إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُلتقى ( الحج والعقيدة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مُلتقى ( الحج والعقيدة )



    فريضة الحج تحث خطاها مقبلة وفي ثنايا مشاعرها دعوة متجددة إلى إحياء الإيمان وتصحيح العقيدة ، تشهد لذلك آيات الحج ؛ حيث الدعوة إلى الحنيفية ونبذ الأوثان ، والأمر بتعظيم شعائر الله وحرماته ، وتحقيق التقوى في النفوس ، كما نرى في أعمال الحج من تلبية وتهليل وذكر ، إلى تذكير بالموت والبعث . ومهما تلمس العلماء من حكم الحج وأسراره فليس أبلغ من حكمة تحقيق الخضوع والاستسلام لله - سبحانة وتعالى - .
    أيها القارئ الكريم فريضة هذا شأنها مع أصل الأصول ( التوحيد ) .. ترى كيف ينبغي أن يكون حال الدعاة وطلبة العلم معها في ذلك الجمع الكبير ؛ حيث تقاطر الناس من أرجاء المعمورة ، يحدوهم الشوق ، وتدفعهم الرغبة ، وقد انقطعوا لأداء النسك ، وتفرغوا قبله وبعده أياما ؟

    ( الحج والعقيدة )

    هُنا سنضع بعض المسائل عن الحج من منظور عقدي بإذن المولى .



    1. معاني التوحيد في الحج .
    2. مسائل الاعتقاد المتعلقة بالحج .
    3. البدع المتعلقة بالاعتقاد في الحج .
    4. أساليب ووسائل تناسب لتعليم الناس العقيدة في الحج .
    5. بحوث ورسائل علمية تحدثت عن هذا الموضوع .
    6. ردود على دعاوى أعداء الإسلام بأن الحج من بقايا الوثنية في الإسلام


    ..
    وغيرها من المسائل التي لا تحضرني الأن .

    "منقول"
    التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 12-09-2015, 09:22 PM.

    الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
    فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
    :rose::rose::rose:
    القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
    إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

    من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

  • #2
    رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )



    ( معاني التوحيد في الحج )


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والـســـلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ـ نبينا محمد ـ وعلى آله وصحبه أجمعين.

    أما بعد: ففي الحج معان عظيمة، وحكم بالغة، ومنافع كثيرة، كـمـا قال سبحانه: ((لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمُ))[الحج: 28]، وفي هـذه الصفـحـات نورد جمـلـة مـن معاني العقيدة ومسائل أصول الدين من خلال هذه الفريضة:

    أولاً: التسليم والانقياد لشرع الله تعالى:
    كم نحتاج إلى ترويض عقولنا ونـفـــوسـنـا كي تنقاد لشرع الله (تعالى) بكل تسليم وخضوع ، كما قال (سبحانه): ((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤمِـنُـونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِـيـمَـا شَـجَرَ بَيْنَهُمُ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِم حَرِجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمَاً)) [النساء: 65].
    فالحج خير مثال لتحقيق هذا التسليم ، فإنّ تنقل الحجاج بـيـن المـشاعر ، وطوافهم حول البيت العتيق ، وتقبيلهم للحجر الأسود ، ورمي الجمار... وغيره كـثـيـر: كل ذلك أمثلة حية لتحقيق هذا الانقياد لشرع الله (تعالى) ، وقبول حكم الله (عز وجل) بـكـل انـشـــراح صدر ، وطمأنينة قلب.
    لـقــــد دعا إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل (عليهما الصلاة والسلام) فقالا: ((رَبَّنَا وَاجعَلْنَا مُـسْـلِـمَـيْـنِ لَـكَ وَمِــنْ ذُرِّيَّـتِـنَــا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُب عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَوَّابُ الرَّحِيم)) [البقرة: 128].
    لقد دعوا لنفسيهما ، وذريتهما بالإســـــلام ، الذي حقـيقـته خضوع القلب وانقياده لربه المتضمن لانقياد الجوارح.
    ورضـي اللـه عـن الفـاروق عمـر إذ يقـول عن الحجـر الأسود: »إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقبلك ما قبلتك«(1).
    يقول الحافظ ابن حجر: »وفي قول عمر هذا التسليم للشارع فـي أمور الدين ، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها ، وهو قاعدة عظيمة في اتباع الـنـبــي -صلى الله عليه وسلم- فيما يفعله ولو لم يعلم الحكمة فيه«(2).
    ويقــول قوام السنة إسماعيل الأصفهاني (رحمه الله): »ومن مذهب أهل السنة: أن كل ما سمـعـه المرء من الآثار(3) مما لم يبلغه عقله ، فعليه التسليم والتصديق والتفويض والرضا ، لا يتصرف في شيء منها برأيه وهواه«(4).
    ويقول ابن القيم (رحمه الله): »إن مبنى العبودية والإيمان بالله وكتبه ورسله على التسليم، وعـــــدم الأسئلة عن تفاصيل الحكمة في الأوامر والنواهي والشرائع ، ولهذا لم يحك الله (سبـحـانـه) عن أمة نبي صدقت نبيها وآمنت بما جاء ، أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما، ونـهـاهـــا عنه، وبلغها عن ربها، بل انقادتْ، وسلمتْ، وأذعنت، وما عرفت من الحكمة عرفته، ومــــا خفي عنها لم تتوقف في انقيادها وإيمانها واستسلامها بسبب عدم معرفته ، وقد كانت هذه الأمة التي هي أكمل الأمم عقولاً ومعارف وعلوماً لا تسأل نبيها لِمَ أمر الله بذلك؟ ولِمَ نـهـى عـــــــن ذلك؟ ولِمَ فعل ذلك؟ لعلمهم أن ذلك مضاد للإيمان والاستسلام«(5).

    ثانياً: إقامة التوحيد:
    إن هذه الشعيرة العظيمة قائمة على تجـريـــد الـتـوحـيــــــد لله وحده لا شريك له؛ قال (سبحانه): ((وَإِذْ بَوَّأنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَلَّا تُشْرِكَ بِي شَـْيـَئـاً وَطَهِّر بَيْتِي للطَائِفِينَ وَالقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ))[الحج: 26].
    وحذر (سبحانه) من الشرك ونجاسته ، فقال (عز وجل): ((فَاجْتَنِبُوا الرِّجِسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ * حُنَفَاءَ لله غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ))[الحج: 30-31].
    بل من أجل تحقيق التوحيد لله وحده ، والكفر بالطاغوت ، شُرع للحاج أن يستهل حجه بالتلبية قائلاً: »لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك«.
    ومن أجل تحقيق التوحيد شُرع للحاج أن يقرأ في ركعتي الطواف ـ بعد الفاتحة ـ بسورتي الإخلاص (قل هو الله أحد) ، و(قل يا أيها الكافرون) ، كما كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- .
    كما شَرعَ الله (تعالى) التهليل عند صعود الصفا والمروة ، فيستحب لـلـحـــــاج والمعتمر أن يستقـبل القبلة ـ عند صعوده الصفا والمروة ـ ويحمد الله ويكبره ويقول: "لا إلــــه إلا الله، والله أكـبـر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحي ويمـيـت، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده ، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده".
    ومن أجل تحقيق التوحيد أيضاً كان خير دعاء يوم عرفة أن يقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحي ويميت ، وهو على كل شيء قدير".
    وفي مناسك الحج وشعائره تربيةٌ للأمة على إفراد الله (سبحانه) بالدعاء والسـؤال والطلب ، والرغبة إليه ، والاعتماد عليه ، والاستغناء عن الناس ، والتعفف عن سؤالهم، والافتقار إليهم؛ فالدعاء مشروع في الطواف والسعي ، وأثناء الوقوف بعرفة ، وعند المشعر الحرام ، وفي مزدلفة، كما يشرع الدعاء وإطالته بعد الفراغ من رمي الجمرة الصغرى والوسطى في أيام التشريق.

