إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك هل تنطبق هذه المراتب السبعة عليه؟
المرتبه الأولى : أكثر الناس علم أن التوحيد حق والشرك باطل ، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم الربا وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل بالمعروف ويتولى مال اليتيم ولم يسأل !
المرتبه الثانيه : محبة ما أنزل الله وكفر من كرهه ، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء به ، ولو عرف أن الله أنزله .
المرتبه الثالثة : العزم على الفعل ، وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفا من تغير دنياه .
المرتبه الرابعة : العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من شيوخ أو غيرهم ترك العمل .
المرتبه الخامسه : أن كثير ممن عمل لا يقع خالصا فإن وقع خالصا لم يقع صوابا .
المرتبة السادسة : أن الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى : (( أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) وهذا من أقل الأشياء في زماننا .
المرتبه السابعة : الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضا من أعظم ما يخاف منه الصالحون .
* الأول : كفر التكذيب ، قال تعالى : (( ومن أعظم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين )).
* الثاني : كفر الإستكبار والإباء مع التصديق . قال تعالى : (( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا ابليس أبى واستكبر وكان من الكافرين )).
* الثالث : كفر الشك ، وهو كفر الظن قال تعالى : (( ودخل جنته وهو ظالم نفسه ..)) إلى قوله (( ثم سواك رجلا )).
* الرابع : كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالى(والذين كفروا عما أنذروا معرضون )).
* الخامس : كفر النفاق ودليله قوله تعالى : (( ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )).
2- كفر أصغر لا يخرج عن الملة ، وهو كفر النعمة ، والدليل عليه قوله تعالى: (( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )) وقوله : (( إن الإنسان لظلوم كفار )).
الشرك ثلاث أنواع : شرك أكبر ، وشرك أصغر ، وشرك خفي .
النوع الأول : الشرك الأكبر وهو أربعة أنواع :
الأول: شرك الدعوة ، قال تعالى( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلي البر إذا هم يشركون )).
الثاني : شرك النية ، الإرادة والقصد ، قال تعالى: (( من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الأخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون )).
الثالث :شرك الطاعة ، قال تعالى : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا منن دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )).
الرابع :شرك المحبه
شرك اصغر :لا يخرج صاحبه عن الملة(كالحلف بغير الله
شرك خفى: الرياء..الذى يتعلق بالقلب
رد: ▓▒ شاركونا مسابقة علمية سريعة ومثمرة فمن لها ▓▒
القضاء والقدر، هو شيء واحد، الشيء الذي قضاه الله سابقاً وقدره سابقاً، يقال لهذا القضاء ويقال له القدر، يعني ما سبق في علم أنه قدره من موت, وحياة, وعز, وذل, وأمن, وخوف, وغير ذلك كله يسمى قضاء ويسمى قدر.
القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل -أيضاً- بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو: التفصيل والتمييز.
ويطلق القدر -أيضاً- على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: " ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ " [سورة النساء:65]، ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: " فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ " [سورة الجمعة:10]، ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: " فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ " [سورة طه:72].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ " [سورة الإسراء:4] ويطلق على الموت، ومنه قوله: قضي فلان، أي: مات، قال تعالى: " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ " [سورة الزخرف:77]، ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: " وَقُضِيَ الأَمْرُ " [سورة البقرة:210].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: " وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " [سورة طه:114]، ويطلق على الفضل والحكم، كقوله: " وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ " [سورة الزمر:69]، ويطلق على الخلق، كقوله تعالى: " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ " [سورة فصلت:12].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: " وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً " [سورة مريم:21]، ويطلق على الأمر الديني، كقوله: " أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ " [سورة يوسف:21]، ويطلق على بلوغ الحاجة، ومنه: قضيت وطري، ويطلق إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: " فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ " [سورة البقرة:200].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والاقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقي ولا ينقضي.
القضاء والقدر، هو شيء واحد، الشيء الذي قضاه الله سابقاً وقدره سابقاً، يقال لهذا القضاء ويقال له القدر، يعني ما سبق في علم أنه قدره من موت, وحياة, وعز, وذل, وأمن, وخوف, وغير ذلك كله يسمى قضاء ويسمى قدر.
جزاك الله خير
التعديل الأخير تم بواسطة ام هالة30; الساعة 04-10-2013, 05:39 PM.
القدر في الأصل مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل -أيضاً- بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.
وأما القضاء: فقد استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى، وقد يطلق هذا على القدر الذي هو: التفصيل والتمييز.
ويطلق القدر -أيضاً- على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: " ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ " [سورة النساء:65]، ويطلق القضاء على الفراغ والتمام، كقوله تعالى: " فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ " [سورة الجمعة:10]، ويطلق على نفس الفعل، قال تعالى: " فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ " [سورة طه:72].
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ " [سورة الإسراء:4] ويطلق على الموت، ومنه قوله: قضي فلان، أي: مات، قال تعالى: " وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ " [سورة الزخرف:77]، ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: " وَقُضِيَ الأَمْرُ " [سورة البقرة:210].
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: " وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ " [سورة طه:114]، ويطلق على الفضل والحكم، كقوله: " وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ " [سورة الزمر:69]، ويطلق على الخلق، كقوله تعالى: " فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ " [سورة فصلت:12].
ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: " وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً " [سورة مريم:21]، ويطلق على الأمر الديني، كقوله: " أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ " [سورة يوسف:21]، ويطلق على بلوغ الحاجة، ومنه: قضيت وطري، ويطلق إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى: " فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ " [سورة البقرة:200].
والقضاء في الكل: مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والاقتضاء هو: العلم بكيفية نظم الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقي ولا ينقضي.
رد: ▓▒ شاركونا مسابقة علمية سريعة ومثمرة فمن لها ▓▒
الفرق بين القضاء والقدر كما ذكر الشيخ عادل العزازى أن للعلماء فى الفرق بين القضاء والقدر قولان الأول : القضاء هو العلم السابق الذى حكم به فى الازل والقدر هو وقوع الخلق على وفق الامر المقضى الثانى :عكس الاول فالقدر هو الحكم السابق والقضاء هو الخلق والإيجاد - هذا هو الرأى الراجح -
والأدله على ذلك قول الله تعالى"فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ" وقوله تعالى "وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ "
المصدر : كتاب ماذا يعنى انتمائى لأهل السنه والجماعه للشيخ /عادل العزازى
سنحيــا كرامــاً ولن نعطى الدنية
من ديننا أو شرعيتنا أو وطننا ___
هل صليت على نبيك اليوم ؟؟؟
تعليق