السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قسم العلماء التوسل لنوعين:
1. مشروع
2. غير مشروع
كلامنا فى هذا الموضوع سيكون عن النوع الأول و هو المشروع
التوسل المشروع ثلاثة أنواع:
1. بأسماء الله و صفاته: و هذا هو الغالب على أدعية الكتاب و السنة فتكون بأسماء الله و صفاته
2. بالأعمال الصالحة التى قام بها الداعى نفسه:
كقولك يا رب آمنت بك فاغفر لى
يا رب اعتمرت فاغفر لى
قال تعالى:" ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا" الآية
و لكن لا يجوز أن تدعو بعمل صالح لأحد آخر كقولك:" فلان حج فاغفر لى" فهذا غير مشروع
3. بدعاء الآخرين و لكن بشروط أن يكون:
- الرجل الصالح
- الحى الحاضر
- القادر
فلابد من وجود هذه الشروط الثلاثة
فلا يجوز التوسل برجل صالح ميت لأن مخاطبة الميت شرك أصغر
و يجب أن يكون حاضرا بأى طريقة كانت و لو كان يراك من بعيد أو تتصل به ليدعو لك
مثال: قال تعالى :"يل أبانا استغفر لنا" و كتوسل عمر بدعاء العباس فى الاستسقاء
و اعلم أن هذا من حيث الجواز و إلا فالإنسان يجب ألا يترك الدعاء لنفسه و يعتمد على دعاء الآخرين.
و اعلم أن توسل النبى فى حياته كان بدعائه لا بجاهه و منزلته لأن جاه النبى و منزلته باقية بعد موته و لا بذاته لأن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء و قد عدل عمر عن التوسل بالنبى بعد وفاته إلى التوسل بدعاء العباس.
مستفاد من أحد دروس العقيدة لمعهد ابن تيمية تحت إشراف الشيخ الحوينى
مستفاد
قسم العلماء التوسل لنوعين:
1. مشروع
2. غير مشروع
كلامنا فى هذا الموضوع سيكون عن النوع الأول و هو المشروع
التوسل المشروع ثلاثة أنواع:
1. بأسماء الله و صفاته: و هذا هو الغالب على أدعية الكتاب و السنة فتكون بأسماء الله و صفاته
2. بالأعمال الصالحة التى قام بها الداعى نفسه:
كقولك يا رب آمنت بك فاغفر لى
يا رب اعتمرت فاغفر لى
قال تعالى:" ربنا إننا سمعنا مناديا ينادى للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا" الآية
و لكن لا يجوز أن تدعو بعمل صالح لأحد آخر كقولك:" فلان حج فاغفر لى" فهذا غير مشروع
3. بدعاء الآخرين و لكن بشروط أن يكون:
- الرجل الصالح
- الحى الحاضر
- القادر
فلابد من وجود هذه الشروط الثلاثة
فلا يجوز التوسل برجل صالح ميت لأن مخاطبة الميت شرك أصغر
و يجب أن يكون حاضرا بأى طريقة كانت و لو كان يراك من بعيد أو تتصل به ليدعو لك
مثال: قال تعالى :"يل أبانا استغفر لنا" و كتوسل عمر بدعاء العباس فى الاستسقاء
و اعلم أن هذا من حيث الجواز و إلا فالإنسان يجب ألا يترك الدعاء لنفسه و يعتمد على دعاء الآخرين.
و اعلم أن توسل النبى فى حياته كان بدعائه لا بجاهه و منزلته لأن جاه النبى و منزلته باقية بعد موته و لا بذاته لأن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء و قد عدل عمر عن التوسل بالنبى بعد وفاته إلى التوسل بدعاء العباس.
مستفاد من أحد دروس العقيدة لمعهد ابن تيمية تحت إشراف الشيخ الحوينى
مستفاد
تعليق