    ثالثاً: تعظيم شعائر الله (تعالى) وحرماته:
    قال الله (تعالى) ـ بعد أن ذكر أحكاماً عن الحج ـ: ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حَُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرُ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ))[الحج: 30].
    والحرمات الـمـقـصودة هاهنا أعمال الحج المشار إليها في قوله (تعالى): ((ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمُ وَلِيُوَفُّوا نُذُورَهُمُ))[الحج: 29](6).
    وقـال (سـبـحـانـه): ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّم شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)) [الحج: 32]، فتعظيم مناسك الحج عموماً من تقوى القلوب(7).
    وتعظيم شعائر الله (تعالى) يكون بإجلالها بالقلب ومحبتها ، وتكميل العبودية فيها؛ يقول ابن القيم (رحمه الله): »وروح العبادة هو الإجلال والمحبة ، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت«(8).
    ورد في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: »لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة [يعني: الكعبة] حق تعظيمها ، فإذا ضيعوا ذلك هلكوا«(9).

    رابعاً: محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
    إن محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من أجل أعمال القلوب ، وأفضل شعب الإيمان، ومحبة الرسول تستوجب متابعته والتزام هديه ، وإن التأسي برسول الله -صلى الله عليه وسـلم- أثـنـــاء القـيـام بمناسك الحج سبب في نيل محبته ، حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: »خذوا عني مـنـاسـكـكم« ، وفي اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- تحقيق لمحبة الله (تعالـى)؛ كما قال (سبحانه): ((قُل إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبِكُمُ اللهُ))[ آل عمران: 31].

    خامساً: تحقيق الولاء بين المؤمنين والبراءة من المشركين:
    كم هو محزن حقاً تفرق المسلمين شيعاً وأحزاباً.. وتمزقهم إلى دول متعددة ومتناحرة.. وقد غلبتْ عليهم الـنـعــــرات الجاهلية المختلفة ، وإن فريضة الحج أعظم علاج لهذا التفرق والتشرذم ، فالحج يجمع الشمل ، وينمي الولاء والحب والنصرة بين المؤمنين ، وإذا كان المسلمون يجمعهم مصدر واحد في التلقي ـ الكتاب والسنة ـ وقبلتهم واحدة ، فهم في الحج يزدادون صلة واقتراباً، حيث يجمعهم لباس واحد، ومكان واحد، وزمان واحد، ويؤدون ـ جميعاً ـ مناسك واحدة.
    كما أن فـي الـحــــج أنواعاً من صور الولاء للمؤمنين: حيث الحج مدرسة لتعليم السخاء والإنفاق ، وبذل الـمعروف أياً كان ، سواء أكان تعليم جاهل ، أو هداية تائه ، أو إطعام جائع ، أو إرواء غليل ، أو مساعدة ملهوف.
    وفي المقابل: ففي الحج ترسيخ لعقيدة البراء من المشركين ومخالفتهم؛ يقول ابن القيم: »استقرت الشريعة على قصد مخالفة المشركين لا سيما في المناسك«(10).
    لقد لبى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالتوحيد ، خلافاً للمشركين في تلبيتهم الشركية ، وأفاض من عرفات مخـالـفـاً لقريش حيث كانوا يفيضون من طرف الحرم ، كما أفاض من عرفات بعد غروب الشمس مخالفاً أهل الشرك الذين يدفعون قبل غروبها.
    ولما كان أهل الشرك يدفـعـــــون من المشعر الحرام (مزدلفة) بعد طلوع الشمس ، فخالفهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فدفع قبل أن تطلع الشمس.
    وأبطل النبي -صلى الله عليه وسلم- عـوائــد الجاهلية ورسومها كما في خطبته في حجة الوداع، حيث قال: »كل شيء من أمر الجاهـلـيـــــة تحت قدمي موضوع«(11)؛ يقول ابن تيمية: »وهذا يدخل فيه ما كانوا عليه من العادات والعبادات ، مثل: دعواهم يا لفلان ، ويا لفلان ، ومثل أعيادهم ، وغير ذلك من أمورهم«(12).

    سادساً: تذكر اليوم الآخر واستحضاره:
    فإن الحاج إذا فارق وطنه وتحمل عـنــاء السفر: فعليه أن يتذكر خروجه من الدنيا بالموت إلى ميقات القيامة وأهوالها.
    وإذا لبس المحرم ملابس الإحرام: فعليه أن يتذكر لبس كفنه ، وأنه سيلقى ربه على زي مخالف لزي أهل الدنيا.
    وإذا وقـف بـعـرفـة: فـلـيـتـذكـر مـا يشاهده من ازدحام الخلق وارتفاع أصواتهم واختلاف لغاتهم، موقف القيامة واجتماع الأمـم في ذلك الموطن(13)؛ قــال ابن الـقـيـم: فـلـلـه ذاك الموقف الأعظم الذي... كموقف يوم العرض ، بل ذاك أعظم
    نسأل الله (تعالى) أن يتقبل منا ومن المسلمين صالح الأعمال ، وبالله التوفيق.



    الهوامش :

    (1) أخرجه البخاري ، كتاب الحج ، باب تقبيل الحجر.(2) فتح الباري ، جـ3ص463.
    (3) أي: الآثار الصحيحة.(4) الحجةفي بيان المحجة ، جـ2 ص435.
    (5) الصواعق المرسلة ، م4 ، ص1560 ، 1561.
    (6) انظر: تفسير ابن عطية ، جـ4 ص120.
    (7) انظر: تفسير الطبري ، جـ17 ص157.(8) مدارج السالكين ، جـ1 ص495.
    (9) أخرجه ابن ماجة: كتاب المناسك ، باب فضل مكة ، وقال الحافظ ابن حجر: إسناده حسن؛ انظر: فتح الباري ، جـ3 ص449. (10) تهذيب سنن أبي داود ، جـ3 ص309.
    (11) أخرجه مسلم ، كتاب الحج ، باب حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ح/147.
    (12) اقتضاء الصراط المستقيم ، جـ1 ص301.
    (13) انظر: مختصر منهاج القاصدين ، ص48.


    منقول : مقال للدكتور /عبد العزيز ال عبد اللطيف .


    <<
    يُتبع إن شـــــــــــاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 12-09-2015, 09:24 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات

    الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
    فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
    :rose::rose::rose:
    القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
    إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

    من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

    تعليق


    • #3
      رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

      مخالفات العقيدة في الحرم المكي

      1- تمسحهم بالحجر الأسود التماسا للبركة منه
      والصواب أن المسلم إذا قبّل الحجر الأسود فإنه يقبّله تعبدا لله سبحانه وتعالى واتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال حين قَبَّل الحجر : إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك
      2- التمسح بجدران الكعبة وكسوتها رجاء البركة
      والصواب أن هذا ابتداع في الدين فليس له أصل في الشريعة .
      3- تعليق الخرق أو أي شيء بجدران الكعبة أو على الباب :
      اعتقادا منهم أن ذلك ينفعهم عند الله سبحانه وتعالى والصواب أن هذا قدح في العقيدة فلا يجوز فعله .
      4- التبرك بالماء النازل من ميزاب الكعبة
      اعتقادا منهم أن نزول الماء على الكعبة أكسبه بركة والصواب أن هذا جهل فلا يجوز .
      5- حرص بعضهم على أخذ شيء من الحرم والذهاب به إلى بلده للتبرك به :
      والصواب أن فعل ذلك يعتبر جهلا بالدين وقلة في العلم فلا يجوز فعله ثم إن البركة فيما شرع الله ورسوله لا في البدع .
      6- حرص بعضهم على غسل قطع من القماش بماء زمزم وأخذه إلى بلدانهم :
      وقصدهم في ذلك أن يكون هذا القماش كفنهم بعد موتهم طلبا لبركة الماء والصواب أن هذا ليس له أصل في الشرع [ولكن لا يصل إلى البدعة فإن التبرك بماء زمزم وحمله والتغذي به والاستشفاء به كان معهودا في العصر النبوي وقد أقره] .
      7- التمسح بالمقام وتقبيله رجاء بركته :
      والصواب أن المقام لا يتمسح به ولا يقبل لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
      8- اهتمام بعضهم بزمزمة لحاهم وما معهم من النقود والثياب لتحل بها البركة :
      والصواب أن هذا ابتداع في دين الله سبحانه وليس له أصل [ولكن لا ينبغي أن يعد هذا من المنكرات لأن ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم] .
      9- كتابة البعض لأسمائهم على جدران الحرم وتوصية بعضهم بعضا في ذلك

