السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمثال محرمة
http://www.youtube.com/watch?v=6qBJIavQ1Rw
للأسف الشديد أغلبنا يستعملها
رزق الهبل على المجانين!!
فالرزق هو لله وحدة ولا أحد يملك لنفسه
ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولاموتاً ولا نشوراً،
قال الله فى كتابه العزيز:{إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ} [الذاريات:5]
؛ فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
لا بيرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل!!
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق.
فالله تعالى لا يؤوده شيء ولا ينازعه فى سلطانه منازع؛ قال الله جل وعلا: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:2]
فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله، فهذا القول لا يجوز
ثور الله في برسيمه!!
كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله!!... وثيران أخرى للناس !!،
و لماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى؟!!
كلام محرم.. غير أنه سوء أدب مع الله تعالى.
قال تعالى: {مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} [نوح: 13].
أنا عبد المأمور!!
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار، وهي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله، والحقيقة غير ذلك؛ فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ].
يا مستعجل عطلك الله!!
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا.
ولكن العجلة (الاستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التأني من الله والعجلة من الشيطان» [رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، انظر صحيح الترغيب والترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572)].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة» [رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه، وانظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247)].
البقية في حياتك!!... ما هذه البقية؟!!
لا حول ولا قوة إلا بالله... هل يموت إنسان قبل انقضاء عمره بحيث تكون البقية يرثها أحد أوليائه؟!!
سبحان الله هذا بهتان عظيم.
لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة في عمره قال تعالى:
{فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُون} [الأعراف: 34].
لا حول الله!!
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
الباقي على الله!!!
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا.
والواجب علينا التأدب مع الله.
والأحرى أن يقال: "أديت ما علي والتوفيق من الله"
شاء القدر!!!
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء (سبحانه).
فلان شكله غلط!!
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس؛ لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به.
قال تعالى: {خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4].
الله يلعن السنة، اليوم، الساعة اللي شفتك فيها!!
اللعن "الطرد من رحمة الله"...
وهذي من مشيئته وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال الله تعالى: «يؤذيني ابن آدم, يسب الدهر, وأنا الدهر, بيدي الأمر, أقلب الليل والنهار» [رواه البخاري].
وفي رواية أُخرى: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر» [رواه مسلم].
زرع شيطاني أو طالع شيطاني!!
هذا قول خاطئ؛ فإن الشيطان، عليه لعنه الله، لا زرع له ولا خلق له
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [الزمر: 21].
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني.
امسك الخشب!!!، خمسة في عينك!!!، خمسة وخميسه!!
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا، بل هو من الشرك. ولا بأس من التحرز من العين، والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين حق ولها تأثير، ولكن لا تأثير لها الا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية، وكانت رقية النبى صلى الله عليه وسلم: «اللهم رب الناس، مذهب الباس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر سقما».
والذي يجب عند الخوف من العين قوله تعالى: "مـا شـاء الله لا قوه الا بالله".
فإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسة وخميسة تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شـرك أكبـر، وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار؛ فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك أصغر.
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله...
تعليق