إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التمكين بين أنين الدوائر ويقين البشائر الحلقة الأولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التمكين بين أنين الدوائر ويقين البشائر الحلقة الأولى

    التمكين بين أنين الدوائر ويقين البشائر


    الحلقة الأولى

    الإعداد بكل أنواعه من أجل التمكين ونصرة الدين

    أبو محمد الفلسطيني


    الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه
    وبعد:

    قال الله تعالى : { وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً }

    لقد تكررت { فَأَتْبَعَ سَبَباً } ثم تكررت { فَأَتْبَعَ سَبَباً } والتكرار هو للتأكيد على أهمية الأمر ومن المعلوم أنّ ذي القرنين هو من الذين مكن الله لهم في الأرض حتى ملك مشارقها ومغاربها والسؤال المهم : هو كيف مكن الله له؟

    يأتي الجواب صريحاً محكماً واضحاً بيناً أنّ الله عز وجل أعطاه الأسباب وكلفه أن يحسن توظيفها وإعمالها في الواقع حتى تنتج له القوة فقام ذو القرنين بأداء الأمانة وأحسن توظيف عناصر القوة التي أنعمها الله بها عليه لأنه يعلم أنّ كل هذه العناصر إنما هي ابتلاء له وحجة إما له وإما عليه.

    فقام بتوظيف ما أتاه الله من عقل ومال ورجال وفكر وقدّر وخطط وقام بدراسة الواقع من حوله حتى فتح الله عليه وأعلى ذكره في الدارين.

    والأخذ بالأسباب يا إخوة التوحيد سنة إلهية عظيمة بل هي أم السنن وعليها تقوم كل السنن فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق فيه الأسباب والمسببات

    قال الله تعالى: { فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }[فاطر: 43].
    { سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً } [الأحزاب: 62]
    { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ * هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } [آل عمران:137-138].

    اللهم اجعلنا من المتقين الذين يتبعون ما بينت ويهتدون لهدي كتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام واجعلنا من الذين يتعظون من المواعظ ومن الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..آمين.

    قال الله تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارا}[نوح: 10-12]ً
    وقال الله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ }[هود:52]

    هذا مفتاح (الشيفرة) التي يفتح الله بها باب المدد الإلهي لعباده الصادقين وهو الاستغفار والتوبة ورد المظالم إلى الناس، فحينما يُفُتح هذا الباب تتنزل الخيرات ويمدنا الله بمدد من عنده ويمدنا بالأموال والبنين وهي عناصر القوة الرئيسة التي تحتاجها أي طائفة لتوظفها فتنتج القوة التي تقوم بأمر الله وتدافع عن دين الله وبها يهزم الله أعداء دينه، هذا هو المفتاح الذي يفتح أبواب المدد الرباني والتصريح الواضح في آيات سورة هود
    { وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ } فمن أراد أن يزيده الله قوة إلى قوته ويحفظ عليه أنعمه التي أنعمها عليه فليبق المفتاح بيده وليستغفر الله كل يوم وليتب إليه جل جلاله, وشروط التوبة معروفه فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يستغفر الله في اليوم مئة مرة وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فلِمَ لا نتمسك بهذا المفتاح تمسك الغريق بقارب النجاة فنُقبل على الله منكسرين تائبين مستغفرين نادمين عازمين على عدم العودة إلى المعاصي ورد المظالم إلى أصحابها , ولا يقولنّ قائل بانّ رد المظالم ليس مهم الآن أو يجب أن نؤجل الحديث عنه في هذا الوقت فنقول لا وألف ألف لا لأننا ما قمنا إلا لرفع الظلم الذي استشرى في أمة التوحيد فكيف نريد رفع الظلم ويظلم بعضنا بعضاً بالغيبة والنميمة والحسد والبغض وغير هذه الأمور , فإذا أردنا أن يرسل الله لنا جنوده فليكن الإستغفار هو شعار من يحمل السلاح

    قال الله تعالى : { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ }
    { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ }

    ومعلوم أنّ جندياً واحداً من جنود الله أقوى من السلاح النووي ومن كل الأسلحة على الإطلاق ألا وهو (الرعب) ، فهو الذي نصر الله به المسلمين في أكثر معاركهم لكنه اليوم معطل ومركون خارج ميدان المعركة فإن هذا السلاح لم يعد موجوداً في قلوب أعداء الأمة نتيجة المعاصي الكثيرة التي يقع فيها الأفراد والجماعات والصغار والكبار ونستثني طبعا من فرغت نفوسهم من حظ نفوسهم وهم أهل التوحيد والجهاد الذين يدافعون عن هذه الأمة وهم قلة قليلة نسأل الله أن يكثرهم.

