رد: مصطلحات عقدية
(8)
حلول الحوادث
التعريف بهذا المصطلح :
تعريف كلمة حلول : الحلول هو عبارة عن كون أحد الجسمين ظرفاً للآخر كحلول اللبن في الإناء .
الحوادث : جمع حادث وهو الشيء المخلوق المسبوق بالعدم .
والحوادث لها نوعان : حدوث زمني . وحدوث ذاتي .
الحدوث الزمني : هو كون الشيء مسبوقاً بالعدم سبقاً زمانياً .
الحدوث الذاتي : هو كون الشيئ مفتقراً في وجوده إلى الغير .
ويطلق هذا اللفظ على حلول الحوادث بالله تعالى يعني قيامها بالله تعالى ووجودها فيه جل جلاله .
وهذا اللفظ كما لايخفى لفظ مستورد لم يعرف عن السلف والصدر الأول منهم
أطلقه أهل البدع والتعطيل على نفي الصفات الفعلية الاختيارية لله تبارك وتعالى
وعدم قيامها به سبحانه وهي التي يفعلها متى شاء كيف شاء مثل الضحك والعجب
والفرح والمجيئ لفصل القضاء يوم القيامة .
شبهتهم في ذلك:
أن قيام هذه الصفات بالله تعالى يعني قيام الحوادث المخلوقة الموجودة بالله تعالى .
وإذا قامت به أصبح حادثاً بعد أن لم يكن كما يلزم أن تكون المخلوقات حالةً فيه وهذا ممتنع .
والصحيح في ذلك كما هو متقرر عند أهل السنة والجماعة أن هذا الإطلاق لم يرد لا في كتاب
ولاسنة لانفياً ولا إثباتاً كما أنه ليس معروفا ً عند السلف من هذه الأمة .
أما المعنى كذلك فأهل السنة والجماعة يتعاملون مع الألفاظ المجملة والبهمة بالاستفسار عنها
والتفصيل في ذلك فإن أريد بهذا اللفظ - نفي حلول الحوادث بالرب تعالى - أنه لايحل بذاته
المقدسة شيئ من مخلوقاته المحدثة أو أنه لم يحصل له وصف متجدد لم يكن له من قبل فهذا
نفي صحيح لاغبار عليه فإن الرب ليس محلاً للحوادث وليست موجودة فيه ولن يحصل له
وصف لم يكن له من قبل .
وإن أريد بالحوادث : أفعاله الاختيارية التي يفعلها متى شاء كيف شاء
كالرضا ، والغضب ، والنزول ، والاستواء وغير ذلك ، فهذا باطل وغير مقبول .
والقاعدة عند أهل السنة والجماعة في ذلك :
أننا نثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله
صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى ..
حلول الحوادث
التعريف بهذا المصطلح :
تعريف كلمة حلول : الحلول هو عبارة عن كون أحد الجسمين ظرفاً للآخر كحلول اللبن في الإناء .
الحوادث : جمع حادث وهو الشيء المخلوق المسبوق بالعدم .
والحوادث لها نوعان : حدوث زمني . وحدوث ذاتي .
الحدوث الزمني : هو كون الشيء مسبوقاً بالعدم سبقاً زمانياً .
الحدوث الذاتي : هو كون الشيئ مفتقراً في وجوده إلى الغير .
ويطلق هذا اللفظ على حلول الحوادث بالله تعالى يعني قيامها بالله تعالى ووجودها فيه جل جلاله .
وهذا اللفظ كما لايخفى لفظ مستورد لم يعرف عن السلف والصدر الأول منهم
أطلقه أهل البدع والتعطيل على نفي الصفات الفعلية الاختيارية لله تبارك وتعالى
وعدم قيامها به سبحانه وهي التي يفعلها متى شاء كيف شاء مثل الضحك والعجب
والفرح والمجيئ لفصل القضاء يوم القيامة .
شبهتهم في ذلك:
أن قيام هذه الصفات بالله تعالى يعني قيام الحوادث المخلوقة الموجودة بالله تعالى .
وإذا قامت به أصبح حادثاً بعد أن لم يكن كما يلزم أن تكون المخلوقات حالةً فيه وهذا ممتنع .
والصحيح في ذلك كما هو متقرر عند أهل السنة والجماعة أن هذا الإطلاق لم يرد لا في كتاب
ولاسنة لانفياً ولا إثباتاً كما أنه ليس معروفا ً عند السلف من هذه الأمة .
أما المعنى كذلك فأهل السنة والجماعة يتعاملون مع الألفاظ المجملة والبهمة بالاستفسار عنها
والتفصيل في ذلك فإن أريد بهذا اللفظ - نفي حلول الحوادث بالرب تعالى - أنه لايحل بذاته
المقدسة شيئ من مخلوقاته المحدثة أو أنه لم يحصل له وصف متجدد لم يكن له من قبل فهذا
نفي صحيح لاغبار عليه فإن الرب ليس محلاً للحوادث وليست موجودة فيه ولن يحصل له
وصف لم يكن له من قبل .
وإن أريد بالحوادث : أفعاله الاختيارية التي يفعلها متى شاء كيف شاء
كالرضا ، والغضب ، والنزول ، والاستواء وغير ذلك ، فهذا باطل وغير مقبول .
والقاعدة عند أهل السنة والجماعة في ذلك :
أننا نثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله
صلى الله عليه وسلم من الأسماء الحسنى والصفات العلى ..
تعليق