إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف شامل عن العقائد الفاسده والفرق الضاله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ملف شامل عن العقائد الفاسده والفرق الضاله

    {{{حسين الحوثي وموقفه من الصحابة }}}


    يرى حسين الحوثي بأن الخلفاء الراشدين يعتبرون سيئات من سيئات عمر، وأن الأمة تعاني من مخالفتهم لله ولرسوله، رضي الله عن الجميع، وبرأهم مما قال الحوثي.
    يقول حسين الحوثي: "حقيقة مهمة: قضية أبي بكر وعمرو إذا كان هناك أي أحد يريد أن يسأل ويستفسر بكامل حريته، نتحدث حول الموضوع، إذا كان لدى أي أحد إشكال في القضية، أو في نفسه ميل قليل إلى أبي بكر وعمر وعثمان يستفسر، القضية لا بد أن يصل الناس فيها إلى موقف. معاوية سيئة من سيئات عمر – في اعتقادي – ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في هذه الأمة كل ظلم وقع للأمة وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها فيما يتعلق بأبي بكر"
    ويقول معلقاً على إمامة أبي بكر: "ما زال شرها إلى الآن "يعني بيعة أبي بكر"، وما زلنا نحن المسلمين نعاني من آثارها إلى الآن، هي كانت طامة بشكل عجيب،...، والأمة كل سنة تهبط نحو الأسفل جيلاً بعد جيل إلى أن وصلت تحت أقدام اليهود، من عهد أبي بكر إلى الآن"
    إن هذا الحقد الفارسي الذي يصب على الفاروق عمر ليس لشيء في الحقيقة، وليس لأنه أول من أعان على بيعة أبي بكر وليس لأنه جعل الأمر بعده في أهل الشورى رضي الله عن الجميع بقدر ما هو حقد على أن أطفأ نار المجوس وكسر شوكة الفرس، وهو الفكر والمعتقد الذي يتبناه رافضة فارس وهو بعينه ما حكاه الشيعي عبد الله شبر في كتابه (حق اليقين) فقد أفرد فصلاً كاملاً بعنوان: "الفصل الرابع: المطاعن التي ذكرها العامة في الخلفاء الثلاثة" في عشرين صفحة فليرجع إليه، وخلاصته هي نفس ما يعتقده حسين الحوثي والشباب المؤمن في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم مما ذكرناه وسنذكره" .


