الحمد لله حق حمده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لمجده وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اللهم تسليماً كثيراً مزيداً.
أما بعد:
فأوصيكم ونفسي أيها المؤمنون بتقوى الله في السر والعلن وتقوى الله أمر عظيم لأن حقيقته أن تطيع أمر الله جل وعلا في جميع أحوالك على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الربّ جل وعلا في جميع أحوالك وجميع تقلباتك تخشى عقاب الله على علم وعلى نور من الله جل وعلا.
أيها الإخوة المؤمنون إن قلب المؤمن لا يصلح إلا بتعظيم الله جل وعلا لا يصلح ولا يثبت على الإيمان ولا يستقيم على ذلك إلا بتحقيق التوحيد لله جل وعلا فكلما قوي العبد في الإخلاص لله وفي توحيده لربه وفي تحقيقه الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كلما قوي في تحقيق ذلك ثبت على الإيمان، ونفى تسويل الشيطان وكان قيامه في عقد الإيمان قياماً قوياً صحيحاً أمر الله جل وعلا عباده بتحقيق التوحيد له وبإخلاص الدين له جل وعلا: قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين [الزمر:11].
وقال جل وعلا: ألا لله الدين الخالص[الزمر: 3]. يعني فاعبدوه مخلصين له الدين حنفاء وهذا الأصل العظيم عليه قامت السموات وعليه قامت الأرض ومن أجله خلق الجن والإنس وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [الذاريات:56]. يعني إلا ليوحدون إلا ليخلصوا العبادة لي وحدي.
وهذا الأمر العظيم من أجله بعثت الرسل ومن أجله خلقت النار وخلقت الجنة ومن أجله قام الجهاد ورفعت ألويته ومن أجله حاق بالذين كفروا سوء ما عملوا ومن أجله نصر الله المؤمنين لهذا وجب على المؤمنين أن يسعوا سعياً جاداً في تحقيق الإخلاص لله في تحقيق التوحيد لله جل وعلا بأن يكون أمرهم، بأن تكون عبادتهم بأن تكون طاعتهم لله جل وعلا وحده دون ما سواه فطاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم تبع لطاعة الرب جل وعلا: قل أطيعوا الله والرسول[آل عمران:32].
يتبع بإذن الله سبحانه وبحمده
أما بعد:
فأوصيكم ونفسي أيها المؤمنون بتقوى الله في السر والعلن وتقوى الله أمر عظيم لأن حقيقته أن تطيع أمر الله جل وعلا في جميع أحوالك على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الربّ جل وعلا في جميع أحوالك وجميع تقلباتك تخشى عقاب الله على علم وعلى نور من الله جل وعلا.
أيها الإخوة المؤمنون إن قلب المؤمن لا يصلح إلا بتعظيم الله جل وعلا لا يصلح ولا يثبت على الإيمان ولا يستقيم على ذلك إلا بتحقيق التوحيد لله جل وعلا فكلما قوي العبد في الإخلاص لله وفي توحيده لربه وفي تحقيقه الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله كلما قوي في تحقيق ذلك ثبت على الإيمان، ونفى تسويل الشيطان وكان قيامه في عقد الإيمان قياماً قوياً صحيحاً أمر الله جل وعلا عباده بتحقيق التوحيد له وبإخلاص الدين له جل وعلا: قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين [الزمر:11].
وقال جل وعلا: ألا لله الدين الخالص[الزمر: 3]. يعني فاعبدوه مخلصين له الدين حنفاء وهذا الأصل العظيم عليه قامت السموات وعليه قامت الأرض ومن أجله خلق الجن والإنس وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون [الذاريات:56]. يعني إلا ليوحدون إلا ليخلصوا العبادة لي وحدي.
وهذا الأمر العظيم من أجله بعثت الرسل ومن أجله خلقت النار وخلقت الجنة ومن أجله قام الجهاد ورفعت ألويته ومن أجله حاق بالذين كفروا سوء ما عملوا ومن أجله نصر الله المؤمنين لهذا وجب على المؤمنين أن يسعوا سعياً جاداً في تحقيق الإخلاص لله في تحقيق التوحيد لله جل وعلا بأن يكون أمرهم، بأن تكون عبادتهم بأن تكون طاعتهم لله جل وعلا وحده دون ما سواه فطاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم تبع لطاعة الرب جل وعلا: قل أطيعوا الله والرسول[آل عمران:32].
يتبع بإذن الله سبحانه وبحمده
تعليق