      المخالفات في الحرم المدني
      وأذكر لك هنا أخي الكريم جملة من المخالفات الشرعية العقدية والبدعية والتي تفعل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختصرا الكلام فيها فكن على حذر منها وأنكر على من يفعلها , والمخالفات هي :

      01- ما يفعله بعض الزوار من تحري الدعاء عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم رافعا يديه .
      02- قصد استقبال القبر عند الدعاء .
      03- قصد القبر للدعاء عنده رجاء الإجابة .
      04- قصد الصلاة تجاه القبر .
      05- رفع الصوت بالدعاء عند القبر .
      06- الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم ودعائه وصاحبيه
      07- التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى الله سبحانه في الدعاء
      08- إطالة القيام والدعاء عند القبر .
      09- سؤال النبي صلى الله عليه وسلم قضاء الحاجات أو تفريج الكربات أو شفاء المريض .
      10- ربط الخيوط ونحوها في الشبابيك تبركا .
      11- التمسح بالجدران وقضبان الحديد وتقبيلها عند الزيارة .
      12- الاعتقاد بأن زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم واجبة أو شرط في الحج .
      13- قصد القبر بالسفر .
      14- إرسال العرائض مع الحجاج والزوار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتحميلهم سلامهم إليه .
      15- زيارة قبره قبل الصلاة في مسجده .
      16- استقبال بعضهم القبر بغاية الخشوع واضعا يمينه على شماله فوق صدره أو تحته كهيئة المصلي .
      17- طلب الشفاعة من الرسول صلى الله عليه وسلم
      18- وضعهم اليد تبركا على شباك حجرة القبر وحلف بعضهم بقوله : وحق الذي وضعت يدك على شباكه .
      19- التزام صورة خاصة في زيارته والتقيد بسلام خاص ودعاء خاص .
      20- الجلوس عند القبر وحوله للتلاوة والذكر .
      21- قصد القبر للسلام عليه دبر كل صلاة .
      22- قصد القبر كلما دخل المسجد أو خرج منه .
      23- رفع الصوت عقيب الصلاة بقولهم : السلام عليك يا رسول الله .
      24- التزام البعض الصلاة في المسجد القديم وإعراضهم عن الصفوف الأولى .
      25- الحرص على صلاة الفريضة في الروضة مع وجود متسع في الصفوف الأمامية .
      26- القطع من الشَعْر ورميه باتجاه القبر .
      27- الطواف حول القبر .
      28- تكرار السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم عند القبر
      29- استقبال القبر من بعيد وتحريك الشفتين بالسلام والدعاء .
      30- إيراد أحاديث موضوعة أو ضعيفة عند زيارة القبر .
      ومن هذه الأحاديث :
      1- من حج ولم يزرني فقد جفاني
      2- من زارني بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي
      3- من زارني وزار أبي إبراهيم في عام واحد ختمت له على الله الجنة
      4- من زار قبري وجبت له شفاعتي
      5- من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا شهيدا يوم القيامة
      6- من جاءني زائرا لا تنزعه إلا زيارتي كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة

      << يتبع
      إن شــــاء الله
      التعديل الأخير تم بواسطة حلم مسلمة; الساعة 23-10-2012, 03:56 AM.

      الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
      فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
      :rose::rose::rose:
      القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
      إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

      من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

      تعليق


      • #4
        رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

        أكثر من 30حديث موضوع في الحج
        من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى



        إن الأحاديث الموضوعة هي الأحاديث التي نسبت إلى الرسول صلى الله عليه على وسلم اختلاقـًا وكذِبـًا مما لم يقُـلـه أو يُقـرّه , وهي أشر الأحاديث الضعيفة وأقبحها , ولا يجوز التحدث بها إلا لبيانها والتنبيه منها . ومن منطلق ذلك تم تجميع هذه المجموعة من الأحاديث الموضوعة المتعلقة بالحج أو التي ذكر فيها الحج لتنبيه الحجاج خاصة والمسلمين عامة بعدم الأخذ بها .

        1. من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني .
        حديث رقم : 45

        2. من حج فزار قبري بعد موتي كان كمن زارني في حياتي . - وزاد ابن عدي - وصحبني . ( موضوع )
        حديث رقم : 47

        إضاءة : أن أحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين . ويقول ابن تيمية بمشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واستحبابها إذا لم يقترن بها شيء من المخالفات والبدع مثل شد الرحال والسفر إليها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد . . . . والمستثنى منه في هذا الحديث ليس هو المساجد فقط بل هو كل مكان يقصد للتقرب إلى الله فبه بدليل ما رواه أبو هريرة قال فلقيت بصرة بن أبي بصرة الغفاري فقال من أين أقبلت فقلت من الطور فقال لو أدركتك قبل أن تخرج إليه ما خرجت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تعمل المطي إلا إلى ثلاثة مساجد . . . الحديث أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح 47 .

        3. الجمعة حج الفقراء ، و في لفظ : المساكين .
        حديث رقم : 191

        4. الدجاج غنم فقراء أمتي والجمعة حج فقرائها .
        حديث رقم : 192

        5. من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى علي في القدس لم يسأله الله فيما افترض عليه .
        حديث رقم : 204

        6. من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا وكل بها ملك يبلغني وكفي بها أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيدا أو شفيعا .
        حديث رقم : 203

        7. الحج قبل التزوج .
        حديث رقم : 221

        8. من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية .
        حديث رقم : 222

        9. كثره الحج و العمرة تمنع العيلة .
        حديث رقم : 447

        10. للماشي أجر سبعين حجة وللراكب أجر ثلاثين حجة.
        حديث رقم : 497

        إضاءة : وكيف يكون صحيحا وقد صح أنه عليه الصلاة والسلام حج راكبا فلو كان الحج ماشيا أفضل لاختاره الله لنبيه صلى الله عليه وسلم . ولذلك ذهب جمهور العلماء إلى أن الحج راكبا أفضل .

        11. إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها الصلاة و لا الصيام و لا الحج و لا العمرة . قال : فما يكفرها يا رسول الله ؟ قال : الهموم في طلب المعيشة .
        حديث رقم : 924

        12. لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين .
        حديث رقم : 1493

        13. إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له.
        حديث رقم : 2411

        14. أربع دعوات لا ترد دعوة الحاج حتى يرجع ودعوة الغازي حتى يصدر ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب وأسرع هؤلاء الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.
        حديث رقم : 2533

        15. خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر ، و دعوة الحاج حتى يصدر ، و دعوة المجاهد حتى يقفل ، و دعوة المريض حتى يبرأ ، و دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب.
        حديث رقم : 1364

        16. إذا خرج الحاج من بيته فسار ثلاثا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكان سائر أيامه درجات .
        حديث رقم : 2551

        17. طلب العلم أفضل عند الله من الصلاة ، والصيام ، والحج ، والجهاد في سبيل الله عز وجل
        حديث رقم : 3827

        18. الحاج في ضمان الله مقبلا ومدبرا فإن أصابه في سفره تعب أو نصب غفر الله له بذلك سيئاته وكان له بكل قدم يرفعه ألف درجة وبكل قطرة تصيبه من مطر أجر شهيد .
        حديث رقم: 3500

        19. من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض كتبت له عمرة .
        حديث رقم : 769

        20. من خرج حاجا يريد وجه الله ، فقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وشفع فيمن دعا له.
        حديث رقم : 6395

        21. من خرج حاجا أو معتمرا ؛ فله بكل خطوة حتى يؤوب إلى رحله ألف ألف حسنة ، ويمحى عنه ألف ألف سيئة ، وترفع له ألف ألف درجة.
        حديث رقم : 6396

        22. حجوا ، فإن الحج يغسل الذنوب كما يغسل الماء الدرن .
        حديث رقم : 452

        إضاءة : الحديث الصحيح الذي يحمل نفس المعنى هو : " من حج هذا البيت ، فلم يرفث ، ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه . " (البخاري, الجامع الصحيح , 1819).

