إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن كلا العبد المسلم والعبد الكافر له أجل وزمان وعمل محدد في عمل الحسنات والسيئات وفق مشيئة وإرادة وحكمة الله عزوجل لأن دار الدنيا هي دار عمل، ودار إبتلاء وإمتحان، ودار إدخار للعمل الصالح وليس دار إسراف في العمل السيء، وهي دار كد وتعب وإجتهاد وتوكل على الله عز وجل أكثر منها دار راحة وإسترخاء ومتعة، فبالتالي كل عبد سواء مسلم أو كافر له دور معين ومهمة محددة كما يختار هو فيما خيره الله عزوجل وكما سُيِّر هو فيما سيَّره الله عزوجل وفق مشيئة وإرادة وحكمة الله الملك العظيم الحكيم القدير، فلا يمكن لإنسان أن يصلح البشرية جمعاء مهما كان تقي، قال تعالى (إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) فهذه الآية الكريمة تشير إلى أن سيدنا شعيب عليه السلام يُعلن ويُخبر قومه بأنه يريد الإصلاح بالدعوة إلى إتباع وتطبيق شرع الله عزوجل على قدر إستطاعته في خلال المدة الزمانية التي يحددها الله عزوجل له، وكذلك لا يمكن لإنسان أن يُفسد البشرية جمعاء مهما كان فاسداً، قال تعالى ( وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَـَكِنّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) فهذه الآية الكريمة تشير إلى أن الله الملك العظيم المقسط الرحمن يمنّ على عباده ويرحمهم إذ سبحانه وتعالى يدفع عنهم الفساد أي الأذى والشر ببعضِهم البعض, وله الحُكم والحكمة والحجة على خلقه في جميع أفعاله وأقواله. فالناس هم ثلاث أصناف في عمل أهل السعادة وأهل الجنة الذي قُدر وقُضي عليهم وعملوا به في الدار الدنيا وفق إختيارهم:

    الأول: الصنف الذي يشمل المؤمنون والصالحون والأتقياء والمحسنون الذين يبادرون ويسارعون في التقرب إلى الله الملك العظيم الودود العزيز بالطاعات والأعمال الصالحة والنوافل والمستحبات فإذا جاء أجله وانتهى زمانه وعمله وفق مشيئة وحكمة الله الملك العظيم الحكيم القدير في إمتحانه وإبتلائه لعبده المؤمن، قال تعالى (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) (الملك:2)، عندئذ تحين ساعة موته رغم إقباله ورغبته الشديدة في الإستزادة في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وعمل الصالحات فعندما ينظر الله الملك العظيم العليم الخبير إلى قلبه ويعلم صدق نيته وإخلاصه لله عزوجل، قال تعالى (يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) (التغابن:4)، يُكتب له حسناتٌ كاملة على جميع الحسنات التي نوى فعلها في قلبه ولم يفعلها بجوارحه لإنتهاء أجله، قال عليه الصلاة والسلام (ومن هم بحسنة فلم يعملها فَعلم الله أنه قد أشعرها قلبه وحرص عليها كُتبت له حسنة) أو يُكتب له عشرُ حسناتٍ على كلِ حسنةٍ نوى فعلها في قلبه ولم يفعلها بجوارحه لإنتهاء أجله كأنه فعلها لِعلمِ الله عالمُ الغيب والشهادة بأنه لو شاء الله عزوجل له أن يحيا زمناً أطول من أجله لفعلها، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ ؛ الحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، إلى سَبْعِمائةِ ضِعفٍ ، قال اللهُ تعالى :إِلَّا الصَّوْمَ ؛ فإنَّه لِي ، وأنا أجزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلِي ، وللصائمِ فرْحتانِ : فرحةٌ عند فِطرِه ، وفرحةٌ عند لقاءِ ربِّه ، ولَخَلُوفُ فمِ الصائمِ ، أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المِسكِ) ( الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 978خلاصة حكم المحدث: صحيح).

