السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(أبو حصير) يهودي أم صوفي؟
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلى الله على نبيه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم ومن والاهوبعد...،
فإن من أشنع البدع التي ابتدعها أعداء السنة بدعة الموالد حتى وصل بهم المر أحيانا إلى صرف أنواع من العبادات لأصحاب القبر كالنذر والذبح والطواف و...
حتى ألفت لهم رؤسهم الضالة ما يسمى بمناسك زيارة المشاهد على غرار مناسك الحج والعمرة ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وها هي تؤتي ثمارها النكدة مولد لرجل مجهول الأصل والهوية إنه (أبو حصيرة) ففي حين تدعي له الصوفية القبورية وصلا تتوافد على زيارة هذا النكرة آلاف من اليهود مدعين أنه ولي يهودي الأصل بل ويعرضون الملايين على أصحاب الراضي المجاورة للقبر ليشيدوا فندقا يهوديا يجمع المحتفلين (خيب الله سعيهم)
ثم بعد سنوات طويلة من هذا الهم الثقيل
يطالب العديد من نواب مجلس الشعب المصري بإلغاء مولد أبو حصيرة اليهودي، ووقف زيارة اليهود له، مطالبين بإجراء استفتاء شعبي على إجراء هذا المولد وزيارة اليهود .
وقد أكد الأستاذ " زكريا الجنايني" عضو مجلس الشعب على ضرورة احترام الحكومة للحكم القضائي الذي قضى بإيقاف الاحتفال بهذا المولد المرفوض شعبيًا، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأضاف "أن هذا المولد يولد الغضب لدي المواطنين بسبب ما يعانيه الشعب الفلسطيني علي يد الكيان الصهيوني، وبسبب ما يتعرض له الأهالي من مضايقات علي يد رجال الشرطة الذين يؤمنون الأفواج السياحية الصهيونية التي تزور الضريح، مؤكدًا أن الأهالي يدخلون بيوتهم بعد إبراز بطاقاتهم الشخصية.
وناشد الدكتور"عبدالوهاب الديب" المسئولين في مصر أن يكون مجلس الشعب معبرًا عن حقيقة موقف الشعب المصري من التطبيع، ويقرر عدم إقامة المولد هذا العام، موضحًًان كرامة الشعب وهيبة القضاء أكبر من أي تطبيع ومن أي مؤسسة، حتي ولو كانت مؤسسة الرئاسة، يذكر أن موضوع «أبوحصيرة» يثار كل عام مع بدء الزيارات اليهودية للاحتفال بالمولد نهاية ديسمبر.
وتحكي الروايات اليهودية أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود يهودي مغربي ولد في سنة 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين لغاية الحج (إلى الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم) .
ونُسجت بعد ذلك الأساطير حول تلك الشخصية فقيل إن سفينته غرقت قبل أن تصل إلى الأراضي الفلسطينية ، وغرق من معه إلا أنه ـ طبقًا للأساطير اليهودية ـ بسط حصيرته على سطح الماء وسبح حتى وصل إلى سوريا ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج.
وبعد أن انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرًا على الأقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاثة من أتباعه ، وكانوا قد وصلوا إلى قرية دميتوه المصرية مات ، وقالوا إنه أوصى وهو يموت بأن يدفن في مصر وكذلك أتباعه ، فدفن في الضريح الذي نسب له.
في حين أن بعض المتصوفة يرون أن صاحب القبر هو مسلم صوفي له كرامات بدليل إنشاء القبر علي الطريقة الإسلامية المتبعة في مصر... وأن صاحب المقبرة هو محمد بن يعقوب، ويصل نسبه إلي الفاتح العربي طارق بن زياد.. وان لقب أبوحصيرة يرجع إلي كونه لا يمتلك شيئا من حطام الدنيا سوي حصيرة يحملها وهو يتنقل في رحلاته.
