إنّ لو جالك حادثة يقولّك فيه حاجة اسمها اكسبوجر، إنّ انت لازم تكشف المريض كاملًا، المريضة أو المريض تكشفه كاملًا لو هو جاي في حادثة، عشان تشوف جسمه كله، فالكلام ده صح طبّيًّا بس هو تطبيقه ازَّاي؟ انت كراجل مسلم وعارف إنّ دي عورة، هتجيب ملاية وهتكشف حتّة حتّة على قدّ ما انت بتشوف وتغطّي الباقي، لكن هما عندهم برَّا مفيش كده، انت بتكشف العيان مَلْط كده كما ولدته أمه، وتعمل فحص كامل، وبعد كده تشوف إيه؟ إذا كنت هتغطّيه ولا لأ، أو ماتغطّيهوش أصلًا مش دي المشكلة عندهم يعني، انت بتغطّيه بس عشان إيه؟ عشان مايفقدش حرارة يعني، ده الضَّابط عندهم، لكن احنا الضابط عندنا إنّ فيه عورة أصلًا. انت كدكتور محتاج تشوف، طب الناس اللي حواليك في الأوضة مش محتاجين يشوفوا، يبقى تطلَّع الناس دي كلها برَّا وتشوف انت لوحدك.
    يعني إيه؟ فيه ضوابط في كَشْف العورات، جزاه الله خيرًا إنّه نبّه ليها.

    واتكلم على مسألة الربيع بنت معوذ التي كانت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الغزوات تداوي الجرحى، فقال إنّ دي كات بتداوي محارمها من الرجال، أو كان في حاجات مافيهاش مباشرة، يعني مش بتمسك ايدين الرجال أو كلام زَيّ كده، ومفيش تماس بين الرجال والنساء، لكن ايه؟ بتدّيهم مايَّة يشربوا، بتدّيهم حاجة يداووا الجراح، بتحضَّر ليهم الحاجات اللي بيستعملوها.. فده برضه إيه؟ تفسير للحديث عنده، مفيش فيه مشكلة.
    بعد كده بيتكلّم عن الخلوة وإنّ ازاي لو انت بتكشف على مريضة ماتبقوش لوحدكم، وقال إنّ مش من الخلوة إنّ انت تبقى داخل معاك ممرضة وبتكشف على مريضة، الخلوة لو انت والمريضة لوحدكم، برضه كلام كويس مفيش أيّ مشكلة خالص.

    اتكلم برضه على تلقين "لا إله إلا الله"، كلام برضه جميل جدًّا.
    اتكلّم بعد كده بقى على سرقات للمحاليل والأجهزة ومش عارف ايه، برضه كلام جميل جدًّا.
    اتكلّم عن الأطباء اللي مابيهتمّوش بالمرضى،كل ده كلام كويّس جدًّا.

    بس بدأ بقى يتكلّم بعد كده تسويق السّلع للمريض دون استشارته، يعني هو قال كلام لا ينضبط على المثال الذي ذكره، هو فعلًا انت ماتدّيش لمريض دواء هو مش محتاجه أو الكلام ده، ده كلام كويس جدًّا، لكن بدأ يقولَّك لو انت حاجز مريض في مستشفى واحتاج لتحليل معين أو احتاج دوا معين ماتجبهوش من المستشفى اللي انت حاجزه فيها على السعر بتاعها إلَّا لَمَّا تعرّفه يمكن يعرف يعمل التحليل برَّه بسعر أحسن!
    كلام طبعًا مش مقبول تمامًا؛ لإنّ انت مش هيبقى عندك مريض ينبني تشخيصه على تحليل وتقولّه روح اعمله برَّه في معمل قد لا تثق في نتيجته، أو تقولّه مثلًا أعمله ولا ما أعملهوش؟ ممكن يقولَّك ماتعملهوش، ماتعرفش تشخّص العيَّان، لأ الكلام دا المريض لا يُستشار فيه.
    هو يستشار من البداية في دخول المكان، يعني مريض داخل مستشفى مثلًا زَيّ عندنا في مصر مثلًا من أغلى المستشفيات مستشفى اسمها دار الفؤاد، انت داخل مثلًا دار الفؤاد عارف إنّ دار الفؤاد أسعارها خمس ست أضعاف المستشفيات التانية، انت دخلتها برجليك واخترتها فانت عارف أسعارها، ماتجيش تقولّه بقى انت عملتلي دي بكذا ليه؟ هو خلاص انت داخل المستشفى وعارف أسعارها، رُحت مستشفى تانية اقتصاديّة وسعرها كويّس انت عارف إنّ دي سعرها كويّس، فانت بتختار المستشفى من البداية، مش المفروض العقد البداية انت دخلت ده وفتحت ملف عندهم وطلبت تتحجز عندهم انت خلاص انت راضي بتسعيرتهم، مش مُلْزَم هو بقى في كل تحليل وكل أشعة وكل حاجة هيعملها ييجي يقولَّك دي سعرها كذا وشوف لو هتعملها برَّا، الكلام ده خيال طبعًا مش ممكن يتعمل أبدًا يعني.

