الحمد لله كما ينبغي لجلاله وكماله ،والصلاة والسلام على النبي الخاتم محمد وآله
وبعد :
فقد علت في هذه الأيام أصوات الشيعة الاثنى عشرية يدعون الناس إلى مذهبهم الخبيث ،فكان الواجب إطلاع المسلمين على عقيدة تلك الفرقة الضالة حتى لا يغتر بهم من لاعلم له بحقيقة أمرهم فإنهم فرقة رداؤها النفاق وشعارها الكذب ودينها اللعن والتكفير للصحابة وأتباعهم ولم لا نحذر منهم!!
وهم يخدعون من يجهل حقيقتهم ويلبسون لباس الدين ويظهرون التباكي على قضايا المسلمين إنهم الشيعة الرافضة وفرقهم المعاصرة اليوم كثيرة الكبرى منها ثلاثة هي:
1-الإسماعيلية :
ويلحق بها : النصيرة(العلويون) والدروز والبهرة والبهائية والبابية والقديانية وغيرها.وكلها فرق مارقة عن دين الإسلام..
2-الزيدية:
وهم أتباع زيد بن علي بن الحسين؟؟ كما زعموا ويعتبرون -رغم ضلالاتهم-من أقرب الفرق إلى أهل السنة ما عدا فرقة منهم تسمى (الجارودية) فهي فرقة من الروافض. والزيدية يسكنون اليمن.
3-الاثنا عشرية(الروافض):
وهي كبرى الفرق الشيعية كالذين في إيران والعراق ولبنان وبعض دول الخليج. وهؤلاء أخطر فرق الشيعة ،
( الاثنا عشرية ):
تعريفهم :
هم الذين يسمون بالرافضة والامامية والجعفرية (نسبة إلى جعفر الصادق-زورا-)وسموا بالاثنى عشرية لقولهم باثنى عشر إماما ، ويشكلون الغالبية العظمى من الشيعة اليوم.
نشأتهم:
نشأت فرقة الشيعة الاثنى عشرية عندما ظهر رجل يهودي اسمه (عبد الله بن سبأ) ادعى الإسلام ومحبة آل البيت وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصاية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة فوق مرتبة الخلق ، وكذلك طعن في الخلفاء الثلاثة وأكثر الصحابةرضي الله عنه وهي آراء أصبحت فيما بعد من أصول المذهب الاثنى عشري.
وتجد هنا نقولا من كتبهم موثقة تنضح بما هم عليه من كفر وضلال وخطر على الإسلام وأهله.
وهذه بعض الكتب الرئيسية عندهم:
1-(الكافي) للكليني: وهو أصح الكتب عندهم .
وقد شرحه عدد من شيوخهم مثل المجلسي في (مرآة العقول) .
وقد شرحه عدد من شيوخهم مثل المجلسي في (مرآة العقول) .
2-(من لا يحضره الفقيه)لشيخهم محمد بن بابويه القمي .
3-(الاستبصار)لأبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي .
4- (الأنوار النعمانية)لنعمة الله الجزائري .
وهذه بعض عقائدهم التى خالفوا فيها المسلمين:
عقيدتهم في القرآن الكريم :
أهل السنة:مؤمنون بحفظ الله للقرآن الكريم من الزيادة والنقصان ومن التحريف أو التبديل (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) 41 فصلت .
وهم يؤمنون بكل حرف منه، ويؤمنون بأنه كلام الله تعالى غير حادث ولا مخلوق وهو المصدر الأول لكل عقائد المسلمين ومعاملاتهم ويفهم طبقا لأصول اللغة العربية بفهم السلف الصالح على ما بينته سنة الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة .
أما الشيعة:فإنهم يعتقدون بتحريف القرآن ، قال شيخهم الموسوي:الظاهر من أقوال العلماء والمحدثين المتقدمين والمتأخرين القول بالنقيصة-أي بنقص القرآن-عما نزل، من هؤلاء:الكليني والبرقي والعياشي والنعماني والطبرسي والمجلسي والجزائري والحر العاملي والبحراني.
مقدمة تفسير القمي (ص23،24) .
وألفوا في ذلك كتبا منها: فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب للطبرسي ، التحريف للبرقي ، التحريف والتبديل للصيرفي، التنزيل من القرآن والتحريف لعلي بن الحسن بن فضال.
