السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فإن من المخالفات العقدية التي زاد انتشارها في هذا العصر إقامة الأعياد في مناسبات لم
يرد عن الشارع فيها رخصة فاليوم عيد ميلاد وغداً عيد حب وبعده عيد زهور ...الخ وهكذا.
ومن المعلوم أن الأعياد في الإسلام ثلاثة: يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى ويوم الجمعة.
أما غيرها كأعياد الميلاد وعيد الزهور وعيد أول يوم من السنة الهجرية والميلادية وكيوم نصف شعبان
أو ليلة النصف منه ويوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ويوم تولى زعيمٌ الملك أو رئاسة جمهورية
مثلاً فهذه وأمثالها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين ولا في
القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير فهي من البدع المحدثة التي سرت
إلى المسلمين من غيرهم وفتنوا بها وصاروا يحتفلون فيها كاحتفالهم بالأعياد الإسلامية أو أكثر.
وتخصيص الأيام أو الشهور أو السنوات بعيد مرجعه إلى الشرع وليس إلى العادة ولهذا لما قدم
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: «ما هذان اليومان»؟
قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
(إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر)
أخرجه أحمد وأبوداود والنسائي وصححه الألباني.
ولو أن الأعياد في الإسلام كانت تابعة للعادات لأحدث الناس لكل حدث عيداً ولم يكن للأعياد
الشرعية كبير فائدة. وقد يحدث في بعض هذه الاحتفالات غلو في الأشخاص وإسراف في الأموال
واختلاط نساء برجال ومضاهات لأهل الكفر فيما هو عادة لهم في احتفالهم بما يسمى عندهم أعياد
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
[أخرجه البخاري:2550 ،ومسلم: 1718]
نسأل الله أن يهدينا إلى سلوك صراطه وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
العقيدة والحياة
فإن من المخالفات العقدية التي زاد انتشارها في هذا العصر إقامة الأعياد في مناسبات لم
يرد عن الشارع فيها رخصة فاليوم عيد ميلاد وغداً عيد حب وبعده عيد زهور ...الخ وهكذا.
ومن المعلوم أن الأعياد في الإسلام ثلاثة: يوم عيد الفطر ويوم عيد الأضحى ويوم الجمعة.
أما غيرها كأعياد الميلاد وعيد الزهور وعيد أول يوم من السنة الهجرية والميلادية وكيوم نصف شعبان
أو ليلة النصف منه ويوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ويوم تولى زعيمٌ الملك أو رئاسة جمهورية
مثلاً فهذه وأمثالها لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد خلفائه الراشدين ولا في
القرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالخير فهي من البدع المحدثة التي سرت
إلى المسلمين من غيرهم وفتنوا بها وصاروا يحتفلون فيها كاحتفالهم بالأعياد الإسلامية أو أكثر.
وتخصيص الأيام أو الشهور أو السنوات بعيد مرجعه إلى الشرع وليس إلى العادة ولهذا لما قدم
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: «ما هذان اليومان»؟
قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
(إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى، ويوم الفطر)
أخرجه أحمد وأبوداود والنسائي وصححه الألباني.
ولو أن الأعياد في الإسلام كانت تابعة للعادات لأحدث الناس لكل حدث عيداً ولم يكن للأعياد
الشرعية كبير فائدة. وقد يحدث في بعض هذه الاحتفالات غلو في الأشخاص وإسراف في الأموال
واختلاط نساء برجال ومضاهات لأهل الكفر فيما هو عادة لهم في احتفالهم بما يسمى عندهم أعياد
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
[أخرجه البخاري:2550 ،ومسلم: 1718]
نسأل الله أن يهدينا إلى سلوك صراطه وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه.
العقيدة والحياة
تعليق