هذه أسئلة مهمّة فى حياة المسلم ينبغى معرفتها وإدراكها جيداً , وسأعرضها بشكل متسلسل , وبطريقة مختصرة ومفيدة بمشيئة الله , وأسال الله أن يُنتفع بها .
س24: ما الواجب علينا نحو أصحاب النبي ؟
الواجب لهم علينا محبتهم والترضي عليهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكف عن مساوئهم وماشجر بينهم، وهم غير معصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران،وللمخطئ أجر واحد على اجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئما وقع منهم وهم يتفاضلون , فأفضلهم العشرة المبشرين بالجنة , ثم عامة المهاجرين ,ثم من شهد بدراً من المهاجرين والانصار ثم باقى الانصار ثم باقى الصحابة , قال صلىالله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ) متفق عليه، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
س25: هل نبالغ في مدح الرسول عن القدر الذي أعطاه الله إياه ؟
لاشك أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وأفضلهم، ولكن لا نزيد فيمدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريم عليه السلام ، لأنه نهانا عنذلك بقولـه: ( لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري،
لاشك أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وأفضلهم، ولكن لا نزيد فيمدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريم عليه السلام ، لأنه نهانا عنذلك بقولـه: ( لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري،
والإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح.
س26: ما البدعة؟
قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لاأصل لـه في الشريعة يدل عليه، فأما ما كان لـه أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغوية.
قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لاأصل لـه في الشريعة يدل عليه، فأما ما كان لـه أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغوية.
س27: هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة؟
قد جاءت الآيات والأحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس لـه أصل في الشرع،
قد جاءت الآيات والأحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس لـه أصل في الشرع،
حيث قال صلىالله عليه وسلم : ( وَمَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَرَدٌّ ) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍبِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه مسلم، وقال الإمام مالك رحمهالله في معنى البدعة الشرعي: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعمأن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله عزّ وجل يقول:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " .
وقد جاءت أحاديث في مدح البدعة بمفهومها اللغوي: وهي ما جاء الشرع به ولكنه نُسِيَ فحثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تذكير الناس به، فقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ سَنَّ فِي الإسْلامِ سُنَّةًحَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْغَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ) رواه مسلم، وقد جاء علىهذا المعنى قول عمررضى الله عنه: (نعمت البدعة هذه) يريد بها صلاة التراويح فإنها كانت مشروعة، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها ثلاث ليال ثم تركهاخوفاً من أن تفرض، فصلاها عمررضى الله عنه، وجمع الناس عليها؛ لأن زمن التشريع قدانتهى، وانقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم.
وقد جاءت أحاديث في مدح البدعة بمفهومها اللغوي: وهي ما جاء الشرع به ولكنه نُسِيَ فحثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تذكير الناس به، فقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ سَنَّ فِي الإسْلامِ سُنَّةًحَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْغَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ) رواه مسلم، وقد جاء علىهذا المعنى قول عمررضى الله عنه: (نعمت البدعة هذه) يريد بها صلاة التراويح فإنها كانت مشروعة، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها ثلاث ليال ثم تركهاخوفاً من أن تفرض، فصلاها عمررضى الله عنه، وجمع الناس عليها؛ لأن زمن التشريع قدانتهى، وانقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم.
س28: هل للنفاق أنواع ؟
نعم النفاق نوعان:
نعم النفاق نوعان:
النوع الأول: اعتقادي (الأكبر): وهو أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، وهذا النوع مخرج من الملة، وإذا ماتصاحبه وهو مُصِرُّ عليه مات على الكفر، قال عزّ وجل: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَلَهُمْ نَصِيراً " ،
ولهم صفات يتصفون بها: فهم يخادعون الله والذين آمنوا،ويسخرون من المؤمنين، وإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وينصرون الكفار علىالمسلمين، ويريدون بأعمالهم الصالحةعرضاً من الدنيا.
النوع الثاني: نفاق عملي(الأصغر): لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه على خطر إن لم يتب أن يوصله إلى النفاق الأول، ولصاحبه صفات منها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، وإذاأؤتمن خان.
فهل فيك يا أخي المسلم خصلة من هذه الخصال ؟ فحاسب نفسك ! .
س29: ما أنواع المحبة ؟
هي أربعة أنواع:
(1) محبة الله: وهي أصل الإيمان.
2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهم جُمْلة، وأما آحادالمسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله عزّ وجل.
(3) محبة مع الله: وهي إشراك غيرالله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك.
(4) محبةطبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبة شفقة: كمحبـة الولد.(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبةالطعام.
س30: ما أنواع الخوف ؟
(1) محبة الله: وهي أصل الإيمان.
2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهم جُمْلة، وأما آحادالمسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله عزّ وجل.
(3) محبة مع الله: وهي إشراك غيرالله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك.
(4) محبةطبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبة شفقة: كمحبـة الولد.(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبةالطعام.
س30: ما أنواع الخوف ؟
هو أنواع أربعة:
(1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف.
(2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهةالمشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر.
(3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم.
(4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.
(1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف.
(2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهةالمشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر.
(3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم.
(4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.
س31: ما أنواع التوكل ؟
هو ثلاثة أنواع:
(1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.
(2) التوكل على المخلوق فيما لايقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر.
(3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.
(1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.
(2) التوكل على المخلوق فيما لايقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر.
(3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.
س32: ما أقسام الناس في الولاء والبراء ؟
الناس في الولاء والبراء أقسام ثلاثة:
(1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياءوالصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه.
(2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم.
(3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء،ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين،ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونةالمسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.
(1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياءوالصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه.
(2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم.
(3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء،ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين،ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونةالمسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.
س33: هل للرياء أقسام ؟
(1) أن يكون الرياء هو سبب العمل: كحال المنافقين.
(2) أن يكون العمل لله والرياء معاً: وهذا النوع والذي قبله صاحبه مأزور غير مأجور وعمله مردود عليه.
(3) أن يكون العمل لله ثم دخلت عليه نية الرياء: فإن دافع هذا الرياء وأعرض عنه لم يضره، وإن استرسل معه واطمأنت نفسه إليه فإن العبادة تبطل.
(4)أن يكون الرياء بعد العمل: فهذه وساوس لا أثر لها على العمل ولا على العامل.
وهناك أبواب كثيرة للرياء على المسلم أن يتفقدها في نفسه مثل: طلب العلم لمباهاة العلماء أو مماراة السفهاء، ومثل ذم النفس أمام الناس ليقولوا متواضع، وغيرهما فتنبه !
تعليق