بسم الله الرحمن الرحيم
من دروس علمها لى أبى جزاه الله عنى خيراً
أهداف العقيدة الإسلاميه هى مقاصدها وغايتها النبيلة المترتبة على التمسك بها
وهى كثيره ومنهــا :
1- إخلاص النية والعبادة لله تعالى
لأنه هو الخالق لا شريك له فوجب أن يكون القصد والعبادة له وحده
لأنه هو الخالق لا شريك له فوجب أن يكون القصد والعبادة له وحده
قال الله تعالى "
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَة" ﴿٥﴾سورة البينة
2- تحرير العقل والفكر من التخبط الفوضوى
الناشئ عن خلو القلب من هذه العقيده ، لأن من خلا قلبه منها فهو إما فارغ القلب من كل عقيدة وإما متخبط فى ضلالات العقائد الفاسده والخرافات
الناشئ عن خلو القلب من هذه العقيده ، لأن من خلا قلبه منها فهو إما فارغ القلب من كل عقيدة وإما متخبط فى ضلالات العقائد الفاسده والخرافات
قال تعالى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ
فَكانَ مِنَ الْغاوِين "﴿الأعراف: ١٧٥﴾
3- الراحة النفسيه والفكريه
فلا قلق فى النفس ولا اضطراب فى الفكر لأن العقيدة تصل المؤمن بخالقه فيطمئن قلبه ويرضى به رباً مدبراً وحاكماً مشرعاً
فلا قلق فى النفس ولا اضطراب فى الفكر لأن العقيدة تصل المؤمن بخالقه فيطمئن قلبه ويرضى به رباً مدبراً وحاكماً مشرعاً
قال الله تعالى " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآن
4- سلامة القصد والعمل من الإنحراف فى عبادة الله تعالى أو معاملة المخلوقين
وذلك لإن من أسس العقيده الإيمان بالرسل المتضمن لإتباع طريقتهم ذات السلامة فى القصد والعمل ،
وذلك لإن من أسس العقيده الإيمان بالرسل المتضمن لإتباع طريقتهم ذات السلامة فى القصد والعمل ،
قال الله تعالى "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "﴿٢٤﴾سورة الأنفال
5- الحزم والجد فى الأُمور
بحيث لا يفوت فرصة للعمل الصالح إلا اغتنمها رجاءً للثواب ولا يرى موقع إثم إلا إبتعد عنه خوفاً من العقاب ، لأن من أسس العقيدة الإيمان بالبعث والجزاء عى الأعمال ، قال الله تعالى "
بحيث لا يفوت فرصة للعمل الصالح إلا اغتنمها رجاءً للثواب ولا يرى موقع إثم إلا إبتعد عنه خوفاً من العقاب ، لأن من أسس العقيدة الإيمان بالبعث والجزاء عى الأعمال ، قال الله تعالى "
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ " ﴿٩٠﴾سورة الأنبياء
6- تكوين أمة قوية تبذل كل غال ورخيص فى تثبيت دينها
وتوطيد دعائمه غير مبالية بما يصيبها فى سبيل الله وفى هذا يقول الله تعالى "
وتوطيد دعائمه غير مبالية بما يصيبها فى سبيل الله وفى هذا يقول الله تعالى "
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ " ﴿١٥﴾سورة الحجرات
7- الوصول لسعادة الدنيا والآخره بإصلاح الأفراد والمجتمعات
ونيل الثواب والمكرمات وفى ذلك يقول الله تعالى " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " ﴿٩٧﴾سورة النحل
.
.
.
ونيل الثواب والمكرمات وفى ذلك يقول الله تعالى " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " ﴿٩٧﴾سورة النحل
.
.
.
نقلته اليكم
من دروس علمها لى أبى جزاه الله عنى خيراً
تعليق