    وهو النفس الملحوظ في كتابات الشيعة المعاصرين، ومن هؤلاء التيجاني فقد جاء بكلام في عمر هو نفس ما أورده حسين الحوثي، يقول التيجاني: "ولكن المتتبع للتاريخ يعرف أن عمر بن الخطاب كان هو الحاكم الفعلي حتى في خلافة أبي بكر ولذلك نرى أبا بكر يستأذن من أسامة بن زيد أن يترك له عمر بن الخطاب ليستعين به على أمر الخلافة" .
    ويرى حسين الحوثي أن تولي أبا بكر وعمر مانع من موانع الهداية.
    يقول معلقاً على تفسير
    قوله تعالى: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ [المائدة: 55]
    : هكذا يدفع أولئك الذين يحاولون بأي وسيلة أن يدفعوا الآية عن أن تكون نزلت في الإمام علي عليه السلام، يدفعهم إلى أن يجعلوا كتاب الله الذي أحكمت آياته ولا ككلام الناس العاديين، دع عنك البلغاء والعقلاء من الناس، هذا كله من أجل من؟ من أجل عمر؛ لأنه إذا كانت الآية في هذا المقام المهم هي تتحدث عن نوعية عالية جداً من المؤمنين وتكون في علي بن أبي طالب يعني علي بن أبي طالب أفضل من أبي بكر، إذا كان علي بن أبي طالب أفضل من أبي بكر وعمر فهذه هي الطامة على تسعين في المائة من الأمة، يعتبرونها كارثة عليهم، أن يكون علي بن أبي طالب أفضل من أبي بكر وعمر، فلهذا قلنا: من في قلبه ذرة من الولاية لأبي بكر وعمر لا يمكن أن يهتدي إلى الطريق التي تجعله فيها من أولئك الذين وصفهم الله بقوله: فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة: 54].
    فيا لفظاعة ما يعتقده حسين الحوثي! أي رجل هذا وأي عدو للدين من يجعل الحوثي مجرد ذرة من ولاء أو حب أو عاطفة له مانعاً للهداية وطريقاً للغواية وسبباً للضلال! إنهما الصديق و الفاروق صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فهل كان النبي صلى الله عليه وسلم – يا ترى – بهذه النفسية تجاه أبي بكر وعمر وهما صاحباه هل كان لا يحمل لهم حتى مثقال ذرة من ولاء!!.
    أم أن الحقد الرافضي على الصحابة هو الذي حمل الحوثي على أن يعبئ أتباعه بهذه التعبئة، فبربك أي جيل ينشئه هذا الرافضي وأي شباب نأمله من وراء هذه التربية المنحرفة والفكر الشاذ والمنطق العقيم والنظر الرمد، والبصيرة العمياء التي يربي عليها الحوثي أنصاره وشبابه بأن من كان سبباً في قمع الكفر والزيغ إن واليته ولو بمثقال ذرة من الولاء القلبي فإنك تحرم من الهداية!.
    ويقول متهكماً: لأنهم "يعني أهل السنة" عندما صرفا هذه الآية عن الإمام علي عليه السلام ليلبسوها أبا بكر، وأبو بكر لا تتلبس عليه، كبيرة عليه، وسيعة عليه، أكمامها طويلة عليه، تغطيه حتى لا ترى أبا بكر بكله داخلها، عندما صرفوها إلى ذلك عموا عن الحل، أليست طامة؟ هذه طامة"
    ويصف من يواليهم بمخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم، ويصف من يواليهم بالخبث، فيقول: "إذا لم تدعه هو "يعني الرسول صلى الله عليه وسلم" فستصبح تلقائياً في جانب الشر وفي جانب الخبث، فتصبح خبيثاً، إذاً فلتأت إلى الآخرين "أبي بكر وعمر"، بل الكل من الصحابة أنفسهم ليس لأحد هذا المقام "يعني مقام الولاء لهم"
    فمتى كان ولاء من رضي الله عنهم ورضوا عنه خبثاً وشراً!
    ويقول في عمر رضي الله عنه: "له أهداف أخرى آمال أخرى، هو لا يهمه أمر الأمة تضل أو لا تضل فيحول بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كتابة هذا الكتاب،...، ألم يكشف لنا هنا نفسية عمر أنه إنسان لا يهمه أمر الأمة، أنه إنسان لا يتألم فيما إذا ضلت الأمة، إنه إنسان يحول دون كتابة كلام يحول دون ضلال الأمة، هل هذا إنسان يهمه في أعماق نفسه أمر الأمة وأمر الدين؟ لا. إذاً فهذه النوعية هي التي لا تصلح إطلاقاً أن تحمل لها ذرة ولاء،...، فعمر وكل من في فلكه ليسوا أمناء على الأمة، ولا يمكن أن يكونوا هم الأعلام الذين تقتدي بهم الأمة، ولا يمكن أن يؤيد الإسلام ولا كتابه ولا رسوله أن تلتف الأمة حول عمر ويكون علماً كما يصنع الآخرون" .
    ويرى حسين بدر الدين أن مجتمع الصحابة كانت له عثرات كبيرة طفحت بالتبرير لها كتب المفسرين كانت آثارها باقية إلى اليوم.
    يقول: "المفسرون السابقون وقضية إسرائيل وقضية ما وصلت إليه الأمة ليست نتاج هذا العصر فقط، الزلات وأخطأ قديمة جدا جداً جاءت من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدايتها من يوم السقيفة، لم يثقوا بالله لم يثقوا برسوله لم يعرفوا كتاب الله المعرفة المطلوبة" .
    وكأنه يرى أن خطيئة الأمة وخطيئة الصحابة وجريمتهم عياذاً بالله من ذلك وهي اختيارهم لأبي بكر خليفة للمسلمين، وهذه هي عقيدة الرافضة وعقيدة الإيرانيين الذين يمجدهم حسين الحوثي.
    ونلاحظ أن عقيدة حسين الحوثي في الخلفاء الراشدين نابعة عن عقائد الرافضة، ولم تكن فلتة لسان أو زلة قلم، وقد رأينا كثيراً من ذلك في ملازمه ومحاضراته.
    ومن ذلك ما يعتقده في أبي بكر وعمر، يقول حسين الحوثي: "هناك – يعني في خيبر – أعطى الرسول صلى الله عليه وآله الراية أبا بكر ثم قال: يمضي، ذهب أبو بكر بالجيش فهزمه اليهود فعاد، ثم أعطى الراية في اليوم الثاني عمر فاتجه إلى اليهود فهزموه فعاد، ولأن نفسه كبيرة رجع يجبن أصحابه ويجبنونه. الرسول صلى الله عليه وآله لديه فرسان أقوياء وقادة آخرين غير أبي بكر وعمر، فهم لم يكونوا معروفين بالفروسية، لم يكونوا معروفين بالقوة في ميدان القتال"
    ويقول عن عمر رضي الله عنه: "وكان عمر معروفاً بغلظته، وكانت الدرة لا تكاد تفارق يده، غلظة وقسوة، والدرة يضرب بها هذا وهذا، ولكنه كان في ميدان الجهاد إذا ما برز إلى الفرسان قال: "حيذي حياذة"
    ولا يخفى على من له أدنى نظر واطلاع في التاريخ الإسلامي ما لأبي بكر وعمر من القوة والشجاعة والفروسية والعطاء في خدمة هذا الدين والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
    وما أصدق قول الشاعر:


