السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد سؤال بمركز إسلام ويب للإستشارات والفتاوى مهم ونحتاجه
وفيه تقول السائلة :
سؤالي يتعلق بحسن الظن بالله: فكثيرا ما بحثت عن إجابة كيف نحسن الظن بالله؟ فلو كان الشخص يدعو الله ويستغفر ويفعل كل ما باستطاعته لكي يتقبل الله دعاءه، ألا يعد هذا من باب حسن الظن بالله؟ أم أنه شيء شعوري داخلي؟ وهل يمكن لإنسان أن يعتبر مسيئا الظن بالله وهو يدعوه ليرزقه ويرحمه؟ وكيف لنا أن نزرع حسن الظن في قلوبنا؟.
ورد سؤال بمركز إسلام ويب للإستشارات والفتاوى مهم ونحتاجه
وفيه تقول السائلة :
سؤالي يتعلق بحسن الظن بالله: فكثيرا ما بحثت عن إجابة كيف نحسن الظن بالله؟ فلو كان الشخص يدعو الله ويستغفر ويفعل كل ما باستطاعته لكي يتقبل الله دعاءه، ألا يعد هذا من باب حسن الظن بالله؟ أم أنه شيء شعوري داخلي؟ وهل يمكن لإنسان أن يعتبر مسيئا الظن بالله وهو يدعوه ليرزقه ويرحمه؟ وكيف لنا أن نزرع حسن الظن في قلوبنا؟.
والجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حسن الظن بالله تعالى شعبة من شعب إيمان العبد لا يكمل إلا بها، وواجب شرعي يجب عليه أن يتصف به فقد جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي. متفق عليه عن أبي هريرة.
وفي رواية: فليظن بي ما شاء.
ومعنى حسن ظن العبد بربه: هو كما قال الإمام النووي في شرح مسلم: معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه.
والذي يعبد الله تعالى ويدعوه ويستغفره، وهو موقن بالإجابة والمغفرة والرحمة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. الحديث رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. لاشك أنه يحسن الظن بالله تعالى، قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل.
ومما يرسخ حسن الظن في القلب استحضار قول نبينا صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.
ومعنى حسن ظن العبد بربه: هو كما قال الإمام النووي في شرح مسلم: معنى حسن الظن بالله تعالى: أن يظن أنه يرحمه ويعفو عنه.
والذي يعبد الله تعالى ويدعوه ويستغفره، وهو موقن بالإجابة والمغفرة والرحمة امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. الحديث رواه الترمذي وغيره، وصححه الألباني. لاشك أنه يحسن الظن بالله تعالى، قال الحسن البصري: إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل.
ومما يرسخ حسن الظن في القلب استحضار قول نبينا صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. رواه مسلم.
والله أعلم.
نسأل الله أن ينفعنا بهذه الاستشاره
نسأل الله أن ينفعنا بهذه الاستشاره
تعليق