    قال الله تعالى : {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ }
    فالنصرة والمعية والتأييد والولاية من الله مشروطة إن استوفيناها تنزل النصر جزئياً وتدريجياً حتى يتنزل النصر الكبير وإن تلبسنا بالمعاصي ولم نستغفر الله ولم نزيل الموانع تحقق الخذلان بما كسبت أيدينا من الإهمال لسنن الله وعدم الأخذ بالأسباب التي تُقربنا من الله تعالى

    قال الله جل جلاله : {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء }
    الله سبحانه وتعالى يحب أن يؤتي الملك للمؤمنين إذا استجابوا لأوامره أما إذا أعرضوا عن دينه فإنّ الله يُسلط عليهم من الكافرين من يسومهم سوء العذاب حتى يستغفروا ويتوبوا ويعودوا إلى الله ويعجلوا بأسباب النصر والتمكين فينصرهم الله ويمكن لهم في الأرض ونُكمل آية التمكين
    { وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آل عمران:26]

    وكذلك في الدعاء المأثور ..فإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت..
    ومن هنا فإنّ لكل نتيجة مقدمات تسبقها أو تنتج عنها بإذن الله أو بمعنى آخر إنّ المسببات لا تنتجها إلا الأسباب بإذن الله تعالى,فمن أراد النصر وجب عليه الإعداد {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }[الأنفال:60].

    العدة الشرعية التي تتطلب بناء جماعة ربانية وقّافة عند حدود الله وهذا يتطلب علماً وتقوى تنعكس في تفكير الجماعة وأفرادها وسلوكهم فيصبح الفرد من الجماعة .كالشامة بين الناس..خادماً للمؤمنين زاهداً بما عندهم راغباً بما عند الله فيحبه النّاس فيتحقق فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ‏ ‏
    ‏ "‏ ‏إذا أحب الله عبداً نادى ‏ ‏جبريل ‏ ‏إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه ‏ ‏جبريل ‏ ‏فينادي ‏ ‏جبريل ‏ ‏في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض ‏"/:

    كذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ، ولئن استعاذني لأعيذنّه ) [رواه البخاري]. .

    هذه صورة مصغرة عن العدة الإيمانية وثمراتها، أما العدة المادية فهي السعي للحصول على أقصى ما تستطيع من أسباب القوة المادية مثل الأسلحة والعلوم والكفاءات ووضع الخطط والبرامج والآليات التي من ضمنها ..صناعة الكوادر الجهادية.. ومن خلال مدارس أو معسكرات للكادر ولو بشكل محدود وصغير في مناطق آمنة وإعطاء هذا الموضوع اهتماماً خاصاً من الأمير وتسخير الإمكانيات اللازمة له بدون حرص ولا تقتير حتى وإن كانت الأوضاع المادية صعبة فإنّ هذا الثغر سيأكل من الجماعة فقط في البداية ثم بعد ذلك ستأكل منه الجماعة كل عمرها ومشوارها وسينقلها من الضعف إلى القوة ومن الفقر إلى الغنى ومن العجز إلى القدرة ومن الدفاع إلى الهجوم ومن حالة الارتباك في التعاطي مع الفعل وإبداء ردة الفعل السلبية إلى امتلاك زمام الأمور وصناعة الفعل وهذا كله يتحقق بعون الله وتأييده ونصرته ورحمته وكرمه ويأتي نتيجة للعدة الإيمانية لكن لهذا أيضا أسبابه فمن واجب الجماعة أن تبحث عن الشباب الواعين الموهوبين وأن تنمي مواهبهم وتصنع منهم الكوادر ومن واجب الجماعة أن تفتح الطريق أمام الكادر الشاب ليتولى شيئأ من الأمور القيادية لأنه سيتولى الأمر غداً وسيحمل العبئ في قابل الأيام فلا بد أن يتعلم منذ الآن وأن تنمي عنده المَلكات القيادية ويجب أن نركز على الكفاءات الشمولية بحيث نصنع كوادر متعددة الكفاءات والتخصصات حتى يكون الواحد منهم أمة متنقلة .

    فإذا فكرنا ببناء فرع للتنظيم في مدينة ما نرسل واحداً من تلك الكوادر أصحاب الكفاءات الشاملة فيُدرب مجموعة من الشباب النبهاء كل في تخصص وكل منهم يدرب مجموعة ثم يدربون للمدينة كلها في أسابيع وهذا مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه ابن عمر
    (إنما الناس كإبل مئة لا يجد الرجل فيها راحلة) [الترمذي حسن صحيح].