    كذلك يُضاعف الله الملك العظيم الكريم الرحيم له حسناته أضعافاً مضاعفةً كما يشاء عزوجل قال تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)، وقال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط). وتكون المُضاغفة في الأجر على قدر إيمانه فالمؤمنون متفاضلون في إيمانهم وأفضلهم إيماناً الصحابة رضي الله عنهم جميعاً، قال عليه الصلاة والسلام ( لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) (الراوي : أبوهريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2540 خلاصة حكم المحدث: صحيح )، وعلى قدر صدقه، قال تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحشر:8)، وعلى قدر إخلاصه نيتَهُ وعملَهُ لله عزوجل، قال تعالى (إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ) (الصافات:160 )، وقال تعالى (إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (يوسف: 24). وعلى قدر الجهد الذي يبذله والمشقة التي يتكبدها في عمله للحسناتِ فالأجر على قدر المشقة، كما روُي عن أُبَيِّ بنِ كعبٍ ؛ قال (: كان رجلٌ ، لا أعلمُ رجلًا أبعدَ من المسجدِ منهُ . وكان لا تُخطئُه صلاةٌ . قال فقيل لهُ : أو قلتُ لهُ : لو اشتريتَ حمارًا تركبَه في الظلماءِ وفي الرمضاءِ . قال : ما يسرني أنَّ منزلي إلى جنبِ المسجدِ . إني أريدُ أن يُكتبَ لي ممشايَ إلى المسجدِ . ورجوعي إذا رجعتُ إلى أهلي . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد جمع اللهُ لك ذلك كلَّهُ ) (الراوي: أبي بن كعب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 663 خلاصة حكم المحدث: صحيح)، وكما رُوي عن أوس بن أوس الثقفي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها) ( الراوي: أوس بن أبي أوس وقيل أوس بن أوس والد عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 345 خلاصة حكم المحدث: صحيح ). فالله الملك العظيم الشكور الكريم يجزي على القليل بالكثير فسبحانه وتعالى عندما تقرضه عملا صالحا وحسنا فإنه عزوجل يُنعم على المسلم أو المؤمن بقبول العمل الصالح وبل يجازيهم عليه من الحسنات والرحمة أضعافا مضاعفة كأنما هذا العمل الصالح ينمو ويربو ويزداد ومن أجل ذلك وصف الله الملك العظيم الودود الكريم عمل المسلم أو المؤمن الصالح بالقرض لأن هذا العمل الصالح إنما يحدث في الدنيا فيقبله الله عزوجل ويدخره لهم في الآخرة وينميه لهم ويجازيهم بالحسنات المضاعفة أضعاف كثيرة على هذا العمل الصالح.

    الثاني: الصنف الذي يشمل المسلمون العصاة الذين إهتدوا إلى طاعة الله عزوجل والإخلاص له والتوبة إليه فإذا جاء أجله وانتهى زمانه وعمله وفق مشيئة وحكمة الله الملك العظيم الحكيم القدير في إبتلائه وإمتحانه للعبد المؤمن، عندئذ تحين ساعة موته رغم إقباله ورغبته الشديدة في التوبة إلى الله الملك العظيم التواب الغفور والتكفير عن سيئاته، فبالتالي عندما ينظر الله الملك العظيم العليم الخبير إلى قلبه ويعلم صدق نيته وإخلاصه وصدق توبته لله عزوجل عندئذ يُكَفرُ الله الملك العظيم التواب الغفور عن سيئاته، قال تعالى (والَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ) (العنكبوت:7)، إما بمحوهن بالحسنات، لقوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات)، ولقوله عليه الصلاة والسلام ( اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ أتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ ) ( الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم:4/349 خلاصة حكم المحدث: صحيح). أو بإبدالهن حسناتٍ، لقوله تعالى ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (الفرقان:70)، ولقوله عليه الصلاة والسلام (إنِّي لَأعرِفُ آخِرَ أهلِ الجنَّةِ دخولًا الجنَّةَ وآخِرَ أهلِ النَّارِ خروجًا مِن النَّارِ يُؤتى برجُلٍ فيُقالُ : سَلُوه عن صِغارِ ذُنوبِه ودَعُوا كِبارَها فيُقالُ له : عمِلْتَ كذا وكذا يومَ كذا وكذا وعمِلْتَ كذا وكذا يومَ كذا وكذا فيقولُ : يا ربِّ قد عمِلْتُ أشياءَ لا أراها ها هنا، قال : فلقد رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضحِك حتَّى بدَتْ نواجِذُه قال : فيُقالُ له : فإنَّ لكَ مكانَ كلِّ سيِّئةٍ حسَنةً) ( الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 3292 خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه). لأن الله عالم الغيب والشهادة يعلم أن عبده المؤمن لو شاء الله عزوجل له أن يحيا زمناً أطول من أجله لعمل الكثيرَ من الحسنات وبما أن الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها كما هو معلوم فتمحي الحسنة الواحدة من هذه العشر السيئة الواحدة وتبقى تسع حسناتٍ وبذلك تُبدلُ السيئةُ الواحدة بتسع حسنات فتُبَدَّلُ السيئاتُ حسناتٍ ولذلك قال تعالى (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) أي بمغفرته يمحو السيئة الواحدة بحسنةٍ مثلها ثم برحمته يُبدِّل هذه السيئةَ الواحدةِ بحسناتٍ وليس بحسنة واحدة. ولكنَ الشِرك أو الكُفر بالله عزوجل لا يُمكن أن يُغفر سواءٌ بالمحو بالحسنات أو بالإبدال بالحسنات إلا بالتوبة منه، لقوله تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا * وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ) (الزمر:53-54)، وقوله تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) (النساء:48). فاللهُ عزوجل يغفر جميعَ الذنوبِ في حال التوبة منها، ولكن في حال عدم التوبة منها فإن مغفرةَ الذنوبِ جميعها تكون معلقةٌ بمشيئة الله ورحمته بإستثناء الشرك أو الكفر بالله فإنه لا يُغفر أبداً إلا بالتوبة منه، لأن التوبة تُكفر جميعَ الذنوبِ بما فيها الشرك بالله. كذلك يُنعم الله عزوجل على عبده التائب بأن يجازيه الله الملك العظيم الوهاب الكريم على أفضل وأحسن أعماله وأكثرها إخلاصا، قال تعالى ( ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون).

