السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر مع بيان الضابط ؟
الجواب:
الشرك الأكبر هو دعاء غير الله أو صرف أي عبادة من العبادات
مثل الذبح والاستغاثة والدعاء والنذر والاستعاذة لغير الله عز وجل..
وأما الشرك الأصغر فهو ما كان وسيلة لصرف العبادة لغير الله ومثاله
الرياء وحب السمعة وأيضا بعض الألفاظ الشركية مثل : ( لولا الله وأنت )
فهذه الألفاظ وسيلة لتعظيم غير الله عز وجل فلربما اليوم لا يُقصد التعظيم
ولكن غدا يحصل ذلك فكل وسيلة توصل إلى الوقوع في الشرك الأكبر
فهي من الشرك الأصغر..
فالشرك الأصغر معصية وهي مخالفة عقدية لفظية أو فعلية ولكنها طريق
للوقوع في الشرك الأكبر وكلا الشرك الأكبر والأصغر لا يُغفر لعموم قول الله :
(( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ))
النساء (48)
فكلاهما معصية ومخالفة وشرك سواء مع الاعتقاد أم لا
فإن دخل معه الاعتقاد صار شركا أكبر والعياذ بالله..
وأما الفرق بينهما أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخرج الإنسان من الإسلام ويخلده في النار
وأما الأصغر فلا يحبط إلا ما اقترن به من العمل ولا يخرج صاحبه عن دائرة الإسلام ولا يخلده
في النار فهو الشرك الأصغر يعذب ولكن على قدر شركه .
السؤال:
ما الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الأكبر مع بيان الضابط ؟
الجواب:
الشرك الأكبر هو دعاء غير الله أو صرف أي عبادة من العبادات
مثل الذبح والاستغاثة والدعاء والنذر والاستعاذة لغير الله عز وجل..
وأما الشرك الأصغر فهو ما كان وسيلة لصرف العبادة لغير الله ومثاله
الرياء وحب السمعة وأيضا بعض الألفاظ الشركية مثل : ( لولا الله وأنت )
فهذه الألفاظ وسيلة لتعظيم غير الله عز وجل فلربما اليوم لا يُقصد التعظيم
ولكن غدا يحصل ذلك فكل وسيلة توصل إلى الوقوع في الشرك الأكبر
فهي من الشرك الأصغر..
فالشرك الأصغر معصية وهي مخالفة عقدية لفظية أو فعلية ولكنها طريق
للوقوع في الشرك الأكبر وكلا الشرك الأكبر والأصغر لا يُغفر لعموم قول الله :
(( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ))
النساء (48)
فكلاهما معصية ومخالفة وشرك سواء مع الاعتقاد أم لا
فإن دخل معه الاعتقاد صار شركا أكبر والعياذ بالله..
وأما الفرق بينهما أن الأكبر يحبط جميع الأعمال ويخرج الإنسان من الإسلام ويخلده في النار
وأما الأصغر فلا يحبط إلا ما اقترن به من العمل ولا يخرج صاحبه عن دائرة الإسلام ولا يخلده
في النار فهو الشرك الأصغر يعذب ولكن على قدر شركه .
تعليق