السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرحمة نوعان
رحمة هي صفة الله :
فهذه غير مخلوقة وغير بائنة من الله عزَّ وجلَّ مثل قوله تعالى :
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف : 58] ولا يطلب نزولها .
ورحمة مخلوقة :
لكنها أثر من آثار رحمة الله فأطلق عليها الرحمة مثل قوله تعالى
في الحديث القدسي عن الجنة : "أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكَ مَنْ أَشَاءُ "
رواه البخاري (4850) ومسلم (2846) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
*****
الفائدة السابعة والخمسون من كتاب "المئوية من شرح العقيدة الواسطية" - الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
الرحمة نوعان
رحمة هي صفة الله :
فهذه غير مخلوقة وغير بائنة من الله عزَّ وجلَّ مثل قوله تعالى :
(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف : 58] ولا يطلب نزولها .
ورحمة مخلوقة :
لكنها أثر من آثار رحمة الله فأطلق عليها الرحمة مثل قوله تعالى
في الحديث القدسي عن الجنة : "أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكَ مَنْ أَشَاءُ "
رواه البخاري (4850) ومسلم (2846) عن أبي هريرة رضي الله عنه .
*****
الفائدة السابعة والخمسون من كتاب "المئوية من شرح العقيدة الواسطية" - الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
تعليق