    مهمة الأمير ومساعديه أن يجدوا تلك الرواحل بين المئات والآلاف والملايين وأن يُحسنوا تصنيعها وأن يستفرغوا الجهد في البحث والإعداد والتدريب ، ومهمة الأمير ومساعديه هي أن يُحسنوا فقه الواقع وأن يحسنوا قراءة واقع عدوهم وإمكانيته وأن يُحسنوا تقدير قوتهم وأن يحسنوا توظيفها بحيث لا يحرقوا المراحل ولا يلغوا الاْولويات وأن يضعوا استراتيجية عمل تُعطل قوة العدو أو تقلل من فاعليتها بحيث نقاتل قتال الكاشف غير المكشوف وقتال المتدرع في الأرض وبشكل سري مخفي أو شي قريب من ذلك.

    - لا نترك ظهورنا مكشوفة وبتجمعات كبيرة فتدمرنا الطائرات أو مدافع الدبابات أو الراجمات.

    - عدم استخدام الشوارع الظاهرة بل السيطرة عليها نارياً وتكون طرقنا من خلال الأنفاق التي تربط مناطقنا كلها.

    - القتال من خلف الجدران بحيث لا يكشف العدو مصدر نيراننا لا باللهيب ليلاً ولا بالدخان نهاراً وذلك بأن نفتح فجوات في جدران متتالية ونطلق نيراننا من خلف جدارين أو ثلاتة،

    - وإذا أمكن نستخدم الكواتم حتى لو كبر حجمها للقنص واعتماد الكمائن والعبوات الموجهة والعبوات المسيطر عليها الكترونياً وقطع طرق الإمداد بالعبوات.

    - استخدام الأنفاق على نطاق واسع، التركيز على استراتيجية تقلل خسائرنا وتكثر خسائرهم – استخدام المتفجرات والقنص والكمائن وسياسة الاستدراج والتقنين في استخدام الكادر المهم وإلزامه وإبعاده عن المهمة الخطيرة.

    - يجب تقطيع هذه المرحلة بالجيل الثالث والرابع والخامس من الشباب والحفاظ على الصف الأول والثاني وحتى الثالث لأن المعركة طويلة فلا نندفع بكل ما نملك بل نستحدث أساليب عمل تعطي نتائج كبيرة بإمكانيات وتضحيات صغيرة وهنا تظهر الخلطة العجيبة وهي حسن الأخذ بالأسباب وحسن توظيف الدين والعقل والمال والرجال والدعاء والعلم ونستفرغ الجهد في الأخذ بالأسباب وعلى هذا نركز كي يتحقق النصر.

    - وعلينا بالدعاء فنقول يا رب هذا ما استطعنا فأعطنا ما لا نستطيع ..اللهم اقذف الرعب في قلوبهم واجعلهم وأموالهم وأسلحتهم غنيمة وفريسة للمجاهدين...

    ..اللهم اقذف الرعب في قلوبهم وأورثنا أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضاً لك نطأها ومكنا منهم فريقاً نقتلهم ونأسر فريقا...

    اللهم اجعلنا من الشاكرين لاْنعمك واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وأحسن ختامنا يا الله.

    تابعوا معنا هذه السلسلة بارك الله بكم .

    أخوكم الفقير إلى الله

    أبو محمد الفلسطيني
    عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
    رواه مسلم.


  • #2
    رد: التمكين بين أنين الدوائر ويقين البشائر الحلقة الأولى



    فقام بتوظيف ما أتاه الله من عقل ومال ورجال وفكر وقدّر وخطط وقام بدراسة الواقع من حوله حتى فتح الله عليه وأعلى ذكره في الدارين.

    والأخذ بالأسباب يا إخوة التوحيد سنة إلهية عظيمة بل هي أم السنن وعليها تقوم كل السنن فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق فيه الأسباب والمسببات


    بارك الله فيكم

    متابعين ان شاء الله

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #3
      رد: التمكين بين أنين الدوائر ويقين البشائر الحلقة الأولى

      المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة


      فقام بتوظيف ما أتاه الله من عقل ومال ورجال وفكر وقدّر وخطط وقام بدراسة الواقع من حوله حتى فتح الله عليه وأعلى ذكره في الدارين.

      والأخذ بالأسباب يا إخوة التوحيد سنة إلهية عظيمة بل هي أم السنن وعليها تقوم كل السنن فالله سبحانه وتعالى خلق الكون وخلق فيه الأسباب والمسببات


      بارك الله فيكم

      متابعين ان شاء الله


      أحسن الله إليكِ أختنا الفاضلة وصان الله حجابكِ
      بارك الله فيكم
      عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

      عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
      رواه مسلم.

      تعليق

      يعمل...
      X