نظرة القرآن الكريم للصحابه ونظرة الرفضه
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
من شاء هداه الى صراطه المستقيم ومن شاء اضله
واذله وجعله فى الجحيم احمده سبحانه
واصلى واسلم على خير عباده وصفوة اوليائه وخاتم رسله
محمد صلى الله عليه وسلم الداعى الى صراطه المستقيم
وشرعه القويم وبعد
لا يحتاج المسلم العاقل لكتاب الله ان يتجشم عناء دراسة علم
التفسير ولا كل كتب التفاسير
الموجوده عند اهل السنه وعند الرافضه حتى يستشعر التفاوت
الكبير بل التضاد بين رؤية القران الكريم للصحابه الكرام وبين
رؤية الرافضه الاثنى عشريه لهم
بين الايات التى تبشرهم بالجنان وبرضا الله عنهم
وبين روايات الطعن فيهم واللعن عندهم
والسؤال هنا
ترى هل كان رب العزه والجلال الذى مدحهم فى القران الكريم
يجهل من هم الصحابه!!!!!!!!!!!
وما سيفعلونه قبل مماتهم !!!!!!!!!!!!!
كلا والله وحاشاه سبحانه عن هذا الافك المبين
اذا كيف يمدحهم ويثنى عليهم ويبشرهم بمغفرته ورضوانه
وجناته وهم مرتدون متقلبون على اعقابهم لم ينج منهم
الا اقل القليل
الاخوه والاخوات الكرام تعالوا
نستعرض سويا مجموعه من التناقضات
قال تعالى
1--( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم
بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها
الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... التوبه 100
وكما قلت فى اول الموضوع لم اذكر قول احد من ائمة التفسير
فالايه صريحة الدلاله على رضاء الله سبحانه وتعالى
عن المهاجرين والانصار بدون قيد او شرط
والشرط عند التابعين وهو اتباع هولاء المهاجرين والانصار باحسان
وتبشرهم بالفوز العظيم والخلود فى جنات النعيم
فاى عاقل يلعن من يترضى الله عنهم
واى لسان يستطيع ان يشتم ويسب من امتدحهم الله عز وجل
واى ضمير يستطيع ان يقول بردتهم وقد وعدهم الله
(الذى لايخلف المعياد)
انهم سيغادرون الدنيا الى جنات تجرى من تحتها الانهار
وانهم خالدين فيها ابدا
وانهم من الفائزين
2-- قال تعالى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما
في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) الفتح 18
كيف يقول الله سبحانه انه علم ما فى قلوبهم ورضى عنهم
وانزل السكينه عليهم
فهل يحل لاحد التوقف فى امرهم !!
وهل يحل لاحد حتى الشك فيهم البته !!!
3-- قال تعالى
( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وقاتل, أولئك أعظم
درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى -----
الحديد 10
فوعد الله عز وجل(الذى لا يخلف المعياد)
الصحابه الذين انفقوا قبل الفتح وبعده بالحسنى
وقد حكم الله لمن وعد بالحسنى
وماهى الحسنى لن نذهب الى كتاب التفاسير الطبرى او ابن كثير
او ابن كثير و القمى او العياشى !!!
بل نذهب سويا الى كتاب الله عز وجل نتأمل آيات الكتاب العزيز
( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه )القران يفسر بعضه بعضا
قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ 0
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
-لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم
الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
الانبياء 101-103
ومن القران الكريم علمنا قد حكم الله لمن وعد بالحسنى بالامن
من عذاب يوم القيامه
فهل بدا لله عز وجل بعد ذلك ان من قال فيهم هذه الايات
لا يستحقونها وانهم ارتدوا على اعقابهم !!!
وسلبوا عليا رضى الله عنه حقه فى الخلافه
وفعلوا وفعلوا وفعلوا !!!!
ام نقول صدق الله عز وجل فى جميع اقواله
وكذب وخاب من قال بغير قوله
4-- قال تعالى
(محمّـد رسول الله والّذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم
تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في
وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الاِنجيل
كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب
الزرّاع ليغيظبهم الكفّار وعد الله الّذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم
مغفرة وأجراً عظيماً)الفتح 29
فهل ذكر الله تعالى اوصافا تصف اصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فى التوارة التى يقراها اليهود والانجيل
الذى يقراه النصارى تعظيما لشان الصحابه وافتخار بهم
\\كخير اصحاب لخير نبى \\
هو سبحانه يعلم انهم سيرتدون وينقلبون على اعقابهم !!
ويثبتوا عكس ما قيل فيهم فى تلك الكتب السماويه !!
لكى يعطى الحجه بعد ذلك لليهودى والنصرانى بان يطعن
فى صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!
لان اصحاب ذاك النبى المبشر عندهم مذكورن بالايمان
والصلاح والتقوى ونصرة الدين!1
بينما اصحاب محمد مرتدون ومتقلبون على اعقابهم !!
