الـحـمـد لـلـه رب الـعـالـمـيـن
كل خطيئة في العالم أصلها حب الدنيا، فجميع الأمم المكذبة للرسل والأنبياء .. إنما حملهم على كفرهم، وتسبب في هلاكهم حب الدنيا. فإن الرسل لما دعوهم إلى الإيمان، ونهوهم عن الشرك والمعاصي التي كانوا يكسبون بها الدنيا، حملهم حبها على مخالفتهم وتكذيبهم. وحب الدنيا يوقع العبد في الشبهات .. ثم في المكروهات .. ثم في المحرمات .. وطالما أوقع في الكفر والهلاك.
اليقين هو السر الذى سبقنا به الصحابة فانهم ما سبقونا بكثرة صلاة أو عبادة فحسب بل سبقونا بهذا الرصيد الخفى الذى لا يطلع عليه أحد الا الذى يطلع على خفايا الصدور ومكنونات الصدور ......... انه كنز اليقين
شرط لابد من تنفيذهه لتنتفع بما تقرأ من مواعظ وهى وصية ابن السماك الذى أرشدك فقال :
"اعلم أن للموعظة غطاء و كشفا ، غطاؤها التفكر ،ولحاجتك الي العظة أكبر من حاجتك الى الصلة، وأخاف ألا تجد لها موضعا فى عقلك مع ما فيه من هموم الدنيا "
ففرغ قلبك من هموم الدنيا أولا ، ثم ابدأ القراءة ثانيا ، لتجنى ثماره ثالثا ، وهو ما قرره ابن عطاء سلفا فى احدى حكمه عندما قال :
" ربما وردت عليك الأنوار ; فوجدت قلبك محشوا بالآثار ، فارتحلت من حيث نزلت ".
كل خطيئة في العالم أصلها حب الدنيا، فجميع الأمم المكذبة للرسل والأنبياء .. إنما حملهم على كفرهم، وتسبب في هلاكهم حب الدنيا. فإن الرسل لما دعوهم إلى الإيمان، ونهوهم عن الشرك والمعاصي التي كانوا يكسبون بها الدنيا، حملهم حبها على مخالفتهم وتكذيبهم. وحب الدنيا يوقع العبد في الشبهات .. ثم في المكروهات .. ثم في المحرمات .. وطالما أوقع في الكفر والهلاك.
قال الشيخ تقي الدين: من تمام نعمة الله على عباده المؤمنين أن ينزل بهم من الشدة والضر ما يلجئهم إلى توحيده فيدعونه مخلصين له الدين ويرجونه ولا يرجون أحدًا غيره. فتتعلق قلوبهم به لا بغيره فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه وحلاوة الإيمان وذوق طعمه والبراءة من الشرك ما هو أعظم من زوال المرض والخوف والجُدْب والضر.
اليقين هو السر الذى سبقنا به الصحابة فانهم ما سبقونا بكثرة صلاة أو عبادة فحسب بل سبقونا بهذا الرصيد الخفى الذى لا يطلع عليه أحد الا الذى يطلع على خفايا الصدور ومكنونات الصدور ......... انه كنز اليقين
شرط لابد من تنفيذهه لتنتفع بما تقرأ من مواعظ وهى وصية ابن السماك الذى أرشدك فقال :
"اعلم أن للموعظة غطاء و كشفا ، غطاؤها التفكر ،ولحاجتك الي العظة أكبر من حاجتك الى الصلة، وأخاف ألا تجد لها موضعا فى عقلك مع ما فيه من هموم الدنيا "
ففرغ قلبك من هموم الدنيا أولا ، ثم ابدأ القراءة ثانيا ، لتجنى ثماره ثالثا ، وهو ما قرره ابن عطاء سلفا فى احدى حكمه عندما قال :
" ربما وردت عليك الأنوار ; فوجدت قلبك محشوا بالآثار ، فارتحلت من حيث نزلت ".
قال شيخ أهل الشام خالد بن معدان :
"ما من آدمى الا وله أربع أعين :عينان فى رأسه يبصر بهما أمر الدنيا ، وعينان فى قلبه يبصر بهما أمر الآخرة ،فاذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين فى قلبه فأبصر بهما ما وعد بالغيب ، فآمن الغيب بالغيب "
"ما من آدمى الا وله أربع أعين :عينان فى رأسه يبصر بهما أمر الدنيا ، وعينان فى قلبه يبصر بهما أمر الآخرة ،فاذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينيه اللتين فى قلبه فأبصر بهما ما وعد بالغيب ، فآمن الغيب بالغيب "
« ثلاثة من أعلام اليقين : قلة المخالفة للناس في العشرة ، وترك المدح لهم في العطية ، والتنزه عن ذمهم في المنع والرزية ،
وثلاثة من أعلام يقين اليقين : النظر إلى الله في كل شيء ، والرجوع إليه في كل أمر ، والاستعانة به في كل حال ».
الزهد الكبير للبيهقى
وثلاثة من أعلام يقين اليقين : النظر إلى الله في كل شيء ، والرجوع إليه في كل أمر ، والاستعانة به في كل حال ».
الزهد الكبير للبيهقى
تعليق