السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما أرى في مواقع أو كتبا أقرؤها بعضا من المغالاة واستعمال ألفاظ قد لا تكون مناسبة لله سبحانه وتعالى جل في علاه
فكثيرا نرى من يقول أعشق وأهيم الى آخره من هذه العبارات التي والله أعلم برأي مشايخنا أنها لا تليق برب العزة والجلالة ..
فرسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم كان يقول أدبني ربي فأحسن تأديبي .. كان يناجي ربه , كان ينزل عليه الوحي بكلام ربه وهو قرءاننا العظيم فما سمعنا مرة يقول أهيم أو أعشق ..
لهذا تأسيا برسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم
واتقاء أن نقع في الخطأ
وتجنبا أن نساوي العبد بالله في ألفاظ وصفات تعالى الله سبحانه وتعالى عن كل هذا
فإني أرجو من قلوبكن المحبة لتلقي العلم الصحيح
وأقلامكن التي تتوخى الصواب
أن تتجنبن بعض عبارات تصوف ومغالاة لا يقبلها الله سبحانه
ونحن لما نناجي ربنا نتحرى ما كان سلفنا الصالح يفعل ويقول
وكلي ثقة إن شاء الله أن المقصد هو تعبير عن إجلالنا لربنا سبحانه وتعالى
وهذه فتوى الشيخ يرحمه الله عبد العزيز بن باز لما سئل كيف نخاطب الله :
كلام الشيخ
لا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في الحب، والعبد مهما أحب الله عز وجل فليس في ذلك إفراط أو مجاوزة للقصد، فإن محبة المؤمنين لربهم تعالى ليس لها حد تنتهي إليه.
وكذلك لا يصلح أن يقال: فلان يعشق الرسول.. فالعشق محبة مع شهوة، و هذا المعنى لا يسوغ إطلاقه في محبة المؤمن لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فإن محبة هذا النبي الكريم إنما هي محبة إجلال وتوقير، و تعزيز وتقدير.
وهذا هو المسلك العدل بين الغلو والإفراط، و بين الجفاء والتفريط.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
23-7-1431هـ.
المصدر: موقع الشيخ يرحمه الله تعالى.
منقووووول
كثيرا ما أرى في مواقع أو كتبا أقرؤها بعضا من المغالاة واستعمال ألفاظ قد لا تكون مناسبة لله سبحانه وتعالى جل في علاه
فكثيرا نرى من يقول أعشق وأهيم الى آخره من هذه العبارات التي والله أعلم برأي مشايخنا أنها لا تليق برب العزة والجلالة ..
فرسولنا عليه أفضل الصلاة والتسليم كان يقول أدبني ربي فأحسن تأديبي .. كان يناجي ربه , كان ينزل عليه الوحي بكلام ربه وهو قرءاننا العظيم فما سمعنا مرة يقول أهيم أو أعشق ..
لهذا تأسيا برسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم
واتقاء أن نقع في الخطأ
وتجنبا أن نساوي العبد بالله في ألفاظ وصفات تعالى الله سبحانه وتعالى عن كل هذا
فإني أرجو من قلوبكن المحبة لتلقي العلم الصحيح
وأقلامكن التي تتوخى الصواب
أن تتجنبن بعض عبارات تصوف ومغالاة لا يقبلها الله سبحانه
ونحن لما نناجي ربنا نتحرى ما كان سلفنا الصالح يفعل ويقول
وكلي ثقة إن شاء الله أن المقصد هو تعبير عن إجلالنا لربنا سبحانه وتعالى
وهذه فتوى الشيخ يرحمه الله عبد العزيز بن باز لما سئل كيف نخاطب الله :
كلام الشيخ
لا ينبغي للشخص أن يقول: أعشق الله، لما فيه من سوء الأدب مع الله عز وجل، إذ أن العشق حب مع شهوة، ومحبة العبد لربه إنما هي محبة تعبد وتأله وتذلل، وليس كمحبة الشخص لامرأة يستمتع بها، و لأن العشق هو إفراط ومبالغة في الحب، والعبد مهما أحب الله عز وجل فليس في ذلك إفراط أو مجاوزة للقصد، فإن محبة المؤمنين لربهم تعالى ليس لها حد تنتهي إليه.
وكذلك لا يصلح أن يقال: فلان يعشق الرسول.. فالعشق محبة مع شهوة، و هذا المعنى لا يسوغ إطلاقه في محبة المؤمن لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم فإن محبة هذا النبي الكريم إنما هي محبة إجلال وتوقير، و تعزيز وتقدير.
وهذا هو المسلك العدل بين الغلو والإفراط، و بين الجفاء والتفريط.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
23-7-1431هـ.
المصدر: موقع الشيخ يرحمه الله تعالى.
منقووووول
تعليق