بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى اله وصحبه واتباعه
اما بعد فمن الخطا الاعتقاد ان الله تعالى خلق اول ما خلق نور محمد ، والاحاديث التي وردت في هذا الباب احاديث موضوعة وضعيفة كحديث جابر اول ما خلق يا جابر نور نبيك او حديث اول ما خلق الله نوري قال السيوطي في الحاوي ليس له اسناد يعنمد عليه وحديث كنت نبيا وادم بين الطين والماء قال السخاوي لم اقف عليه والصحيح انه قال كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض قال بن حجر معناه انه خلق الماء سابقا ثم خلق العرش على الماء وقد وقع في قصة نافع بن زيد الحميري بلفظ كان عرشه على الماء ثم خلق القلم فقال اكتب ما هو كائن ثم خلق السماوات والارض وما فيهن فصرح بترتيب المخلوقات بعد الماء والعرش ......... والله اعلم
أخطاء في العقيدة
أخطاء في قضايا عامة :-
1- خطأ في مفهوم لا إله إلا الله فمعناها الصحيح أي لا معبود بحق إلا الله .
2- الخلط في مفهوم الولاء والبراء فمن الخطأ :
* موالاة الكفار ، والتعلق بهم والسفر إلى بلادهم لغير حاجة .
* استبدال الولاء للقبيلة أو للبلد والتعصب لذلك .
* استقدام الكفار إلى جزيرة العرب لغير ضرورة .
3- خطأ في مفهوم العبادة ، وأن العبادة تقتصر على المسجد فقط ! أو قول بعضهم أن العبادة في القلب فقط وهذا منتشر بين العلمانيين والملاحدة ، والصحيح أن العبادة تشمل أمور الحياة كلها من أولها لآخرها .
4- الخطأ في فهم معنى ( الوسط في الدين ) وأن المتمسك بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم وكتاب الله متشدد والصحيح أن سنة النبي وكتاب الله هي الوسط وليس التشدد .
5- الخلط في فهم مصطلح ( أهل السنة والجماعة ) والصحيح أنه يطلق على كل من التزم بالسنة والجماعة في تاريخ الإسلام فيجب الالتزام بما كان عليه سلفنا الصالح .
6- ومن الخطأ الخلط في وجوب طاعة الله وطاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – والحكم بما أنزل الله فظن البعض أنه مقتصر على الحكام والصحيح أنه واجب على الجميع فيجب تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور وليس العادات القبلية والقوانين الوضعية .
7- التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ، فيجب الابتعاد عن ذلك والاعتزاز بالدين .
8- ومن الخطأ توهم أن العلم الحديث قد يعارض نصوص القرآن أو السنة ، والصحيح أن القرآن والسنة لا يمكن أن تتعارض مع أي علم صحيح .
--------------------------------------------------------------------------------
أخطاء تتعلق بأنواع من الشركيات :-
1- كثرة السحرة والكهنة والمشعوذين ، وهذا خطر عظيم على العقيدة لأنهم ينشرون الفساد ولا يكون السحر إلا بعد الكفر بالله ، فيجب فضحهم وإقامة حكم الله فيهم وهو القتل فإتيانهم دون تصديقهم لا يجوز ، والذهاب إليهم وتصديقهم كفر بالله ومن علامات الساحر
( طلب اسم الأم وبعض الأشياء الخاصة مثل الشعر واللباس ) .
2- النشرة وهي حل السحر وهو على قسمان :
أ- حل سحر بسحر وهذا لا يجوز
ب- علاج السحر بالرقى والأدعية الواردة وهوجائز .
3- شد الرحال والسفر لزيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا محرم لا يجوز .
4- التبرك بقبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أو التمسح به أو السؤال عنده وكذا غيره من القبور أو التمسح بالكعبة والتبرك بالآثار في مكة والمدينة فهذا كله لا يجوز وهو من البدع .
5- قراءة الفاتحة على الميت عند زيارة القبور وهذا لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو بدعة .
6- زيارة النساء للقبور وهذا لا يجوز لأن النبي – صلى الله عليه وسلم - (( لعن زائرات القبور )) .
7- الحلف والقسم بغير الله ومنه الحلـف بالنبي أو بجاهه أو قــول ( وحياة أبوك ) وقولهم ( وحياتي وحياتك ) و( بشرفي ) و( الحلف بالطلاق ) فهذا كله لا يجوز وهي من الشرك .
8- الاستغاثة بغير الله كالتعلق بالقبور والأولياء والجن والاستجارة بهم عند الشدائد وقولهم ( أنا في وجه النبي ) و ( دخلت على الله وعليك ) و( سبعة شلوك أي سبعة من الجن حملوك وطاروا بك ) و( الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ) وغيرها من الألفاظ الشركية المحرمة .
9- الذبح لغير الله وهو من الشرك لأن الذبح عبادة ولكن صُرِفت لغير الله ومنها الذبح لقبور الصالحين أو بالنذور عند الشفاء من المرض أو الذبح للجن أو الذبح عند بناء بيت لطرد الجن وهذا كله شرك ولا يجوز .
10- اعتقاد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - ( نور ) وهذا منتشر عند الصوفية ونقول هذا كله غير صحيح بل النبي بشر وُلد كما يُولد الأطفال .
11- الاستهزاء بالدين ، وبالملتزمين ، وبشعائر الإسلام كاللحية والصلاة وهذا الاستهزاء كفر بالدين ولو كان على سبيل المزاح ، والاستهزاء بالملتزمين مكروه فعله .
12- قراءة الأبراج وحظك اليوم والإعتقاد بها فهذا محرم لا يجوز .
أخطاء تتعلق بالرقى والتمائم :-
1- عند قراءة القرآن والمعوذات على المريض يجب تجنب الاختلاط بين النساء والرجال ، والاعتقاد أن الله هو الشافي وليس هذا القارئ نفسه .
2- التمائم يجب أن لا تكون من خرز أو آلات معدنية فهذه محرمة والنبي- صلى الله عليه وسلم - نهى عنها وإن كانت من القرآن وتم تعليقها على الصدر للشفاء أو دفع الأذى أو على البيت مثلاً فهذا لا يجوز .
3- الاعتراض على القدر بالقول بعد حدوث أمر مكروه ( لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ) وهذا محرم .
4- التشاؤم بشهر صفر ، حتى أن البعض لا يتزوج في هذا الشهر والنبي – صلى الله عليه وسلم قال (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ) أي لا يجوز التشاؤم بشهر صفر .
5- التفاؤل من المصحف أو التشاؤم فيه كأن يفتح المصحف على أول آية تقع عينه عليها فإن كانت خير تفاءل وإن كانت عذاب تشاءم وهذا منهي عنه .
6- التعلق بالأسباب من دون الله وهذا لا يجوز .
7- الظن أن لا حاجة للدعاء مادام الأمر مقدراً ، وهذاخطأ والنبي–صلى الله عليه وسلم قال(لا يرد القدر إلا الدعاء) .
8- الخوف الشديد من العين ، وهذا من ضعف التوكل على الله .
--------------------------------------------------------------------------------
أخطاء تتعلق بالألفاظ :-
1- سب الدهر كقول ( تسلط علينا الزمان أو الزمان غدار ) وهذا منهي عنه .
2- المقالة المشهورة ( أن المادة لا تفنى ولا تستحدث ) وهذه نجدها في دروس الكيمياء والفيزياء ، والصحيح أن نقول : إن هذا باطل ، بل إن الموجودات كلها كانت عدماً ، ثم أوجدها الله . فالقول بأنها لا تستحدث ، غير صحيح . بل الماديات كلها كانت عدماً ثم أحدثها الله ، وهي قابلة للفناء .
