Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخطأ على دين الإسلام من قال أنَّ دين الإسلام دين المساواة !
لأنَّ المساواة قد تقتضي المساواة بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما .
بل الإسلام دين العدل وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المتفرقين
ولهذا لم يأتِ في القرآن أبدًا أنَّ الله يأمر بالتسوية لكن جاء :
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل : 90] .. {وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} [النساء : 58]..
وكان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة :
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 9]..
{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا} [الحديد:10]..
{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ}[النساء:95] ..
ولم يأتِ حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبدًا .. إنَّما يأمر بالعدل .
*****
الفائدة الرابعة والثلاثون من كتاب "المئوية من شرح العقيدة الواسطية"
مائة فائدة من شرح العقيدة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله
أخطأ على دين الإسلام من قال أنَّ دين الإسلام دين المساواة !
لأنَّ المساواة قد تقتضي المساواة بين شيئين الحكمة تقتضي التفريق بينهما .
بل الإسلام دين العدل وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المتفرقين
ولهذا لم يأتِ في القرآن أبدًا أنَّ الله يأمر بالتسوية لكن جاء :
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل : 90] .. {وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} [النساء : 58]..
وكان أكثر ما جاء في القرآن نفي المساواة :
{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 9]..
{لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا} [الحديد:10]..
{لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ}[النساء:95] ..
ولم يأتِ حرف واحد في القرآن يأمر بالمساواة أبدًا .. إنَّما يأمر بالعدل .
*****
الفائدة الرابعة والثلاثون من كتاب "المئوية من شرح العقيدة الواسطية"
مائة فائدة من شرح العقيدة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله
تعليق