    الكلام ده بقى لو في العيادة، لو أنا في عيادة مريض قصدي مش محتاج الحجز، مريض جايلك في عيادة تكتبله الدَّوا، ماتلزمهوش بمكان معين، قولّه الدواء ده مطلوب هاته من المكان اللي انت عايزه، أو التحليل ده مطلوب اعمله في المكان اللي انت عايزه، آه ده كلام كويس جدًّا وسهل تطبيقه.

    لكن مريض محجوز ومحتاج يتعالج ومحتاج يتعالج جوَّا المستشفى، والمريض اللي احتاج حَجْز ده يعني هو أصلًا مش في أهليَّة كاملة، وعنده مش قادر إنّه يروح مكان تاني، أو مش قادر إنّ هو يختار أو كده، أقعد بقى أنا أقولّه تعمل الأشعة دي ولَّا ماتعملهاش؟ وتعملها برَّا ولَّا تعملها جوَّا؟ الكلام ده مش ممكن تطبيقه، وده يعني كلام زَيّ مابقولّكم لإنّه تكلّم في غير فنّه فأتى بعجائب يعني.

    يعني هو بيقول في الصفحة ١٨٥ في آخرها: "وعلى المصحّة أن تخبر المريض أنّه يحتاج إلى التحليل الفلاني والتصوير الفلاني، وأنه يتكلّف كذا وكذا، فما وافق عليه عُمل له، وما لم يوافق عليه لا يُعمل، لأنه هو الذي سيدفع الثمن، وهو أحرص على مصلحة نفسه من غيره".
    طبعا كلام غلط تمامًا، المريض أحيانًا بيبقى محتاج أشعة والأشعة غالية يقولَّك ماتعملهاليش، طب ماتعملهاليش طب ما انت هتموت، أو مش هعرف أشخّصك، المريض مالوش إنّه يقرر حاجة زَيّ دي، هو جه يبقى يتعالج، وبعد كده لَمَّا ييجي خارج بقى والله قدر يدفع.. احنا نقول بقى ننصح المستشفى: قدر يدفع ماشي، كان مُعسر نشوف جهة تدعمه، نرجع لوزارة الصّحّة لو فيه مثلًا قانون زَيّ في مصر قانون مثلًا طوارئ، لو حالة طارئة الوزارة بتدفعلها أو بتتشال من ضرايب المستشفى.
    يعني قصدي ماينفعش إنّ أنا أدخل في تفاصيل هو مش مُلِمّ أصلًا بيها، هو الشيخ يعني مش مُلِمّ بتفاصيل القوانين والكلام ده، هو عشان كده بيتكلّم كلام مش واقعي.

    - الجامعات والمعاهد
    اتكلّم بعد كده على الجامعات والمعاهد، وخلوّها من التذكير بالله، وعدم سماع الأذان فيها أحيانًا، والكلام ده كلّه.

    - الجامعات الخاصة
    الجامعات الخاصة وعدم وجود كوادر علميّة وأنها بتدّي شهادات على غير كفاءة، برضه كلام كويس جدًّا.

    - الموظفون والإداريون
    الموظفون والإداريون بقى والإهمال والرشوة وكلام كويس جدًّا، ومسألة إنّ الموظف اللي مالوش توقيع بيبقى الوظيفة تسلية، اللي ليه توقيع بياخد الفلوس كلام زَيّ كده، والإتقان، والتَّبَسُّم في وجه أخيك، ونفاق المديرين، وقال كلام جميل جدًّا في الحاجات دي اقرؤوه مفيد جدًّا إن شاء الله.