3- ومن الأخطاء إذا نصحت أحداً من الناس بالسنة كإطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحوه بادرك بالقول أن (( هذا ليس ضرورياً ؛ لأن"التقوى ها هنا" ويشير إلى القلب )) وهذا منهي عنه .
4- اشتهار بعض الأسماء التي ينبغي تغييرها ، ومنها ( إيمان وفتنة وأبرار وملاك .. ونحوها )، لأن بها تزكية لأصحابها فيجب تبديلها .
5- ومن الخطأ قول بعضهم ( خير يا طير ) لأنه من باب التطير والتشاؤم في الجاهلية فينبغي الابتعاد عنها .
6- الحلف بغير الله لأن النبي– صلى الله عليه وسلم -نهى عنه وقال " من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ومن أمثلته ( الحلف بالذمة ، والحلف بالنبي ، والحلف بحياة الإنسان ، والحلف بشرفه ) وهذه منكرات يجب الابتعاد عنها وكذلك القسم بغير الله ومن أمثلتها ( بالعون ) " فالباء " للقسم و( العون) اسم لصنم .
7- من الخطأ القول في الدعاء ( أدام الله أيامك ) بل نقول أطال الله بقاءك على طاعته .
8- أن بعض الناس لما يُسأل عن حاله يقول ( الله يسأل عن حالك ) فهذه لا تجوز .
9- القول( شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف) وهذا لا يجوز فالمشيئة بيد الله وحده .
10- القول للضيف ( وجه الله إلا تأكل ) وهذا لا يجوز فالله أعظم من ذلك .
11- التندر في الدعاء ، فدعاء الله قربة وخضوع وتذلل والهزل فيه لا يجوز .
12- قول بعضهم ( لا يجوز السؤال بـ" أين الله " وينكرون على السائل ذلك لأنهم يقولون أن الله في كل مكان ، وهذا باطل لأن الله في السماء على عرشه ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – سأل الجارية ( أين الله ؟ ، قالت في السماء ) .
13- بعض الأقوال منها ( فلان جاء أسرع من فرج الله ، الله يظلمك ، خان الله من يخون ، ربنا افتكره ، ماذا فعلت يا ربي؟ ، يأكل معكم الرحمن) فهذه كلها أخطاء في الأقوال يجب اجتنابها .
--------------------------------------------------------------------------------
كتب ينصح بها في العقيدة :-
* كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* شرح فتح المجيد أو غيره من الشروح للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* كشف الشبهات .
* العقيدة الواسطية لابن تيمية مع شروحها .
* أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ حكمي وهو كتاب جميل على هيئة 200 سؤال .
معارج القبول لحافظ حكمي
منقول
من
اللجنة الدائمة للإفتاء
عبد العزيز ابن باز
ابن عثيمين
صالح الفوزان
ابن جبرين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} آل عمران 102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
النساء ( 70 )
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب 70 - 71
1- الحلف بالأمانة
لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها
الشيخ : الشنقيطى
2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم
الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية ,
يقول النبى صلى الله عليه وسلم { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه
ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 )
فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك
الشيخ : ابن باز
3- وصف الله بما لم يصف به نفسه
الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين , والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان , ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام
الشيخ : ابن العثيمين
4- وصف القدر بالشر
وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة ,
ولكن الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
{ والشر ليس إليك } رواه مسلم
الشيخ : ابن العثيمين
5- الإلحاد فى أسماء الله
إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا , ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد
الشيخ : ابن العثيمين
6- سب دين الله
لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه , فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة , فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها
الشيخ : ابن العثيمين
7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة
لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا
الشيخ : ابن جبرين
8- سب الدهر سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده
وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر
القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر , فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله
القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا
الشيخ : ابن العثيمين
9- التسخط من المصائب التسخط على أنواع :
النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر , قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة }
الحج 11
والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب
الشيخ : ابن العثيمين
10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم , أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى { فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } الجن 18
الشيخ : ابن باز
منقول من ملتقى اهل الحديث
11- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم
أولا : أن يتوسل بالإيمان به , فهذا التوسل صحيح , مثل أن يقول : اللهم إنى آمنت بك وبرسولك فاغفر لى وهذا لا بأس به وقد ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم فى قولة :{ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} آل عمران 193
ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعا
ثانيا : أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم , أى بأن يدعو للمشفوع له , وهذا أيضا جائز وثابت لكنه لايمكن أن يكون إلا فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثا : أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته أو بعد مماته , فهذا توسل بدعى لايجوز , وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لاينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم , وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : اللهم إنى أسألك بجاه نبيك أن تغفر لى , أو ترزقنى الشىء الفلانى
الشيخ : ابن العثيمين
12- السؤال بجاه فلان
لايجوز شؤال الله تعالى بجاه فلان , أو بحق فلان ولو بجاه الأنبياء والمرسلين , أو بحق الأولياء والصالحين , فإنه ليس على الله حق لأحد , ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته كما قال تعالى { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا} الأعراف 180 فأما إذا قال لصاحب القبر يافلان أغثنى , فإنه شرك ظاهر لأنه دعاء لغير الله , فالسؤال بالجاه وسيله إلى الشرك ودعاء المخلوق شرك فى العبادة
الشيخ : ابن جبرين
13- الأعتقاد بأن الأولياء والصالحين
ينفعون أو يضرون ننصح الجميع بأن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن السعادة والنجاة فى الدنيا والآخرة فى عبادة الله وحده , واتباع النبى صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه , فهو سيد الأولياء وأفضل الأوليا , فالرسل والأنبياء هم أفضل الناس ,
وهم أفضل الأولياء والصالحين ثم يليهم فى الفضل أصحاب الأنبياء رضى الله عنهم ومن بعدهم ,
وأفضل هذه الأمة أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم , ثم من بعدهم سائرالمؤمنين على اختلاف درجاتهم ومراتبهم فى التقوى ,
فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله وعلى رأس الأنبياء نبينا محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام -
ثم أصحابه رضى الله عنهم , ثم الأمثل فالأمثل فى التقوى والإيمان كما تقدم , وحبهم فى الله والتأسى بهم فى الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب , ولكن لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله ولا دعاؤهم مع الله ,
ولا أن يستعان بهم أو يطلب منهم المدد , كأن يقول : يارسول الله أغثنى , أو ياحسن أغثنى ,
أو انصرنى أو ياسيدى الحسين وياشيخ عبد القادر أوغيرهم ,
كل ذلك لايجوز لأن العبادة حق الله وحده كما
قال عز وجل {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ( 13 ) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ(14) } فاطر 13-
14 فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لايسمعون , لأنهم مابين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة أو غائب لايسمع دعاءهم , أو جماد لا يسمع ولا يعى , ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم , وأنهم يوم القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله عز وجل هو الذى يسمع الدعاء ويجيب الداعى إذا شاء , وهو النافع والضار المالك لكل شىء والقادر على كل شىء فالواجب الحذر من عبادة غيه والتعلق بغيره من الأموات والغائبين والجماد وغيرهم من النخلوقات التى لاتسمع الداعى ولا تستطيع نفعه أو ضره
الشيخ : ابن باز
14- القول بأن الله فى كل مكان
هذا الجواب باطل , وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمتزلة ومن سار فى ركابهما والصواب الذى عليه أهل السنة والجماعة : أن الله سبحانه فى السماء فوق العرش , فوق جميع خلقه , وعلمه فى كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة
الشيخ ابن باز
15- الاعتقاد بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم
فى كل مكان قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايوجدفى كل مكان , وإنما يوجد جسمه فى قبرة فقط فى المدينة المنورة , أما روحه ففى الرفيق الأعلى فى الجنة , وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت " بل الرفيق الأعلى " متفق عليه ثلاثا ثم توفى وقد أجمع علماء الإسلام من الصحابة ومن بعدهم أنه عليه الصلاة والسلام دفن فى بيت عائشة رضى الله عنها المجاور