    الثالث: الصنف الذي يشمل المسلمون والمؤمنون الذين يجتهدون في طاعة وعبادة الله عزوجل وتوحيده مع إرتكابهم للمعاصي لأن الإنسان ليس معصوم من إتباع الهوى ومن ظُلم نفسه وظلم الآخرين وبالتالي يكون له نصيب مكتوب عليه من المعاصي والآثام، فإذا جاء أجله وانتهى زمانه وعمله وفق مشيئة وحكمة الله الملك العظيم الحكيم القدير في إبتلائه وإمتحانه لعبدهِ المؤمنِ، عندئذ تحين ساعة موته رغم إقباله ورغبته الشديدة بعمل الطاعات والأعمال الصالحة وإجتناب الآثام والسيئات، فبالتالي عندما ينظر الله الملك العظيم العليم الخبير إلى قلبه ويعلم صدق نيته وإخلاصه لله عزوجل عندئذ ينعم الله عزوجل عليه بأن يجازيه الله الملك العظيم الوهاب الكريم على أفضل وأحسن أعماله وأكثرها إخلاصا، قال تعالى ( ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون)، وكذلك يُثيبهم ويجازيهم بالحسنات على إجتنباهم إقتراف المعاصي والآثام، قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة، وهو أبصر به، قال: ارقبوه، فإن عملها، فاكتبوها له بمثلها، وإن تركها، فاكتبوها له حسنة، إنما تركها من جراي) أي من أجلي، ويكفر الله الغفور الرحيم عنهم سيئاتهم وذنوبهم لقوله تعالى (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ). وكذلك يُضاعف لهم الله الكريم الرحيم أجر أعمالهم الصالحة أضاعفا مضاعفة، قال تعالى ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط ).

    وأيضاً لا يمنع أن يجمعَ المسلمُ بين هذه الأصناف جميعها بحيث يكون مسلمٌ عاصي ثم يتوب ثم يصبح مؤمن مطيع مجتنب للمعاصي ثم يرتقي ليصبح من الأتقياء والمحسنين والصالحين أو يكون مسلمٌ عاصي ثم يتوب ويرتقي ليصبح مؤمن مطيع ويبقى على ذلك أو يكون مؤمن مطيع ثم يرتقي ليصبح مُحسن تقي صالح (والله أعلم). أما عمل أهل النار فهو صنف واحد وهو عمل مُحبط قُدر وقُضي بمشيئة الله وإرادته وإقترفه صاحبه وفق إختياره في الدار الدنيا ولكنه غير مقبول في الدار الآخرة،قال تعالى (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (الزمر:65) مع العلمِ بأن أهل النار متفاوتون في شدة عذابهم فالمنافقون في الدرك الأسفل من النار وغيرُهم من الكفار يُعذبون عذاباً دون ذلك والله أعلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    ملتقى اهل الحديث


  • #2
    رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    ما شاء الله
    موضوع قيم ومهم
    جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
    وفقكم الله لما يُحِب ويرضى

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

      المشاركة الأصلية بواسطة أبوساجد الشامي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      ما شاء الله
      موضوع قيم ومهم
      جزاكم الله خيراً أختنا الفاضلة
      وفقكم الله لما يُحِب ويرضى

      بارك الله فيك اخي على مرورك الطيب لمواضيعي.


      تعليق


      • #4
        رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

        جزاكم الله خيرا
        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

          اللهم اجعلنى من المحسنين
          التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 02-06-2014, 11:57 AM. سبب آخر: حذف وجوه تعبيرية...بوركتم

          تعليق


          • #6
            رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

            جزاكم الله خيرا
            اللهمّ صلّ على محمد
            عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
            اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


            تعليق


            • #7
              رد: أصناف العمل الدنيوية لأهل الجنة

              بارك الله فيكم ونفع بكم
              في انتظار المزيد من مشاركاتكم النافعة


              تعليق

              يعمل...
              X