الديَّان
عن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه قال: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة غرلاً بُهْماً قال: قلنا وما بُهْماً؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الدَّيَّان ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقُصَّهُ....)) إسناده حسن.
قال الخطابي: الديان: وهو المجازي، يقال: دنت الرجل إذا جزيته، أدينه.
والدين: الجزاء، ومنه المثل: (كما تدين تدان).
والديان أيضاً: الحاكم، ويقال: من ديان أرضكم؟ أي: من الحاكم بها؟.
وقال الحليمي: ومنها (الديان)، أخذ من مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة: 4] وهو: الحاسب والمجازي، ولا يضيع عملا، ولكنه يجزي بالخير خيراً، وبالشر شراً .
وقال ابن الأثير: في أسماء الله تعالى (الديان) قيل: هو القهار.
وقيل: هو الحاكم القاضي. وهو فعال، من: دان الناس أي: قهرهم على الطاعة.
يقال: دنتهم فدانوا، أي: قهرتهم فأطاعوا
المصدر/ الدرر السنية ، الموسوعة العقدية
تعليق