لمسجده الشريف , ولم يزل جسمه فيه إلىحين التاريخ أما روحه وأرواحبقية الأنبياء والمرسلين وأرواح المؤمنين فكلها فى الجنة لكنها على منازل فى نعيمها ودرجاتها , حسب ماخص الله به الجميعمن العلم والإيمان والصبر على حمل المشاق فى سبيل الدعوة إلى الحق
الشيخ : ابن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
16- قراءة الفاتحه على القبور
صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أنه كان إذا زار القبر يقول " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون , يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين , اللهم اغفر لاأهل بقيع الغرقد " رواه مسلم ولم يكن حال الزيارة عليه السصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن , فقراءتها وقت الزيارة بدعة, وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبى صلى الله عليه وسلم " من أحدث فى أمرنا هذا مالبس منه فهو رد " متفق عليه
الشيخ : ابن باز
17- الاعتكاف عند القبور
لايجوز الذبح عند القبور , فهو تعظيم للميت لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لعن الله من ذبح لغير الله " رواه مسلم
ولقوله تعالى { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } الكوثر 2 , أى اجعل صلاتك ونحرك لله وحده ,
فمن ذبح للأموات فقد أشركهم مع الله , وهكذا العكوف عند القبور والإقامة عندها وإحضار القهوة والشاى ,فإن الاعتكاف عبادة لله لاتصلح إلافى المساجد لقوله تعالى { وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} البقرة 187 , فصرفها لغير الله شرك , ولو كانوا مشايخ أو أولياءأو صالحين فإنهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا شفعون إلا لمن ارتضى
الشيخ : ابن جبرين
18- إنكار عذاب القبر ونعيمه
عذاب القبر ثابت بصريح السنة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين , هذه ثلاثة أدلة :
أما السنة : فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم :
" تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر "
رواه مسلم وأما إجماع المسلمين : فلأن جميع المسلمين يقولون فى صلاتهم : أعوذ بالله من عذاب القبر حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء
وأما ظاهر القرآن : فمثل قوله تعالى فى آل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } غافر 46
الشيخ : ابن العثيمين
19- الاعتقاد بأن الجنة والنار تفنيان
نعتقد أن الجنة والنار موجودتان , وأنهما باقيات أبدا الآبدين لا تفنيان ولا تبيدان , وقد دلت على ذلك النصوص الصريحة فى القرآن فقد ذكر الله تعالى أبديةالخلود فى النار فى أربعة مواضع من القرآن , وأبدية الجنة فى سبعة مواضع من القرآن والأبدية هى البقاء والاستمرار والدوام بدون انقطاع أو فناء
الشيخ : ابن جبرين
20- الاعتقاد فى الأبراج
لايجوز للإنسان أن يشتغل بقراءة الأبراج لأن هذه الأبراج شعوذات وادعاء لعلم الغيب , وهذا كفر بالله عز وجل لايرضاه المسلم فلا يجوز لمن لم يكن متمكنا من العلم أن يقرأ هذه الأبراج وأما العالم فإنه يقرؤها لأجل الد عليها والتحذير منها , أما الجاهل فلا يجوز له قراءتها , لئلا ينخدع بها وتؤثر عليه
الشيخ : صالح الفوزان منقول
21- التشاؤم
عن ابن عمر رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن يك من الشؤم شىء حق , ففى المرأة والفرس والدار " رواه مسلم والحديث يعطى بمفهومه ألا شؤم فى شىء , لأن معناه : لو كان ثابتا فى شىء , لكان فى هذه الثلاثة
الشيخ : الألبانى
22- التعلق بالأسباب
ينبغى للإنسان ألا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله , فالموظف الذى يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الغفلة عن المسبب , وهو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافى التوكل , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل
الشيخ ابن العثيمين
23- قول : وشاءت قدرة الله , وشاءالقدر
لا يصلح أن نقول : شاءت قدرة الله , لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى , والمعنى لا إرادة له , وإنما الإرادة للمريد والمشيئة لشىء , اقتضت حكمة الله كذا وكذا ,أو نقول عن الشىء إذا وقع : هذه قدرة الله أى مقدورة كما تقول : هذا خلق الله , أى مخلوقه , وأما أن نضيف أمرا يقتضى الفعل الاختيارى إلى القدرة , فإن لايجوز ومثل ذلك قوله شاء القدر كذا وكذا وهذا لايجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر
الشيخ : ابن العثيمين
24- الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله
الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله لكونهم التزموا بذلك - محرم وخطير جدا على المرء لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكرتهة ماهم عليه من الاستقامة على دين الله , وحينئذ يكون استهزؤه بهم استهزاء بطريقهم الذى هم عليه فيشبهون
من قال الله عنهم {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ غڑ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ غڑ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) } التوبة 65- 66
فإنها نزلت فى قوم من المنافقين قالوا , ما رأينا مثل قرئنا هؤلاء يعنون رسول الله وأصحابه أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولاأجبن عند اللقاء , فأنزل اللهفيهم هذه الآية فليحذر الذين يسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين
فإن الله تعالى يقول : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذامروا بهم يتغامزون (30) وإذاانقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين (31) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون (32) وما أرسلوا عليهم حفظين (33) فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون (34) على الأرائك ينظرون(35) هل ثوب الكفار ما كانزا يفعلون (36) } المطففين 29-36
الشيخ ابن العثيمين
25- الاستعانة بالجن
الأصل أن الجن علم غير هذا العالم الإنسى , وأنهم أرواح مستنية عن أجساد تقوم بها , وعلى هذا فهم فى الغالب لا يخدمون الإنس ولا يساعدونهم إلا بعد دعائهم والتقرب إليهم , كما يحصل مع السحرة والمشعوذين , فالذى يظهر لى أنه يجوز ولا يتصور الاستعانة بالجن , ولو كانوا مسلمين أو صالحين , لما يستلزمه من دعائهم أو مخاطبتهم مع أنهم يروننا ولا نراهم
الشيخ : ابن جبرين
25- تعليق التمائم
لايجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف مافيها لأنه قد يكون بها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن , وأما أشبه ذلك فلا يجوز للإنسان أن يعلق أى شىء إلا أن يعرف ماكان بداخله ثم إذا عرف ما بداخله وكان الذى فى داخله قرآن أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف فى جواز تعليق ذلك , فمن العلماء من قال: لايجوز أن يعلق ولو كان من القرآن ,
وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ,
ومن العلماء من قال : إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قوله الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } الاسراء 82
وأما شىء يعلق ولا يعلم مالذى فيه فهذا حرام ولا يجوز
الشيخ ابن العثيمين
27- الذهاب إلى الكهان والعرافين
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول , فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد والبيهقى وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من سحر أو سحر له , أو تطير أو تطير له , أو تكهن أو تكهن له " رواه البزار وصححه الألبانى
الشيخ :ابن باز
28- تهنئة النصارى فى أعيادهم
تهنئة النصارى فى أعيادهم محرمة بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله فى كتاب أحكام أهل الذمة , لاأن المهنىء لهم هنأهم بشعائر الكفر كما لو هنأهم بعبادة الصليب , أو بأكل الخنزير , أو بشرب الخمر , أو م أشبه ذلك
الشيخ : ابن العثيمين
29- الاحتفال بأعياد الكفار
لايجوز الاحتفال بأعياد الكفار ولو على وجه المجاملة ,للأنهاأعياد مبتدعة , ما أنزل الله بها من سلطان فلا أصل لها فى الكتب السماوية ولا فى الشرائع الإلهية , وإنما هى محدثات النصارى الذين شرعوا من الدين مالم يأذن به الله ولا شك أن مشاركتهم فى هذا الاحتفال أو فى غيرة من أعيادهم يعتبر ذلك إقرار لهذه المحدثات وتعظيما لهؤلاء المبتدعة , فعلى هذا يحرم على المسلمين تعظيم هذه الأعياد وتهنءة أهلها وإظهار شىء من الفرح والسرور بها مما يعد إقرار لتلك البدع , بل المسلمون يعتبرونها كسائر أيام السنة وإنما يحتفلون بالأعياد الشرعية الإسلامية وبما شرع فيها من الصلاه والعبادات
الشيخ : ابن جبرين
30- قول المسلم لأخية : ياكافر
قد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "
وخرج الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد جيد عن بريدة بن الحصيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
" العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة لكن ينبغى لك فى مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظوأن تنصحه أولا وتخبرة أن ترك الصلاة كفر وضلال وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة
الشيخ : ابن باز
قولهم: يِخْلِف على الله:
فهذا العبارة نسمعها كثيرا وخاصة في فلسطين حين يقول بعضهم شاكرا أخاه على معروف أسداه إليه: "يخلف عليك"، فيبادره الآخر بقوله: "يِخْلِف على الله"، فهذه العبارة باطلة؛ فمن ذا الذي يُخلِف على الله ـ تعالى ـ، بل الله هو الذي يُخلف على خلقه،
كما قال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}سبأ الايه 39
قولهم: لا حول لله يا رب:
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول: الحركة والقوة، فعندما تقول: لا حول لله، فكأنك ــ والعياذ بالله ــ تقول: لا قوة لله.