        23. ما من رجل ينظر إلى وجه والديه نظر رحمة إلا كتب له بها حجة مقبولة مبرورة قيل يا رسول الله وإن نظر إليه في اليوم مئة ألف مرة قال وإن نظر.
        حديث رقم : 3298

        24. كبر في دبر صلاة الفجر من يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق صلاة العصر .
        حديث رقم : 3238

        25. من مات في طريق مكة لم يعرضه الله عز وجل يوم القيامة ولم يحاسبه.
        حديث رقم : 2804

        26. طوبى لمن بات حاجا ، وأصبح غازيا ؛رجل مستور ، ذو عيال متعفف قانع باليسير من الدنيا ، يدخل عليهم ضاحكا ، ويخرج عليهم ضاحكا ، فو الذي نفسي بيده ! إنهم هم الحاجون الغازون في سبيل الله عز وجل .
        حديث رقم : 3833

        27. من توضأ ، ثم توجه إلى مسجد يصلي فيه الصلاة ؛ كان له بكل خطوة حسنة ، ويمحى عنه سيئة ، والحسنة بعشر ، فإذا صلى ثم انصرف عند طلوع الشمس ؛ كتب له بكل شعرة في جسده حسنة ، وانقلب بحجة مبرورة ، وليس كل حاج مبرورا ، فإن جلس حتى يركع ؛ كتب له بكل حسنة ألفا ألفي حسنة ، ومن صلى صلاة الفجر ؛ فله مثل ذلك ، وانقلب بعمرة مبرورة ، وليس كل معتمر مبرورا.
        حديث رقم : 5743

        28. كفر بالله العظيم جل وعز عشرة من هذه الأمة : الغال ، و الساحر ، والديوث ، وناكح المرأة في دبرها ، وشارب الخمر ، ومانع الزكاة ، ومن وجد سعة ومات ولم يحج ،والساعي في الفتن ، وبائع السلاح أهل الحرب ،ومن نكح ذات محرم منه.
        حديث رقم : 2005

        29. حجوا قبل أن لا تحجوا فكأني أنظر إلى حبشي أصمع أفدع بيده معول يهدمها حجرا حجرا .
        حديث رقم: 544

        إضاءة : الحديث الصحيح الذي يحمل نفس المعنى هو : " استمتعوا من هذا البيت، فإنه قد هدم مرتين ويرفع في الثالثة . " ( الألباني , صحيح الجامع , 955).

        30. إنا في الجنة شجرة ، الورقة منها تغطي جزيرة العرب ، أعلى الشجرة كسوة لأهل الجنة ، وأسفل الشجرة خيل بلق ، سروجها زمرد أخضر ، ولجمها در أبيض ، لا تروث ولا تبول ، لها أجنحة ، تطير بأولياء الله حيث يشاءون ، فيقول من دون تلك الشجرة : يا رب ! بم نال هؤلاء هذا ؟ فيقول الله تعالى : كانوا يصومون وأنتم تفطرون ، وكانوا يصلون وأنتم تنامون ، وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون ، وكانوا يجاهدون وأنتم تقعدون . من ترك الحج لحاجة من حوائج الناس ؛ لم تقض له تلك الحاجة حتى ينظر إلى المخلفين قدموا ، ومن أنفق مالا فيما يرضي الله ، فظن أن لا يخلف الله عليه ؛ لم يمت حتى ينفق أضعافه فيما يسخط الله ، ومن ترك معونة أخيه المسلم فيما يؤجر عليه ؛ لم يمت حتى يبتلى بمعونة من يأثم فيه ولا يؤجر عليه .
        حديث رقم : 5030

        31. أوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام ؛ أن يا آدم ! حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت . قال : وما الموت ؟ قال : سوف تذوقه . قال : من أستخلف في أهلي ؟ قال : اعرض ذلك على السماوات والأرض والجبال ؛ فعرض على السماوات فأبت ، وعرض على الأرض فأبت ، وعرض على الجبال فأبت ، وقبله ابنه ؛ قاتل أخيه ، فخرج آدم عليه السلام من أرض الهند حاجا ، فما نزل منزلا أكل فيه وشرب ؛ إلا صار عمرانا بعده وقرى ، حتى قدم مكة ؛ فاستقبلته الملائكة بالبطحاء ، فقالوا : السلام عليك يا آدم ! بر حجك ، أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام . - قال أنس رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والبيت يومئذ ياقوته حمراء جوفاء ، لها بابان ، من يطوف يرى من في جوف البيت ، ومن في جوف البيت يرى من يطوف- ؛ فقضى آدم نسكه ؛ فأوحى الله إليه : يا آدم ! قضيت نسكك ؟ قال : نعم يا رب ! قال : فسل حاجتك تعط . قال : حاجتي أن تغفر لي ذنبي وذنب ولدي . قال : أما ذنبك يا آدم ؛ فقد غفرناه حين وقعت بذنبك ، وأما ذنب ولدك ؛ فمن عرفني ، وآمن بي وصدق رسلي وكتابي ؛ غفرنا له ذنبه .
        حديث رقم : 5164

        32. إذا كان عشية عرفة هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيطلع على أهل الموقف مرحبا بزواري والوافدين إلى بيتي وعزتي لأنزلن إليكم ولأساوي مجلسكم بنفسي فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته ويعطيهم ما يسألون إلا المظالم ويقول يا ملائكتي أشهدكم أني قد غفرت لهم ولا يزال كذالك إلى أن تغيب الشمس ويكون إمامهم إلى المزدلفة ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة فإذا أشعر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم ثم يعرج إلى السماء وينصرف الناس إلى منى .
        حديث رقم : 770

        33. إذا كان يوم عرفة ؛ غفر الله للحاج ، فإذا كان ليلة المزدلفة ؛ غفر الله عز وجل للتجار ، فإذا كان يوم منى ؛ غفر الله للجمالين ، فإذا كان يوم جمرة العقبة ؛ غفر الله عز وجل للسؤال ، فلا يشهد ذلك الموضع أحد إلا غفر له.
        حديث رقم : 6287

        34. لا يبقى أحد يوم عرفة في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا غفر له . فقال رجل : ألأهل معرف يا رسول الله ! أم للناس عامة ؟ فقال : بل للناس عامة.
        حديث رقم: 6048

        35. يجتمع كل يوم عرفة بعرفات جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر ، فيقول جبريل : ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، فيرد عليه ميكائيل : ما شاء الله ، كل نعمة من الله ، فيرد عليه إسرافيل : ما شاء الله ، الخير كله بيد الله ، فيرد عليه الخضر : ما شاء الله ، لا يصرف السوء إلا الله ، ثم يتفرقون عن هذه الكلمات ، فلا يجتمعون إلى قابل من ذلك اليوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما من أحد يقول بهؤلاء الأربع مقالات حين يستيقظ من نومه إلا وكل الله به أربعة من الملائكة يحفظونه . . ) الحديث بطوله .
        حديث رقم : 6250

        36. من أحيا الليالي الأربع ، و جبت له الجنة ، ليلة التروية و ليلة عرفة ، و ليلة النحر ، و ليلة الفطر .
        حديث رقم : 6250

        37. خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلة الفطر و ليلة النحر .
        حديث رقم : 1452


        يتبع إن شــاء الله
        التعديل الأخير تم بواسطة حلم مسلمة; الساعة 23-10-2012, 03:56 AM.

        الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
        فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
        :rose::rose::rose:
        القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
        إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

        من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

        تعليق


        • #5
          رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )




          الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير النبيين والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
          سأذكر لكم بإذن الله تعالى جملة من الدروس العظيمة المستفادة في الحج ، والمتعلقة بجانب الاعتقاد ، إذ هو الأساس والأصل الذي تُبنى عليه الأعمال ، ويقوم عليه الدين كله ، وسيكون ذكر هذه الدروس من كتاب : ( دروس عقدية مستفادة من الحج ) ، تأليف الشيخ : عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر .
          الأول : بيان أن الحج مدرسة عظيمة
          لا ريب أن الحج من أفضل الطاعات وأجل القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه تعالى ، بل هو عبادة من العبادات التي افترضها الله وجعلها إحدى الدعائم الخمس التي يرتكز عليها الدين الإسلامي الحنيف ، والتي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث الصحيح : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام رمضان ، وحج البيت " .
          وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ترغيب أمته في الحج وحثهم على هذه الطاعة العظيمة ، وبين لهم ما يغنمونه في الحج من أجور عظيمة وثواب جزيل وغفران للذنوب .
          روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن العاص رضي الله عنه عند إسلامه : " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وأن الحج يهدم ما كان قبله " .
          وروى الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حج ولم يرفثولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " ، وروى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهم ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " .
          وقد حج صلوات الله وسلامه عليه بالناس في السنة العاشرة من الهجرة النبوية حجته التي رسم فيها لامته عملياً كيفية أداء هذه الفريضة العظيمة وحث علي تلقي كل ما يصدر منه صلى الله عليه وسلم من أعمال وأقوال ، فقال : " خذوا عني مناسككم فلعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا" , فسميت حجة الوداع , وفيها نزل علي رسول الله عليه وسلم صلى الله قول الله تعالي : { اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُم نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينَاً } .
          إن الواجب علي كل مسلم قدم لأداء هذه الطاعة العظيمة أن يجتهد تمام الاجتهاد في معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الحج وكيفية أدائه لمناسكه ليسلك منهجه وليسير علي طريقته وليقتفي أثره وليأخذ عنه مناسكه , وليتأتّى له بذلك الإتيان بالحج علي التمام والكمال , إذ لا كمال في هذه الطاعة وفي غيرها من الطاعات إلا بالاقتفاء لآثار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والسير علي منهاجه .
          لا ريب أن كل مسلم علي وجه الأرض تتحرك نفسه في هذه الأيام المباركة شوقا لأداء هذه الطاعة العظيمة ، وطمعاً في تحقيق هذا النسك الجليل , ومحبةً لروية بيت الله العتيق , إذ أن المسلمين جميعهم صِلتهم ببيت الله الحرام وثيقةٌ , وهي تنشأ منذ بدء انتماء المسلم لدين الإسلام , وتستمر معه ما بقيت روحه في جسده , فالصبي الذي يولد في الإسلام أول شي يطرق سمعه من فرائض الإسلام أركانه الخمسة التي احدها حج بيت الله الحرام , والكافر إذا اسلم وشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله أول ما يوجه إليه من فرائض الإسلام بقية أركانه بعد الشهادتين وهي : إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام ، وأول أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلوات الخمس التي افترضها الله علي عباده في كل يوم وليلةٍ ، وجعل استقبال بيت الله الحرام شرطاً من شروطها , قال الله تعالى : {
          قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ ﴿١٤٤﴾ } ، فصلة المسلم ببيت الله الحرام مستمرة في كل يومٍ وليلةٍ يستقبله مع القدرة في كل صلاة يصليها فريضة كانت أو نافلة كما يستقبله في الدعاء .
          ولهذا فان هذه الصلة الوثيقة التي حصل بها هذا الارتباط بين قلب المسلم وبيت ربه بصفة مستمرة تدفع بالمسلم ولا بد إلي الرغبة الملحة في التوجه إلي ذلك البيت العتيق ليمتع بصره بالنظر إليه وليودي الحج الذي افترضه الله عليه إذا استطاع أليه سبيلاً , فالمسلم متى استطاع الحج بادر إليه أداءً لهذه الفريضة , ورغبةً في مشاهدة البيت الذي يستقبله في جميع صلواته ،
          { فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ }آل عمران:97 .
          ولهذا فالواجب عليك أخي الحاج أن تحمد الله كثيراً على نعمته عليك العظيمة ، بالتوفيق لأداء هذه الطاعة ، والقدوم لتحقيق هذه العبادة ، والتشرف برؤية بيت الله العتيق قبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، وأن تجتهد في تكميل أعمال الحج على أحسن وجه وأكمل حال دون إخلالٍ أو تقصيرٍ ودون إفراط أو تفريط ، بل تكون على هديٍ قاصدٍ وطريقٍ مستقيمٍ متبعاً في ذلك لرسولك الكريم صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بعملك هذا مرضاة ربك ، ونيل ثوابه ، ومغفرة الذنوب ، ولتعود إلى بلادك بعد هذه الرحلة المباركة وذنبك مغفور ، وسعيك مشكور ، وعملك صالح متقبلٌ مبرورٌ ، بحياةٍ جديدةٍ صالحةٍ مليئةٍ بالإيمان والتقوى ، عامرةٍ بالخير والاستقامة ، زاخرةٍ بالجد والاجتهاد في طاعة الله .
          إن الحج فرصة عظيمة للتزود فيه من زاد الآخرة بالتوبة إلي الله والإنابة إليه والإقبال علي طاعته والسعي في مرضاته , ومن خلال الحج ومناسكه يتهيأ للحاج فرصٌ كثيرةٌ لتلقي الدروس النافعة والعبر المؤثرة والفوائد الجليلة والثمار الكريمة اليانعة في العقيدة والعبادة والأخلاق بدءاً بأول عملٍ من أعمال الحج يقوم به العبد في الميقات وانتهاء بأخر عمل من أعمال الحج بطوافِ سبعة أشواطٍ يودع فيها الحاج بيت الله الحرام ، وهو بصدقٍ مدرسةٌ تربويةٌ إيمانيةٌ عظيمةٌ يتخرج فيها المؤمنون المتقون ، فيشهدون في حجهم المنافع العظيمة الدروس المتنوعة والعظات المؤثرة ، فتحيى بذلك القلوب ويتقوى الإيمان ، يقول الله تعالى : { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجَالاً وَعَلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍ عَمِيق . لِيَشْهَدُوا مَنَافِع لَهُم } ، ومنافع الحج لا تحصى وفوائده لا تستقصى ، وعبره ودروسه المستفادة منه لا يحاط بها ، وسوف نقف بإذن الله تعالى من خلال هذه الرسالة على جملة طيبة ومجموعة نافعة من الدروس العظيمة والمنافع الجليلة المستفادة من حج بيت الله الحرام ، وبالله وحده التوفيق .



          << يتبع إن شــــــــــاء الله


          التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 12-09-2015, 09:25 PM.

          الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
          فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
          :rose::rose::rose:
          القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
          إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

          من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

          تعليق


          • #6
            رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )



            هذا الموضوع مأخوذ من كتاب: البدع والمخالفات في الحج تأليف السميح وآخرون طبعة وزارة الشؤون الإسلامية ، وقد حذفت بعض المخالفات التي لا تتعلق بالعقيدة ، وتركت بعضها للفائدة .