يقول المحدث الشيعي نعمة الله الجزائري:إن الأصحاب –علماء الشيعة-قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن. فصل الخطاب ص30
وقد نقل شيخهم وإمامهم الكليني في كتابه أصول الكافي- الذي يعد أصح كتبهم وأعظمها قدرا- رواية عن أبي عبد الله أنه قال:القرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد عليه الصلاة والسلام سبعة عشر ألف آية .
ومع ذلك فإذا اصطدم القرآن بشيء من معتقداتهم يؤولونه تأويلات عجيبة تتفق مع مذهبهم ، إذ أن كلام أئمتهم الذي يتناقلونه بلا تثبت هو المعتمد عندهم .
عقيدتهم في الحديث النبوي الشريف:
أهل السنة:هو المصدر الثاني للشريعة ، والمفسر للقرآن ولا تجوز مخالفة أحكام أي حديث صحت نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وتعتمد لتصحيح الحديث:الأصول التي اتفق عليها فقهاء الأمة في علم مصطلح الحديث .
وطريقها:تحقيق السند دون تفريق بين الرواة إلا من حيث التوثيق بشهادة العدول.
ولكل راو من الرواة تأريخ معروف وأحاديث محددة مصححة أو مطعون في صحتها وقد تم ذلك بأكبر جهد علمي عرفه التاريخ فلا يقبل حديث من كاذب ولا مجهول ولا من أحد لمجرد القرابة أو النسب؛ لأنها أمانة عظيمة تسمو على كل الاعتبارات .
الشيعة: يردون كل هذه الأحاديث الصحيحة لأنها منقولة عن طريق الكفار بزعمهم -ويقصدون بهؤلاء الكفار الصحابة و التابعين وتابعيهم- فهم لا يعتمدون إلا الأحاديث المنسوبة لبيت الرسول ، وبعض الأحاديث لمن كانوا مع علي رضي الله عنه في معاركه السياسية ويرفضون ما سوى ذلك فلا يهتمون بصحة السند ولا الأسلوب العلمي فكثيرا ما يقولون في رواياتهم مثلا: "عن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابنا عن رجل عنه أنه قال:....."وكتبهم مليئة بعشرات الألوف من الأحاديث التي لا يمكن إثبات صحتها وقد بنوا عليها دينهم .
وهم بذلك أنكروا معظم السنة النبوية المطهرة .
عقيدتهم في الصحابة:
أهل السنة: يجمعون على احترامهم والترضي عنهم وأنهم عدول جميعا واعتبار ما شجر بينهم من خلاف أنه من قبيل الاجتهاد الذي فعلوه مخلصين وقد انتهت ظروفه ولا يجوز لنا أن نبني عليه أحقادا تستمر مع الأجيال بل هم الذين قال الله فيهم خير ما قال في جماعة(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)110 آل عمران ، وأثنى عليهم في مواطن كثيرة وبرأ بعضهم على وجه التحديد فلا يحل لأحد أن يتهمهم بعد ذلك ولا مصلحة لأحد في هذا. (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ) 18الفتح (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ) 100التوبة (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) 74الانفال
وقوله صلى الله عليه وسلم :(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم :( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه.
وقوله صلى الله عليه وسلم :(خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) متفق عليه ، وقوله صلى الله عليه وسلم :( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) متفق عليه.
الشيعة: يرون أن الصحابة قد كفروا بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فهم يأمرون كبارهم وصغارهم بسبهم والبراءة منهم فكل الصحابة عندهم كفار إلا نفرا قليلا لا يتجاوزون أصابع اليدين .
فهم يرددون في ذلك رواية عن أبي جعفر أنه قال :كان الناس أهل ردة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة المقداد وأبو ذر وسلمان . رجال الكشي ص 13
وقال المجلسي في كتابه حق اليقين :عقيدتنا أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية والنساء الأربعة عائشة وحفصة وهندوأم الحكم ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم ) .حق اليقين ص519 وفي دعائهم:اللهم صل علىمحمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما . يقصدون أبا بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة رضي الله عنهم .