وهم ليسوا اشداء على الكفار ورحماء بينهم
بل هم اشداء على اقارب النبى
فاى عقل يصدق هذا الهراء
وقد ثبت عن الشعبي انه قال
(ما رأيت أحمق من الخشبية(الرافضه الان ) لو كانوا من الطير
لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا
والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب
على علي لأعطوني ووالله ما أكذب عليه أبدا\\
والشعبى رحمه الله اعلم الناس بهم
وقال ايضا كما ذكر شيخ الاسلام فى منهاج السنه
(أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في
الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم
قد حرقهم عليرضي لله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم
عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه الى ساباط
وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر )
قال شيخ الاسلام ابن تيميه
(وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين
سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى
وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى
وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى
الله عليه و سلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف
عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت
لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة
دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )
اقول لا يوجد اى اساس للحوار مع الرافضه قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}
وهولاء الناس باجماع الائمه عندهم ان القران الكريم محرف !!
وكيف ياخذون السنه من الكفار على حد زعمهم !!!
فاين الاساس يكون الحوار مع هولاء الناس
فى النهايه اقول
لايجوز السكوت عن المفاهيم المغلوطه
حتى تصبح هى السائده بين الناس
من الدين كشف الستر عن كل كاذب ------وعن كل بدعى اتى بالعجائب
الدعوه الى التقارب مع الرافضه وانهم مذهب خامس
ولا فرق بيننا وبينهم الا فى الفروع !!!
والاهم الان الوحده ضد اعداء الامه فى الخارج من اليهود والنصارى
دعوه كاذبه فاجره تدل على جهل من يدعو الى مثل تلك الدعوه
ذلك لانه لم يقرا كتب الرافضه القديمه والحديثه
ولم ينظر الى واقع الرافضه اليوم فى العراق ولبنان والبحرين
والسعوديه ومصر وكل بلاد المسلمين لم يقر التاريخ ليعرف
خيانات الرافضه للمسلمين على مر التاريخ
اقرؤوا التاريخ فإن فيه العبر * *ضل قوم لا يدرون الخبر
والغايه من هذه الدعوات هو تمييع الاسلام الذى انزله الله تعالى
على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم والغاء فرض الولاء والبراء
من دين الله
وجعل اهل السنه يصبحون رافضه بالتدريج (باسم حب ال البيت)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين
من شاء هداه الى صراطه المستقيم ومن شاء اضله
واذله وجعله فى الجحيم احمده سبحانه
واصلى واسلم على خير عباده وصفوة اوليائه وخاتم رسله
محمد صلى الله عليه وسلم الداعى الى صراطه المستقيم
وشرعه القويم وبعد
لا يحتاج المسلم العاقل لكتاب الله ان يتجشم عناء دراسة علم
التفسير ولا كل كتب التفاسير
الموجوده عند اهل السنه وعند الرافضه حتى يستشعر التفاوت
الكبير بل التضاد بين رؤية القران الكريم للصحابه الكرام وبين
رؤية الرافضه الاثنى عشريه لهم
بين الايات التى تبشرهم بالجنان وبرضا الله عنهم
وبين روايات الطعن فيهم واللعن عندهم
والسؤال هنا
ترى هل كان رب العزه والجلال الذى مدحهم فى القران الكريم
يجهل من هم الصحابه!!!!!!!!!!!
وما سيفعلونه قبل مماتهم !!!!!!!!!!!!!
كلا والله وحاشاه سبحانه عن هذا الافك المبين
اذا كيف يمدحهم ويثنى عليهم ويبشرهم بمغفرته ورضوانه
وجناته وهم مرتدون متقلبون على اعقابهم لم ينج منهم
الا اقل القليل
الاخوه والاخوات الكرام تعالوا
نستعرض سويا مجموعه من التناقضات
قال تعالى
1--( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم
بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها
الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ... التوبه 100
وكما قلت فى اول الموضوع لم اذكر قول احد من ائمة التفسير
فالايه صريحة الدلاله على رضاء الله سبحانه وتعالى
عن المهاجرين والانصار بدون قيد او شرط
والشرط عند التابعين وهو اتباع هولاء المهاجرين والانصار باحسان
وتبشرهم بالفوز العظيم والخلود فى جنات النعيم
فاى عاقل يلعن من يترضى الله عنهم
واى لسان يستطيع ان يشتم ويسب من امتدحهم الله عز وجل
واى ضمير يستطيع ان يقول بردتهم وقد وعدهم الله
(الذى لايخلف المعياد)
انهم سيغادرون الدنيا الى جنات تجرى من تحتها الانهار
وانهم خالدين فيها ابدا
وانهم من الفائزين
2-- قال تعالى
(لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما
في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) الفتح 18
كيف يقول الله سبحانه انه علم ما فى قلوبهم ورضى عنهم
وانزل السكينه عليهم
فهل يحل لاحد التوقف فى امرهم !!