    قد ينكر الفم طعم الماء من سقم




    وتنكر العين ضوء الشمس من رمد

    وعثمان بن عفان كان لحسين الحوثي وقفة معه، يشكك في مصداقية عطاء عثمان وعلى فرض صحته فإنه يهون منه في الوقت الذي يجعل فيه إحياء آخر جمعة من رمضان والتي سماها إمامه الخميني بيوم القدس العالمي يجعل منها عبادة وجهاداً، أما تجهيز جيش العسرة، وشراء بئر رومة، ففيه نظر، ويجعل من إطلاق العيارات النارية في الهواء في عيد الغدير سبباً لحصول الأجر العظيم، ولا يحصل على الأجر من جهز جيشاً بكامله لنصرة الدين ونشر العقيدة.
    يقول حسين الحوثي: "لكنهم – يعني أهل السنة – متى ما تحدثوا عن غزوة تبوك تراهم منشغلين بأن عثمان أعطى مبلغاً كبيراً لتمويل هذه الغزوة، هذا هو المهم عندما يعرضوه في المناهج الدراسية، وعندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة الذي هو معرض للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلاً"
    ولم يأت الحوثي بجديد في هذا الباب فقد اغترف غرفة من معين الرفض، ومستنقع الإثنى عشرية، وله في أسلافه الحاقدين على الدين أسوة، وهذا الحقد الفارسي الأسود على عثمان ليس بجديد بل قد سطره أئمة الرافضة في بطون كتبهم، ونافحوا عنه من نصحهم وفند أباطيلهم، وباشروه واقعاً عملياً بأن قتلوه رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن وقال ابن الحمق بعد أن طعنه تسع طعنات: أما ثلاثة فلله خالصة وأما ست فلشيء كان في نفسي على عثمان. ولو صدق لقال بأنها كلها لشيء كان في نفسهم على عثمان وعلى دين عثمان وعلى خلافة عثمان.



    - موقفه من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
    ومن أعظم المنكرات التي يقوم بها حسين بدر الدين الحوثي ما يقوم به من بدعة منكرة وكبيرة عظيمة في حق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فيقوم بأخذ كلبة سوداء – أكرمكم الله – ويدفنها إلى منتصفها، ثم يقول لأتباعه: "ارموا عائشة التي لم يقم عليها الحد".



    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #17
      رد: ملف شامل عن العقائد الفاسده والفرق الضاله

      المناسبات الدينية للشيعة في صعدة
      وكما هي عادة الشيعة في إحياء بعض المناسبات الدينية الخاصة بهم، فإن أهم المناسبات التي يحيونها هي:
      1- عيد الغدير وتكاد تكون هذه المناسبة هي أشهر المناسبات التي يحييها الروافض في "صعدة" ويحشدون لها الجماهير، كما أنها أشهر من حيث انتشارها في مناطق الشيعة التي أجريت عليها الدراسة، فهم يحيون هذه المناسبة في كل من: "صعدة" القديمة و "صعدة" المدينة في "قحزة" حيث يقومون بعرض أشرطة الفيديو في المنازل، وفي مديرية "سحار" في كل من: "الطلح" و "رحبان"، و "بني معاذ"، و "الأبقور"، و "ولد مسعو"، وفي مديرية "مجز" يحيون الغدير في عزلة "مجز" ويشارك فيها بعض سادتهم ومجموعة من طلابهم، وكانوا يمارسون القنص "الرماية" يوم هذا العيد، وإحياؤهم لها بشكل بسيط، وكذلك في "ضحيان" وهم في "ضحيان" من أكثر الشيعة حماساً لإحياء المناسبات الدينية؛ لتوفر الإمكانيات المادية والموارد البشرية التي تسهل لهم عملية الإعداد فالأماكن متوفرة، والمادة موجودة، والقائمون على الأنشطة والمعدون للبرامج متواجدون، إضافة إلى المشايخ والمرجعيات التي تزخر بها "ضحيان". ويلاحظ أن التأثر بالمد الشيعي الإيراني قد بلغ الذروة في "ضحيان" ولمسنا ذلك من خلال أمور منها:
      أ- الأشرطة الشيعية الإيرانية والعراقية التي تباع أو توزع أحياناً، لدرجة أنه إذا فازت إيران في كرة القدم أو حققت أي نصر سياسي فإنهم يبتهجون بذلك ويطلقون العيارات النارية، تعبيراً عن فرحتهم بذلك، وكذلك المساهمة الفاعلة في الحرب بما يوحي بانتقال الثقافة القتالية الإيرانية المصحوبة بشعارات صكوك الغفران، والسباق نحو الجنة.
      ب- الشعارات الشيعية الدخيلة على المجتمع اليمني، وقد رأيت شعارات كثيرة موجودة على الجدران وفي الطرقات، وبعضها أخبرني بها أهل "ضحيان" ومنها:
      [ علي حبة جنة قسيم النار والجنة.]
      [ لا يدخل الجنة إلا من له جواز من علي.]
      [ على خير البشر فمن أبى فقد كفر.]
      [ عيد الغدير أفضل أعياد أمتي.]
      [ أصدق تعابير الولاء عيد الغدير.]
      [ هل حزنت لما أحزن الرسول... بنو أمية قتلوا سبط الرسول.]
      [ كل ثائر حسين، وكل طاغية يزيد.]
      وغيرها من الشعارات ذات النبرة الرافضية الإيرانية.
      كما وجدت كثيراً من أشرطة رموز الرفض في العالم تباع وتوزع هناك، ومنها: أشرطة حسن نصر الله، وحسن الصفار، ومحمد حسين فضل الله، وغيرهم من رموز التشيع.
      2- يوم عاشوراء "مقتل الحسين".
      3- مقتل علي بن أبي طالب.
      4- رأس السنة الهجرة.
      5- الإسراء والمعراج.
      6- الشعبانية "ليلة النصف من شعبان".