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: "لا حول ولا، لا حول الله يا رب"، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته نابعة عن الشرع الحكيم، فالصواب أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنّة ــ جعلنا الله وإياك من أهلها ــ.
سابعا: قولهم: الله يظلم اللي ظلمني:
ويكفي في بيان شناعة هذه اللفظة قوله ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]،
وقوله ـ عزّ وجل ـ: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف : 49]،
وقوله ـ تبارك وتعالى ـ: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت : 46].
وقريب من العبارة السابقة قول العامة: "الله لا يحسدك، الله يحسد اللي حسدني".
ثامنا: قولهم: انتقل إلى مثواه الأخير:
وهذه عبارة باطلة، لا يجوز التلفظ بها، ولا كتابتها؛ فهي تتضمن إنكار البعث والمعاد، وحصر الدُّور في دار الدنيا، والبرزخ، دون الدار الآخرة.
قال العلامة ابن عثيمين في "مجموع الفتاوي"(3/133)، وقد سئل عن هذه العبارة؛
فأجاب قائلا: "قول القائل: "دفن في مثواه الأخير" حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شي، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله ـ تعالى ـ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر : 1ـ 2]،
فقال: "والله ما الزائر بمقيم"؛ لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح. لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة". لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة".
وأخيرا من العبارات المنهي عنها ، حقيقة هي عبارة مضحكة والتي مرت بنا في الصغر قولهم: يا شمس خذي سنّ الحمار، وأعطيني سنّ الغزال:
وهذه العبارة يعلمها الآباء لأطفالهم حين تنخلع أسنانهم، يتندّرون بها عليهم، فحين يصنع الأطفال هذا الفعل من غير تمييز منهم أنهم إنما يصفون أنفسهم، تنفجر ضحكات الآباء من صنيع أطفالهم، فهل بعد هذا الصنيع نضحك على الصغير، أم نبكي على ذاك الأب الكبير؟!! الذي أوقع ابنه في الشرك من حيث يدري أو لا يدري. والله المستعان
اما بعد فمن الخطا الاعتقاد ان الله تعالى خلق اول ما خلق نور محمد ، والاحاديث التي وردت في هذا الباب احاديث موضوعة وضعيفة كحديث جابر اول ما خلق يا جابر نور نبيك او حديث اول ما خلق الله نوري قال السيوطي في الحاوي ليس له اسناد يعنمد عليه وحديث كنت نبيا وادم بين الطين والماء قال السخاوي لم اقف عليه والصحيح انه قال كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والارض قال بن حجر معناه انه خلق الماء سابقا ثم خلق العرش على الماء وقد وقع في قصة نافع بن زيد الحميري بلفظ كان عرشه على الماء ثم خلق القلم فقال اكتب ما هو كائن ثم خلق السماوات والارض وما فيهن فصرح بترتيب المخلوقات بعد الماء والعرش ......... والله اعلم
أخطاء في العقيدة
أخطاء في قضايا عامة :-
1- خطأ في مفهوم لا إله إلا الله فمعناها الصحيح أي لا معبود بحق إلا الله .
2- الخلط في مفهوم الولاء والبراء فمن الخطأ :
* موالاة الكفار ، والتعلق بهم والسفر إلى بلادهم لغير حاجة .
* استبدال الولاء للقبيلة أو للبلد والتعصب لذلك .
* استقدام الكفار إلى جزيرة العرب لغير ضرورة .
3- خطأ في مفهوم العبادة ، وأن العبادة تقتصر على المسجد فقط ! أو قول بعضهم أن العبادة في القلب فقط وهذا منتشر بين العلمانيين والملاحدة ، والصحيح أن العبادة تشمل أمور الحياة كلها من أولها لآخرها .
4- الخطأ في فهم معنى ( الوسط في الدين ) وأن المتمسك بسنة النبي – صلى الله عليه وسلم وكتاب الله متشدد والصحيح أن سنة النبي وكتاب الله هي الوسط وليس التشدد .
5- الخلط في فهم مصطلح ( أهل السنة والجماعة ) والصحيح أنه يطلق على كل من التزم بالسنة والجماعة في تاريخ الإسلام فيجب الالتزام بما كان عليه سلفنا الصالح .
6- ومن الخطأ الخلط في وجوب طاعة الله وطاعة رسوله – صلى الله عليه وسلم – والحكم بما أنزل الله فظن البعض أنه مقتصر على الحكام والصحيح أنه واجب على الجميع فيجب تحكيم الكتاب والسنة في جميع الأمور وليس العادات القبلية والقوانين الوضعية .
7- التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم ، فيجب الابتعاد عن ذلك والاعتزاز بالدين .
8- ومن الخطأ توهم أن العلم الحديث قد يعارض نصوص القرآن أو السنة ، والصحيح أن القرآن والسنة لا يمكن أن تتعارض مع أي علم صحيح .
--------------------------------------------------------------------------------
أخطاء تتعلق بأنواع من الشركيات :-
1- كثرة السحرة والكهنة والمشعوذين ، وهذا خطر عظيم على العقيدة لأنهم ينشرون الفساد ولا يكون السحر إلا بعد الكفر بالله ، فيجب فضحهم وإقامة حكم الله فيهم وهو القتل فإتيانهم دون تصديقهم لا يجوز ، والذهاب إليهم وتصديقهم كفر بالله ومن علامات الساحر
( طلب اسم الأم وبعض الأشياء الخاصة مثل الشعر واللباس ) .
