هذه أسئلة مهمّة فى حياة المسلم ينبغى معرفتها وإدراكها جيداً , وسأعرضها بشكل متسلسل , وبطريقة مختصرة ومفيدة بمشيئة الله , وأسال الله أن يُنتفع بها .
س11: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل ؟
أسماء الله وصفاته تشترك فى جواز الحلف والاستعاذة بها ,
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلايشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)،
ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلايقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب،
ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)،فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل التسمى ب (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبدالكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل(يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س12: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأن الله عزوجل خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره: " بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ "سورة الأنبياء ﴿٢٦﴾ ﴿٢٧﴾ ، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور:
1) الإيمان بوجودهم.
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل.
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.
س13: ما القرآن ؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، المُتعبد بتلاوته ,منه بدأ وإليه يعود،تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام ،ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كذلك.
س14: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
أسماء الله وصفاته تشترك فى جواز الحلف والاستعاذة بها ,
هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلايشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)،
ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلايقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب،
ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)،فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل التسمى ب (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبدالكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثل(يا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).
س12: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟
هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأن الله عزوجل خلقهم لعبادته وتنفيذ أمره: " بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ "سورة الأنبياء ﴿٢٦﴾ ﴿٢٧﴾ ، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور:
1) الإيمان بوجودهم.
(2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل.
(3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
(4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.
س13: ما القرآن ؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، المُتعبد بتلاوته ,منه بدأ وإليه يعود،تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام ،ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كذلك.
س14: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا يجوز, فالله أمر بالأخذ بالسنة فى قوله تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )سورة الحشر ﴿٧﴾
والسنة جاءت مفسرة للقرآن ولا تعرف تفاصيل الدين إلا بها كالصلاة , قال صلى الله عليه وسلم ( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلايُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَاالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَاوَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ) رواه أحمد وأبو داود
والسنة جاءت مفسرة للقرآن ولا تعرف تفاصيل الدين إلا بها كالصلاة , قال صلى الله عليه وسلم ( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلايُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَاالْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَاوَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ) رواه أحمد وأبو داود
س15: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟
هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمةرسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه،وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون،وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.
تعليق