السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة الإمام ابن تيمية فى العقيدة
يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي*رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه* لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ*وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ *لكِنَّمَا الصِّدِّيقُ مِنْهُمْ أَفْضَـلُ
وَأَقُولُ فِي القُرْآنِ مَا جَاءَتْ بِـهِ* آياتُـهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْـمُنزَلُ
وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ* الْمُصْطَفَى الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ
وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَـا* حَقّـاً كَمَا نَقَـلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَـِاُ *وَأَصُونُها عـَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ القُرَانَ وَرَاءَهُ * وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْطَلُ
وَالمُْؤْمِنُونَ يَـرَوْنَ حَقّـاً ربَّهُمْ* وَإلَى السَّمَـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بـ الْمِيـزَانِ وَالْحَوضِ الَّذِي*أَرجُـو بأَنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وَكَذَا الصِّراطُ يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ* فَمُسَلَّمٌ نَـاجٍ وَآخَـرَ مُهْمَـلُ
والنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ *وَكَذَا التَّقِيُّ إِلىالجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِـلٍ في قَبْـرِهِ *عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هُنَـاكَ وَيُسْـأَلُ
هذا اعْتِقَـادُ الشَّافِعيِِّ ومَالِكٍ*وَأَبِي حَنِيفَـَةَ ثُمَّ أَحْـمَدَ يُنْقَـلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ *وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
قصيدة الإمام ابن تيمية فى العقيدة
يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي*رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ
اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه* لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ
حُبُّ الصَّحابَةِ كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ*وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ
وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ *لكِنَّمَا الصِّدِّيقُ مِنْهُمْ أَفْضَـلُ
وَأَقُولُ فِي القُرْآنِ مَا جَاءَتْ بِـهِ* آياتُـهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْـمُنزَلُ
وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ وَ* الْمُصْطَفَى الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ
وَجَمِيعُ آيَاتِ الصِّفَاتِ أُمِرُّهَـا* حَقّـاً كَمَا نَقَـلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ
وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَـِاُ *وَأَصُونُها عـَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ
قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ القُرَانَ وَرَاءَهُ * وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ الأَخْطَلُ
وَالمُْؤْمِنُونَ يَـرَوْنَ حَقّـاً ربَّهُمْ* وَإلَى السَّمَـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ يَنْزِلُ
وأُقِرُ بـ الْمِيـزَانِ وَالْحَوضِ الَّذِي*أَرجُـو بأَنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ
وَكَذَا الصِّراطُ يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ* فَمُسَلَّمٌ نَـاجٍ وَآخَـرَ مُهْمَـلُ
والنَّارُ يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ *وَكَذَا التَّقِيُّ إِلىالجِنَانِ سَيَدْخُلُ
ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِـلٍ في قَبْـرِهِ *عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هُنَـاكَ وَيُسْـأَلُ
هذا اعْتِقَـادُ الشَّافِعيِِّ ومَالِكٍ*وَأَبِي حَنِيفَـَةَ ثُمَّ أَحْـمَدَ يُنْقَـلُ
فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ *وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ
انتَهَت بِحَمدِ اللهِ عَزَّ وَجَل
تعليق