ويظهرون الفرح بمقتل الصحابةكعمر رضي الله عنه ويعتبرون يوم مقتله يوم عيد ،
قال شيخهم وعالمهم أحمد بن اسحق القمي:إن يوم قتل عمرهو يوم العيد الأكبر ويوم التبجيل ويوم الزكاة العظمى ويوم البركة .
ويظهرون الحب والموالاةلكل من عادى الصحابةفهم يحبون ويتولون أبالؤلؤة المجوسي قاتل عمر رضي الله عنه فقد بنوا على قبره ضريحا كبيرا تقام عنده الأعياد،ويمجدون ويعظمون المرتدين الذين ظهروا في خلافة أبي بكر الصديق.
وهم يضعون عليا رضي الله عنه في مكانة خاصة الخاصة ، فبعضهم يراه وصيا وبعضهم يراه نبيا وبعضهم يراه إلها .
وهم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه فمن قدم عليه أحدا في الخلافة فهو كافر أو ظالم ، ومن خالفه في الرأي فهو كافر أو ظالم أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته .
وهم يحكمون على المسلمين بالنسبة لموقفهم منه فمن قدم عليه أحدا في الخلافة فهو كافر أو ظالم ، ومن خالفه في الرأي فهو كافر أو ظالم أو فاسق وكذلك الحال بالنسبة لمن خالف ذريته .
عقيدتهم في آل البيت:
عندأهل السنة(معنى آل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ):هم أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم على دين الإسلام في أصح الأقوال ،
وقيل: أقارب الرسول المؤمنون من بني هاشم وبني عبد المطلب ، وهم يحبون أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويوقرونهم ويضعونهم في المنزلة الائقة بهم من حق مودة النبي صلى الله عليه وسلم في قرابته
وعندالشيعة:هم صهر الرسول صلى الله عليه وسلم علي وبعض أولاد علي فقط ،ثم أبناؤهم وأحفادهم من بعدهم .
فهؤلاء هم الأئمة عندهم .
فهؤلاء هم الأئمة عندهم .
وهم يغلون فيهم غلوا كبيرا فمن غلوهم في أئمتهم:
يفضلونهم على الأنبياء:فيروي النعماني عن الإمام محمد الباقر أنه قال:لما يظهر الإمام المهدي تؤيده الملائكة،وأول من يبايعه محمدصلى الله عليه وسلم ثم علي رضي الله عنه.حق اليقين ص 347 .
وهذا فيه دلالة على إمامة المهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا من الغلو
وهذا فيه دلالة على إمامة المهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا من الغلو
يقول الحرالعاملي: { الأئمة الاثنى عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم.}الفصول المهمة ص152
يقو ل الخميني:{ ان للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وان من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنامقاما لم يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل. } الحكومة الإسلامية ص112
وقال السيد محمد الكاظمي في كتابه:{الأئمة من أهل البيت أفضل من الأنبياء}الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص73 .
وجاء في كتاب بصائر الدرجات:{ إن يونس عليه السلام أنكر ولاية علي رضي الله عنه فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقر} بصائر الدرجات ص22
وفي كتاب بحار الأنوار:{ ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي وما كلم موسى إلا بولاية علي ولا أقام عيسى بن مريم عليه السلام آية للعالمين إلا بخضوعه لعلي} كتاب بحار الأنوار 26/294
ووصل الحال بأحدهم إلى أن قال:إن عيسى بن مريم عليه السلام يتشرف أن يكون عبدا لعلي رضي الله عنه.
القول بعصمة الأئمة : نقل الكليني عن الإمام جعفر الصادق:نحن خزان علم الله،نحن تراجمة أمر الله،نحن قوم معصومون،أمر الله بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الأرض. أصول الكافي ص165
بل وصل الحال ببعضهم إلى حد عبادة الأئمة :فتراهم يأمرون أتباعهم بزيارة قبورهم ودعائهم من دون الله والسجود إلى القبور والأكل من تراب القبر والدخول إلى القبر زحفا وسجودا .
اما عن عقيدة التوحيد:
اما عن عقيدة التوحيد:
فسنتعرض لها فى المشاركة القادمة باذن الله
نقله لكم اخوكم فى الله العابدلله
ونستكمل ان شاء الله تعالى باقى الموضوع فى مشاركة قادمة
والله من وراء القصد
تعليق