    - فتن كقطع الليل
    نبدأ بقى في الجزء اللي فيه مسائل عقدية اللي هو من أوّل الصفحة ١٩٢ بيقول: فتن كقطع الليل.
    يقول: الفتن جمع فتنة، وهو ما يُبتلى به الإنسان ويُختبر به في دينه، وقد شبَّهها النبي -صلى الله عليه وسلم- في كثرتها وتداخلها وتعاقبها بقطع الليل المظلم، وبأنها تموج كموج البحر، وأنها تُعرض على القلوب كالحصير عودًا عودًا، فهي ملحة متكررة متعاقبة، تسد الأفق كالظلام الدامس وتغمر الناس كما يغمرهم البحر، لا ينجو قلب من العرض عليها، والناجي من طوارقها قليل، من الناس مَن تأخذه أخذة واحدة، ومنهم من تنكت في قلبه نكتة صغيرة، ثم لا تزال تكبر وتفسد، وتعفن حتى يصير القلب أسود مربدًا، لا يعرف معروفًا، ولا ينكر منكرًا، ومَن عصمه الله تعالى منها أنكرها، فخرج على قلبٍ أبيض مثل الصفا، كما أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-.
    وفيما يلي نماذج من هذه الفتن الملحة المتكررة في أيامنا التي لا يُتغلَّب عليها إلا بسلاح الإيمان.
    فبدأ يتكلّم على أنواع الفتن وذكر أوّلها فتنة الاعتقاد.

    - فتنة الاعتقاد
    بدأ يتكلّم على حاجات اعتقادات باطلة تُخْرِج الإنسان من الفرقة الناجية التي قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عنها أن هناك إحدي وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة[1]. ففتن الاعتقاد تُخرجك من هذه الواحدة، ضرب أمثلة قال في صفحة ١٩٣: منهم العلماني الذي يأخذ من الدين ويترك..، ومنهم المتشدد المكفر..، ومنهم المتشيع المبغض للصحابة..، ومنهم مَن يجعل للدين ظاهرًا وباطنًا ويجعل لنفسه الحق في تقسيم أمر الدين إلى حقيقة وشريعة -اللي هما بعض الصوفية يعني-، ومنهم السبأية والخارجية والمعتزلة والجهمية والشيعة الرافضة والباطنية والإباضية وإن لم تتسمَّ بتلك الأسماء.
    قالَّك دي كلها ايه؟ فِرَق واصلت، وإنّ هي تخرج من التلاتة وسبعين.

    - الافتتان بالأضرحة
    بدأ يضرب أمثلة لبعض الفتن المخرجة. قال: الافتتان بالأضرحة، "ومن فتنة العقيدة المنتشرة في بلاد المسلمين شرقها وغربها، الفتنة بالأضرحة وكراماتها، والأكل باسمها والتعيّش عليها، وجعل أعياد سنوية لها تشد إليها الرحال، وتذبح عندها القرابين، وتلتمس عندها الحوائج، مع الزعم أنَّ مَن حضرها غفرت ذنوبه، وأُعطي سؤله، وقضيت حاجته.." يبقى مسألة إنّ إيه؟ اعتقاد الأولياء، والأولياء لهم كرامات عند الله بحيث إنهم يفعلون من فعل الله. مسألة إنّ للأولياء كرامات احنا مش مختلفين عليها، بس الكرامات دي ايه؟ إنّ ربنا يكرمهم هما يبقى ليهم كرامة هما، أمَّا كرامات متعدية وهو ميت إنّه ينفع إنسان عايش بما لا يقدر عليه إلا الله فليست هذه كرامات، إنّ أنا أقول لولي اشفيني أو ارزقني أو ارزقني الولد أو ارزق ابني كذا أو ارزقني وظيفة أو ارزقني سفر أو.. أو..، الولي لا يقدر على ذلك.

