Tweet
الأدلة علي وجود الرب تبارك وتعالى
الكون كله صامِتهُ وناطِقُهً ومُتحرِكُه وساكِنُه مُقِرٌ ومُصَدِقٌ ومُعْتَرِفٌ ومُؤمِنٌ ونَاطقٌ بوجود الله تعالى إلا زنادقة الأمم وملاحدة الشعوب قال جل وعلا: {قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم : 10]
*قال ابن القيم:
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول ( كيف يُطلب الدليل على من هو دليل على كل شيء ) ، وكان كثيرا ما يتمثل بهذا البيت وَلَيْسَ يَصِحُ في الأَذْهانِ شَيءٌ إذاَ احْتاجَ النًهَارُ إلى دَلِيل
*دل على وجود الرب تبارك وتعالى الفطرة والعقل والشرع والحس :
أما دلالة الفطرة:
فإن كل مخلوق قد فطر علي الإيمان بالخالق من غير سبق تفكير أو تعلم ، ولا ينصرف عن مقتضي هذه الفطرة إلا من طرأ علي قلبه ما يصرفه عنها لقول النبي
: (( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) رواه البخاري ومسلم ومالك وأبوداود ، ولم يقل : أو يسلمانه ؛ لانه مسلم بفطرته مقر بالتوحيد بفطرته قال الله 
{ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم : 30]
،وقيل هذه الفطرة التى تقر بالتوحيد هي الأثر من أخذ الميثاق الذي أخبر الله عنه في سورة الأعراف بقوله تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا} [الأعراف : 172] آية الميثاق .
: (( ما من مولود إلا ويولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )) رواه البخاري ومسلم ومالك وأبوداود ، ولم يقل : أو يسلمانه ؛ لانه مسلم بفطرته مقر بالتوحيد بفطرته قال الله { فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم : 30]،وقيل هذه الفطرة التى تقر بالتوحيد هي الأثر من أخذ الميثاق الذي أخبر الله
عنه في سورة الأعراف بقوله تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا} [الأعراف : 172] آية الميثاق .
أما دلالة العقل علي وجود الله تبارك وتعالى :
فلأن هذه المخلوقات سابقا ولاحقها لابد لها من موجد أوجدها ، ويتصرف فيها ، ومحال أن توجد نفسها قال الله : { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ(35)أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَلْ لَا يُوقِنُونَ(36)} [الطور]
: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ(35)أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَلْ لَا يُوقِنُونَ(36)} [الطور] {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ} [الطور : 35] أي : من غير رب ؛ لأن تعلق الخلق بالخالق من ضرورة الإسم .
ومعناه : أخلقوا من غير شيءٍ خلقهم فوجدوا بلا خالق ، وذلك لايجوز في العقل ، فإن أنكروا الخالق لم يجز لهم أن يوجدوا ، وقوله {أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [الطور : 35] وذلك في البطلان أشد لأن مَنْ لاوجود له كسف يخلق ، {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الطور : 36] . وذلك في البطلان أشد وأشد ، فإن المسبوق بالعدم يستحيل أن يوجد نفسه فضلاً عن أن يكون موجدا لغيره .
وقد سئل أعرابي : ما الدليل علي وجود الرب تعالى ؟ فقال : ياسبحان الله ، إن البعر ليدل علي البعير ، وإن أثر الأقدام ليدل على المسير ، فسماؤ ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ؛ أفلا يدل ذلك علي وجود اللطيف الخبير .
فأدل شيء على وجود الخالق جل وعلا وجود المخلوق .
قال {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ(58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) } [الواقعة]
وقال {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} [يونس : 31]
وكثيرا ما يرشد الله تبارك وتعالى عباده إلى الإستدلال على معرفته بآياته الظاهرة.
قال الله {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس : 101] .
ومعناه : أخلقوا من غير شيءٍ خلقهم فوجدوا بلا خالق ، وذلك لايجوز في العقل ، فإن أنكروا الخالق لم يجز لهم أن يوجدوا ، وقوله {أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} [الطور : 35] وذلك في البطلان أشد لأن مَنْ لاوجود له كسف يخلق ، {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الطور : 36] . وذلك في البطلان أشد وأشد ، فإن المسبوق بالعدم يستحيل أن يوجد نفسه فضلاً عن أن يكون موجدا لغيره .
وقد سئل أعرابي : ما الدليل علي وجود الرب تعالى ؟ فقال : ياسبحان الله ، إن البعر ليدل علي البعير ، وإن أثر الأقدام ليدل على المسير ، فسماؤ ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج ؛ أفلا يدل ذلك علي وجود اللطيف الخبير .
فأدل شيء على وجود الخالق جل وعلا وجود المخلوق .
قال
{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ(58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) } [الواقعة] وقال
{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ} [يونس : 31] وكثيرا ما يرشد الله تبارك وتعالى عباده إلى الإستدلال على معرفته بآياته الظاهرة.
