ما الدليل من الكتاب على أن الناس رجلان؛ مؤمن وكافر؟ :
بادئ ذي بدء، الناس على اختلاف أجناسهم، وأعراقهم، وألوانهم، ومللهم, ونحلهم، وانتماءاتهم، ومذاهبهم، وطوائفهم، لا يزيدون على رجلين؛ مؤمن وكافر، وهناك أدلة كثيرة من الكتاب، فالله عز وجل يقول:
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾
[سورة الليل الآية: 5-10]
كأن الله سبحانه وتعالى جعل الناس فريقين لا ثالث لهما، إنسان صدق أنه مخلوق للجنة، وهذه العقيدة، بناء على عقيدته السليمة والصحيحة: اتقى أن يعصي الله، ومع اتقائه أن يعصي الله, بنى حياته على العطاء كثمن للجنة، فكان رد الإله عليه أنـه يسره لليسرى، قال تعالى:
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾
الحسنة هي الجنة، وأبرز ما في العقيدة أننا مخلوقون للجنة، وأن الدنيا دار ندفع فيها ثمن الجنة، من خلال معرفتنا بالله وطاعتنـا له، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى﴾
العقيدة الفاسدة أنه كذب بالجنة، وآمن بالدنيا فقط، لأنه آمن بالدنيا، ولم يتعدَ نظره إلى غيرها، ذلك مبلغهم من العلم، يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا، لأنه آمن بالدنيا فقط، ليس بحاجة إلى طاعة الله، استغنى عن طاعة الله، ولما استغنى عن طاعة الله, بنى حياته على الأخذ لا على العطاء، وكان رد الإله عليه أنه يسره للعسرى .
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
بادئ ذي بدء، الناس على اختلاف أجناسهم، وأعراقهم، وألوانهم، ومللهم, ونحلهم، وانتماءاتهم، ومذاهبهم، وطوائفهم، لا يزيدون على رجلين؛ مؤمن وكافر، وهناك أدلة كثيرة من الكتاب، فالله عز وجل يقول:
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾
[سورة الليل الآية: 5-10]
كأن الله سبحانه وتعالى جعل الناس فريقين لا ثالث لهما، إنسان صدق أنه مخلوق للجنة، وهذه العقيدة، بناء على عقيدته السليمة والصحيحة: اتقى أن يعصي الله، ومع اتقائه أن يعصي الله, بنى حياته على العطاء كثمن للجنة، فكان رد الإله عليه أنـه يسره لليسرى، قال تعالى:
﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى﴾
الحسنة هي الجنة، وأبرز ما في العقيدة أننا مخلوقون للجنة، وأن الدنيا دار ندفع فيها ثمن الجنة، من خلال معرفتنا بالله وطاعتنـا له، قال تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى﴾
العقيدة الفاسدة أنه كذب بالجنة، وآمن بالدنيا فقط، لأنه آمن بالدنيا، ولم يتعدَ نظره إلى غيرها، ذلك مبلغهم من العلم، يعلمون ظاهرًا من الحياة الدنيا، لأنه آمن بالدنيا فقط، ليس بحاجة إلى طاعة الله، استغنى عن طاعة الله، ولما استغنى عن طاعة الله, بنى حياته على الأخذ لا على العطاء، وكان رد الإله عليه أنه يسره للعسرى .
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
تعليق