            قد اهتم العلماء قديما وحديثا بذكر البدع والمخالفات التي يقع فيها الحجاج، وأهم أنواع الكتب التي ذكر ذلك فيها الآتي :
            1 - الكتب التي اهتمت بموضوع الابتداع في الدين ، وحصر البدع التي يقع فيها المسلمون في نواحي الدين المختلفة ومنها الحج .
            2 - الكتب التي اهتمت بالأخطاء والمخالفات التي يقع فيها الحجاج .
            3 - كتب المناسك التي أوضحت هديه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم في حجة الوداع، فإن مؤلفيها في الغالب ينبهون في كل موضع على ما وقع الناس فيه من البدع والمخالفات .

            ومن هذه الكتب بأنواعها الثلاثة على سبيل المثال لا الحصر :
            1- تلبيس إبليس للحافظ أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي .
            2- الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة الشافعي.
            3- منسك شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية.
            4- زاد المعاد في هدي خير العباد للعلامة ابن القيم.
            5- المدخل لابن الحاج .
            6- الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع للحافظ جلال الدين السيوطي .
            7- الدين الخالص لصديق حسن خان .
            8- الإبداع في مضار الابتداع للشيخ علي محفوظ .
            9- السنن والمبتدعات لمحمد بن عبد السلام الشقيري.
            10- التحقيق والإيضاح لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز.
            11- حجة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم كما رواها عنه جابر - رضي اللّه عنه - للعلامة محمد ناصر الدين الألباني.
            12- دليل الأخطاء التي فيها الحاج والمعتمر والتحذير منها لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
            13- المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة
            لفضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ .
            14- من مخالفات الحج والعمرة والزيارة للشيخ
            عبد العزيزبن محمد السدحان .
            15- الأخطاء الشائعة في الحج ووظيفة الإعلام في تصحيحها الدكتور أحمد بن محمد بناني .
            16- معجم البدع للشيخ رائد بن صبري بن أبي علفة .

            أولا : البدع والمخالفات قبل الإحرام :
            - ترك تنظيف البيت وكنسه عقب سفر الحاج
            - صلاة ركعتين حين الخروج إلى الحج ، يقرأ فيهما بسورة الإخلاص بعد الفاتحة فإذا فرغ قال : " اللهم بك انتشرت وإليك توجهت . . "
            - الجهر بالذكر والتكبير عند تشييع الحاج وقدومهم ، والأذان عند توديعهم ، وتوديعهم بالموسيقى ونحوها
            – سفر الحاج وحده أنسا باللّه كما يزعم بعض الصوفية
            - السفر بغير زاد لتصحيح دعوى التوكل
            - السفر بقصد زيارة قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أو غيره من الصحابة والصالحين .
            - عقد الرجل على المرأة المتزوجة إذا عزمت على الحج ، وليس معها محرم ، ليكون معها محرما
            - شهر السلاح عند قدوم تبوك


            ثانيا : البدع والمخالفات المتعلقة بالإنابة :
            - اعتقاد أنه لا يصح الحج عمن ليسوا من ذوي القربى .
            - اعتقاد وجوب التلفظ باسم الموكل عند الإهلال بالنسك .

            ثالثا : البدع والمخالفات المتعلقة بالإحرام والمواقيت ومحظورات الإحرام :
            - اعتقاد البعض أنه لا بد أن يحرم بالنعلين
            - ترك الإحرام من الميقات
            - الإحرام من جدة ممن لا تعتبر جدة ميقاتا لهم .
            - الإحرام قبل الميقات تعبدا
            - التلفظ بالنية
            - الحج صامتا لا يتكلم
            - التلبية جماعة بصوت واحد
            - التلبية في غير مواضع التلبية كالتلبية قبل الإحرام من الميقات أو بعد رمي جمرة العقبة .
            - الظن بوجوب بقاء ثياب الإحرام عليه حتى يحل من إحرامه
            - اعتقاد وجوب صلاة ركعتين عند الإحرام
            - اعتقاد بعض الناس بوجوب الإحرام من المسجد الحرام أو أنه أفضل ، وبعضهم يعتقد وجوبه من تحت ميزاب الكعبة .
            - خلع ملابس الإحرام حين الوصول إلى نقطة التفتيش ثم إعادة لبسها بعد تجاوز النقطة .
            - ترك الإحرام من قبل الحائض حتى تطهر .
            - عدم التفريق بين أنساك الحج الثلاثة .
            - اعتقاد أنه لا يجوز الاغتسال للمحرم .
            - اعتقاد بعض الحجاج أن الاستظلال بالمظلة أو سقف السيارة ونحوها من المحظورات .
            - وضع الطيب على ملابس الإحرام قبل الدخول في النسك
            - عدم تحجب النساء من الرجال غير المحارم
            - لبس النساء الثياب التي فيها تشبه بالرجال
            - اعتقاد أن لبس البياض في الإحرام أفضل للنساء
            - الظن بأن محظورات الإحرام خاصة بالكبير دون الصغير .
            - عدم لبس النساء الذهب ظنا بأنه من محظورات الإحرام
            - اعتقاد أن نتف الإبط وتقليم الأظافر من سنن الإحرام فبعضهم يؤخر فعلها أكثر من الوقت المحدد شرعا حتى يأتي إلى الإحرام
            - امتناع بعض الحجاج من الأخذ من الشعر أو الأظافر وإن لم ينو أن يضحي .
            - الظن بأن كل ما فيه خياطة فهو من محظورات الإحرام بما في ذلك الأحزمة والأحذية والساعات اليدوية
            - اعتقاد بعضهم أن لبس النظارة والخاتم من محظورات الإحرام .
            - عدم التفريق بين لبس ملابس الإحرام وعقد النية بالإحرام .
            - تسمية البئر التي بذي الحليفة ببئر علي - رضي اللّه عنه - والظن بأن عليا - رضي اللّه عنه - قاتل الجن عندها وادعاء بركتها
            - عدم رفع بعض الرجال أصواتهم بالتلبية .
            - اعتقاد أنه لا بد أن يدخل الحاج أو المعتمر من باب معين في المسجد الحرام
            - لزوم أدعية لم ترد في السنة عند دخول المسجد الحرام (1) .
            - الملازمة على صيغ معينة للتلبية لم ترد عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ولا أصحابه الكرام .