جدير بالذكر أنه في ليلة مولد أبي حصيرة وحول ضريحه الذي يرتفع عن سطح الأرض عشرة أمتار وتحيطه أرض فضاء مساحتها فدان ونصف لا يصبح الأمر مجرد زيارة دينية ، وإنما ليلة ماجنة صاخبة حمراء تراق فيها كميات ضخمة من الخمر والحشيش وتدق الأرض بالعصي.
ويبدأ الحفل الماجن بمزاد على مفتاح الضريح ، ومن يدفع أكثر يرسو عليه المفتاح، وبعدها يبدأ الصخب والرقص والسكر ، وما هو بعد أبعد من السكر.
وينتهي المولد بالاحتفال بذكرى القديسة "أستر" وهي زوجة أحد ملوك الفرس التي يعتقدون أنها أنقذتهم من الإبادة عندما كان هامان يريد أن يفعل ذلك فحذرتهم ، وعندما يأتي ذكر اسمها يتزايد دقهم للأرض اعتقادا أنهم يدقون رأس هامان.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا (أبو حصيرة وأستر)
ثم ماذا ؟
ثم يضيع الدين الحق بين اليهود والنصارى بمساعدة الصوفية
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وما أرى (من وجة نظري) هذا الصراع (اليهوصوفي) إلا من باب قولهم:
(إحنا دفنينوا سوه)
وربنا يستر ما يطلعش في النهاية راس حمار اختلف عليها اللصوص
أحبتي في الله إنني أثير هذا الأمر اليوم وقبل أربعة أشهر من ذكرى اليهودي الصوفي المزعوم حتى نسعى جميعا بين أهلينا ببيان حقيقة ديننا الذي لوثته أياد آثمة تنتسب للإسلام تحت عباءة الصوفية وهم في أصولهم شيعة عبيديون فاطميون يهود
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعماكم
جمعه ورتبه (أبو أنس/ أمين بن عباس) عفا الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
(أبو حصير) يهودي أم صوفي؟
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وصلى الله على نبيه ومصطفاه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم ومن والاهوبعد...،
فإن من أشنع البدع التي ابتدعها أعداء السنة بدعة الموالد حتى وصل بهم المر أحيانا إلى صرف أنواع من العبادات لأصحاب القبر كالنذر والذبح والطواف و...
حتى ألفت لهم رؤسهم الضالة ما يسمى بمناسك زيارة المشاهد على غرار مناسك الحج والعمرة ولا حول ولا قوة إلا بالله،
وها هي تؤتي ثمارها النكدة مولد لرجل مجهول الأصل والهوية إنه (أبو حصيرة) ففي حين تدعي له الصوفية القبورية وصلا تتوافد على زيارة هذا النكرة آلاف من اليهود مدعين أنه ولي يهودي الأصل بل ويعرضون الملايين على أصحاب الراضي المجاورة للقبر ليشيدوا فندقا يهوديا يجمع المحتفلين (خيب الله سعيهم)
ثم بعد سنوات طويلة من هذا الهم الثقيل
يطالب العديد من نواب مجلس الشعب المصري بإلغاء مولد أبو حصيرة اليهودي، ووقف زيارة اليهود له، مطالبين بإجراء استفتاء شعبي على إجراء هذا المولد وزيارة اليهود .
وقد أكد الأستاذ " زكريا الجنايني" عضو مجلس الشعب على ضرورة احترام الحكومة للحكم القضائي الذي قضى بإيقاف الاحتفال بهذا المولد المرفوض شعبيًا، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأضاف "أن هذا المولد يولد الغضب لدي المواطنين بسبب ما يعانيه الشعب الفلسطيني علي يد الكيان الصهيوني، وبسبب ما يتعرض له الأهالي من مضايقات علي يد رجال الشرطة الذين يؤمنون الأفواج السياحية الصهيونية التي تزور الضريح، مؤكدًا أن الأهالي يدخلون بيوتهم بعد إبراز بطاقاتهم الشخصية.