2- النشرة وهي حل السحر وهو على قسمان :
أ- حل سحر بسحر وهذا لا يجوز
ب- علاج السحر بالرقى والأدعية الواردة وهوجائز .
3- شد الرحال والسفر لزيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وهذا محرم لا يجوز .
4- التبرك بقبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أو التمسح به أو السؤال عنده وكذا غيره من القبور أو التمسح بالكعبة والتبرك بالآثار في مكة والمدينة فهذا كله لا يجوز وهو من البدع .
5- قراءة الفاتحة على الميت عند زيارة القبور وهذا لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو بدعة .
6- زيارة النساء للقبور وهذا لا يجوز لأن النبي – صلى الله عليه وسلم - (( لعن زائرات القبور )) .
7- الحلف والقسم بغير الله ومنه الحلـف بالنبي أو بجاهه أو قــول ( وحياة أبوك ) وقولهم ( وحياتي وحياتك ) و( بشرفي ) و( الحلف بالطلاق ) فهذا كله لا يجوز وهي من الشرك .
8- الاستغاثة بغير الله كالتعلق بالقبور والأولياء والجن والاستجارة بهم عند الشدائد وقولهم ( أنا في وجه النبي ) و ( دخلت على الله وعليك ) و( سبعة شلوك أي سبعة من الجن حملوك وطاروا بك ) و( الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ) وغيرها من الألفاظ الشركية المحرمة .
9- الذبح لغير الله وهو من الشرك لأن الذبح عبادة ولكن صُرِفت لغير الله ومنها الذبح لقبور الصالحين أو بالنذور عند الشفاء من المرض أو الذبح للجن أو الذبح عند بناء بيت لطرد الجن وهذا كله شرك ولا يجوز .
10- اعتقاد أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - ( نور ) وهذا منتشر عند الصوفية ونقول هذا كله غير صحيح بل النبي بشر وُلد كما يُولد الأطفال .
11- الاستهزاء بالدين ، وبالملتزمين ، وبشعائر الإسلام كاللحية والصلاة وهذا الاستهزاء كفر بالدين ولو كان على سبيل المزاح ، والاستهزاء بالملتزمين مكروه فعله .
12- قراءة الأبراج وحظك اليوم والإعتقاد بها فهذا محرم لا يجوز .
أخطاء تتعلق بالرقى والتمائم :-
1- عند قراءة القرآن والمعوذات على المريض يجب تجنب الاختلاط بين النساء والرجال ، والاعتقاد أن الله هو الشافي وليس هذا القارئ نفسه .
2- التمائم يجب أن لا تكون من خرز أو آلات معدنية فهذه محرمة والنبي- صلى الله عليه وسلم - نهى عنها وإن كانت من القرآن وتم تعليقها على الصدر للشفاء أو دفع الأذى أو على البيت مثلاً فهذا لا يجوز .
3- الاعتراض على القدر بالقول بعد حدوث أمر مكروه ( لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا ) وهذا محرم .
4- التشاؤم بشهر صفر ، حتى أن البعض لا يتزوج في هذا الشهر والنبي – صلى الله عليه وسلم قال (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ) أي لا يجوز التشاؤم بشهر صفر .
5- التفاؤل من المصحف أو التشاؤم فيه كأن يفتح المصحف على أول آية تقع عينه عليها فإن كانت خير تفاءل وإن كانت عذاب تشاءم وهذا منهي عنه .
6- التعلق بالأسباب من دون الله وهذا لا يجوز .
7- الظن أن لا حاجة للدعاء مادام الأمر مقدراً ، وهذاخطأ والنبي–صلى الله عليه وسلم قال(لا يرد القدر إلا الدعاء) .
8- الخوف الشديد من العين ، وهذا من ضعف التوكل على الله .
--------------------------------------------------------------------------------
أخطاء تتعلق بالألفاظ :-
1- سب الدهر كقول ( تسلط علينا الزمان أو الزمان غدار ) وهذا منهي عنه .
2- المقالة المشهورة ( أن المادة لا تفنى ولا تستحدث ) وهذه نجدها في دروس الكيمياء والفيزياء ، والصحيح أن نقول : إن هذا باطل ، بل إن الموجودات كلها كانت عدماً ، ثم أوجدها الله . فالقول بأنها لا تستحدث ، غير صحيح . بل الماديات كلها كانت عدماً ثم أحدثها الله ، وهي قابلة للفناء .
3- ومن الأخطاء إذا نصحت أحداً من الناس بالسنة كإطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحوه بادرك بالقول أن (( هذا ليس ضرورياً ؛ لأن"التقوى ها هنا" ويشير إلى القلب )) وهذا منهي عنه .
4- اشتهار بعض الأسماء التي ينبغي تغييرها ، ومنها ( إيمان وفتنة وأبرار وملاك .. ونحوها )، لأن بها تزكية لأصحابها فيجب تبديلها .
5- ومن الخطأ قول بعضهم ( خير يا طير ) لأنه من باب التطير والتشاؤم في الجاهلية فينبغي الابتعاد عنها .
6- الحلف بغير الله لأن النبي– صلى الله عليه وسلم -نهى عنه وقال " من حلف بغير الله فقد كفر ، أو أشرك ومن أمثلته ( الحلف بالذمة ، والحلف بالنبي ، والحلف بحياة الإنسان ، والحلف بشرفه ) وهذه منكرات يجب الابتعاد عنها وكذلك القسم بغير الله ومن أمثلتها ( بالعون ) " فالباء " للقسم و( العون) اسم لصنم .
7- من الخطأ القول في الدعاء ( أدام الله أيامك ) بل نقول أطال الله بقاءك على طاعته .
8- أن بعض الناس لما يُسأل عن حاله يقول ( الله يسأل عن حالك ) فهذه لا تجوز .
9- القول( شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف) وهذا لا يجوز فالمشيئة بيد الله وحده .
10- القول للضيف ( وجه الله إلا تأكل ) وهذا لا يجوز فالله أعظم من ذلك .
11- التندر في الدعاء ، فدعاء الله قربة وخضوع وتذلل والهزل فيه لا يجوز .
12- قول بعضهم ( لا يجوز السؤال بـ" أين الله " وينكرون على السائل ذلك لأنهم يقولون أن الله في كل مكان ، وهذا باطل لأن الله في السماء على عرشه ، والرسول – صلى الله عليه وسلم – سأل الجارية ( أين الله ؟ ، قالت في السماء ) .
13- بعض الأقوال منها ( فلان جاء أسرع من فرج الله ، الله يظلمك ، خان الله من يخون ، ربنا افتكره ، ماذا فعلت يا ربي؟ ، يأكل معكم الرحمن) فهذه كلها أخطاء في الأقوال يجب اجتنابها .
--------------------------------------------------------------------------------
كتب ينصح بها في العقيدة :-
* كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* شرح فتح المجيد أو غيره من الشروح للشيخ محمد بن عبد الوهاب .
* كشف الشبهات .
* العقيدة الواسطية لابن تيمية مع شروحها .
* أعلام السنة المنشورة للشيخ حافظ حكمي وهو كتاب جميل على هيئة 200 سؤال .
