إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

♥ الأُخـُــوَِهـْ والْـمـَـحَـبّـهْ فِـــيْ الْـلّـهْ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ♥ الأُخـُــوَِهـْ والْـمـَـحَـبّـهْ فِـــيْ الْـلّـهْ♥

    ((الأُخـُــوَِهـْ والْـمـَـحَـبّـهْ فِـــيْ الْـلّـهْ))






    //_مَـدْخَـلْ..



    المتحابون في الله


    نجوم سطعت وتلألأت وعلت،، عن كل رذيلة



    ......_. ....





    ,,,معنى الحــــــب في الله ,,,


    أن تكون المحبة خالصة لله لا يراد بها إلا وجهه الكريم، حب خالٍ من أي غرض، خال من شوائب الدنيا،


    حب لا يقوم على الإعجاب بشخص لموهبة عظيمة أو هيئة جميلة أو حديث ممتع أو مصلحة قائمة،


    بل يقوم على التقوى والصلاح، ويولد ويكبر في طريق الإيمان والإحسان، فبحب الله ورسوله نحب،


    وببغض الله ورسوله نبغض.


    فالحب لله هو الحب للمؤمن من أجل دين الله وطاعته وامتثال أوامره لا لمصلحة دنيوية أو قرابة،


    والبغض عكسه، فهو بغض العاصي بسبب معصيته بقدر معصيته وبغض الكافرين والبراء منهم.



    ,,,




    وسئل الإمام أحمد- رحمة الله- عن الحب في الله، فقال:
    " ألاَّ تُحبه لطمعٍ في ديناه".

    وقال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء .






    فإن الحب في الله تعالى أوثق عرى الإيمان، وهو منحة من الله لا يشترى بالمال،





    قال تعالى في بيان فضله على عباده المتحابين :




    {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ




    وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ}

    الأنفال63




    وقال أيضاً :




    {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }

    آل عمران

    (103)







    وعن جرير أن عمر بن الخطاب قال قال النبي صل الله عليه وسلم :



    "إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس "الراوي:عمر بن الخطابالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح أبي داود- الصفحة أو الرقم:3527
    خلاصة حكم المحدث:صحيح


    وقرأ هذه الآية (
    أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) يونس (62)



    وعن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال


    " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان "
    الراوي:-المحدث:الألباني - المصدر:شرح الطحاوية- الصفحة أو الرقم:340
    خلاصة حكم المحدث:صحيح






    ولأن النفس تقتبس الخير أو الشر من الجلساء، أمرنا الباري تبارك وتعالى بصحبة الصالحين،





    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119





    وحذرنا من صحبة الفاسقين، فوصف حال من يتخذهم أخلاء يوم القيامة،




    فقال سبحانه:




    { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً{27}




    يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً{28} } الفرقان


    وإذا نشأت صداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته، ولن تزكو إلا ببعد الصديقين معا عن النفاق والفساد، فإذا تسربت المعصية إلى أحدهما تغيرت القلوب وذهب الحب.ففي الحديث :
    [ ما تواد اثنان في الله عز وجل ، أو في الإسلام ، فيفرق بينهما إلا ذنب يحدثه أحدهما ]
    الراوي:أنس بن مالكالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الأدب المفرد- الصفحة أو الرقم:310
    خلاصة حكم المحدث:صحيح
    ,,,




    من أجل ذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثم يسلم أحدهما على الآخر.. لقد كانا يتعاهدان على الإيمان والصلاح ... يتعاهدان على التواصي بالحق والتواصي بالصبر...من أجل ذلك كان الرجلان من أصحاب رسول الله إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر ثم يسلم أحدهما على الآخر.. لقد كانا يتعاهدان على الإيمان والصلاح ... يتعاهدان على التواصي بالحق والتواصي بالصبر...





    ويقول تعالى:





    {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } التوبة71






    والأخوة الحقة هي التي تقوم على عواطف الحب والود والتعاون المتبادل والمجاملات الرقيقة،






    بل هي كماوصفها القرآن:






    {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10




    ومن أحب أخاه فليخبره أنه يحبه لقول رسول الله صل الله عليه وسلم


    : [ إذا أحب أحدكم أخاه ؛ فليعلمه أنه يحبه ] .
    الراوي:المقدام بن معد يكرب الكنديالمحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة- الصفحة أو الرقم:417
    خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح






    وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين,
    وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات,
    قال صل الله عليه وسلم:
    "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"
    الراوي:سلمة بن الأكوعالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1807
    خلاصة حكم المحدث:صحيح





    والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا، بل هي مستمرة في الآخرة,





    يقول تعالى: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف67








    ,,,





    وقد يتبادر لأذهاننا سؤال :


    وماذا عن من تهفوا إليهم قلوبنا، وتميل إليهم أرواحنا،


    ونرى في أعمالهم معاصي وزلات وبعدا عن طريق الله؟



    ,,,




    إن من ارتكب معصية سرا أو علانية من المسلمين فليس علينا أن نقطع مودته تماما و نهمل أخوته،
    بل ننتظر توبته وأوبته، فإن أصر على ذنوبه فلنا أن نقاطعه وننبذه،
    أو نبقى على شيء من الود لإسداء النصيحة ومواصلة الموعظة رجاء أن يتوب، فيتوب الله عليه.
    قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
    إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه، فلا تدعه لذلك فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى.




    ؛؛؛







    {الاكيد ان من تمسك بكل ما قيل لن يشقى في الحب ابدا و الاكيد ان من احب الله فسوف يرى كل شيءجميلا}




    و جعل الله لكم في كل قلب نصيبا من الحب يا رب





    وتكونوآ استفدتوآ من الموضوع ^^








    ♥احـــبـــكـــم فــي الله♥



    ....._. ....








    ♥..مَـخْـرَجْ//_




    اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا من حبك




    اللهم اجعل حبك وحب نبيك احب لنا من الدنيا وما فيها




    صل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين..





    م؛؛ن

    التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 01-10-2014, 05:37 PM. سبب آخر: تنسيق...بوركتم

  • #2
    رد: ♥ الأُخـُــوَِهـْ والْـمـَـحَـبّـهْ فِـــيْ الْـلّـهْ♥

    ​جزاكم الله خيراا
    قلتُ : يا أقصى سلاماً، قالَ : هل عادَ صلاح؟ قلتُ : لا إنّي حبيبٌ يرتجي منكَ السماح !
    #الأقصى_في_خطر


    تعليق


    • #3
      رد: ♥ الأُخـُــوَِهـْ والْـمـَـحَـبّـهْ فِـــيْ الْـلّـهْ♥


      آمين بارك الله فيكم ونفع بكم

      تعليق

      يعمل...
      X