إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة منسوبة إلى زوج أيوب عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة منسوبة إلى زوج أيوب عليه السلام

    قصة منسوبة إلى زوج أيوب عليه السلام



    السؤال : سمعت قصة زوجة نبي الله أيوب عليه السلام ، وبأنها كانت جميلة ، ومخلصة ، فأراد الشيطان أن يغويها فأتاها وقال لها : ما الذي يدعوك للبقاء مع رجل مريض لا يستطيع الإنفاق عليك ، أو على نفسه ، بينما أنتي امرأة جميلة جدًا ، وحينها قاطعته قائلة : وما الذي يجعلني جميلة ، فقال لها : أنفك وخدك ، وما إلى ذلك ، فأخذت سكينًا فقطعت أنفها وخدها ، وقالت له : هل لا زلت جميلة ؟ فأرعبه ذلك وهرب ، فما صحة هذه القصة ؟

    تم النشر بتاريخ: 2017-10-24

    الجواب :

    الحمد لله

    لم نقف على هذه القصة لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مكذوب.

    وأهل التاريخ والتفسير في تفسير قوله تعال:

    ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) ص /44.

    قد أوردوا جملة من وساوس إبليس التي حاول بها فتنة أيوب عليه السلام وزوجه، ولم يذكروا من ضمنها شيئا من هذه القصة الغريبة.

    قال ابن عطية رحمه الله تعالى:

    " وروي أن أيوب عليه السلام كانت زوجته مدة مرضه تختلف إليه، فيلقاها الشيطان في صورة طبيب، ومرة في هيئة ناصح وعلى غير ذلك، فيقول لها: لو سجد هذا المريض للصنم الفلاني لبرئ، لو ذبح عناقا للصنم الفلاني لبرئ، ويعرض عليها وجوها من الكفر، فكانت هي ربما عرضت ذلك على أيوب، فيقول لها: ألقيتِ عدوَّ الله في طريقك؟ فلما أغضبته بهذا ونحوه، حلف لها لئن برئ من مرضه ليضربنها مائة سوط ... " انتهى، من " المحرر الوجيز" (4 / 508).

    والقصة المذكورة في السؤال : غريبة المعنى، بل منكرة ؛ ولس من شأن المؤمنات الصالحات أن يصنعن مثل ذلك بأنفسهن ، ولا هو مما أباحه الله للمؤمنين ، وليس بهذا يخوف الشيطان ، ولا هو يرعبه مثل ذلك ؛ إنما يرعبه ، ويخوفه : لزوم العبد صراط ربه ، وتحصنه بذكره ، واستعاذته بالله من الشيطان الرجيم ، ومن همزه ، ونفخه ، ونفثه .

    والله أعلم.

    موقع الإسلام سؤال وجواب
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2
    جزاكم الله خيرا

    وعجلت إليك ربِّ لترضى

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

      تعليق

      يعمل...
      X