معارج القبول لحافظ حكمي
منقول
من
اللجنة الدائمة للإفتاء
عبد العزيز ابن باز
ابن عثيمين
صالح الفوزان
ابن جبرين
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} آل عمران 102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }
النساء ( 70 )
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }الأحزاب 70 - 71
1- الحلف بالأمانة
لايجوز الحلف بالأمانة , وقد نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن ذلك , وإنما يحلف بالله عز وجل وبأسمائه وصفاته على ظاهر الأحاديث التى ذكرت ويعتبر الحلف بغير الله عز وجل من كبائر الذنوب التى نهى النبى صلى الله عليه وسلم عنها
الشيخ : الشنقيطى
2- الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم
الحلف بالرسول صلى الله عليه وسلم منكر , وهو من المحرمات الشركية ,
يقول النبى صلى الله عليه وسلم { من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت } متفق عليه
ويقول صلى الله عليه وسلم { من حلف بشىء دون الله فقد أشرك } رواه أحمد وصححه الألبانى فى الصحيحة برقم ( 2042 )
فلا يجوز الحلف بغير الله كائنا من كان , لا بالنبى صلى الله عليه وسلم ولا بالكعبة ولا بالأمانة ولا بغير ذلك
الشيخ : ابن باز
3- وصف الله بما لم يصف به نفسه
الواجب فى نصوص الكتاب والسنة إبقاء دلالتها على ظاهرها من غير تغير , لأن الله أنزل القرآن بلسان عربى مبين , والنبى صلى الله عليه وسلم يتكلم باللسان العربى , فوجب إبقاء دلالة كلام الله وكلام رسوله على ماهى عليه فى ذلك اللسان , ولأن تغييرها عن ظاهرها قول على الله بلا علم , وهو حرام
الشيخ : ابن العثيمين
4- وصف القدر بالشر
وصف القدر بالشر يراد به شر المقدور , لا شر لقدر الذى هو فعل الله ,لأن فعل الله عز وجل ليس فيه شر , كل أفعاله خير وحكمة ,
ولكن الشر فى مفعولاته ومقدوراته , فالشر هنا باعتبار المقدور والمفعول , أما باعتبار الفعل فلا , ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم
{ والشر ليس إليك } رواه مسلم
الشيخ : ابن العثيمين
5- الإلحاد فى أسماء الله
إن من الإلحاد أن يثبت الأسماء لله والصفات , لكن يجعلها دالة على التمثيل , أى دالة على بصر كبصرنا , وعلم كعلمنا , ومغفرة كمغفرتنا , وما أشبه ذلك فهذا إلحاد لأنه ميل بها عما يجب فيها , إذا الواجب إثباتها بلا تمثيل , وأهل السنه والجماعة لا يلحدون فى أسماء الله أبدا بل يجرونها على ما أراد الله بها سبحانه وتعالى ويثبتون لها جميع أنواع الدلالات , لأنهم يرون أن ما خالف ذلك فهو إلحاد
الشيخ : ابن العثيمين
6- سب دين الله
لاشك أن هذه ردة عن الإسلام وكفر بالله يستحق فاعله القتل إلا أن يتوب , وتطلق منه زوجته , وتنقطع صلته بأقاربه , فلا يرث منهم ولا يرثون منه , لكن إذا تاب وندم واستغفر واعترف بخطيئته , تاب الله عليه وله أن يراجع زوجته إن لم تخرج من العدة , فإن خرجت ملكت نفسها فلم تحل إلا برضاها
الشيخ : ابن العثيمين
7- سب الدين للجمادات مثل : القلم والورقة
لاشك أن هذا السب حرام , ولو قيل إن القلم والورقة لايدينان بالدين الذى هو العبادات , لكن معلوم أن الدين واحد , وأن الله تعالى هو الذى سخر هذه الأقلام والأدوات , ويسر استعمالها , فيخاف أن السب يرجع إلى الله تعالى , فعليه التوبة والأستغفار وعدم العودة إلى مثل هذا
الشيخ : ابن جبرين
8- سب الدهر سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم , فهذا جائز مثل أن يقول : تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو يرده
وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر
القسم الثانى : أن يسب الهر على أنه هو الفاعل , كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر الذى يقلب الأمور إلى الخير أو الشر , فهذا شرك أكبر , لأنه اعتقد أن الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله
القسم الثالث : أن يسب الدهر وهو يعتقد أن الفاعل هو الله , ولكن يسبه لاأنه محل هذه الأمور المكروهة , فهذا محرم لأنه مناف للصبر والواجب , ولو سب الله مباشرة لكان كافرا
الشيخ : ابن العثيمين
9- التسخط من المصائب التسخط على أنواع :
النوع الأول : أن يكون بالقلب , كأن يسخط على ربه ويغتاظ مما قدره الله عليه , فهذا حرام وقد يؤدى إلى الكفر , قال تعالى : { ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنه انقلب على وجهه خسر الدنيا والأخرة }
الحج 11
والنوع الثانى : أن يكون باللسان , كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك وهو حرام
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح , كلطم الخدود , وشق الجيوب , ونتف الشعور وما أشبه ذلك , وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب
الشيخ : ابن العثيمين
10- طلب المدد من الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا من الشرك الأكبر , ومعناه : طلب الغوث من النبى صلى الله عليه وسلم وقد أجمع العلماء من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من علماء السنة على أن الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم , أو الغائبين من الملائكة أو الجن وغيرهم , أو الأصنام والأحجار والأشجار أو بالكواكب ونحوها , من الشرك الأكبر , لقول الله تعالى { فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } الجن 18
الشيخ : ابن باز
منقول من ملتقى اهل الحديث
11- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم
أولا : أن يتوسل بالإيمان به , فهذا التوسل صحيح , مثل أن يقول : اللهم إنى آمنت بك وبرسولك فاغفر لى وهذا لا بأس به وقد ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم فى قولة :{ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} آل عمران 193
ولأن الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعا
ثانيا : أن يتوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم , أى بأن يدعو للمشفوع له , وهذا أيضا جائز وثابت لكنه لايمكن أن يكون إلا فى حياة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثا : أن يتوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم سواء فى حياته أو بعد مماته , فهذا توسل بدعى لايجوز , وذلك لأن جاه الرسول صلى الله عليه وسلم لاينتفع به إلا الرسول صلى الله عليه وسلم , وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول : اللهم إنى أسألك بجاه نبيك أن تغفر لى , أو ترزقنى الشىء الفلانى
الشيخ : ابن العثيمين
12- السؤال بجاه فلان
لايجوز شؤال الله تعالى بجاه فلان , أو بحق فلان ولو بجاه الأنبياء والمرسلين , أو بحق الأولياء والصالحين , فإنه ليس على الله حق لأحد , ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته كما قال تعالى { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا} الأعراف 180 فأما إذا قال لصاحب القبر يافلان أغثنى , فإنه شرك ظاهر لأنه دعاء لغير الله , فالسؤال بالجاه وسيله إلى الشرك ودعاء المخلوق شرك فى العبادة
الشيخ : ابن جبرين
13- الأعتقاد بأن الأولياء والصالحين
ينفعون أو يضرون ننصح الجميع بأن يتقوا الله عز وجل ويعلموا أن السعادة والنجاة فى الدنيا والآخرة فى عبادة الله وحده , واتباع النبى صلى الله عليه وسلم والسير على منهاجه , فهو سيد الأولياء وأفضل الأوليا , فالرسل والأنبياء هم أفضل الناس ,
وهم أفضل الأولياء والصالحين ثم يليهم فى الفضل أصحاب الأنبياء رضى الله عنهم ومن بعدهم ,