    استدلّ بإيه؟ قال: قال الله تعالى في حقّ رسوله النبي -عليه الصلاة والسلام- نفسه: "قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ" الأعراف:١٨٨. يبقى إذن النبي -عليه الصلاة والسلام- نفسه لا يملك نفعًا ولا ضرًّا لغيره، وما لا يملكه الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لنفسه لا يملكه لغيره، يعني إذا كان لا يملك الضر والنفع لنفسه هيملكه لغيره؟ وإذا كان هذا في حق الرسول في حياته فكيف بمَن دونه من الأموات، يعني إذا كان النبي في حياته لا يملك لنفسه ضرًّا ولا نفعًا يبقى مايملكش لغيره ضرًّا ولا نفعًا، طيب ده الكلام ده وهو عايش، طب وهو ميت أكيد مايملكش أكتر، طب غيره بقى من الأموات مايملكش خالص، يبقى مفيش حدّ يملك لأحد شيء، لا ضرّ ولا نَفْع إلا ما شاء الله.
    "وهذا من جهة الشَّرْع، أمَّا من جهة العقل فإنَّه إذا كان هذا أو ذاك من الأموات قادرًا على شفاء المريض فلِمَ لَم يشفِ نفسه من المرض؟" يعني هو لو كان يملك الشفاء ماكانش مات كان شفى نفسه وماماتش.
    يبقى دي فتنة القبور.

    - فتنة اللسان
    بعد كده اتكلّم على فتنة اللسان وكيف الإنسان بالمجاملة قد يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل.

    - فتنة الانقياد للشهوات
    بعد كده فتنة الشهوات، وذكر بعض الشهوات في المال والنساء والحفلات وإلى غير ذلك.

    - غربة الحق
    بعد كده اتكلّم على غربة الحق صفحة ١٩٧، وما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الساعة لا تقوم حتى يأتي على الناس زمان لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا[2].

    - التقليد الأعمى "زَيّ النّاس"
    وعلى فتنة التقليد الأعمى للآباء والأجداد والعوام، اللي هي يقولّك "زَيّ الناس"، هو حتى حط بين قوسين كتب "زي الناس". ثم ذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "لَا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا فَلَا تَظْلِمُوا" رواه الترمذي وقال: هذا حديثٌ حسنٌ غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

    الفصل الثاني: من شعب الإيمان
    - فرائض وسنن مضيّعة
    بعد كده بدأ يتكلّم على مسألة شعب الإيمان فقال: من شعب الإيمان فرائض وسنن مضيعة، بدأ يتكلّم إنّ فيه حاجات مضيعة من شعب الإيمان، زَيّ إيه؟
    - لا يجوز الإقدام على عمل حتى يعلم حكم الله فيه
    قال: لا يجوز الإقدام على عمل حتى يعلم حكم الله فيه، يعني انت دلوقتي رايح مثلًا تتاجر تجارة، تعمل عقد معين، تعمل شغل معين، صفقة معينة، لا بُدّ تعرف دي حلال ولا حرام، ودي مشكلة كبيرة جدًّا جدًّا بتقابلنا في واقع المسلمين، ناس كتير بتيجي تسألك بعد أمَّا بقاله سنين بيتعامل معاملة، أعمل إيه؟ اكتشفت إنها حرام، اكتشفت إنها لا تجوز، اكتشفت إنّ فيها شبهة، طب انت فين بقالك سنين ماسألتش؟ عمَّال بتاكل من حرام بقالك سنين، ماسألتش ليه؟ أو بعد أمَّا حطّ فلوسه في بنك ربوي وكده يقولَّك أنا عملت وديعة ومش عارف أفكّها ولا عارف أرجع ولازم أقعد المدة ومش عارف ايه، طب أعمل إيه في الفلوس؟ طب إيه اللي دخّلك في الموضوع ده أصلًا؟ لا يجوز الإقدام على عمل حتى يعلم حكم الله فيه.
    قال: الإقدام على العمل قبل معرفة حكمه يترتب عليه مفاسد لا تحصى.

    - النصح في الدين من الإيمان
    بعد كده اتكلّم على النصح في الدين، النصح من الإيمان، عن جرير بن عبد الله البجلي قال: "بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ" صحيح البخاري. وقالَّك "الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ" صحيح مسلم. وشرح هذا الحديث في صفحات نقرؤها.

