إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دليل الملحد للوصول إلى الحق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دليل الملحد للوصول إلى الحق

    من خلال تواجدى فى منتدى .......ومتابعة كثير من ردود الملحدين ..أتضح أن هناك سبل وخطوات يتعداها الملحد دون أن يمر عليها ليصل بقلبه إلى برد اليقين ..فلإلحاد أصبح اليوم مدروس
    من قبل صانعيه فلا تجد انسان ألحد بين عشية وضحاها ..لكنه يمر على جسر طويل من الشبهات والأفكار المسمومة والإعلام الفاسد وما تبثه الشبكة العنكبوتية
    من أفواه أفاعى خُدّام و لاعقى أحذية أسيادهم الذين يلقون إليهم بعظام نخرة تجعل لعابهم يسيل لها ..فيبدعون فى طغيانهم لا ينامون الليل إلا وقد أحاكوا مخطط جديد ..
    ومعلوم معلوم الفئة المستهدفة أغلبها بل جلّها من المراهقين والشباب ..
    وتجد كثير منهم عندما يدخل منتدى ... غير واضح المعالم متخبط لا يدرى رأسه من قدميه ..لذلك أجتهدت من خلال هذا الموضوع بما فتح الله علىّ
    أن أضع أشبه بخارطة طريق يسير عليها كل حائر ..
    1-أن يعلم كل انسان أنه مولود على الفطرة فإذا بحث بداخله سيجدها لا محالة
    2-أن يتوجه بالدعاء إلى الله (خالقه ) أن يدله عليه
    3-أن يخلع عن نفسه ثوب حظ النفس فكثيرا ما تضلل النفس صاحبها فتجعله كأنه فى مبارة لابد له أن يكسب كل الجولات فبدلاً أن يكون باحثا
    يكون منتصرا لنفسه وكفى
    4-أن يمسح عن قلبه كل الشبهات بسؤال أهل العلم
    5-عدم الاحتكاك بذوى النفوس المريضة وأصدقاء السوء من ملاحدة وعصاة
    6-أن يعلم أن فى القلب داعيان داع إلى الشر وداع إلى الخير
    دلت الأدلة الصحيحة على أن الشيطان قريب من الإنسان ، بل يجري منه مجرى الدم ، فيوسوس له في حال غفلته ، ويخنس في حال ذكره ، ومن خلال هذه الملازمة فإنه يعلم ما يهواه الإنسان من الشهوات فيزينها له ، ويوسوس له بخصوصها .
    روى البخاري (3281) ومسلم (2175) عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رضي الله عنها أن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنْ الْإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وهم وإن شموا رائحة طيبة ورائحة خبيثة [أي الملائكة تشم ريحا طيبة حين يهم العبد بالحسنة كما جاء عن سفيان بن عيينة] ، فعلمهم لا يفتقر إلى ذلك ، بل ما في قلب ابن آدم يعلمونه ، بل ويبصرونه ويسمعون وسوسة نفسه ، بل الشيطان يلتقم قلبه ؛ فإذا ذكر الله خنس ، وإذا غفل قلبه عن ذكره وسوس ، ويعلم هل ذكر الله أم غفل عن ذكره ، ويعلم ما تهواه نفسه من شهوات الغي فيزينها له .
    وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر صفية رضي الله عنها ( إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم ).
    وقرب الملائكة والشيطان من قلب ابن آدم مما تواترت به الآثار ، سواء كان العبد مؤمنا أو كافرا " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/508) .
    فالشيطان يطلع على وسوسة الإنسان لنفسه ، ويعلم ما يميل إليه ويهواه من الخير والشر، فيوسوس له بحسب ذلك .
    وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله – ضمن سؤال طويل - : وإذا نويت عمل خير في قلبي هل يعلم به الشيطان ويحاول صرفي عنه؟
    فأجاب : " كل إنسان معه شيطان ومعه ملك , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا ومعه قرينه من الجن وقرينه من الملائكة . قالوا : وأنت يا رسول الله؟ قال : وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير) . وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يملي على الإنسان الشر ويدعوه إلى الشر وله لَمَّة في قلبه ، وله اطلاع بتقدير الله على ما يريده العبد وينويه من أعمال الخير والشر , والملَك كذلك له لمَّة بقلبه يملي عليه الخير ويدعوه إلى الخير ، فهذه أشياء مكنهم الله منها : أي مكن القرينين ، القرين من الجن والقرين من الملائكة , وحتى النبي صلى الله عليه وسلم معه شيطان وهو القرين من الجن كما تقدم الحديث بذلك ...
    والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين , فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه , ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفا لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله , والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل , وتشجيعه على الباطل , وعلى تثبيطه عن الخير . فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان , وعلى أن يحرص في مساعدة ملَكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (9/369).
    7-إن وجد من قلبه إنابة ورجوع إلى الله عزّ وجل
    ودخوله فى ملة الإسلام مرة أخرى أن لا يسوف التوبة عن معاصيه ويقول الايمان فى القلب

    قال الإمام الحسن البصري رضي الله عنه : ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال .
    الإيمان كما عرفه أهل السنة والجماعة : قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح .
    وعمل المعاصي وترك الطاعات دليل على أنه ليس في القلب ، إيمان أو فيه إيمان ناقص . والله تعالى يقول : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبا) آل عمران/130 ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة/35 . (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً) المائدة/69 ، (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) البقرة/277 ، ( مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً) البقرة/62 ، فالإيمان لا يسمى إيماناً كاملاً إلا مع العمل الصالح وترك المعاصي . ويقول الله تعالى : (وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) العصر/1-3 ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ) النساء/59 ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) الأنفال/24 ، فلا يكفي العمل الظاهر بدون إيمان بالقلب ؛ لأن هذه صفة المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار .
    ولا يكفي الإيمان بالقلب دون نطق باللسان وعمل بالجوارح ؛ لأن هذا مذهب المرجئة من الجهمية وغيرهم ، وهو مذهب باطل ، بل لا بد من الإيمان بالقلب والقول باللسان والعمل بالجوارح ، وفعل المعاصي دليل على ضعف الإيمان الذي في القلب ونقصه ، لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
    "المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (1/19) .
    8-أن يبدأ فى علاج قلبه فالقلب كما تاه فى ظلمة الإلحاد وعفنه لابد من انعاشه مرة أخرى وخير ما يعالج به قلبه سماع القرآن وتلاوته
    9-الصبر على التغير فالتغير لا يأتى فى طرفة عين إلا أن يشاء الله
    قال تعالى (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا)
    10-فترة الاختبار والتمحيص وبها يمر كل انسان سائر إلى الله فليعلم أنه سيُختبر ليعلم صدقه من كذبه فالثبات الثبات ولزوم الطريق المستقيم
    ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) ...
    11- كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ, يَوْماً على آلَةٍ حَدْباءَ مَحْمولُ.
    نسأل الله لنا ولكم الثبات


    والله تعالى أعلى وأعلم

    حَسبُنا الله سَيُؤتِينا الله مِن فضْلِه إنّا إلَى الله رَآغِبُونْ

  • #2
    رد: دليل الملحد للوصول إلى الحق

    مقال طيب جدا ..
    جزاكِ الله خيرا يا أسماء وعودا حميدا ..

    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد: دليل الملحد للوصول إلى الحق






      تعليق

      يعمل...
      X