Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم إخوانى الإعزاء
أتمنى أن تكونوا بخير
بإذن الله سأحاول أن أجمع ما يجب على المسلم معرفته فى العقيدة فى بضع مواضيع لعلها تكون سلسة مفيدة بإذن الله
ما هى المصطلحات التى نسمعها كثيرا فى العقيده والتى ستسمر معنا
1:الإجماع وهو الأمر الذى أتفق عليه علماء الأمة
2:القياس :هو قياس أمر على أمر لاتفاقهما فى العله
3:الدليل وهو ما دل على الأمر من القرآن اوالسنه اوالإجماع اوالقياس
4:الإصطلاح :هو ما اتفق على تعريفه علماء العلم المعين بأنه كذا
مثل الصلاة فى اللغة الدعاء وفى إصطلاح الفقهاء هى أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير منتهاه بالتسليم
لنبدأ أول فصول العقيده
تعريف العقيدة فى اللغة :مأخوذه من عقد الشئ وهو ربطه
تعريف العقيده فى الإصطلاح:هى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
والعقيده تختص بالصول وهى الإعتقاديات
أما الفرعيات وهى الأعمال مثل الصلاه فهى من اختصاص الفقه
والدليل على أن الإعتقاد هو الأساس قول الله جل وعلا((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا))(الكهف-110)
دلت الآية على أن العمل لا يقبل إلا إذا كان خاليا من شوائب الشرك
ثم جاء الرسل وكان إهتمامهم بالعقفيده أولا
قال الله تعالى(( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ))(النحل-36)
وقد بقى النبى صلى الله عليه وسلم فى مكه ثلاث عشر سنه يدع الناس إلى التوحيد وقد احتذى الدعاة بالرسل بأنهم أول ما يدعون إليه دائما هو التوحيد
انتهى الجزء الأول
والجزء الثاني بإذن الله نبدا فى بيان الإنحراف عن القيدة وسبل التوقى منه
أحبكم فى الله
أنتظر تفاعلكم مع الدروس وأسئلتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم إخوانى الإعزاء
أتمنى أن تكونوا بخير
بإذن الله سأحاول أن أجمع ما يجب على المسلم معرفته فى العقيدة فى بضع مواضيع لعلها تكون سلسة مفيدة بإذن الله
ما هى المصطلحات التى نسمعها كثيرا فى العقيده والتى ستسمر معنا
1:الإجماع وهو الأمر الذى أتفق عليه علماء الأمة
2:القياس :هو قياس أمر على أمر لاتفاقهما فى العله
3:الدليل وهو ما دل على الأمر من القرآن اوالسنه اوالإجماع اوالقياس
4:الإصطلاح :هو ما اتفق على تعريفه علماء العلم المعين بأنه كذا
مثل الصلاة فى اللغة الدعاء وفى إصطلاح الفقهاء هى أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير منتهاه بالتسليم
لنبدأ أول فصول العقيده
تعريف العقيدة فى اللغة :مأخوذه من عقد الشئ وهو ربطه
تعريف العقيده فى الإصطلاح:هى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره
والعقيده تختص بالصول وهى الإعتقاديات
أما الفرعيات وهى الأعمال مثل الصلاه فهى من اختصاص الفقه
والدليل على أن الإعتقاد هو الأساس قول الله جل وعلا((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا))(الكهف-110)
دلت الآية على أن العمل لا يقبل إلا إذا كان خاليا من شوائب الشرك
ثم جاء الرسل وكان إهتمامهم بالعقفيده أولا
قال الله تعالى(( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ))(النحل-36)
وقد بقى النبى صلى الله عليه وسلم فى مكه ثلاث عشر سنه يدع الناس إلى التوحيد وقد احتذى الدعاة بالرسل بأنهم أول ما يدعون إليه دائما هو التوحيد
انتهى الجزء الأول
والجزء الثاني بإذن الله نبدا فى بيان الإنحراف عن القيدة وسبل التوقى منه
أحبكم فى الله
أنتظر تفاعلكم مع الدروس وأسئلتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق