السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السائل يقول: أكثر الناس يحبون المال حباً شديداً فهل يؤثر ذلك على عقيدتهم؟
السائل يقول: أكثر الناس يحبون المال حباً شديداً فهل يؤثر ذلك على عقيدتهم؟
فأجاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
إن حب المال لا يؤثر على العقيدة ولا على الدين إذا لم يشغل عن واجب أو مستحب فإن شغل عن واجب كان الاشتغال به حراماً وإن شغل عن مستحب كان الاشتغال بالمستحب أولى من الاشتغال بالمال ولابد أن يكون تصرف الإنسان بالمال على وفق الشريعة الإسلامية فلا يعامل معاملة تشتمل على ظلم أو ربا أو غش ولا يعامل الناس بدعوى ما ليس له أو بإنكار ما هو عليه. وحب المرء للمال أمر طبيعي كما قال الله تبارك وتعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً. فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً . فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً. فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعا. ً إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ. وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)1-8سورة العاديات. أي: لحب المال، كما قال تعالى: (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً) ﴿٢٠﴾سورة الفجر. وإذا كانت محبة الإنسان المال من أجل أن ينميه ليعمل به عملاً صالحاً كان ذلك خيراً فإنه نِعْمَ المال الصالح عند الرجل الصالح وكم من أناس أغناهم الله فنفع الله تعالى بأموالهم: في الجهاد في سبيل الله في نشر العلم في إعانة الملهوف إلى غير ذلك.
إن حب المال لا يؤثر على العقيدة ولا على الدين إذا لم يشغل عن واجب أو مستحب فإن شغل عن واجب كان الاشتغال به حراماً وإن شغل عن مستحب كان الاشتغال بالمستحب أولى من الاشتغال بالمال ولابد أن يكون تصرف الإنسان بالمال على وفق الشريعة الإسلامية فلا يعامل معاملة تشتمل على ظلم أو ربا أو غش ولا يعامل الناس بدعوى ما ليس له أو بإنكار ما هو عليه. وحب المرء للمال أمر طبيعي كما قال الله تبارك وتعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً. فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً . فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً. فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً. فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعا. ً إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ. وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ)1-8سورة العاديات. أي: لحب المال، كما قال تعالى: (وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً) ﴿٢٠﴾سورة الفجر. وإذا كانت محبة الإنسان المال من أجل أن ينميه ليعمل به عملاً صالحاً كان ذلك خيراً فإنه نِعْمَ المال الصالح عند الرجل الصالح وكم من أناس أغناهم الله فنفع الله تعالى بأموالهم: في الجهاد في سبيل الله في نشر العلم في إعانة الملهوف إلى غير ذلك.
فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله – المكتبة الشاملة
تعليق