إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

    سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1)

    (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

    خلاصة قبل البدء:

    - سيد القمني معتزلي (اعترف على نفسه بذلك على قناة الجزيرة)
    - سيد القمني شيوعي - ماركسي (كتاباته تعج بالإلحاد والردة)
    - سيد القمني بوق من أبواق الغرب وخاصة النصارى (فكتبه تعج بأفكارهم واتهاماتهم وشبهاتهم حول الإسلام)
    - سيد القمني من أكبر المعاندين الكارهين للإسلام والأنبياء (وكتبه ممتلئة بالكفر البواح)
    - سيد القمني قامت عليه الحجة بالصوت والصورة والتقرير وانتفت الموانع وتحققت الشروط في حقه (بعينه) ولا يزال مصرا على ما كتبه حتى وقتنا هذا،
    - سيد القمني مرتد (أحاله مجمع البحوث الإسلامية بكتبه الاثني عشر إلى النيابة بتهمة الردة بناء على تقرير الدكتور أحمد الطيب نفسه - أشهر مؤلفاته «رب هذا الزمان» (1997)، وقد صادره مجمع بحوث الازهر حينها وأخضع كاتبه لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول معاني «الارتداد» المتضمَّنة فيه.

    وقد سبقني كثير من الفضلاء في جمع زبالاته الفكرية وسأكتفي بالنقل والترتيب والتعليق:

    ولنعرض لبعض آرائه مجردة قبل الحكم عليها ولنقف على حقيقة قيام الحجة عليه وما يتبع ذلك من أحكام شرعية:-


    أولا: من بعض آرائه في القرآن الكريم (موافقته للمشروع الاستشراقي التنصيري):-

    - يرى سيد القمني أن هناك بعدان للقرآن، البعد الأول حقائق، تتعامل مع أحداث تأريخية حدثت في التاريخ الإسلامي مثل غزوة بدر ومعركة أحد وصراع اليهود مع المسلمين في يثرب وغيرها من الأحداث وهناك بالإضافة إلى هذا الجانب التأريخي جانب روحي وميثولوجي أسطوري لم يحدث بصورة عملية فيزيائية وإنما يمكن اعتباره رموز وليس حقائق تأريخية
    - يورد القمني كمثال على هذا البعد نزول الملائكة للقتال إلى جانب المسلمين في معركة بدر ضد قريش وحادثة الإسراء والمعراج التي لابد أن تكون رموزا حسب اقتناع القمني وعليه فإن المسلم وحسب رأي القمني يجب أن يميز بين ما هو حقيقة تأريخية وبين ماهو مجرد رمز لكونها تتحدى قوانين المنطق والفيزياء
    - ويوضح القمني فكرته بأن الاعتقاد بأن الملائكة نزلت بالفعل في غزوة بدر فيه إساءة غير مباشرة إلى الإسلام لكونها مناقضة لأفكار لحقائق أخرى
    - ويورد القمني مثالا وهو لماذا يحتاج الرسول محمد أن يرسل أشخاص ليستطلعوا أمور قريش قبل أو بعد المعركة
    - ويتساءل ما الداعي لأن يسأل الرسول محمد بن مسلمة لأن يقتل الشاعر اليهودي كعب بن الأشرف إذا كان الرسول محاطا في أغلب الأوقات بالملاك جبريل لماذا لم يرسل الملائكة لهذه المهمات بدلا من أناس من البشر ولذلك وحسب السيد القمني يجب الفصل بين الحقيقة التاريخية والرموز وهذا الفصل هو الخطوة الرئيسية نحو فهم الإطار الفكري الإسلامي.