            رابعا : البدع والمخالفات المتعلقة بالطواف ودخول المسجد :
            - الغسل للطواف
            - لبس الطائف الجورب أو نحوه لئلا يطأ على ذرق الحمام وتغطية يديه لئلا يمس امرأة
            - مجيء بعض الحجاج عند بدء الطواف عكس اتجاه الطواف إلى أن يصل إلى الحجر الأسود ، معتقدا أنه لو جاء مع الاتجاه الصحيح لزاد في الطواف .
            - بدء المحرم إذا دخل المسجد الحرام بتحية المسجد قبل طواف القدوم
            - التلفظ بالنية في الطواف أو قوله : نويت بطوافي هذا الأسبوع كذا وكذا
            - رفع اليدين عند استلام الحجر كما ترفع للصلاة
            - الوقوف طويلا عند محاذاة الحجر الأسود .
            - المزاحمة على تقبيل الحجر الأسود ، والظن أن الطواف لا يصح بدون تقبيله
            - اعتقاد وجوب استقبال الحجر الأسود عند الإشارة إليه .
            - القول عند استلام الحجر " اللهم إني أعوذ بك من الكبر والفاقة ومراتب الخزي في الدنيا والآخرة "
            - رفع بعض النساء أصواتهن بالزغاريد ابتهاجا برؤية الكعبة المشرفة .
            - قراءة سورة الفاتحة عند رؤية الكعبة المشرفة .
            - وضع اليد اليمنى على اليسرى حال الطواف
            - الدعاء تحت الميزاب : " اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك
            - الدعاء عند الركن العراقي : " اللهم إني أعوذ بك من الشك والشرك والشقاق وسوء الأخلاق وسوء المنقلب في المال والأهل والولد "
            - التبرك بالمطر النازل من ميزاب الكعبة
            - تقبيل الركنين الشاميين والمقام واستلامهما
            - تخصيص كل شوط بدعاء معين
            - الرمل في جميع أشواط الطواف ، والسنة أن يكون في الأشواط الثلاثة الأول .
            - دخول بعض الناس في الطواف من باب الحجر والخروج من الباب الثاني.
            - عدم التزام بعض الناس بجعل الكعبة عن يساره أثناء الطواف
            - تقبيل الركن اليماني . والسنة استلامه فقط .
            - مسح الحجر الأسود والركن اليماني باليد اليسرى
            - التمسح بحيطان الكعبة والمقام .
            - الظن بأن استلام الركن اليماني والحجر للتبرك لا للتعبد
            - اعتقاد أن الطواف بالبيت يلزم الحاج كلما دخل المسجد الحرام .
            - الظن أن طواف القدوم يكون بعد المجيء من عرفة ثم طواف الإفاضة .
            - الظن بأن طواف الوداع لا بد له من سعي بين الصفا والمروة .
            - عدم إكمال الشوط السابع من الطواف والخروج قبل تمامه .
            - اعتقاد وجوب الطواف قبل الخروج إلى منى يوم التروية .
            - الظن بعدم صحة الطواف إلا في صحن المسجد الحرام .
            - توهم عروة وثقى في الحرم : وهو موضع عال من جدار البيت المقابل لباب البيت يزعم بعض الجهال أن من ناله بيده فقد استمسك بالعروة الوثقى
            - مسمار في وسط البيت سموه سرة الدنيا ، يكشف أحدهم عن سرته وينبطح بها على ذلك الموضع ، حتى يكون واضعا سرته على سرة الدنيا
            - قصد الطواف تحت المطر ، بزعم أن من فعل ذلك غفر له ما سلف من ذنبه
            - البدء في الطواف من باب الكعبة وليس من الحجر الأسود
            - خروج بعض الحجاج عند نهاية الطواف عرضا خوفا من الزيادة في الطواف .
            - اعتقاد أن ركعتي الطواف لا بد أن تكون خلف المقام مباشرة أو قريبة منه ولو أدى ذلك إلى الإضرار بالناس بسبب شدة الزحام
            - إطالة ركعتي الطواف والدعاء بعدها .
            - تأدية ركعتي الطواف مضطبعا .
            - الصلاة على الخط الموضوع محاذاة الحجر الأسود ـ وقد أزيل والحمد لله ـ .
            - فعل ما يسمى : دعاء المقام وهو أن يقوم الحاج عند المقام ويدعو.


            خامسا : البدع والمخالفات المتعلقة بالسعي :
            - الاضطباع أثناء السعي .
            - الوضوء لأجل المشي بين الصفا والمروة بزعم أن من فعل ذلك كتب له بكل قدم سبعون ألف درجة
            - الصعود على الصفا حتى يلصق بالجدار
            - التلفظ بالنية عند السعي
            - السعي أربعة عشر شوطا يختم بالصفا.
            - السعي في غير نسك تنفلا
            - البدء بالمروة في السعي
            - صلاة ركعتين بعد الفراغ من السعي
            - رفع اليدين والإشارة بهما كما يفعل في تكبيرات الصلاة عند البدء بالسعي
            - عدم السعي الشديد بين العلمين الأخضرين في السعي
            - الرمل في جميع السعي من الصفا والمروة
            - سعي النساء بشدة بين العلمين مثل الرجال
            - تخصيص كل شوط من أشواط السعي بدعاء معين
            - الظن بعدم صحة السعي في الدور الثاني أو الثالث


            سادسا : البدع والمخالفات المتعلقة بمنى :
            - عدم الجهر بالتلبية في منى
            - التزام دعاء معين إذا أتى منى " اللهم هذه منى فامنن علي بما مننت به على أوليائك وأهل طاعتك " وإذا خرج منها " اللهم اجعلها خير عودة عدتها . . "
            - إيقاد الشمع الكثير بمنى ليلة عرفة
            - نزول بعض الحجاج قريبا من منى وعدم التثبت من حدودها .

            سابعا : البدع والمخالفات المتعلقة بعرفة :
            - الوقوف على جبل عرفة في اليوم الثامن ساعة من الزمن احتياطا خشية الغلط في الهلال
            - رحيلهم في اليوم الثامن من مكة إلى عرفة ليلا
            - إيقاد النيران والشموع على جبل عرفات ليلة عرفة
            - قوله إذا قرب من عرفات ، ووقع بصره على جبل الرحمة : سبحان اللّه ، والحمد للّه ، ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر
            - الخروج من عرفة قبل غروب الشمس
            - النزول قريبا من عرفة وعدم دخولها وعدم التثبت من حدودها
            - السكوت في عرفات وترك الدعاء وإضاعة الوقت في غير فائدة.
            - اعتقاد وجوب الصعود إلى جبل إلال في عرفات أو أن ذلك من أعمال الحج أو أن فيه فضيلة أو مزية على سائر عرفات ، واستقباله بالدعاء حتى لو كانت القبلة خلفه ، وتسميته بجبل الرحمة.
            - الظن بأنه لا بد من الصلاة مع الإمام بمسجد نمرة والتزاحم الشديد على المكوث به .
            - دخول القبة التي على جبل عرفة - ما يسمى جبل الرحمة - وتسميتها قبة آدم والصلاة فيها والطواف بها كالطواف بالبيت .
            - التبرك بالعمود المنصوب فوق جبل الرحمة بعرفات وكتابة الأسماء عليه
            - قول الإمام لأهل مكة بعد فراغه من الصلاة في عرفة : أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر
            - اعتقاد أن من يولد في يوم عرفة بعرفة أن له مزية وبركة .
            - الوقوف بعرفة اليوم العاشر ولو وقتا يسيرا احتياطا .
            - اعتقاد بعضهم أن الحج ينتهي يوم عرفة .


            تاسعا : البدع والمخالفات المتعلقة برمي الجمرات :
            - اعتقاد بعض الحجاج أن الرمي لا يصح إلا إذا كانت الحصى من مزدلفة
            - الغسل لرمي الجمار
            - غسيل الحصيات قبل الرمي
            - رمي الجمار من بعد وعدم التحقق من وقوع الحصى في الحوض .
            - اعتقاد استحباب أن يقول مع كل حصاة عند الرمي : " صدق وعده . إلى قوله : لو كره الكافرون " ، والسنة أن يكبر عند رمي كل حصاة
            - التسبيح أو غيره من الذكر مكان التكبير
            - رمي الجمرات قبل الوقت
            - التوكيل في الرمي من غير ضرورة
            - رمي الحصى بكف واحدة
            - زيادة الرمي إما بالعدد أو المرات أو الرمي بأحجار كبيرة، أو بالنعال وغيرها .
            - الرمي بأقل من المشروع .
            - الظن بأن الرمي لا بد أن يصيب الشاخص .
            - استحباب التزام كيفيات معينة للرمي ، كقول بعضهم : يضع طرف إبهامه اليمنى على وسط السبابة ، ويضع الحصاة على ظهر الإبهام كأنه عاقد سبعين فيرميها ، وقال آخر : يحلق سبابته ويضعها على مفصل إبهامه كأنه عاقد عشرة .
            - استحباب تحديد موقف الرامي : أن يكون بينه وبين المرمى خمسة أذرع فصاعدا .

