السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة دروس من علم العقيدة (1)
==================
أولاً : تعريف بعض مصطلحات العقيدة:
1. العقيدة:
لغة: مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء ، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والعقيدة : ما يدين به الإنسان يقال : له عقيدة حسنة، أي : سالمة من الشك.
والعقيدة عمل قلبي ، وهي إيمان القلب بالشئ وتصديقه به.
شرعا: هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره، وتسمى هذه أركان الإيمان.
2.الإيمان:
لغة: الإقرار والتصديق.
شرعا: قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه.
3. الإسلام:
لغة: الخضوع والانقياد.
اصطلاحا: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك وأهله. والإسلام والإيمان إذا قرن أحدهما بالآخر، فالمقصود بالإسلام الأعمال الظاهرة، وهي الأركان الخمسة، والمقصود بالإيمان: الأعمال الباطنة، وهي أركان الإيمان الستة.
4. السنة:
لغة: الطريقة.
اصطلاحا: لها عدة معان:
- عند علماء أهل الحديث: كل ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خلق أو خلقي.
- عند علماء الفقه: ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
- عند علماء العقيدة: ما يقابل البدعة. فالسنة: طريقة الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين في تلقي مسائل العقيدة.
5. أصول الدين :
هي مسائل الأصول في دين الإسلام أي الكليات، والأوائل التي انضبط دليلها ونصها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع عليها الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
وسميت أصول الدين بمعنى أنها هي أوائله و كلياته و ضرورياته ، مثل أركان الإيمان الستة ، وأركان الإسلام الخمسة .
وبعض العلماء يطلق على العقيدة اسم أصول الدين ، وذلك أن ملة النبي - صلى الله عليه وسلم - تنقسم إلى اعتقاديات وعمليات، والمراد بالعمليات :علم الشرائع والأحكام المتعلقة بكيفية العمل ، كأحكام الصلاة والزكاة والبيوع وغيرها ، وتسمى الفروع ، فهي كالفرع لعلم العقيدة، لأن علم العقيدة أشرف الطاعات، ولأن صحته شرط في قبول العبادات العملية. فإذا فسدت العقيدة لم تقبل العبادة وبطل أجرها.
6. الشريعة:
تطلق عند العلماء في الأصل على ما سنه الله تعالى لعباده من أحكام عقائدية أو عملية أو خلقية ، ثم شاع إطلاقها في العصر الحديث على ما شرعه الله من أحكام عملية، قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ) [المائدة 48] ومن المعلوم أن اختلاف شرائع الأنبياء إنما هو في الأمور العملية الفرعية وأما الأحكام الأصلية فهي واحدة في كل الشرائع السماوية.
7. السلف:
في اللغة: الجماعة المتقدمون، يقال: سلف يسلف: أي مضى. وسلف الإنسان: آباؤه المتقدمون.
وفي الاصطلاح: أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن تبعهم وسار على طريقتهم من أئمة الدين من أهل القرون الثلاثة المفضلة.
8. الجماعة:
هم الذين اجتمعوا على أمير على مقتضى (الشرع) ، فيجب لزوم هذه الجماعة، ويحرم الخروج عليها وعلى أميرها.
وهم ما عليه أهل السنة من الاتباع وترك الابتداع. وهو المذهب الحق الواجب اتباعه والسير على منهاجه. وعلى هذا المعنى يفسر بعض الأئمة الجماعة بالصحابة، أو أهل العلم والحديث، أو الإجماع، أو السواد الأعظم، فهي كلها ترجع إلى معنى واحد هو: ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
>> يتبـــع بإذن الله <<
سلسلة دروس من علم العقيدة (1)
==================
أولاً : تعريف بعض مصطلحات العقيدة:
1. العقيدة:
لغة: مأخوذة من العقد وهو ربط الشيء ، واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والعقيدة : ما يدين به الإنسان يقال : له عقيدة حسنة، أي : سالمة من الشك.
والعقيدة عمل قلبي ، وهي إيمان القلب بالشئ وتصديقه به.
شرعا: هي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره، وتسمى هذه أركان الإيمان.
2.الإيمان:
لغة: الإقرار والتصديق.
شرعا: قول باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه.
3. الإسلام:
لغة: الخضوع والانقياد.
اصطلاحا: الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك وأهله. والإسلام والإيمان إذا قرن أحدهما بالآخر، فالمقصود بالإسلام الأعمال الظاهرة، وهي الأركان الخمسة، والمقصود بالإيمان: الأعمال الباطنة، وهي أركان الإيمان الستة.
4. السنة:
لغة: الطريقة.
اصطلاحا: لها عدة معان:
- عند علماء أهل الحديث: كل ما أضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خلق أو خلقي.
- عند علماء الفقه: ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه.
- عند علماء العقيدة: ما يقابل البدعة. فالسنة: طريقة الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين في تلقي مسائل العقيدة.
5. أصول الدين :
هي مسائل الأصول في دين الإسلام أي الكليات، والأوائل التي انضبط دليلها ونصها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأجمع عليها الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان.
وسميت أصول الدين بمعنى أنها هي أوائله و كلياته و ضرورياته ، مثل أركان الإيمان الستة ، وأركان الإسلام الخمسة .
وبعض العلماء يطلق على العقيدة اسم أصول الدين ، وذلك أن ملة النبي - صلى الله عليه وسلم - تنقسم إلى اعتقاديات وعمليات، والمراد بالعمليات :علم الشرائع والأحكام المتعلقة بكيفية العمل ، كأحكام الصلاة والزكاة والبيوع وغيرها ، وتسمى الفروع ، فهي كالفرع لعلم العقيدة، لأن علم العقيدة أشرف الطاعات، ولأن صحته شرط في قبول العبادات العملية. فإذا فسدت العقيدة لم تقبل العبادة وبطل أجرها.
6. الشريعة:
تطلق عند العلماء في الأصل على ما سنه الله تعالى لعباده من أحكام عقائدية أو عملية أو خلقية ، ثم شاع إطلاقها في العصر الحديث على ما شرعه الله من أحكام عملية، قال تعالى: ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ) [المائدة 48] ومن المعلوم أن اختلاف شرائع الأنبياء إنما هو في الأمور العملية الفرعية وأما الأحكام الأصلية فهي واحدة في كل الشرائع السماوية.
7. السلف:
في اللغة: الجماعة المتقدمون، يقال: سلف يسلف: أي مضى. وسلف الإنسان: آباؤه المتقدمون.
وفي الاصطلاح: أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن تبعهم وسار على طريقتهم من أئمة الدين من أهل القرون الثلاثة المفضلة.
8. الجماعة:
هم الذين اجتمعوا على أمير على مقتضى (الشرع) ، فيجب لزوم هذه الجماعة، ويحرم الخروج عليها وعلى أميرها.
وهم ما عليه أهل السنة من الاتباع وترك الابتداع. وهو المذهب الحق الواجب اتباعه والسير على منهاجه. وعلى هذا المعنى يفسر بعض الأئمة الجماعة بالصحابة، أو أهل العلم والحديث، أو الإجماع، أو السواد الأعظم، فهي كلها ترجع إلى معنى واحد هو: ما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.
>> يتبـــع بإذن الله <<
تعليق