    - يرى القمني أن القرآن يجسد نصّا تاريخيّا ولا ضير من وضعه موضع مساءلة إصلاحية نقدية وإن هذا النقد الإصلاحي لا يمثل ردة أو استخفافا بالقرآن حسب رأيه بل هو يعتبره «اقتحاما جريئا وفذا لإنارة منطقة حرص من سبقوه على أن تظل معتمة وبداية لثورة ثقافية تستلهم وتطور التراث العقلاني في الثقافة العربية الإسلامية ليلائم الإسلام احتياجات الثورة القادمة».
    - وللقمني نظرة في التاريخ يخالفه عليها الكثيرين وهو إن مهمة الباحث ليست تدقيق معلومة يعطيها لنا علماء وأن المعلومات سواء كانت خطأ أم صوابا فهي ذلك المعطى الجاهز لنا من أهل التاريخ فيجب إذن حسب القمني تحليل الحقيقة بنفس مستوى تحليل أسطورة إذا ما كانت الخرافة بنفس مستوى الحقيقة لدى البعض.


    ثانيا: بعض من آرائه حول تأسيس الإسلام (موافقته للفكر الشيوعي الماركسي والاستشراقي التنصير):-


    يعتبر كتاب الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلامية وجهة نظر وتحليل القمني لجذور فكرة تأسيس الدولة الإسلامية، جاء هذا الكتاب مخالفا لوجهة نظر المؤرخين القدامى عن تأريخ الإسلام فقد حلل القمني التأريخ الإسلامي على أساس كونها ظاهرة بشرية وليست كمسيرة دينية، تحركها إرادة الله دون تدخل من الماورائيات والفوق منطقيات. بل ويدعي أن الإسلام يصبح أقرب إلى رسالة سياسية هدفها الأول في تكوين دولة الحزب الهاشمي (دولة بني هاشم)
    - يرى القمني أن العامل الاقتصادي والفكر القومي العروبي لعب دورا كبيرا في نشوء الإسلام وحسب القمني فإن عبد المطلب بن هاشم جد الرسول محمد تمتع بوعي سياسي وقومي رفيع وحاول زرع البذور الأولى نحو الوحدة القومية فدعى إلى إلغاء التماثيل والأصنام وغيرها من الوساطات والشفاعات وبدأ بغرس فكرة الحنيفية مستلهما أسسه من ديانة إبراهيم الذي يعده العرب أباً لهم.

    - يرى القمني إن الرسول محمد أكمل ما بدأ به جده وقام الإسلام بالتخلص من أرستقراطية قريش واستقر أمر الدولة العربية الإسلامية الوليدة للبيت الهاشمي وتراجع نفوذ الأمويين من أبناء عمومتهم ليتأجج بعد ذلك الصراع التاريخي بينهما على أسس اقتصادية اجتماعية جديدة خاصة بعد اتساع الدولة بالفتوحات وانتشار الرسالة الجديدة وعندما سنحت الفرصة للحزب الأموي انقض على الهاشميين بضراوة واستولوا على الحكم، وساعتها تجلت مشاعرهم تجاه بني عمومتهم في المجازر الدموية التي راح ضحيتها كل من أيد البيت الهاشمي.


    - استنادا إلى كتاب الحزب الهاشمي فإن فكرة النبي المنتظر كانت وليدة التحولات التأريخية التي بدأها عبد المطلب، أما عن الكعبة فيرى القمني أنها بنيت على يد العرب .

    - من الفقرات التي أحدثت ضجة كبيرة هو تفسير القمني للآيات 6، 7، 8 من سورة الضحى والتي نصها "أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى، وَوَجَدَكَ ضَالا فَهَدَى، وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى" هذه الآيات حسب رأي القمني نزلت في فضل خديجة بنت خويلد على النبي محمد لأنها أغنته بمالها وهذا مناقض للتفاسير المعتمدة.


    ثالثا: من بعض آرائه حول تغيير المناهج الدينية (موافقته للمشروع الأمريكي)

    [في حوار تلفزيوني] على قناة الجزيرة الفضائية في برنامج الاتجاه المعاكس (تم بثه في 17 فبراير 2004) وفي حوار مع الباحث في الشؤون الإسلامية كمال حبيب طرح القمني آراءه حول تغيير المناهج التعليمية الإسلامية تحت ضغوط الأدارة الأمريكية ويمكن تلخيص آرائه بالتالي:

    - أنه طالب بالتغيير منذ عام 1996 أي قبل ضغوط الولايات المتحدة لتغيير المناهج التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر 2001، (والثقافة الإسلامية التي تشجع العنف يجب أن تتغير، بالأميريكان أو من دونهم لأنها تفرز الإرهاب).

    - هناك نصوص معينة في المناهج السعودية من وحي الفكر الوهابي تشجع على الإرهاب وتكفير الطوائف والمذاهب الإسلامية الأخرى ويورد القمني هذه الأمثلة: في منهج التوحيد المقرر على ثاني متوسط في السعودية صفحة 105 وأولى ثانوي صفحة 12 وثاني ثانوي صفة 37 نرى النص التالي «الفِرق المخالفة من جهمية ومعتزلة وأشاعرة وصوفية قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال فضلّوا وانحرفوا وهي فرق ضالة»، ويوجد نص آخر في كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 126 نصه «الاحتفال بمناسبة المولد النبوي تشبُّه بالنصارى» وفي كتاب التوحيد ثالث ثانوي صفحة 41 يوجد النص التالي «محبة الله لها علامات منها العزة على المخالفين والكافرين وأن يظهروا لهم الغلظة والشدة».

    - مستوى التعليم في المدارس العربية «في قاع بحر الظلمات» لأن طريقة التعليم هي الحفظ والتلقين وحتى العلوم الغربية يتم تدريسها بطريقة إسلامية.

    - الإسلام كتاب مفتوح للكل وليس من حق أحد أن يعتبر منهجه الإسلامي صحيحا ويعتبر الآخرين على خطأ ولا خلاص إلا بأخذ المناهج الغربية في التفكير على كل المستويات بدون انتقاء.

    هذه طائفة من آراء و هرطقات وزبالات سيد القمني الفكرية وكفرياته مازالت تعج بها كتبه وحواراته في منتداه وقناته (الحوار المتمدن) شاهدة عليه وعلى من ينتهجون فكره قادة ومقودين.

    وللحوار بقية بمشيئة الله

    للاستزادة والمتابعة:
    بالإضافة إلى كتبه (ولا أرى لكل أحد قراءتها إلا أن يكون صاحب علم)
    فضلا راجعوا:

    ^ د. سيد القمني في حديث غني مع "شفّاف الشرق الأوسط"
    ^ هل يريد الأصوليون حقاً قتل القمني، ولماذا؟، إيلاف
    ^ سيد القمني و"مركسة" الإسلام، إسلام أون لاين
    ^ قضيتنا مع سيد القمني - جريدة المصريون
    ^ اصطباحة، المصري اليوم بلال فضل
    ^ القمني اشترى دكتوراة بمائتي دولار من مكتب محترف تزوير شهادات
    ^ د. سيد القمنى يكتب: رد على التشكيك فى رحلتى العلمية
    ^ [انتقادات ودعاوى قضائية بعد منح جائزة الدولة التقديرية لمتهمين بالإساءة للدين الإسلامي - مصراوي]
    ^ اليوم السابع ينفرد بنشر نص دعوى يوسف البدري ضد شيخ الأزهر ووزير الثقافة

    يتبع بمشيئة الله



  • #2
    رد: سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      رد: سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

      تعليق


      • #4
        رد: سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (1) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

        جزاكم الله خيرًا

        ما تجرأوا إلا لما زالت هيبتنا

        إلى الله المشتكى

        تعليق


        • #5
          رد: سيد القمني وإقامة الحجة على كفره (2) (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)

          سيد القمني وإقامة الحجة على كفره
          (2)
          (جزء من رسالتي أفراخ إبليس)


          إن فكر سيد القمني وأمثاله من الذين يغزون عقول شباب المسلمين بأفكارهم المعسولة ما هم إلا نتاج سياسة الاستشراق والتغريب التي يغزونا بها الغرب الصهيوني (الكافر)

          ولو نظرت في سيرهم الشخصية فستجد قاسما مشتركا يكاد يكون متوحدا في صورة النقل عن المستشرقين والتغريبيين.

          فهم في خلاصة فكرهم يعتمدون على دراسات أكاديمية يقوم بها غربيون كافرون من أهل الكتاب بوجه خاص للإسلام والمسلمين من شتى الجوانب عقيدة وشريعة وثقافة وحضارة وتاريخاً ونظماً وثروات وإمكانيات؛ بهدف تشويه الإسلام ومحاولة تشكيك المسلمين فيه وتضليلهم عنه, وفرض التبعية للغرب عليهم , ومحاولة تسويغ هذه التبعية بدراسات ونظريات تدعي العلمية والموضوعية، وتزعم التفوق العنصري والثقافي للغرب المسيحي على الشرق الإسلامي .
          وللتوسع انظر رسالة (رؤية إسلامية للاستشراق - أحمد عبد المجيد غراب ص 7)

          وفي هذه الحلقة - بمشيئة الله - نظرة من قريب على شخصية الدعي الجاهل (سيد القمني) - عليه من الله ما يستحق - بعد أن أجملنا القول فيه وفي كتاباته ليسهل الأمر لمن تعجل المعرفة ...


          يقول الشيخ: سليمان بن صالح الخراشي في رسالته ( نظرة شرعية في مؤلفات : سيد القمني) عن القمني:


          - باحث مصري ... انتهج الوجهة الماركسية في نظرته للكتاب والسنة ؛ حيث التطاول عليهما ؛ لأنهما – عنده – مجرد نصوص تاريخية خاضعة للنقد ! ، وليستا وحيًا من الله . وهكذا فعل مع التاريخ الإسلامي .



          وهو يصرح بهذا ولا يخفيه .

          يقول في كتابه " أهل الدين والديمقراطية " ( ص 305 ) : " إن ذعر الاقتراب من الدين الإسلامي نقداً أو تفكيكاً وتحليلاً أو لمجرد تقديم قراءة وتفسير جديد، جعل الجميع يحذرون الاقتراب من جوهر المشكلة، رغم أن المشكلة الآن هي في تركيب الدين نفسه وتكوينه الذي يتفرد به عن معظم الأديان الأخرى، والتي وسمته بخصائص جعلته يحمل كثيراً من التناقضات الداخلية في المفاهيم والأحكام " !!




          ويقول ( ص 309 ) : " القرآن ليس كتاب علم، بل هو كتاب دين روحي، وهناك تناقضات تتراكم كل يوم وليلة بينه وبين واقع الحياة المتغير المتبدل دوماً " !!



          ويقول ساخرًا ممن يرى أن الإسلام جاء بحقوق الإنسان ( ص 311 ) : " .. يعلنون سبق الإسلام في ميدان الحقوق رغم مبدأ كقتل المرتد أو نهاية الرق من التاريخ وبقائه بالإسلام " .



          ويقول عن أحكام المرأة التي جاء بها الإسلام ( ص 312-313) : " لدينا مشكلة مستعصية فيما يتعلق بوضع المرأة في الإسلام ووضعها الحقوقي اليوم، ففي الإسلام هي ناقصة دين في العبادة، وناقصة عقل عن الولاية وهي نصف الذكر في الميراث وفي الشهادة...



          أليس عدم المساواة بين المرأة والرجل في الميراث اليوم ظلما؟ أليس عدم المساواة بين غير المسلم والمسلم اليوم ظلما؟ " !!



          ويقول – أخزاه الله – ( ص 318 ) : " العقيدة الإسلامية مليئة بالأساطير، كيف يمكن تنقيتها من كل هذه الشوائب؟ كل الأديان مليئة بالأساطير وليس الإسلام وحده " !!


          يتبع بمشيئة الله
          الحلقة الثالثة (قراءات تفصيلية وردود شرعية)

          تعليق

          يعمل...
          X