يا اخوانى ارجوكم لدى سؤال مهم

[فجر الامل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندى سؤال مهم قرءات فى احد المواقع موضوع بعنوان ابيات

عن السيدة فاطمة عليها السلام

ومحتوى الموضوع انه يجوز كتابه عليه السلام او عليها السلام

عند الحديث عن ال البيت

وهذا هو نص الكاتب

كتب صحاح الأحاديث للبخاري و مسلم (رحمهما الله) تقرن السلام بأسماء أهل البيت الأطهار...
فمثلا نجد فاطمة(عليها السلام) في صحيح البخاري كتاب الصلاة باب106و كتاب الجمعة باب36و غيره كثير
و نجد على (عليه السلام) فى البخارى ايضا فى كتاب تفسير القرأن باب339
والحسن (عليه السلام) فى البخارى نجده فى كتاب الدبائح و الصيد باب 12
و الحسين (عليه السلام) نجده فى البخارى ايضا فى كتاب المناقب باب 22


فهل فعلا هذا يجوز ارجو الايجابه اثابكم الله

[hala1979]

رد: يا اخوانى ارجوكم لدى سؤال مهم

قال ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى
"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا"

" قَالَ الْجُمْهُور مِنْ الْعُلَمَاء لَا يَجُوز إِفْرَاد غَيْر الْأَنْبِيَاء بِالصَّلَاةِ لِأَنَّ هَذَا قَدْ صَارَ شِعَارًا لِلْأَنْبِيَاءِ إِذَا ذُكِرُوا فَلَا يُلْحَق بِهِمْ غَيْرهمْ فَلَا يُقَال قَالَ أَبُو بَكْر صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ عَلِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنْ كَانَ الْمَعْنَى صَحِيحًا كَمَا لَا يُقَال قَالَ مُحَمَّد عَزَّ وَجَلَّ وَإِنْ كَانَ عَزِيزًا جَلِيلًا لِأَنَّ هَذَا مِنْ شِعَار ذِكْر اللَّه عَزَّ وَجَلَّ "

" وَقَالَ آخَرُونَ لَا يَجُوز ذَلِكَ لِأَنَّ الصَّلَاة عَلَى غَيْر الْأَنْبِيَاء قَدْ صَارَتْ مِنْ شِعَار أَهْل الْأَهْوَاء يُصَلُّونَ عَلَى مَنْ يَعْتَقِدُونَ فِيهِمْ فَلَا يُقْتَدَى بِهِمْ فِي ذَلِكَ وَاَللَّه أَعْلَم ثُمَّ اِخْتَلَفَ الْمَانِعُونَ مِنْ ذَلِكَ هَلْ هُوَ مِنْ بَاب التَّحْرِيم أَوْ الْكَرَاهَة التَّنْزِيهِيَّة أَوْ خِلَاف الْأَوْلَى ؟ عَلَى ثَلَاثَة أَقْوَال حَكَاهُ الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّا النَّوَوِيّ فِي كِتَاب الْأَذْكَار ثُمَّ قَالَ وَالصَّحِيح الَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ أَنَّهُ مَكْرُوه كَرَاهَة تَنْزِيه لِأَنَّهُ شِعَار أَهْل الْبِدَع وَقَدْ نُهِينَا عَنْ شِعَارهمْ "

"وَأَمَّا السَّلَام فَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد الْجُوَيْنِيّ مِنْ أَصْحَابنَا هُوَ فِي مَعْنَى الصَّلَاة فَلَا يُسْتَعْمَل فِي الْغَائِب وَلَا يُفْرَد بِهِ غَيْر الْأَنْبِيَاء فَلَا يُقَال عَلِيّ عَلَيْهِ السَّلَام وَسَوَاء فِي هَذَا الْأَحْيَاء وَالْأَمْوَات وَأَمَّا الْحَاضِر فَيُخَاطَب بِهِ فَيُقَال سَلَام عَلَيْك وَسَلَام عَلَيْكُمْ وَهَذَا مُجْمَع عَلَيْهِ اِنْتَهَى مَا ذَكَرَهُ "

" قُلْت " وَقَدْ غَلَبَ فِي هَذَا فِي عِبَارَة كَثِير مِنْ النُّسَّاخ لِلْكُتُبِ أَنْ يُفْرَد عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِأَنْ يُقَال عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ دُون سَائِر الصَّحَابَة أَوْ كَرَّمَ اللَّه وَجْهه وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ صَحِيحًا وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَنْ يُسَوَّى بَيْن الصَّحَابَة فِي ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّعْظِيم وَالتَّكْرِيم فَالشَّيْخَانِ وَأَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَان أَوْلَى بِذَلِكَ مِنْهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ " انتهى كلامه

إذا فابن كثير يقول أن مثل هذا التخصيص الموجود في كتب بعض الأئمة المتقدمين قد يكون من فعل النساخ، لا من صنيع الأئمة أنفسهم
و الله أعلم

[فجر الامل]

رد: يا اخوانى ارجوكم لدى سؤال مهم

جزاكى الله خيرا اختى هاله بارك الله فيكى