قال الله
{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [يونس : 101] . ( فإنه لو حدثك شخص عن قصر مشيد أحاطت به الحدائق وجرت بينها الأنهار ، وملىء بالفرش والأسرة وزين بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته وقال لك : إذن هذا القصر بما فيه من كمال قد أوجد نفسه ، أو وُجِدَ هكذا مصادفة بدون موجد ، لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه وعددت حديثه سفهًا من القول ، أفيجوز بعد ذلك كله أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه وسمائه وأفلاكه وأحواله ونظامه البديع الباهر قد أوجد نفسه أو وُجد مصادفة بدون موجد)
أما دلالة الشرع على وجود الله تعالى :
فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك قال الله {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف : 54]
وقال{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَمِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَالسَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖفَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22) } [البقرة].
ومن أدلة الشرع كذلك أن ما جاءت به الكتب السماوية من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه ، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر علي إيجاد ما أخبر به.
{أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف : 54]وقال
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَمِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَالسَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖفَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(22) } [البقرة].ومن أدلة الشرع كذلك أن ما جاءت به الكتب السماوية من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه ، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر علي إيجاد ما أخبر به.
*يقول الشيخ ابن عثيمين: فمن وجهين :
أحدهما : أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين ، وغوث المكروبين ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى ، قال تعالى {وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ} [الأنبياء : 76].
وقال تعالى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال : 9].
وفى صحيح البخاري عن أنس بن مالك
قال : (( إن أعرابيًّا دخل يوم الجمعة والنبي يخطب فقال : يارسول الله ، هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله لنا فرفع يديه ودعا فثار السحاب أمثال الجبال ، فلم ينزل عن منبره حتى رأيتُ المطر يتحادر علي لحيته ، وفي الجمعة الثانية قام ذلك الأعرابي-أو غيره- فقال : يارسول الله ، تهدم البناء ، وغرق المال ، فادع الله لنا . فرفع يديه قال (اللهم حوالينا لاعلينا ). فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت.
الوجه الثاني : أن آيات الأنبياء التي تسمى المعجزات ، ويشاهدها الناس أو يسمعون بها برهان قاطع على وجود مرسلهم وهو الله تعالي لأنها خارجة عن نطاق البشر ، يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرًا لهم ، مثال ذلك : آية موسى حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر فضريه فانفلق طريقا يابسا والماء على جانبيه كالجبال ، قال تعالى : {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63] ، ومثال ذلك آية عيسى حين كان يحيى الموتى ويخرجهم من قبورهم بإذن الله. قال تعالى عنه : { وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران : 49] ، وقال : {وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي} [المائدة : 110].
ومثال ثالث لمحمد : حين طلبت منه قريش آية فأشار إلي القمر فانفلق فرقتين ، فرآه الناس ، وفي ذلك يقول الله تعالى : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)} [القمر : 1 - 2] فهذه الآيات يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرًا لهم تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى.
وقال تعالى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال : 9].
وفى صحيح البخاري عن أنس بن مالك
قال : (( إن أعرابيًّا دخل يوم الجمعة والنبي يخطب فقال : يارسول الله ، هلك المال ، وجاع العيال ، فادع الله لنا فرفع يديه ودعا فثار السحاب أمثال الجبال ، فلم ينزل عن منبره حتى رأيتُ المطر يتحادر علي لحيته ، وفي الجمعة الثانية قام ذلك الأعرابي-أو غيره- فقال : يارسول الله ، تهدم البناء ، وغرق المال ، فادع الله لنا . فرفع يديه قال (اللهم حوالينا لاعلينا ). فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت.الوجه الثاني : أن آيات الأنبياء التي تسمى المعجزات ، ويشاهدها الناس أو يسمعون بها برهان قاطع على وجود مرسلهم وهو الله تعالي لأنها خارجة عن نطاق البشر ، يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرًا لهم ، مثال ذلك : آية موسى حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر فضريه فانفلق طريقا يابسا والماء على جانبيه كالجبال ، قال تعالى : {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63] ، ومثال ذلك آية عيسى حين كان يحيى الموتى ويخرجهم من قبورهم بإذن الله. قال تعالى عنه : { وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ} [آل عمران : 49] ، وقال : {وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي} [المائدة : 110].
ومثال ثالث لمحمد
: حين طلبت منه قريش آية فأشار إلي القمر فانفلق فرقتين ، فرآه الناس ، وفي ذلك يقول الله تعالى : {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)} [القمر : 1 - 2] فهذه الآيات يجريها الله تعالى تأييدا لرسله ونصرًا لهم تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى.ولم يعلم أن أحدًا أنكر ربوبية الله
إلا أن يكون مكابرًا عنيدًا غير معتقد بما يقول كما حصل مع فرعون حين قال لقومه : {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات : 24] ، وقال : { يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص : 38] ، لكن ليس ذلك عقيدة قال الله تعالى : {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا} [النمل : 14] ، وقال موسى لفرعون فيما حكى الله عنه : { لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (102)} [الإسراء : 102] ولذا كان المشركون يقرون ربوبية الله تعالى مع إشراكهم به في الألوهية قال تعالى : {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9)} [الزخرف : 9] ، وقال : {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87)} [الزخرف : 87]
تعليق