وناشد الدكتور"عبدالوهاب الديب" المسئولين في مصر أن يكون مجلس الشعب معبرًا عن حقيقة موقف الشعب المصري من التطبيع، ويقرر عدم إقامة المولد هذا العام، موضحًًان كرامة الشعب وهيبة القضاء أكبر من أي تطبيع ومن أي مؤسسة، حتي ولو كانت مؤسسة الرئاسة، يذكر أن موضوع «أبوحصيرة» يثار كل عام مع بدء الزيارات اليهودية للاحتفال بالمولد نهاية ديسمبر.
وتحكي الروايات اليهودية أن أبا حصيرة هو يعقوب بن مسعود يهودي مغربي ولد في سنة 1807 وسافر من المغرب إلى فلسطين لغاية الحج (إلى الأماكن التي يدعي اليهود أنها مقدسة لديهم) .
ونُسجت بعد ذلك الأساطير حول تلك الشخصية فقيل إن سفينته غرقت قبل أن تصل إلى الأراضي الفلسطينية ، وغرق من معه إلا أنه ـ طبقًا للأساطير اليهودية ـ بسط حصيرته على سطح الماء وسبح حتى وصل إلى سوريا ومنها إلى فلسطين حيث أدى الحج.
وبعد أن انتهى من أداء طقوسه قرر العودة إلى المغرب سيرًا على الأقدام وبينما هو في الطريق مع ثلاثة من أتباعه ، وكانوا قد وصلوا إلى قرية دميتوه المصرية مات ، وقالوا إنه أوصى وهو يموت بأن يدفن في مصر وكذلك أتباعه ، فدفن في الضريح الذي نسب له.
في حين أن بعض المتصوفة يرون أن صاحب القبر هو مسلم صوفي له كرامات بدليل إنشاء القبر علي الطريقة الإسلامية المتبعة في مصر... وأن صاحب المقبرة هو محمد بن يعقوب، ويصل نسبه إلي الفاتح العربي طارق بن زياد.. وان لقب أبوحصيرة يرجع إلي كونه لا يمتلك شيئا من حطام الدنيا سوي حصيرة يحملها وهو يتنقل في رحلاته.
جدير بالذكر أنه في ليلة مولد أبي حصيرة وحول ضريحه الذي يرتفع عن سطح الأرض عشرة أمتار وتحيطه أرض فضاء مساحتها فدان ونصف لا يصبح الأمر مجرد زيارة دينية ، وإنما ليلة ماجنة صاخبة حمراء تراق فيها كميات ضخمة من الخمر والحشيش وتدق الأرض بالعصي.
ويبدأ الحفل الماجن بمزاد على مفتاح الضريح ، ومن يدفع أكثر يرسو عليه المفتاح، وبعدها يبدأ الصخب والرقص والسكر ، وما هو بعد أبعد من السكر.
وينتهي المولد بالاحتفال بذكرى القديسة "أستر" وهي زوجة أحد ملوك الفرس التي يعتقدون أنها أنقذتهم من الإبادة عندما كان هامان يريد أن يفعل ذلك فحذرتهم ، وعندما يأتي ذكر اسمها يتزايد دقهم للأرض اعتقادا أنهم يدقون رأس هامان.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا (أبو حصيرة وأستر)
ثم ماذا ؟
ثم يضيع الدين الحق بين اليهود والنصارى بمساعدة الصوفية
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وما أرى (من وجة نظري) هذا الصراع (اليهوصوفي) إلا من باب قولهم:
(إحنا دفنينوا سوه)
وربنا يستر ما يطلعش في النهاية راس حمار اختلف عليها اللصوص
أحبتي في الله إنني أثير هذا الأمر اليوم وقبل أربعة أشهر من ذكرى اليهودي الصوفي المزعوم حتى نسعى جميعا بين أهلينا ببيان حقيقة ديننا الذي لوثته أياد آثمة تنتسب للإسلام تحت عباءة الصوفية وهم في أصولهم شيعة عبيديون فاطميون يهود
أستودع الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعماكم
جمعه ورتبه (أبو أنس/ أمين بن عباس) عفا الله عنه
تعليق