السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سؤال :لماذا لا تقوم بدور في التقريب بين السنة والشيعة ؟
الجواب:إنَّ التقريب العقدي والفقهي بين السنة والشيعة مستحيل..
وذلك لأن التشيع ليس مذهبًا إسلاميًّا وإنما هو انحراف عن طريق الإسلام فهو اختراع اخترعه بعض
المنحرفين لإفساد المسلمين ومعاناة المسلمين من كيد الشيعة ومؤامراتهم مستمرَّة طوال تاريخ الإسلام
حتى الآن فقتلى المسلمين في العراق على أيدي الشيعة منذ عام 2003م حتى الآن أكثر بكثير من
قتلى المسلمين في فلسطين على أيدي الإنجليز واليهود منذ عام 1917م حتى اليوم هذا فضلاً عن
ادعائهم بتحريف القرآن وسبِّ الصحابة وأمهات المؤمنين لذا أعجب ممن يطالبون بالتقريب والتغاضي
عما يفعله الشيعة من أجل التوحد في مواجهة الصهاينة كما يزعمون أعجب لأنه ليس من المعقول أن
أتغاضى عن عدو من أجل عدو آخر بينما كلاهما يذبح المسلمين ويتعاونان معًا على هذا والتحالف
واضح وجلي بين إيران والشيعة من جهة والولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة أخرى فإيران
والشيعة قاموا بتمكين أميركا من دخول العراق وأفغانستان مقابل أن تُطلق أميركا أيديهم في ذبح
المسلمين في العراق وتُمَكِّنهم من حكمه وتتغاضى عن البرنامج النووي الإيراني حتى الآن فالصفقة
واضحة وكلاهما يتآمر علينا فكيف أتغاضى عن كل ذلك وأتقارب مع عدوي وعدو ديني؟!
ومع ذلك فمبدأ التقارب السياسي وارد بمعنى أن يتفق الطرفان على عدم التعرض بالإيذاء للطرف
الثاني وعلى التعايش السلمي الآمن للجميع بل ويمكن التعاون في بعض القضايا المشتركة..
كل ذلك دون التنازل عن أي ثابت من ثوابت العقيدة ودون التفريط في بنود الشريعة.
د . راغب السرجاني
سؤال :لماذا لا تقوم بدور في التقريب بين السنة والشيعة ؟
الجواب:إنَّ التقريب العقدي والفقهي بين السنة والشيعة مستحيل..
وذلك لأن التشيع ليس مذهبًا إسلاميًّا وإنما هو انحراف عن طريق الإسلام فهو اختراع اخترعه بعض
المنحرفين لإفساد المسلمين ومعاناة المسلمين من كيد الشيعة ومؤامراتهم مستمرَّة طوال تاريخ الإسلام
حتى الآن فقتلى المسلمين في العراق على أيدي الشيعة منذ عام 2003م حتى الآن أكثر بكثير من
قتلى المسلمين في فلسطين على أيدي الإنجليز واليهود منذ عام 1917م حتى اليوم هذا فضلاً عن
ادعائهم بتحريف القرآن وسبِّ الصحابة وأمهات المؤمنين لذا أعجب ممن يطالبون بالتقريب والتغاضي
عما يفعله الشيعة من أجل التوحد في مواجهة الصهاينة كما يزعمون أعجب لأنه ليس من المعقول أن
أتغاضى عن عدو من أجل عدو آخر بينما كلاهما يذبح المسلمين ويتعاونان معًا على هذا والتحالف
واضح وجلي بين إيران والشيعة من جهة والولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة أخرى فإيران
والشيعة قاموا بتمكين أميركا من دخول العراق وأفغانستان مقابل أن تُطلق أميركا أيديهم في ذبح
المسلمين في العراق وتُمَكِّنهم من حكمه وتتغاضى عن البرنامج النووي الإيراني حتى الآن فالصفقة
واضحة وكلاهما يتآمر علينا فكيف أتغاضى عن كل ذلك وأتقارب مع عدوي وعدو ديني؟!
ومع ذلك فمبدأ التقارب السياسي وارد بمعنى أن يتفق الطرفان على عدم التعرض بالإيذاء للطرف
الثاني وعلى التعايش السلمي الآمن للجميع بل ويمكن التعاون في بعض القضايا المشتركة..
كل ذلك دون التنازل عن أي ثابت من ثوابت العقيدة ودون التفريط في بنود الشريعة.
د . راغب السرجاني
تعليق