السلام عليكم وحمة الله وبركاتة
حكم الانحناء عند اللقاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فمن المخالفات العقديَّة ما يفعله بعض الناس من الانحناء عند اللقاء تحية أوتكريماً وإعظاماً للمقابَل والمُسلَّم عليه
ويكثر ذلك عند من يخالط بعض الأعاجم وفي النوادي حيث يلزم اللاعب في بعضها بطريقة خاصة للتحية وردها.
ولعل من أظهر أسباب انتشارها وغيرها من مخالفات العادات الجهل بالعقيدة وما يترتب على الإخلال بها.
وهذا الإنحناء لايخلو من حالين :
1- أن ينوي به التحية : فلا يجوز كما في المسند والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ قَالَ: {لا}
قَالَ الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ قال الألباني: و هو كما قال أو أعلا (السلسلة الصحيحة 1/248).
وقد كان السجود عند التحية جائزاً في بعض الشرائع السابقة كَمَا فِي قِصَّةِ يُوسُفَ :
{ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ }يوسف100
ولكن هذه الشريعة المحمدية الكاملة حرمت الإنحناء إلا لله وحده.
2- أن ينحني تعبداً: فهذا شرك أكبر يخرج صاحبه من الملة
والعياذبالله لأنه عبادة وصرف العبادة لغير الله شرك كما قال تعالى:
{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}المؤمنون117
فالواجب على المسلم الحذر من الولوغ في مستنقعات الشرك والمنهيات
وأن يحتاط لدينه فهو أغلى مايملك وزواله خسارة الدارين.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العقيدة والحياة
حكم الانحناء عند اللقاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فمن المخالفات العقديَّة ما يفعله بعض الناس من الانحناء عند اللقاء تحية أوتكريماً وإعظاماً للمقابَل والمُسلَّم عليه
ويكثر ذلك عند من يخالط بعض الأعاجم وفي النوادي حيث يلزم اللاعب في بعضها بطريقة خاصة للتحية وردها.
ولعل من أظهر أسباب انتشارها وغيرها من مخالفات العادات الجهل بالعقيدة وما يترتب على الإخلال بها.
وهذا الإنحناء لايخلو من حالين :
1- أن ينوي به التحية : فلا يجوز كما في المسند والترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقَى أَخَاهُ أَوْ صَدِيقَهُ أَيَنْحَنِي لَهُ قَالَ: {لا}
قَالَ الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ قال الألباني: و هو كما قال أو أعلا (السلسلة الصحيحة 1/248).
وقد كان السجود عند التحية جائزاً في بعض الشرائع السابقة كَمَا فِي قِصَّةِ يُوسُفَ :
{ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ }يوسف100
ولكن هذه الشريعة المحمدية الكاملة حرمت الإنحناء إلا لله وحده.
2- أن ينحني تعبداً: فهذا شرك أكبر يخرج صاحبه من الملة
والعياذبالله لأنه عبادة وصرف العبادة لغير الله شرك كما قال تعالى:
{وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}المؤمنون117
فالواجب على المسلم الحذر من الولوغ في مستنقعات الشرك والمنهيات
وأن يحتاط لدينه فهو أغلى مايملك وزواله خسارة الدارين.
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
العقيدة والحياة
تعليق