لا لعيد الحـــــب( فالنتين)
ينتظر الناس 14 فبراير بشوق كبير وبفارغ الصبر.. ومنهم المسلمين , وبمناسبة اقتراب هذا اليوم , يجب علينا ان نحذر الفتيات والشباب من مغبة الاحتفال بهذا العيد الباطل والذي يدعوا لكل سفور وفجور يلوث القلوب والعقول وفيه تقع المنكرات وتقليد اليهود والنصارى تقليد أعمى , نعم تقليدهم بأعيادهم , لذلك الحذر الحذر من الاحتفال بهذا العيد والحذر أيضا من تقليد اليهود والنصارى.
إني أحبك حبيبتي .... إني أحبك حبيبي .... فهذا أول عيد حبٍ يمر علينا !
تبادل عشيقان هذه الكلمات في يومِ ما يسمونه عيد الحب دون أن يعلموا ما هو معنى الحب؟! وما هي الأعياد التي اعترف بها الدين؟! ومن هو فالنتين وعلاقته بما سموه عيد الحب؟!
دعوني أصحبكم عبر هذه السطور دون ملل لنعرف سوياً إجابة لهذه التساؤلات التى ربما لم نبحث عن إجابتها لأننا أصبحنا سطحيين أكثر من اللازم وصرنا مقلدون دون وعي ولا تفكير.
ما هو الحب الذى يقره الدين ؟!!
بالتأكيد لن أكلمكم عن حب الابن لأبيه أو الأم لابنها وهذا الحب الفطري الذي جعله الله في قلب أصحاب الفطرة السليمة إنما أحدثكم عن الحب الذي يجمع بين رجل وامرأة أرى بعضكم قد تعجب وارتسمت ملامح الدهشة على وجهه ويقول في نفسه وهل في الدين حب حلال بين رجل وامرأة؟! أقول نعم هناك حب لكن حب بين الرجل وزوجته التي هي حلاله التي أحلها الله له ربما يتمتم أحدكم بكلمات ويقول وهل يتزوج أحدنا أي فتاة دون أن يحبها وتقولي أنتي أيضاً هل أتزوج شاباً دون أن أحبه؟!
أقول لكي ومن قال أن الدين يسمح بأن تتزوجي بمن لم ترتضيه لابد أن ترتضى من سيتزوجك وتوافقي عليه وكذلك أنت لابد أن ترتضيها وتوافق عليها هذا هو ما أحله الله القبول بين الطرفين أن يرتضى كل منهما الآخر أن يكون شريك حياته, الشرع لم يمنع ذلك على الإطلاق.
أما فى أيامنا هذه فنرى من التبجح ما نرى حتى صرنا نرى أناس يحلون ما حرم الله ويسمون الحرام بغير اسمه فيسمون العشق المحرم بين الرجل والمرأة حباً ولم يقف الأمر وللأسف الشديد عند هذا الحد بل جعلوا له عيداً يحتفلون به كل عام وفى بعض البلدان يحتفلون به مرتين في العام وأتساءل قائلاً هل هذا يُرضى الله عز وجل؟!!
عيد الحب الأحمر!!
دعوني أصحبكم عبر هذه السطور دون ملل لنعرف سوياً إجابة لهذه التساؤلات التى ربما لم نبحث عن إجابتها لأننا أصبحنا سطحيين أكثر من اللازم وصرنا مقلدون دون وعي ولا تفكير.
ما هو الحب الذى يقره الدين ؟!!
بالتأكيد لن أكلمكم عن حب الابن لأبيه أو الأم لابنها وهذا الحب الفطري الذي جعله الله في قلب أصحاب الفطرة السليمة إنما أحدثكم عن الحب الذي يجمع بين رجل وامرأة أرى بعضكم قد تعجب وارتسمت ملامح الدهشة على وجهه ويقول في نفسه وهل في الدين حب حلال بين رجل وامرأة؟! أقول نعم هناك حب لكن حب بين الرجل وزوجته التي هي حلاله التي أحلها الله له ربما يتمتم أحدكم بكلمات ويقول وهل يتزوج أحدنا أي فتاة دون أن يحبها وتقولي أنتي أيضاً هل أتزوج شاباً دون أن أحبه؟!
أقول لكي ومن قال أن الدين يسمح بأن تتزوجي بمن لم ترتضيه لابد أن ترتضى من سيتزوجك وتوافقي عليه وكذلك أنت لابد أن ترتضيها وتوافق عليها هذا هو ما أحله الله القبول بين الطرفين أن يرتضى كل منهما الآخر أن يكون شريك حياته, الشرع لم يمنع ذلك على الإطلاق.
أما فى أيامنا هذه فنرى من التبجح ما نرى حتى صرنا نرى أناس يحلون ما حرم الله ويسمون الحرام بغير اسمه فيسمون العشق المحرم بين الرجل والمرأة حباً ولم يقف الأمر وللأسف الشديد عند هذا الحد بل جعلوا له عيداً يحتفلون به كل عام وفى بعض البلدان يحتفلون به مرتين في العام وأتساءل قائلاً هل هذا يُرضى الله عز وجل؟!!
عيد الحب الأحمر!!
في هذا اليوم تحمر الدنيا فإنك لن ترى أحمر من هذا اليوم أتذكر يوماً كنت في أحد العواصم العربية ولا أعلم أن هذا اليوم هو يوم ما يسمونه عيد الحب الفلانتين فوجدت كثير من البنات والشباب يحملون قلوباً حمراء ووروداً حمراء فتعجبت وسألت أحد الناس هل هناك حفلة مجانية لمغنى مشهور أو هناك حفل في الإستاد فقال ألا تدرى ما اليوم قلت لا والله ما أدرى قال النهاردة الفلانتين قلت ولهذا تحمر الدنيا وتزدحم ؟!!
فقلت أعلم أن الكثير لا يعلم من هو فلانتين هذا الذي قدسوا عيده وصار كباقي أعيادنا ولا حول ولا قوة إلا بالله!!
من إذن فلانتين هذا .. وما حكاية عيد الحب .. هل هناك أحد يستطيع أن يجاوب؟!!
أرى شباباً وبناتاً لووا رؤوسهم وشفاتهم في رد سلبي لعدم معرفتهم إجابة عن هذا السؤال هو فقط يعرف أن هذا اليوم اسمه هكذا وهى أيضاً تعرف نفس الشيء والجميع يُقلدون يُقلدون من لا يعرفون!!!
ولنا أن نتوقف في الأسطر التالية مع عيد أخذه بعض المسلمين عن الكفار وقلدوهم فيه: ألا وهو ما يسمى "عيد الحب" ، هكذا يسميه بعض المسلمين والكفار، وأما اسمه الأصلي فهو يوم أو عيد القديس "فالنتاين" (VALENTINE,S DAY) وقد حدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير من العام الإفرنجي.
وقد كان الرومان أيام وثنيتهم يحتفلون بعيد يدعى (عيد لوبركيليا) وهو عيد وثنى كان عندهم، وكانوا يقدمون فيه القرابين لمعبوداتهم من دون الله تعالى، ويعتقدون أن هذه الأوثان تحميهم من السوء، وتحمي مراعيهم من الذئاب.
تعليق