إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

    [SIZE"3"]قال العلامة صالح الفوزان:

    "فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن ثلاثة أركان هي‏:‏

    المحبة والرجاء والخوف ..

    ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة.

    فعبادة الله بالحب فقط هي طريقة الصوفية ..
    وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة ..
    وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج‏ .‏.

    والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره‏.‏ ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة الله تعالى، بل يجب أن يكون الله أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء‏.‏"

    "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد‏:‏

    قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏

    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏

    وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏

    قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏
    وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏

    فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏ ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ ، وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

    والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏ أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏

    قال بعض العلماء‏:‏ من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..
    ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..
    ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..
    ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..


    كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .
    [/SIZE]
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    جزاكي الله خيرا

    موضوع في غايه الاهميه
    فليتك تصفو والحياه مريره
    وليتك تعفو والانام غضاب
    وليت الذي بيني وبينك عامر
    وبيني وبين العالمين خراب
    اذا صح منك الود
    اذا صح منك الحب
    فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

    تعليق


    • #3
      سلام ورحمة

      (((مشاركة الضيف الرافضى محذوفة )))

      أعتقد يا أيها الضيف أننى نبهت عليك قبل ذلك أننى لن أترك لك مجال للكتابة فى المنتدى لأن المنتدى كما قلت وبُح صوتى مخصص لأهل السنة والجماعة وفقط أو مناقشة شبهات الفرق الضالة المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة......

      هل فهمت حضرتك ما قلته واستوعبته أم أن الأمر عويص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

      أرجو ذلك !!!!!

      وأكرر أرجو أن تحترم قواعد وقوانين المنتدى الذى قلت أنك موافق عليها عندما قررت التسجيل واعلم أن مخالفتها معناه خيانة العهد

      الذى أبرمته ووافقت عليه وأنت مسئول عن ذلك ......


      أنا أعجب من إصرارك على الدخول عندنا ..ألا تجد منتدى للروافض تنضم إليه ؟؟؟؟!!!

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا على هذة الموضوع المهم دة

        ابو معاذ العجمى

        * إلى كل أخ مسلم و إلى كل أخت مسلمه *
        والله ما نسيت الدعاء لكم فى صلاتى- فلا تنسونى من دعوه صالحه- بأن يغفر الله لى و لوالدى و أن يرزقنى الهدى و التقى و العفاف و الغنى وأن يجمعنى بكم فى الفردوس الأعلى و جزاكم الله عنى خيرا

        تعليق


        • #5
          أولا جزاك ربي أختاه فالموضوع أكثر من رائع أثابك ربي خيرا عليه

          ثانيا : أيها الضيف vldalaslam

          هدانا الله واياك ولكن ألا تتوب الى الله كيف تتقرب الى الله بالنبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
          وانت تبغض تلامذته الصحاب الاطهار الأخيار رضي الله عنهم أجمعين
          أليس الله ربي قال وأحق القول قول ربي عنهم : يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار
          فمن وجد بغض تجاه صحابة النبي صلوات الله عليه واله وصحبه وسلم فقد تحقق فيه قول الملك " ليغيظ بهم الكفار"
          الله أسأل أن يهديك ويتوب عليك انه هو التواب الرحيم
          وكما قال لك أخونا د/ غيث نرجو منك عدم الدخول مره أخرى لأن هذا المنتدى مخصص لأهل السنه والجماعه ويرفضون دخول رافضي - الا اذا تبت واعلنتها صريحه مدويه
          وانك تبت وأصبحت منا أهل السنه والجماعه من يتقربون الى الله بحبهم للنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته أجمعين رضي الله عنهم
          ويدعون الله تعالى ان يجمعهم بهم في الفردوس الاعلى من الجنه
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            جزاكي الله خيرا .... فعلا الموضوع هااااااااااااااااااام جدا ............ لكن انا معرفش حاجه عن الروافضوموش عاوزه أعرف عنها حاجه مدام هى لا ترضي الله .......... سلام
            والنفس راغبة اذ ا رغبتها .... واذا ردتها الى قليل تقنع

            ]

            تعليق


            • #7
              رد: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

              للرفع ..
              جزاكِ الله خيرا ونسأله سبحانه حسن الاتباع وحسن الخاتمة ..

              رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

              تعليق


              • #8
                رد: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

                جزيتم خيرا
                اتمنى الرجوع

                تعليق

                يعمل...
                X