وهل يحل لاحد حتى الشك فيهم البته !!!
3-- قال تعالى
( وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وقاتل, أولئك أعظم
درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى -----
الحديد 10
فوعد الله عز وجل(الذى لا يخلف المعياد)
الصحابه الذين انفقوا قبل الفتح وبعده بالحسنى
وقد حكم الله لمن وعد بالحسنى
وماهى الحسنى لن نذهب الى كتاب التفاسير الطبرى او ابن كثير
او ابن كثير و القمى او العياشى !!!
بل نذهب سويا الى كتاب الله عز وجل نتأمل آيات الكتاب العزيز
( الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه )القران يفسر بعضه بعضا
قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ 0
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون
-لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم
الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
الانبياء 101-103
ومن القران الكريم علمنا قد حكم الله لمن وعد بالحسنى بالامن
من عذاب يوم القيامه
فهل بدا لله عز وجل بعد ذلك ان من قال فيهم هذه الايات
لا يستحقونها وانهم ارتدوا على اعقابهم !!!
وسلبوا عليا رضى الله عنه حقه فى الخلافه
وفعلوا وفعلوا وفعلوا !!!!
ام نقول صدق الله عز وجل فى جميع اقواله
وكذب وخاب من قال بغير قوله
4-- قال تعالى
(محمّـد رسول الله والّذين معه أشدّاء على الكفّار رحماء بينهم
تراهم ركّعاً سجّداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في
وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الاِنجيل
كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب
الزرّاع ليغيظبهم الكفّار وعد الله الّذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم
مغفرة وأجراً عظيماً)الفتح 29
فهل ذكر الله تعالى اوصافا تصف اصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم فى التوارة التى يقراها اليهود والانجيل
الذى يقراه النصارى تعظيما لشان الصحابه وافتخار بهم
\\كخير اصحاب لخير نبى \\
هو سبحانه يعلم انهم سيرتدون وينقلبون على اعقابهم !!
ويثبتوا عكس ما قيل فيهم فى تلك الكتب السماويه !!
لكى يعطى الحجه بعد ذلك لليهودى والنصرانى بان يطعن
فى صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم !!!!!
لان اصحاب ذاك النبى المبشر عندهم مذكورن بالايمان
والصلاح والتقوى ونصرة الدين!1
بينما اصحاب محمد مرتدون ومتقلبون على اعقابهم !!
وهم ليسوا اشداء على الكفار ورحماء بينهم
بل هم اشداء على اقارب النبى
فاى عقل يصدق هذا الهراء
وقد ثبت عن الشعبي انه قال
(ما رأيت أحمق من الخشبية(الرافضه الان ) لو كانوا من الطير
لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا
والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب
على علي لأعطوني ووالله ما أكذب عليه أبدا\\
والشعبى رحمه الله اعلم الناس بهم
وقال ايضا كما ذكر شيخ الاسلام فى منهاج السنه
(أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في
الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم
قد حرقهم عليرضي لله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم
عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه الى ساباط
وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر )
قال شيخ الاسلام ابن تيميه
(وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين
سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى
وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى
وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى
الله عليه و سلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم فالسيف
عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت
لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة
دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق
كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله )
اقول لا يوجد اى اساس للحوار مع الرافضه قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
{وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}
وهولاء الناس باجماع الائمه عندهم ان القران الكريم محرف !!
وكيف ياخذون السنه من الكفار على حد زعمهم !!!
فاين الاساس يكون الحوار مع هولاء الناس
فى النهايه اقول
لايجوز السكوت عن المفاهيم المغلوطه
حتى تصبح هى السائده بين الناس
من الدين كشف الستر عن كل كاذب ------وعن كل بدعى اتى بالعجائب
الدعوه الى التقارب مع الرافضه وانهم مذهب خامس
ولا فرق بيننا وبينهم الا فى الفروع !!!
والاهم الان الوحده ضد اعداء الامه فى الخارج من اليهود والنصارى
دعوه كاذبه فاجره تدل على جهل من يدعو الى مثل تلك الدعوه
ذلك لانه لم يقرا كتب الرافضه القديمه والحديثه
ولم ينظر الى واقع الرافضه اليوم فى العراق ولبنان والبحرين
والسعوديه ومصر وكل بلاد المسلمين لم يقر التاريخ ليعرف
خيانات الرافضه للمسلمين على مر التاريخ
اقرؤوا التاريخ فإن فيه العبر * *ضل قوم لا يدرون الخبر
والغايه من هذه الدعوات هو تمييع الاسلام الذى انزله الله تعالى
على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم والغاء فرض الولاء والبراء
من دين الله
وجعل اهل السنه يصبحون رافضه بالتدريج (باسم حب ال البيت)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق