إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام




    ك- مخالفات متفرقة


    76- حلق بعض الرأس :
    فقد تشاهد وأنت بالحرم من حلق بعض رأسه أو نصفه وعندما تسأله عن هذا يخبرك أنه يحلق نصف رأسه للعمرة الأولى ويُبقي النصف الآخر حتى يحلقه بعد العمرة الثانية . والصواب أن هذا لا يجزئ لأن الحلق أو التقصير لا بد أن يكون شاملا لجميع الرأس .
    77- تكرار العمرة في سفر واحد
    فبعض المسلمين إذا وصل لمكة اعتمر أكثر من مرة فيخرج من الحرم إلى الحل ليأتي بعمرة ثانية وثالثة وهكذا خاصة في شهر رمضان . والصواب أن هذا غير مشروع إلا للعذر فينبغي للمسلم أن يجعل لكل سفرة عمرة ولا يعتمر في السفرة الواحدة إلا عمرة واحدة [لكن إن لم يستطع كأهل الدول البعيدة إذا وصل المملكة وأحب أن يهدي لأبويه أو أحدهما عمرة إذا لم يكونا قد اعتمرا فيرخص له في ذلك لمشقة الرجوع إلى الحرم مرة أخرى] .
    78- التفات البعض إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام
    فبعض المعتمرين أو الحجاج إذا انتهوا من طواف الوداع وأرادوا الخروج وقفوا عند باب المسجد الحرام والتفتوا إلى الكعبة ودعوا بدعوات كالمودعين للكعبة . والصواب ترك هذا الفعل لأنه لم يشرع [إلا للحائض حيث لا يرخص لها في دخول المسجد فتقف بالباب وتدعو بالدعاء المأثور] .
    79- تخصيص باب معين للدخول إلى الحرم لا يُدخل إلا منه :
    والصواب أنه يجوز الدخول من أي باب .
    80- صلاة المحرم إذا دخل المسجد الحرام تحية المسجد
    والصواب أن تحية المسجد الحرام الطواف بالبيت فإذا دخل المحرم المسجد الحرام شرع بعمرته فطاف بالبيت إلا أن يكون وقت دخوله وقت صلاة فيصلي مع المسلمين ثم يشرع بعمرته [وقد يرخص له في تأخير الطواف إن رأى زحاما شديدا أو كان مرهقا وأراد الاستجمام فله الجلوس بعد صلاة ركعتين] .
    81- الاعتقاد بأن لبس الساعة أو النعلين أو الهميان الذي فيه خياطة محظور شرعا :
    والصواب أن المراد بالمخيط ليس كل ما فيه خياطة بل المراد به ما خيط أو نسج على قدر البدن كله كالقميص أو نصفه الأعلى كالفنيلة أو نصفه الأسفل كالسراويل [والتبان] ويلحق بذلك ما يخاط أو ينسج على قدر اليد كالقفاز أو على قدر الرجل كالخف [والجورب] . .











    تعليق


    • #17
      رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام

      ثالثا : مخالفات الحرم المكي


      82- إضاعة الوقت بالنظر والتفرج من سطح الحرم إلى المطاف :
      والمخالفة هنا ليست مجرد النظر ولكن بإضاعة الوقت الطويل حيث تجد كثيرا من المسلمين يمضي وقتا طويلا بالنظر إلى المطاف وبعض هؤلاء قد يتشكى من طول قيام الإمام في الركعة الواحدة بينما هو يقف لهذا النظر ما يزيد عن مدة تسليمة أو تسليمتين وربما أكثر , وهذا يكثر في ليالي العشر الأخيرة من رمضان حيث ترتجى ليلة القدر . والصواب أن يغتنم هؤلاء فضيلة الزمان والمكان بالتعبد لله سبحانه وتعالى والإكثار من الطاعات من صلاة وقراءة قرآن وذكر ودعاء لعل الله سبحانه وتعالى أن يمن عليهم بفضل ليلة القدر .
      83- التحلق لا على علم بل على الضحك والمزاح وفضول الكلام :
      ويترتب على هذا إضاعة الوقت بما لا يفيد . والصواب أن يستغل المسلم وجوده في الحرم المكي ويغتنمها فرصة للتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة ولا يجعل جُلَّ وقته مزاحا وضحكا .
      84- كشف النساء عن وجوههن وتعطرهن وإظهار زينتهن :
      وهذه من المنكرات التي عمت بها البلوى . والصواب أن المرأة إذا ذهبت إلى المسجد فإنها تأتيه من أجل الصلاة وعبادة رب العالمين أما إذا أتته وهي متبرجة أو متطيبة فإنها تأثم بذلك ويحرم عليها حينئذ الحضور إلى المسجد وعلى هذا فيباح للمرأة الحضور إلى المسجد إذا كانت غير متبرجة وغير متطيبة .
      85- دخول بعض النساء الحرم وهن حُيّض ولا يخبرن أهلهن حياء
      وقد سبق ذكر هذا في مخالفات النساء في الطواف .
      86- نوم النساء أمام الرجال وربما تكشفن :
      وهذا من المصائب لأن المرأة عورة وربما تكشفت أثناء نومها . فالصواب أن تمنع النساء من النوم أمام الرجال وعلى النساء أن يتقين الله سبحانه وتعالى ولا يجعلن من أنفسهن غرضا يستمتع الرجال بالنظر إليه .
      87- إطلاق النظر إلى النساء :
      وفي الحقيقة أن مشكلة النساء في الحرم مشكلة كبيرة لأن من النساء من تأتي إلى الحرم على وجه يفتن من لا يفتتن فترى المرأة متبرجة متطيبة فلا يجوز أن يتهاون الناس بإطلاق النظر إلى النساء قصدا بل الواجب أن يغضوا أبصارهم بقدر ما يستطيعون لا سيما إذا رأى من نفسه تحركا لتمتع أو لذة فإنه يجب عليه الغض أكثر وأكثر .
      88- مضايقة الناس للطائفين بالجلوس في المطاف انتظارا للصلاة :
      فبعض المسلمين يجلس قريبا من الكعبة انتظارا للصلاة وبعضهم يصلي قرب الكعبة . والصواب أن هؤلاء ليسوا على حق في أن يجلسوا في هذا المكان أو يصلوا فيه والطائفون يحتاجون إليه ففعلهم هذا فيه تضييق على الطائفين وإهدار لحقهم وجناية عليهم فعلى المسلم أن ينتظر حتى إذا جاء الإمام صف كل إنسان في مكانه .
      89- حجز مكان في الحرم
      كأن يضع سجادة أو مفرشا في مكان ما من الحرم يصلي فيه الصلوات أو بعضها فيخرج من الحرم ثم يعود إلى مكانه هذا . والصواب أن هذا لا يحل لأن المكان لمن سبق فلا يجوز لأحد خارج المسجد أن يتحجر مكانا له في المسجد . أما إذا كان في نفس المسجد ولكنه أحب أن يبتعد عن مكانه لسبب ما وجلس في مكان أوسع فإذا قربت الصلاة جاء ليصلي في مكانه الذي احتجزه فهذا لا بأس به .
      90- الإتيان للحرم بملابس النوم
      والصواب التزين والتجمل عند الذهاب إلى المسجد وأن يلبس [ثوبا حسنا من] أحسن ما عنده لأن الله سبحانه وتعالى أحق من تُزين له .
      91- إنكار الناس في الحرم على من مدّ قدميه باتجاه الكعبة :
      والصواب أنه لا حرج على الإنسان في ذلك حتى وإن نام ورجلاه في اتجاه الكعبة .
      92- التقاط لقطة الحرم لغير التعريف بها
      والصواب أنه لا يجوز لأحد أن يلتقط لقطة الحرم أو لقطة مكة إلا من أراد أن ينشدها ويعرفها دائما أو يسلمها للمختصين باستقبال هذه اللقطة .
      93- كثرة المتسولين في الحرم :
      والصواب أن يستغني المسلم عما في أيدي الناس ويتعفف عن سؤالهم لأنه من يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله . وجاء في الحديث أيضا أن الرجل لا يزال يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم .
      94- المرور بين يدي المصلي
      وهذا يحصل فيه تساهل من الناس . والصواب أنه لا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه [وظاهره يعم كل المصلين من إمام ومأموم ومنفرد في الحرم وغيره] وعلى هذا فلا يجوز للمسلم أن يمر بين يدي المصلي إذا كان إماما أو منفردا [أو مأموما] لا في المسجد الحرام ولا في غيره لعموم الأدلة ويأثم المار بهذا المرور ويجب على المسلم أن يحذر ما استطاع من أن يمر بين يدي أحد من المصلين في المسجد الحرام أو في غيره [ويستثنى من ذلك الطائفون فهم أحق بالمطاف فلهم المرور بين يدي المصلي هناك للعذر فالطائف أحق بالمطاف من المصلي والمراد بالمرور أن يمر بينه وبين موضع سجوده أو سترته] .
      95- مرور النساء بين أيدي المصلين :
      والمرأة البالغة هي أحد ثلاثة الأشياء التي إذا مرت بين يدي المصلين قطعت الصلاة وهذا يتعلق بمن كان إماما أو منفردا بخلاف المأموم [أو مأموما] ومرور النساء بين أيدي المصلين في المسجد الحرام كثير . فالصواب والسنة أن يضع المصلي سترة له يصلي إليها فإذا مر الرجال أو مرت النساء من وراء سترته لم يضروا صلاته وإذا مروا بينه وبين السترة فليمنعهم أما إذا لم يتخذ المصلي سترة ومرت امرأة بين يديه وكانت على بُعْد ثلاثة أذرع فأقل فإنها تقطع الصلاة وإذا مرت بعيدة بمسافة تزيد على الثلاث أذرع فإنه لا يضر الصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة وجعل بينه وبين الجدار الغربي ثلاث أذرع فاحتج العلماء بهذا على أن هذه هي مسافة السترة . وعلى هذا فمرور المرأة بين يدي المصلي إماما أو منفردا يقطع الصلاة وأما مرور الرجال بين يديه فينقص ثواب الصلاة [وليس هناك دليل واضح على استثناء المأموم وأما مرور ابن عباس وهو على حمار بين يدي بعض الصف فإنه بعيد عنهم أي فوق ثلاثة أذرع فعبر بقوله بين يدي بعض الصف وأراد أمام الصف مع البعد] .
      96- مضايقة الداخلين للحرم بالصلاة عند أبواب الحرم ومداخله
      والصواب أن المسلم لا يصلي في هذه الأماكن لأن أبواب الحرم ومداخله طرق لا ينبغي إغلاقها بالصلاة فيها ولو كان لإدراك الجماعة ولأن هذا يسبب الزحام للناس .
      97- ظن البعض أنه كلما دخل الحرم فلا بد أن يطوف :
      والصواب أنه إذا دخل المسجد لا يجلس حتى يصلي ركعتين ولا يلزمه الطواف .
      98- الطواف أثناء صلاة التراويح بحجة أن النساء يمنعن من الطواف أثناء صلاة التراويح :
      والصواب أن يصلي المسلم التراويح ليكتب له قيام الليلة كلها والطواف له وقت آخر .
      99- اصطحاب الأطفال للحرم ممن يحصل منهم التشويش على المصلين
      والصواب أن لا يؤتى بالأطفال إلى الحرم إذا كانوا ممن يحصل بهم تشويش على المصلين أو الذاكرين أو على التالين لكتاب الله سبحانه وتعالى .
      100- رفع الصوت بالقراءة والتشويش على الآخرين :
      والصواب أن يسمع القارئ نفسه إذا كان حوله من يخشى أن يشوش عليهم من المصلين أو التالين لكتاب الله سبحانه وتعالى .
      101- وجود نساء بالحرم ممن قدمن إلى مكة سفرا بدون محرم :
      والصواب أن هذا لا يجوز فلا يحل للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم حتى وإن كان هذا السفر لأجل الحج أو العمرة فالمرأة إذا لم يكن لها محرم فإن الحج والعمرة لا يجبان عليها لأنها تصبح غير قادرة وغير مستطيعة فيسقطان عنها [وعليها أن تنيب من يحج عنها ورخص مالك وغيره في حجها مع نسوة ثقات وهو في هذه الأزمنة أسهل لفقد الخلوة وقرب المسافة وقصر المدة في الطائرة أو البواخر أو الحافلات] .
      102- تشويه أرض الحرم بفضلات الطعام :
      فبعض الناس يدخل أصناف الطعام إلى الحرم فتبقى بعض فضلاتهم وفُتاتهم تملأ أرض الحرم وتتسخ بعض الفرش فيتأذى العباد من الصلاة عليها وينفرون عنها وقد يكون في بعض الصفوف فُرُجا بسبب ذلك . والصواب أن على هؤلاء أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويحترموا بيت الله سبحانه ولا يمتهنوا ما امتن الله به عليهم من أصناف الطعام والشراب فيهملون فضلاتهم على الأرض فتكون عرضة لأن تداس وتمتهن وبناء على ذلك فإما العناية بهذا الأمر وإلا عدم إحضار الطعام أصلا والاكتفاء بالتمر والماء فإن أراد زيادة على هذا خرج من الحرم فأكل ما شاء حتى ولو كان معتكفا لأن الخروج للأكل الذي لا بد للإنسان فيه من الخروج جائز .
      103- السرقة [ومنه الطراز الذي يشق الثياب ويأخذ ما فيها أو يأخذ ما خبأ الإنسان في الزحام عند الأبواب أو المطاف أو السعي ونحو ذلك] :
      والصواب أن السرقة وإن كانت محرمة في كل زمان ومكان إلا أنها في الحرم أشد تحريما ولا يحل لأحد أن يأخذ مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه . وهذا الذي استمرأ السرقة فأصبح لا يبالي إن سرق في الحرم أو في غيره لهو عديم الخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى وهو معرض لعقوبتي الدنيا والآخرة إن لم يتب إلى الله سبحانه وتعالى ويعيد الحقوق إلى أصحابها .

      تعليق


      • #18
        رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام

        رابعا : مخالفات الصلاة


        104- صلاة المحرم وليس على عاتقه شيء
        فبعض المحرمين عندما يصلون يلقون إحرامهم بين أيديهم ويصلون بإزارهم فقط . والصواب أن يستر المصلي منكبيه أو أحدهما لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يصل أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء متفق عليه [ولا بأس بالصلاة مضطبعا لوجود تغطية أحد المنكبين] .
        105- مضايقة الطائفين بالصلاة في المطاف
        وقد سبق ذكرها في مخالفات الحرم .
        106- انتظار الإمام إن كان ساجدا حتى يرفع أو جالسا حتى يقوم :
        فبعض الناس إذا دخل المسجد ووصل الصف ووجد الإمام ساجدا أو جالسا لا يدخل معه إلا إذا كان قائما أو راكعا . والصواب أن على من دخل المسجد أن يلحق بالإمام على أي وضع كان قائما أو راكعا أو ساجدا أو جالسا .
        107- عدم تسوية الصفوف :
        وهذا مما تساهل الناس فيه والصواب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتسوية الصفوف لأنها من إقامة الصلاة وحُسنها .
        108- الإسراع الشديد لإدراك الركعة :
        والصواب والسنة أن يأتي المسلم الصلاة ماشيا خاشعا غير عاجل متأنيا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف .
        109- صلاة ركعتين بين الأذانين يوم الجمعة
        اعتقادا منهم أن هذا هو المعني بقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين كل أذانين صلاة أو لغير هذا الاعتقاد . والصواب أن الأذانين يوم الجمعة لا يُخصَّان بصلاة بينهما والمقصود بالأذانين في الحديث السابق هو الأذان والإقامة وعليه فيسن للمسلم أن يصلي ركعتين بين الأذان والإقامة [في الصلوات الخمس فمن أذن وهو في المسجد شرع له أن يقوم ويصلي ركعتين بعد الأذان ولو لم تكن راتبة ولو كان قد صلى تحية المسجد عند دخوله إلا في يوم الجمعة فإذا أذن فإنه بعد الأذان ينصت للخطبة] .
        110- عند القيام للركعة الثانية لا يتابع المأموم إمامه بل يجلس فترة ليست باليسيرة ثم يقوم :
        والصواب وجوب متابعة الإمام وعدم التخلف عنه إلا لعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنما جعل الإمام ليؤتم به . . . رواه البخاري ومسلم .
        111- الجلوس بالصف دون الدخول في الصلاة فإذا كبر الإمام راكعا قام فدخل في الصلاة :
        وهذا كثير ما يفعل في صلاة القيام والصواب والأولى أن يكبر مع إمامه ولو كان جالسا لأن الصلاة نافلة حتى يغتنم فضيلة تكبيرة الإحرام مع الإمام .
        112- الانتظار إلى ركوع الإمام ثم الدخول معه في الصلاة :
        وهذا حاصل في صلاة القيام فتجد بعض المسلمين يجلسون خلف الصفوف أثناء صلاة القيام فإذا كبر الإمام للركوع قاموا بسرعة لإدراك الركعة . والصواب أنهم أخطأوا بتعمدهم هذا التأخير الذي لا يتمكنون معه من قراءة الفاتحة وقراءة الفاتحة ركن فلا تسقط عن الإمام والمأموم والمنفرد وعلى هذا فيكون في صحة تلك الركعة نظر [وإن كانت في حق المأموم أخف لوجود الخلاف في وجوبها على المأموم وسقوطها عن المأموم إذا أدرك الركوع لحديث أبي بكرة] .
        113- التساهل بعدم الصلاة على الموتى :
        والصواب أن يحرص المسلم على هذه الصلاة ما دام أن الجنازة حضرت عنده ولا يفوت على نفسه الأجر العظيم لأنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه من صلى على جنازة فله قيراط والقيراط كالجبل العظيم .
        114- عدم صلاة ركعتين بين كل أذانين :
        فبعض المسلمين يمضي وقتا طويلا بالحرم فيؤذن للصلاة ثم يقام لها دون أن يصلي بينهما ركعتين . والصواب والسنة أن يصلي ركعتين بين كل أذانين لقول النبي صلى الله عليه وسلم : بين كل أذانين صلاة ثم قال في الثالثة لمن شاء
        115- التسابق إلى الحجر الأسود لتقبيله قبل انتهاء الإمام من السلام [أو قبل انصرافه] :
        فبعض المسلمين وقبل أن ينتهي الإمام من التسليم تجدهم يتسابقون بشدة إلى الحجر الأسود لتقبيله فيبطلون صلاتهم المفروضة التي هي أحد أركان الإسلام من أجل أمر ليس بمشروع إلا إذا قرن بالطواف . والصواب أن ينتظر المصلي حتى يفرغ إمامه من التسليم ثم يسلم بعده حتى تتم صلاته .
        116- وصل النافلة بالفريضة :
        فبعض المصلين إذا سلم من الفريضة قام مباشرة فصلى ركعتي السنة . والصواب أن يفصل بينهما بكلام أو نحوه لحديث معاوية رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج رواه مسلم .
        117- القيام للإتيان بالركعات الفائتة قبل انتهاء الإمام من التسليم
        والصواب أن ينتظر المصلي حتى ينقطع صوت الإمام من التسليمة الثانية ثم يقوم لإتمام الصلاة .
        118- متابعة الإمام في المصحف
        فبعض المصلين يأخذ مصحفا ليتابع الإمام في قراءته . والصواب أن لا يفعل المصلي ذلك لأن فيه مخالفة للسنة ذلك أن حامل المصحف في الصلاة يفوت على نفسه وضع اليد اليمنى على اليسرى في حال القيام والثاني أنه يفوت النظر إلى موضع سجوده والثالث أنه يؤدي إلى حركة كثيرة لا حاجة إليها وهي فتح المصحف وإغلاقه ووضعه [وقد يغتفر ذلك إذا قصد تحسين قراءته وتقويم الكلمات التي كان يقرؤها خطأ كما يغتفر في حق الإمام الذي لا يحفظ القرآن] .
        119- عدم متابعة الإمام ومفارقته إذا زاد على إحدى عشرة ركعة في التراويح :
        وحجتهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في رمضان وغيره عن إحدى عشرة ركعة . والصواب أن مفارقتهم للإمام خلاف السنة وحرمان لما يرجى من الأجر والثواب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم إن الزيادة على إحدى عشرة ركعة ليست حراما بل هي من الأمور الجائزة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله رجل عن صلاة الليل قال : مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح فليوتر [ولم يحدها بعدد فظاهره أنه لو صلى مائة ركعة جاز ذلك وختمها بركعة إذا خشي الصبح] .
        120- عدم إصابة عين الكعبة لمن كان قريبا منها أثناء الصلاة :
        والصواب أن صلاة هؤلاء باطلة لأنه إذا أمكن مشاهدة الكعبة وجب استقبال عينها وبالنسبة للبعيد عنها فقد وضع أخيرا علامات على الاتجاه الصحيح وذلك بمد خطين على أرض الحرم فإذا اتجه المصلي نحو هذا الاتجاه كان اتجاهه صحيحا [لكن قد يغتفر الشيء اليسير إذا لم يتمكن لوجود حائل كما في التوسعات والملحقات البعيدة لكن لا بد من النظر والاجتهاد] .
        121- الحضور للحرم بملابس النوم والصلاة بها :
        والصواب التزين والتجمل عند الذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة لقوله تعالى : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد فينبغي للمسلم أن يلبس من أحسن ما عنده لأن الله جميل يحب الجمال ولأن الله سبحانه وتعالى أحق من تزين له وتقدم هذا في مخالفات الحرم .
        122- صلاة بعض الرجال بجوار النساء أو خلفهن :
        والصواب أن لا يصلي المسلم بجوار امرأة أو خلفها لأي سبب مع القدرة على السلامة من ذلك لأن هذا قد يذهب الخشوع ويخل بالصلاة لما يتخلل ذلك من النظر ونحوه [وقد يغتفر ذلك للضرورة كما في الزحام الشديد أيام المواسم وهو مما تعم به البلوى] .
        123- الصلاة عند أبواب الحرم ومداخله
        وقد سبق بيانه في مخالفات الحرم .
        124- أداء السنن الراتبة - سوى الفجر - لمن كان مسافرا :
        والصواب أن الرواتب لا تُصلَّى لمن كان مسافرا وما عدا ذلك من النوافل فإنه يصلى مثل سنة الفجر وسنة الوتر وصلاة الليل وصلاة الضحى وتحية المسجد [وقد يقال بجواز النوافل والرواتب كلها في الحرم اغتناما لمضاعفتها ولعدم المشقة في فعلها ولأن الغالب أن المسافرين قد استقر بهم النوى وسكنوا في مساكن مريحة يتمتعون بما يتمتع به المقيمون من الفرش والأسرة والأنوار والتكييف والأطعمة ونحوها فزال عنهم اسم السفر الذي هو قطعة من العذاب فجاز أو سن لهم الإكثار من التطوعات في الحرم اغتناما لفضل البقعة] .
        125- تجوال المصلي بنظره في أنحاء الحرم
        فبعض المصلين يتجولون بأبصارهم أثناء الصلاة فمرة إلى الكعبة ومرة إلى الطائفين ومرة إلى المارين ومرة إلى الطيور في السماء وغير ذلك . والصواب أن هذا خلاف الخشوع المأمور به في الصلاة فلو خشعت قلوبهم لخشعت أبصارهم ثم إن رفع البصر إلى السماء في الصلاة قد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم وأما الالتفات فإذا كان من غير حاجة فإنه ينقص من أجر الصلاة .
        126- صلاة المرأة وهي مظهرة لزينتها ومتطيبة
        والصواب بل الواجب أن تستر المرأة جميع بدنها فلا يظهر منه شيء حتى وجهها إذا وجد الرجال الأجانب وأما التطيب فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن المرأة إذا خرجت مستعطرة ليجد الرجال ريحها فهي زانية ثم إن الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها حتى لو كانت في مكة فحضور المرأة للصلاة في الحرم على هذه الهيئة يجعلها تكتسب إثم نفسها وإثم من تغويهم من الرجال بزينتها وطيبها [وإنما يشرع لها الصلاة داخل الحرم إذا تحفظت وتسترت وابتعدت عن الاختلاط والقرب من الرجال فلها ذلك اغتناما لفضل المكان] .
        127- الصلاة في التوسعة خلف المسعى مع وجود مكان في الحرم :
        والصواب أنه لا يصح للمأموم أن يقتدي بالإمام خارج المسجد وإن رأى الإمام أو المأمومين إذا كان في المسجد مكان يمكنه أن يصلي فيه لأن الواجب أن يكون مكان الجماعة واحدا لكن إذا جاء الرجل إلى المسجد وقد ضاق بالمصلين فيجوز له أن يصلي خارج المسجد إذا أمكنه متابعة الإمام وكانت الصفوف متصلة .
        128- ترك الصلاة عند الزحام إذا علم أنه لن يتمكن من السجود على الأرض :
        والصواب أنه إذا تمكن أن يسجد ولو على غير الصفة المشروعة فإنه يسجد فإن لم يتمكن فإنه يجلس وينوي السجود إيماء لأنه عاجز عنه في هذه الحالة ومن عجز عن السجود أومأ به [ولا بد من السجود ولو على ظهر إنسان لقول عمر رضي الله عنه إذا لم يجد أحدكم مكانا فليسجد على ظهر أخيه . فإن اشتد الزحام ولم يستطع الانحناء أصلا بالركوع أو بالسجود فله عذر في تأخير الصلاة لتعذر أركانها الظاهرة] .
        129- مضايقة المصلين بالمزاحمة
        والصواب أن هذا من إيذاء المسلمين وإيذاء المسلمين منهي عنه فعلى المصلي أن يكون مكانه حيث ينتهي به المكان إلا أن يرى فرجة فيتقدم ليسدها أما الدخول بين الصفوف مع عدم وجود متسع ففيه مضايقة وإيذاء للمسلمين الذين سبقوه إلى هذا المكان ويترتب على هذه المضايقة أن يفقد المسلم في صلاته الخشوع .
        130- ظهور بعض العورة للمحرم في الصلاة
        والصواب وجوب ستر العورة وعورة الرجل من السرة إلى الركبة فمتى ظهر شيء من العورة بطلت الصلاة سواء كان محرما أو غير محرم .
        131- ترك الصفوف الأولى من أجل الاقتراب من مكان الدرس :
        والصواب المبادرة والتقدم إلى الصفوف الأولى لتحصيل الأجر والثواب لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا . . . متفق عليه . وقوله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها . . . رواه مسلم .
        132- ترك صلاة الجنازة عند فوات تكبيرة أو أكثر :
        والصواب أنه إذا جاء الرجل وقد كبر الإمام على الجنازة التكبيرتين الأوليين فإنه يكبر معه التكبيرة الثالثة ويدعو للميت وإذا سلم الإمام فإن بقي الميت لم يُرفع أكمل ما مضى على صفته وإن رفع الميت فإنه يتابع التكبير ويسلم وإن شاء سلم بدون متابعة التكبير [وحيث إن المعتاد رفع الجنازة بعد السلام مباشرة فإن الأولى متابعة التكبير بما فاته ثم الدعاء بعده بقدر الواجب وله في التكبيرة الثالثة للإمام أن يقرأ الفاتحة ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم باختصار ثم يدعو للميت ولو بدعوة واحدة أو ما قدر عليه ثم بعد السلام يتابع التكبير] .

        تعليق


        • #19
          رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام

          خامسا : مخالفات الاعتكاف


          133- الخروج من الحرم دون حاجة :
          والصواب أن يلزم المعتكف مسجده فلا يخرج منه إلا لحاجة تقتضي الخروج منه كقضاء الحاجة أو تناول الطعام .
          134- صرف جُلّ الوقت بالتحدث مع الغير بأمور الدنيا والتمازح معهم :
          والصواب أن المعتكف يلزم المسجد لطاعة الله سبحانه وتعالى بحيث يتفرغ من أعمال الدنيا ويقوم بأنواع الطاعات من صلاة وذكر وقراءة قرآن وغير ذلك أما ما يفعله البعض من كونهم يعتكفون ثم يأتي إليهم الزوار أثناء الليل وأطراف النهار وقد يتخلل ذلك أحاديث محرمة فذلك مناف لمقصود الاعتكاف .
          135- ترك بعض الأئمة لمساجدهم للاعتكاف بالحرم
          والصواب أن الإمام المعيّن رسميا لمسجد ما لا يحق له أن يترك مسجده المكلف به من أجل أن يعتكف [إلا إذا وجد من يقوم بمسجده ويحافظ على الصلاة به من أهل الكفاءة والأهلية ورضيه جماعة المسجد] .
          136- إدخال المعتكف الطعام للحرم أو توصيته بذلك مع علمه بمنعه :
          والصواب أن المعتكف إذا أراد أن يأكل طعاما فليخرج من الحرم ليأكل وهذا الخروج لا يضر اعتكافه لأنه خروج لأمر لا بد منه وما دام أن الخروج للأكل جائز فلماذا يُصرّ المعتكف على الأكل داخل الحرم مخالفا بذلك أمر المنع [فإن تحقق أنه لا يقدر الحرم ووجد رخصة في إدخال أكله جاز ذلك كما في غير الحرمين حتى لا يكثر خروجه المنافي للاعتكاف] . انظر مخالفات الحرم : مخالفة تشويه أرض الحرم بفضلات الطعام .

          تعليق


          • #20
            رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام





            ثانيا: المخالفات في الحرم المدني

            سادسا : مخالفات الحرم المدني



            وأذكر لك هنا أخي الكريم جملة من المخالفات الشرعية العقدية والبدعية والتي تفعل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصرا الكلام فيها فكن على حذر منها وأنكر على من يفعلها , والمخالفات هي :
            137- ما يفعله بعض الزوار من تحري الدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم رافعا يديه .
            138- قصد استقبال القبر عند الدعاء .
            139- قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة .
            140- قصد الصلاة تجاه القبر .
            141- رفع الصوت بالدعاء عند القبر .
            142- الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ودعائه وصاحبيه
            143- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله سبحانه في الدعاء
            144- إطالة القيام والدعاء عند القبر .
            145- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم قضاء الحاجات أو تفريج الكربات أو شفاء المريض .
            146- ربط الخيوط ونحوها في الشبابيك تبركا .
            147- التمسح بالجدران وقضبان الحديد وتقبيلها عند الزيارة .
            148- الاعتقاد بأن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة أو شرط في الحج .
            149- قصد القبر بالسفر .
            150- إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتحميلهم سلامهم إليه .
            151- زيارة قبره قبل الصلاة في مسجده .
            152- استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على شماله فوق صدره أو تحته كهيئة المصلي .
            153- طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم
            154- وضعهم اليد تبركا على شباك حجرة القبر وحلف بعضهم بقوله : وحق الذي وضعت يدك على شباكه .
            155- التزام صورة خاصة في زيارته والتقيد بسلام خاص ودعاء خاص .
            156- الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر .
            157- قصد القبر للسلام عليه دبر كل صلاة .
            158- قصد القبر كلما دخل المسجد أو خرج منه .
            159- رفع الصوت عقيب الصلاة بقولهم : السلام عليك يا رسول الله .
            160- التزام البعض الصلاة في المسجد القديم وإعراضهم عن الصفوف الأولى .
            161- الحرص على صلاة الفريضة في الروضة مع وجود متسع في الصفوف الأمامية .
            162- القطع من الشَعْر ورميه باتجاه القبر .
            163- الطواف حول القبر .
            164- تكرار السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم عند القبر
            165- استقبال القبر من بعيد وتحريك الشفتين بالسلام والدعاء .
            166- إيراد أحاديث موضوعة أو ضعيفة عند زيارة القبر .
            ومن هذه الأحاديث :
            1- من حج ولم يزرني فقد جفاني
            2- من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي
            3- من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ختمت له على الله الجنة
            4- من زار قبري وجبت له شفاعتي
            5- من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا شهيدا يوم القيامة
            6- من جاءني زائرا لا تنزعه إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة




















































            تعليق


            • #21
              رد: تنبيه الأنام إلى المخالفات في المسجد النبوي والحرام

              صفة زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم

              اعلم يا أخي القارئ الكريم أن زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم سنة وليست واجبة وليس لها تعلق بالحج .

              بل السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة ولا يختص ذلك بوقت الحج .

              فيسن لك الذهاب إلى المدينة في أي وقت بنية زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم : صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام

              فإذا وصلت المسجد النبوي فيسن أن تقدم رجلك اليمنى عند دخوله وتقول : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك ويشرع قول هذا عند دخول سائر المساجد .

              وبعد دخولك بادر بصلاة تحية المسجد وإن صليتها في الروضة فهو أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة

              وبعد الصلاة تذهب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فتقف أمام قبره مستقبلا له ثم تقول بأدب وخفض صوت : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته . وإن زدت شيئا من أوصافه صلى الله عليه وسلم فلا بأس كأن تقول : السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين أشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده .

              وبعد السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم تتحول قليلا إلا يمينك لتقف أمام قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه فتسلم عليه وتدعو له وتترضى عنه .

              ثم تتحول قليلا إلى يمينك مرة أخرى لتقف أمام قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه فتسلم عليه وتدعو له وتترضى عنه .

              وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سلم على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما لا يزيد على قوله : السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه ثم ينصرف .

              تعليق

              يعمل...
              X