بسم الله الرحمن الرحيم
ٍوَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿54﴾
1-انه الحق من ربك
اى معرفة المعلومة العقادية
2-فيؤمنوا به
اى الاعتراف بهذة المعلومة العقادية والايمان بها
3-فتخبت له قلوبهم
اخبات القلوب واستسلامها وانخفاضها لتلك المعلومة
4-وان الله لهاد الذين ءامنوا......
هنا الرزق من الله والهدايه كنتيجة لما حدث .
َ................................................. ............
.................................................. ...........................
تفسﯿر بن كثﯿر - سورة الحج - اﻵﯾة 54
ُ
ولﯿعلم الذﯾن أوتوا العلم أنھ الحق من ربك فﯿؤمنوا بھ " أي ولﯿعلم الذﯾن أوتوا العلم النافع الذي ﯾفرقون بھ بﯿن الحق والباطل والمؤمنون باﷲ ورسولھ أن ما أوحﯿناه إلﯿك "
ھو الحق من ربك الذي أنزلھ بعلمھ وحفظھ وحرسھ أن ﯾختلط بھ غﯿره بل ھو كتاب عزﯾز " ﻻ ﯾأتﯿھ الباطل من بﯿن ﯾدﯾھ وﻻ من خلفھ تنزﯾل من حكﯿم حمﯿد " وقولھ "
فﯿؤمنوا بھ " أي ﯾصدقوه وﯾنقادوا لھ " فتخبت لھ قلوبھم" أي تخضع وتذل لھ قلوبھم " وإن اﷲ لھاد الذﯾن آمنوا إلى صراط مستقﯿم " أي في الدنﯿا واﻵخرة أما في الدنﯿا
. فﯿرشدھم إلى الحق واتباعھ وﯾوفقھم لمخالفة الباطل واجتنابھ وفي اﻵخرة ﯾھدﯾھم الصراط المستقﯿم الموصل إلى درجات الجنات وﯾزحزحھم عن العذاب اﻷلﯿم والدركات
فيكون الاثمار فى القلب متوقف على قبول ورفض المعلومة العقادية لا بمجرد اكتسابها
ٍوَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿54﴾
1-انه الحق من ربك
اى معرفة المعلومة العقادية
2-فيؤمنوا به
اى الاعتراف بهذة المعلومة العقادية والايمان بها
3-فتخبت له قلوبهم
اخبات القلوب واستسلامها وانخفاضها لتلك المعلومة
4-وان الله لهاد الذين ءامنوا......
هنا الرزق من الله والهدايه كنتيجة لما حدث .
َ................................................. ............
.................................................. ...........................
تفسﯿر بن كثﯿر - سورة الحج - اﻵﯾة 54
ُ
ولﯿعلم الذﯾن أوتوا العلم أنھ الحق من ربك فﯿؤمنوا بھ " أي ولﯿعلم الذﯾن أوتوا العلم النافع الذي ﯾفرقون بھ بﯿن الحق والباطل والمؤمنون باﷲ ورسولھ أن ما أوحﯿناه إلﯿك "
ھو الحق من ربك الذي أنزلھ بعلمھ وحفظھ وحرسھ أن ﯾختلط بھ غﯿره بل ھو كتاب عزﯾز " ﻻ ﯾأتﯿھ الباطل من بﯿن ﯾدﯾھ وﻻ من خلفھ تنزﯾل من حكﯿم حمﯿد " وقولھ "
فﯿؤمنوا بھ " أي ﯾصدقوه وﯾنقادوا لھ " فتخبت لھ قلوبھم" أي تخضع وتذل لھ قلوبھم " وإن اﷲ لھاد الذﯾن آمنوا إلى صراط مستقﯿم " أي في الدنﯿا واﻵخرة أما في الدنﯿا
. فﯿرشدھم إلى الحق واتباعھ وﯾوفقھم لمخالفة الباطل واجتنابھ وفي اﻵخرة ﯾھدﯾھم الصراط المستقﯿم الموصل إلى درجات الجنات وﯾزحزحھم عن العذاب اﻷلﯿم والدركات
فيكون الاثمار فى القلب متوقف على قبول ورفض المعلومة العقادية لا بمجرد اكتسابها
تعليق