وأفضل هذه الأمة أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم , ثم من بعدهم سائرالمؤمنين على اختلاف درجاتهم ومراتبهم فى التقوى ,
فالأولياء هم أهل الصلاح والاستقامة على طاعة الله ورسوله وعلى رأس الأنبياء نبينا محمد بن عبد الله - عليه الصلاة والسلام -
ثم أصحابه رضى الله عنهم , ثم الأمثل فالأمثل فى التقوى والإيمان كما تقدم , وحبهم فى الله والتأسى بهم فى الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب , ولكن لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله ولا دعاؤهم مع الله ,
ولا أن يستعان بهم أو يطلب منهم المدد , كأن يقول : يارسول الله أغثنى , أو ياحسن أغثنى ,
أو انصرنى أو ياسيدى الحسين وياشيخ عبد القادر أوغيرهم ,
كل ذلك لايجوز لأن العبادة حق الله وحده كما
قال عز وجل {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ( 13 ) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ(14) } فاطر 13-
14 فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لايسمعون , لأنهم مابين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة أو غائب لايسمع دعاءهم , أو جماد لا يسمع ولا يعى , ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم , وأنهم يوم القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله عز وجل هو الذى يسمع الدعاء ويجيب الداعى إذا شاء , وهو النافع والضار المالك لكل شىء والقادر على كل شىء فالواجب الحذر من عبادة غيه والتعلق بغيره من الأموات والغائبين والجماد وغيرهم من النخلوقات التى لاتسمع الداعى ولا تستطيع نفعه أو ضره
الشيخ : ابن باز
14- القول بأن الله فى كل مكان
هذا الجواب باطل , وهو من كلام أهل البدع من الجهمية والمتزلة ومن سار فى ركابهما والصواب الذى عليه أهل السنة والجماعة : أن الله سبحانه فى السماء فوق العرش , فوق جميع خلقه , وعلمه فى كل مكان كما دلت عليه الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وإجماع سلف الأمة
الشيخ ابن باز
15- الاعتقاد بوجود الرسول صلى الله عليه وسلم
فى كل مكان قد علم من الدين بالضرورة وبالأدلة الشرعية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لايوجدفى كل مكان , وإنما يوجد جسمه فى قبرة فقط فى المدينة المنورة , أما روحه ففى الرفيق الأعلى فى الجنة , وقد دل على ذلك ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عند الموت " بل الرفيق الأعلى " متفق عليه ثلاثا ثم توفى وقد أجمع علماء الإسلام من الصحابة ومن بعدهم أنه عليه الصلاة والسلام دفن فى بيت عائشة رضى الله عنها المجاور
لمسجده الشريف , ولم يزل جسمه فيه إلىحين التاريخ أما روحه وأرواحبقية الأنبياء والمرسلين وأرواح المؤمنين فكلها فى الجنة لكنها على منازل فى نعيمها ودرجاتها , حسب ماخص الله به الجميعمن العلم والإيمان والصبر على حمل المشاق فى سبيل الدعوة إلى الحق
الشيخ : ابن باز
بسم الله الرحمن الرحيم
16- قراءة الفاتحه على القبور
صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضى الله عنها أنه كان إذا زار القبر يقول " السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون , يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين , اللهم اغفر لاأهل بقيع الغرقد " رواه مسلم ولم يكن حال الزيارة عليه السصلاة والسلام يقرأ سورة الفاتحة ولا غيرها من القرآن , فقراءتها وقت الزيارة بدعة, وهكذا قراءة غيرها من القرآن لقول النبى صلى الله عليه وسلم " من أحدث فى أمرنا هذا مالبس منه فهو رد " متفق عليه
الشيخ : ابن باز
17- الاعتكاف عند القبور
لايجوز الذبح عند القبور , فهو تعظيم للميت لقول النبى صلى الله عليه وسلم " لعن الله من ذبح لغير الله " رواه مسلم
ولقوله تعالى { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } الكوثر 2 , أى اجعل صلاتك ونحرك لله وحده ,
فمن ذبح للأموات فقد أشركهم مع الله , وهكذا العكوف عند القبور والإقامة عندها وإحضار القهوة والشاى ,فإن الاعتكاف عبادة لله لاتصلح إلافى المساجد لقوله تعالى { وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} البقرة 187 , فصرفها لغير الله شرك , ولو كانوا مشايخ أو أولياءأو صالحين فإنهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا ولا شفعون إلا لمن ارتضى
الشيخ : ابن جبرين
18- إنكار عذاب القبر ونعيمه
عذاب القبر ثابت بصريح السنة وظاهر القرآن وإجماع المسلمين , هذه ثلاثة أدلة :
أما السنة : فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم :
" تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر , تعوذوا بالله من عذاب القبر "
رواه مسلم وأما إجماع المسلمين : فلأن جميع المسلمين يقولون فى صلاتهم : أعوذ بالله من عذاب القبر حتى العامة الذين ليسوا من أهل الإجماع ولا من العلماء
وأما ظاهر القرآن : فمثل قوله تعالى فى آل فرعون {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } غافر 46
الشيخ : ابن العثيمين
19- الاعتقاد بأن الجنة والنار تفنيان
نعتقد أن الجنة والنار موجودتان , وأنهما باقيات أبدا الآبدين لا تفنيان ولا تبيدان , وقد دلت على ذلك النصوص الصريحة فى القرآن فقد ذكر الله تعالى أبديةالخلود فى النار فى أربعة مواضع من القرآن , وأبدية الجنة فى سبعة مواضع من القرآن والأبدية هى البقاء والاستمرار والدوام بدون انقطاع أو فناء
الشيخ : ابن جبرين
20- الاعتقاد فى الأبراج
لايجوز للإنسان أن يشتغل بقراءة الأبراج لأن هذه الأبراج شعوذات وادعاء لعلم الغيب , وهذا كفر بالله عز وجل لايرضاه المسلم فلا يجوز لمن لم يكن متمكنا من العلم أن يقرأ هذه الأبراج وأما العالم فإنه يقرؤها لأجل الد عليها والتحذير منها , أما الجاهل فلا يجوز له قراءتها , لئلا ينخدع بها وتؤثر عليه
الشيخ : صالح الفوزان منقول
21- التشاؤم
عن ابن عمر رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن يك من الشؤم شىء حق , ففى المرأة والفرس والدار " رواه مسلم والحديث يعطى بمفهومه ألا شؤم فى شىء , لأن معناه : لو كان ثابتا فى شىء , لكان فى هذه الثلاثة
الشيخ : الألبانى
22- التعلق بالأسباب
ينبغى للإنسان ألا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله , فالموظف الذى يتعلق قلبه بمرتبه تعلقا كاملا مع الغفلة عن المسبب , وهو الله سبحانه وتعالى فهذا لا ينافى التوكل , والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالأسباب مع اعتماده على المسبب وهو الله عز وجل
الشيخ ابن العثيمين
23- قول : وشاءت قدرة الله , وشاءالقدر
لا يصلح أن نقول : شاءت قدرة الله , لأن المشيئة إرادة والقدرة معنى , والمعنى لا إرادة له , وإنما الإرادة للمريد والمشيئة لشىء , اقتضت حكمة الله كذا وكذا ,أو نقول عن الشىء إذا وقع : هذه قدرة الله أى مقدورة كما تقول : هذا خلق الله , أى مخلوقه , وأما أن نضيف أمرا يقتضى الفعل الاختيارى إلى القدرة , فإن لايجوز ومثل ذلك قوله شاء القدر كذا وكذا وهذا لايجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر
الشيخ : ابن العثيمين
24- الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله
الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله تعالى ورسوله لكونهم التزموا بذلك - محرم وخطير جدا على المرء لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكرتهة ماهم عليه من الاستقامة على دين الله , وحينئذ يكون استهزؤه بهم استهزاء بطريقهم الذى هم عليه فيشبهون