    - النصيحة الملقاة على كاهل العلماء
    بعد كده اتكلّم عن النصيحة الملقاة على كاهل أهل العلم، فقالّك إنّ أهل العلم عليهم ضريبة أكثر من غيرهم، عليهم مسئوليّة، قال لا يَتَأَوَّل له من المخارج ما يتأول لغيره من العامة لأنه يمثل الشرع الشريف، لو انت مثلًا من أهل العلم أو من طلبة العلم فيه أمور معينة انت شايف إنّ فيها رخصة ممكن حدّ يعملها بس ماينفعش انت تعملها، لإنّ انت بتمثّل الدين في أعين الناس فماينفعش إنّ انت تترخَّص في كل شيء، يعني حتى لو الشيء ده رخصة بس مش انت، رخصة لغيرك من العموم، يعني يجوز لهم ما لا يجوز لك، المفروض تبقى انت في مقام آخر.

    - تحرّي الفتوى بصحيح الأقوال
    اتكلّم بعد كده على تحرّي الفتوى بصحيح الأقوال، وإنّ أهل العلم لا يتساهلون في أَخْذ بعض الفتاوى التي هي وإنْ كان لها محمل لكنها ليست هي الصحيحة، مش كل حاجة فيها خلاف تبقى حلال، لأ، لا يحتجّ بالخلاف ولكن يحتج للخلاف، يعني الخلاف هو اللي محتاج ترجيح مش الخلاف حجة، لأ مش حجة الخلاف.

    واتكلّم على بعض شعب الإيمان كالنصيحة، والحب في الله والبغض في الله، والولاء والبراء.

    - هجران أهل البدع
    بعد كده بنصل إلى الصفحة ٢٠٧ بيتكلّم على هجران أهل البدع، قال: "مِن الدين والإيمان هجران المبتدع الداعي إلى بدعته، وهجران الفاسق والعاصي المجاهر بفسقه..، إذ الصحبة لا تكون إلا عن مودة" يعني بيقولَّك إنّ انت لو واحد مبتدع ومجاهر بالبدعة أو داعي إليها أو واحد فاسق أو عاصي ومجاهر بمعصيته، يبقى تهجره ماتصاحبوش، ليه؟ لأن الصحبة عن مودة، ثم قال: ولهجران المبتدع شرطان الصفحة ٢٠٨ قال:
    ١. أن تكون النية في هجره طاعة لله، يبقى انت مابتهجروش لإنّ انت متضايق منه، انت بتهجره لله -عز وجل- حتى لو بتحبّه.
    ٢. أن يكون في الهجر مصلحة، مثلًا انت الباب الوحيد بينه وبين ربّنا وانت الوحيد اللي بيفضفض معاك ونفسه يتوب وبييجي يكلّمك، تهجره تبقى انت قطعت طريق العودة وخلّيته ينزلق في المعاصي، لأ، يبقى الهجران هنا غير مشروع، أُمَّال الهجران مشروع امتى؟ لَمَّا يكون الهجران ده هيحدث نكاية في نفسه ويجعله يراجع نفسه، ويقول لِمَ هجرني الصالحون؟ لِمَ فعلت في نفسي ذلك؟ فيبدأ يراجع نفسه ويتوب.

    ثم تكلَّم عن إماطة الأذى عن الطريق كشعبة من الإيمان.
    والإنفاق على السفه والبخل في الواجبات كمثال من التفريط.
    والصبر من الإيمان، وطبعًا اتكلّم على أنواع الصبر؛ الصبر على العمل قبل البدء، وفي الأثناء، والانتهاء، والصبر ثلاثة أنواع: صبر على مصيبة، والصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، واتكلّم عليهم، وبذلك أنهى هذا الفصل.

    الفصل القادم هو حماية التوحيد، وده فيه مسائل لطيفة جميلة هنتكلّم عليها، لذلك هنجعله في تسجيل مستقلّ.
    وجزاكم الله خيرًا، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله ربّ العالمين.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36



    [1] ".. وَإِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً -يَعْنِي :الْأَهْوَاءَ-، كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ.." رواه أحمد وصححه الألباني.
    [2] ".. فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ فِي خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لَا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا.." صحيح مسلم.


    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 03-05-2018, 11:35 AM.

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق

      يعمل...
      X