      وفي "الطلح" يحيون هذه المناسبات بالاحتفالات الممزوجة بالزوامل الشعبية، وإطلاق العيارات النارية، وقد بدأت تظهر بوادر الغلو الرافضي في هذه الاحتفالات وذلك من خلال النياحة، وما زالت هذه الظاهرة في بدايتها، ولعل سبب ظهورها هو قوة تنظيم الشباب المؤمن الذي بدأ ينقل التجربة الإيرانية إلى رافضة اليمن.
      وفي عزلة "ولد مسعود" تتضح مراسيم الشيعية الرافضة لإحياء هذه المناسبات من خلال: توزيع الذخيرة، ونصب النصع "الهدف" للقنص، والتباهي بذلك وسب الصحابة علناً.
      وفي عزلة "مجز" تختلف مراسيم الإحياء قليلاً من خلال تميزهم بالرحلات والحفلات الداخلية، والأشرطة الإيرانية التي تتكلم عن البعث والنشور بشكل مخيف يجعل الشباب بعد سماعها يذعنون لما يلقى عليهم أو يطلب منهم.
      أما في "النظير" من مديرية "رازخ" فإنهم يخرجون بأسلحتهم وزينتهم للقيام بطقوس الاحتفالات بشكل جماعي، ويطلقون النيران التي قد تعود على رؤوس الحاضرين.
      وفي "مران" حرص حسين بدر الدين على أن يجعل من "مران" مركزاً شيعياً كأنه يعيش في إيران أو في النجف، فكانت المناسبات الشيعية تقام على قدم وساق، وقد كانت المراسيم تقام في "مران" بدافع ديني تغذيه فتاوى حسين الحوثي حيث كانوا يقيمون الاحتفالات ويطلقون العيارات النارية، والتي كان الدافع في إطلاقها دينياً صرفاً بأحاديث كان يرويها لهم حسين الحوثي، بأنه من أطلق عياراً فله عشر حسنات، ومن أطلق عشرة عيارات كان له من الأجر كذا، وهكذا فكلما زادت العيارات النارية زاد الأجر.
      كما تميزت "مران" بإحياء مناسبة اثنى عشرية صرفة مثل: دعاء كميل، وهذا يقال كل ليلة خميس.
      وهناك بعض المديريات لا توجد فيها مراسيم إحياء المناسبات الدينية للشيعة مثل مديرية "غمر" التي انحصر نشاطهم في هذه المناسبات على المشاركة في "ضحيان" وغيرها من المناطق وبشكل بسيط، أما مديرية شدا فإنه تكاد تنعدم فيها مثل هذه المناسبات وكذلك مديرية "الظاهر" إلا المناطق المجاورة لـ "مران" منها فإنهم يشاركون بالحضور في "مران"، والقليل منهم يشارك شيعة "رازح" بالحضور بحكم الجوار.
      كما يقدسون قبر الإمام الهادي ويتمسحون به، وذلك عند زيارتهم له يوم الجمعة




      نسأل الله أن يثبتنا علي الحق حتي نلقاه


      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #18
        رد: ملف شامل عن العقائد الفاسده والفرق الضاله









        رحم الله أبي وأمي وأسكنهم فسيح جناته

        تعليق


        • #19
          رد: ملف شامل عن العقائد الفاسده والفرق الضاله

          نفع الله بكم
          نسأل الله أن يسترنا في الدنيا والأخره

          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق

          يعمل...
          X