من قال الله عنهم {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ غڑ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ غڑ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) } التوبة 65- 66
فإنها نزلت فى قوم من المنافقين قالوا , ما رأينا مثل قرئنا هؤلاء يعنون رسول الله وأصحابه أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولاأجبن عند اللقاء , فأنزل اللهفيهم هذه الآية فليحذر الذين يسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين
فإن الله تعالى يقول : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون (29) وإذامروا بهم يتغامزون (30) وإذاانقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين (31) وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون (32) وما أرسلوا عليهم حفظين (33) فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون (34) على الأرائك ينظرون(35) هل ثوب الكفار ما كانزا يفعلون (36) } المطففين 29-36
الشيخ ابن العثيمين
25- الاستعانة بالجن
الأصل أن الجن علم غير هذا العالم الإنسى , وأنهم أرواح مستنية عن أجساد تقوم بها , وعلى هذا فهم فى الغالب لا يخدمون الإنس ولا يساعدونهم إلا بعد دعائهم والتقرب إليهم , كما يحصل مع السحرة والمشعوذين , فالذى يظهر لى أنه يجوز ولا يتصور الاستعانة بالجن , ولو كانوا مسلمين أو صالحين , لما يستلزمه من دعائهم أو مخاطبتهم مع أنهم يروننا ولا نراهم
الشيخ : ابن جبرين
25- تعليق التمائم
لايجوز للإنسان أن يعلق تميمة حتى يعرف مافيها لأنه قد يكون بها طلاسم وأسماء شياطين أو عفاريت من الجن , وأما أشبه ذلك فلا يجوز للإنسان أن يعلق أى شىء إلا أن يعرف ماكان بداخله ثم إذا عرف ما بداخله وكان الذى فى داخله قرآن أو أدعية من السنة فقد اختلف السلف والخلف فى جواز تعليق ذلك , فمن العلماء من قال: لايجوز أن يعلق ولو كان من القرآن ,
وهذا هو المأثور عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه ,
ومن العلماء من قال : إذا كان من القرآن فلا بأس لعموم قوله الله تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } الاسراء 82
وأما شىء يعلق ولا يعلم مالذى فيه فهذا حرام ولا يجوز
الشيخ ابن العثيمين
27- الذهاب إلى الكهان والعرافين
صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول , فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " رواه أحمد والبيهقى وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من سحر أو سحر له , أو تطير أو تطير له , أو تكهن أو تكهن له " رواه البزار وصححه الألبانى
الشيخ :ابن باز
28- تهنئة النصارى فى أعيادهم
تهنئة النصارى فى أعيادهم محرمة بالاتفاق كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله فى كتاب أحكام أهل الذمة , لاأن المهنىء لهم هنأهم بشعائر الكفر كما لو هنأهم بعبادة الصليب , أو بأكل الخنزير , أو بشرب الخمر , أو م أشبه ذلك
الشيخ : ابن العثيمين
29- الاحتفال بأعياد الكفار
لايجوز الاحتفال بأعياد الكفار ولو على وجه المجاملة ,للأنهاأعياد مبتدعة , ما أنزل الله بها من سلطان فلا أصل لها فى الكتب السماوية ولا فى الشرائع الإلهية , وإنما هى محدثات النصارى الذين شرعوا من الدين مالم يأذن به الله ولا شك أن مشاركتهم فى هذا الاحتفال أو فى غيرة من أعيادهم يعتبر ذلك إقرار لهذه المحدثات وتعظيما لهؤلاء المبتدعة , فعلى هذا يحرم على المسلمين تعظيم هذه الأعياد وتهنءة أهلها وإظهار شىء من الفرح والسرور بها مما يعد إقرار لتلك البدع , بل المسلمون يعتبرونها كسائر أيام السنة وإنما يحتفلون بالأعياد الشرعية الإسلامية وبما شرع فيها من الصلاه والعبادات
الشيخ : ابن جبرين
30- قول المسلم لأخية : ياكافر
قد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال " إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة "
وخرج الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد جيد عن بريدة بن الحصيب رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال
" العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " والأحاديث الدالة على هذا المعنى كثيرة لكن ينبغى لك فى مثل هذا ألا تبادره بمثل هذا اللفظوأن تنصحه أولا وتخبرة أن ترك الصلاة كفر وضلال وأن الواجب عليه التوبة إلى الله سبحانه لعله يستفيد منك ويقبل النصيحة
الشيخ : ابن باز
قولهم: يِخْلِف على الله:
فهذا العبارة نسمعها كثيرا وخاصة في فلسطين حين يقول بعضهم شاكرا أخاه على معروف أسداه إليه: "يخلف عليك"، فيبادره الآخر بقوله: "يِخْلِف على الله"، فهذه العبارة باطلة؛ فمن ذا الذي يُخلِف على الله ـ تعالى ـ، بل الله هو الذي يُخلف على خلقه،
كما قال ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}سبأ الايه 39
قولهم: لا حول لله يا رب:
وهذه كغيرها من العبارات التي ترددها العامة من دون أدنى تفكر بمعناها، فبالتدقيق في هذه العبارة يتبين لنا أن معنى الحول: الحركة والقوة، فعندما تقول: لا حول لله، فكأنك ــ والعياذ بالله ــ تقول: لا قوة لله.
ونحو هذه العبارة في الخطأ قولهم: "لا حول ولا، لا حول الله يا رب"، والأجدر بالمسلم أن تكون عباراته نابعة عن الشرع الحكيم، فالصواب أن تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها كنز من كنوز الجنّة ــ جعلنا الله وإياك من أهلها ــ.
سابعا: قولهم: الله يظلم اللي ظلمني:
ويكفي في بيان شناعة هذه اللفظة قوله ـ عزّ وجل ـ: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]،
وقوله ـ عزّ وجل ـ: {وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف : 49]،
وقوله ـ تبارك وتعالى ـ: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} [فصلت : 46].
وقريب من العبارة السابقة قول العامة: "الله لا يحسدك، الله يحسد اللي حسدني".
ثامنا: قولهم: انتقل إلى مثواه الأخير:
وهذه عبارة باطلة، لا يجوز التلفظ بها، ولا كتابتها؛ فهي تتضمن إنكار البعث والمعاد، وحصر الدُّور في دار الدنيا، والبرزخ، دون الدار الآخرة.
قال العلامة ابن عثيمين في "مجموع الفتاوي"(3/133)، وقد سئل عن هذه العبارة؛
فأجاب قائلا: "قول القائل: "دفن في مثواه الأخير" حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شي، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر، فالقبر آخر شيء عندهم، أما المسلم فليس آخر شيء عنده القبر، وقد سمع أعرابي رجلاً يقرأ قوله ـ تعالى ـ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر : 1ـ 2]،
فقال: "والله ما الزائر بمقيم"؛ لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح. لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة". لهذا يجب تجنب هذه العبارة فلا يقال عن القبر: إنه المثوى الأخير، لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة".
وأخيرا من العبارات المنهي عنها ، حقيقة هي عبارة مضحكة والتي مرت بنا في الصغر قولهم: يا شمس خذي سنّ الحمار، وأعطيني سنّ الغزال:
وهذه العبارة يعلمها الآباء لأطفالهم حين تنخلع أسنانهم، يتندّرون بها عليهم، فحين يصنع الأطفال هذا الفعل من غير تمييز منهم أنهم إنما يصفون أنفسهم، تنفجر ضحكات الآباء من صنيع أطفالهم، فهل بعد هذا الصنيع نضحك على الصغير، أم نبكي على ذاك الأب الكبير؟!! الذي أوقع ابنه في الشرك من حيث يدري أو لا يدري. والله المستعان
تعليق