            - اعتقاد أن الشيطان موجود في الجمرات وتسميتها بالشيطان الأكبر والأوسط والأصغر (1) .
            - التنكيس في الرمي وذلك بالبداءة بالعقبة ثم الوسطى ثم الصغرى .
            - اصطحاب بعض الحجاج لحصى الرمي من بلد

            عاشرا : البدع والمخالفات المتعلقة بالذبح والحلق والتقصير :
            - ذبح بعضهم هدي التمتع بمكة قبل يوم النحر
            - الاقتصار على حلق ربع الرأس ، وعدم استيعابه .
            - استحباب استقبال القبلة أثناء الحلق .
            - اعتقاد استحباب الدعاء عند الحلق بقوله : الحمد للّه على ما هدانا وأنعم علينا ، اللهم هذه ناصيتي بيدك فتقبل مني ، واغفر لي ذنوبي اللهم اكتب لي بكل شعرة حسنة ، وامح بها عني سيئة ، وارفع لي بها درجة ، اللهم اغفر لي وللمحلقين والمقصرين ، يا واسع المغفرة آمين .
            - استحباب صلاة العيد بمنى يوم النحر .
            - خروج بعض الحجاج بعد أداء العمرة مسافة قصر معتقدين أن ذلك يسقط الهدي .
            - ظن بعض الحجاج أن المتمتع عليه هديان أحدهما للحج والآخرة للعمرة .
            - عدم التفريق بين الهدي والأضحية .
            - الظن بعدم جواز أكل شيء من الهدي .
            - الظن بوجوب الهدي عن العمرة .
            - الظن بأن الإحلال من الإحرام متعلق بذبح الهدي .
            - الظن بأن التمتع لا يصح لمن لا يملك الهدي .
            - الإتيان بالعمرة في أشهر الحج لشخص ما والحج عن شخص آخر فرارا من الهدي .
            الحادي عشر : بدع ومخالفات أخرى .
            - البدع الشركية وبخاصة تلك المتعلقة بالآثار والأماكن التي يظن قدسيتها ومشروعية زيارتها ، أو أن لزيارتها تعلقا بصحة الحج ، أو أن هناك عبادات معينة تشرع عندها ، ومن أهم هذه الأماكن الآتي :
            أ - جبل النور - الذي به غار حراء - .
            ب - جبل ثور .
            ج - مقبرة حواء بجدة .
            د - مقبرة المعلاة .
            هـ - جبل إلال بعرفة ، أو ما يسمى جبل الرحمة .
            و - مبنى مكتبة مكة أو ما يسمى مبنى المولد .
            والبدع التي تمارس في هذه الأماكن كالتالي :
            أ - دعاء غير اللّه عز وجل وبخاصة أصحاب القبور في المقابر المذكورة .
            ب - التبرك بهذه الأماكن أو بشيء من أحجارها أو أشجارها أو ترابها أو الشاخص الذي فوق جبل عرفة أو غار حراء أو الصخرة فوق جبل ثور ، وذلك بالتمسح أو أكل شيء منها أو أخذه إلى بلادهم ، حتى إن بعض المرتزقة يأخذون الأحجار البيضاء من هذه المناطق فيكسرونها ويبيعونها على كثير من هؤلاء الجهلة .
            ت - اعتقاد مشروعية زيارتها أو أنها جزء من أعمال الحج وتحمل المصاعب والمشقة لذلك .
            ث - الصلاة إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء ولو جعل القبلة خلفه ، والدعاء الجماعي عندها .
            ج - اعتقاد مشروعية الصلاة عندها وأن لذلك ميزة على غيرها من الأماكن فعامتهم يصلي ركعتين عندها ، وكذا قراءة القرآن عند القبور وبخاصة سورتي الفاتحة وياسين .
            ح - وضع شيء من آثار الحاج عندها بإلقائه عند القبور أو بوضعه في الشقوق عند الجبال ، كالشعر والأظافر والنقود والأقمشة والرسائل وغيرها وكذلك - أيضا - عمل دوائر عند بعض القبور في مقبرة المعلاة
            خ - كتابة الأسماء على الصخور أو على الشاخص بجبل عرفة وغيرها من الكتابات التي فيها طلب الحوائج ونحوه وظنهم أن كتابة بعض الأسماء لمن لم يحجوا ينفع في تيسير الحج لهم .
            د - اعتقاد وضع أربعة أحجار بعضها فوق بعض وذكر اسم شخص معين عند ذلك العمل ينفع في حضور ذلك الشخص العام القادم .
            ذ - رش العطور على القبور .
            ر - التبرك بالبعير الذي يصعده بعض المرتزقة على جبل ثور والتقاط الصور وهم ركوب عليه .
            ز - التقاط الصور عند صخرة فوق جبل ثور طليت باللون الأخضر وكتب عليها ( اللّه ، محمد ) .
            س - الطواف بالشاخص الذي فوق جبل عرفة وكذا مبنى مكتبة مكة المكرمة ، الذي يقال : إنه بني في الموقع الذي ولد فيه الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم والتمسح به .
            ش - وضع الرسائل في هذه الأماكن زعموا أنها تصل إلى اللّه عز وجل .
            ص - محاولة الدخول في الشقوق الضيقة التي في أعلى جبل ثور والتمرغ بأتربتها واعتقاد مشروعية التخفي بها .
            ض - اعتقاد أن آدم التقى بحواء عند جبل عرفة .
            2 - وهناك أماكن لا شك في قدسيتها وتشرع زيارتها والصلاة إليها وشد الرحال لها كالكعبة المشرفة ، أو تشرع الصلاة بها ، دون شد رحال أو قصد بالزيارة كمسجد " عائشة " بالتنعيم ومسجد الجعرانة أو الصلاة عندها كمقام إبراهيم ، أو التبرك والاستشفاء بشرب مائها كبئر زمزم ، ولكن كثيرا من الحجاج - أيضا - فعلوا عندها ما لم يأذن به اللّه من البدع التي أحدثوها ومنها :
            أ - التمسح بباب الكعبة والتبرك بلمسه ومسح سائر الجسد وكذا بكسوة الكعبة ومحاولة أخذ شيء منها .
            ب - تعليق شيء على الأبواب والجدران سواء أبواب المساجد أو جدران الكعبة .
            ت - التبرك بالحلقات النحاسية التي تربط بها كسوة الكعبة .
            ث - وضع بعض الأوراق مكتوبة بلغات الحجاج تحت أستار الكعبة .
            ج - التمسح بالجدران والشبابيك والأبواب في المسجد الحرام وكذلك مسجد " عائشة " بالتنعيم ومسجد الجعرانة .
            ح - كتابة الحجاج أسماءهم على عمد حيطان الكعبة وتوصية بعضهم بعضا بذلك
            خ - كسوة مقام إبراهيم عليه السلام
            د - ربط الخراق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجة
            ذ - اعتقاد مشروعية صلاة ركعتين عند بئر زمزم .
            ر - الطواف تحت الثريا في مسجد " عائشة " بالتنعيم .
            ز - الخروج القهقرى من مسجد " عائشة " بالتنعيم .
            س - اعتقاد كثير من الحجاج بركة ماء الجعرانة .
            ش - ظن بعض الحجاج أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام دفنا تحت الحجر .
            ص - الظن بأن النزول إلى زمزم من واجبات الحج .
            ض - اعتقاد أن العمرة من الجعرانة عمرة كبرى ومن التنعيم صغرى .
            ط - بحث بعض الحجاج عن أماكن يعتقدون قدسيتها غير ما ذكر سابقا .
            ظ - قصد المساجد التي بمكة وما حولها غير المسجد الحرام ، كالمسجد الذي تحت الصفا وما في سفح أبي قبيس ومسجد المولد ومسجد عائشة المعروف بـ ( التنعيم ) ونحو ذلك من المساجد التي يزعم أنها بنيت على آثار النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم وكذا قصد الجبال والبقاع التي حول مكة ، مثل جبل حراء ، والجبل الذي عند منى ، الذي يقال فيه الفداء
            ومنها :
            أ - مسجد الراية .
            ب - مسجد الجن .
            ج - مسجد الإجابة .
            د - بئر طوى .
            هـ - بعض القبور كقبر عبد المطلب وأبي طالب .
            3 - التمسح بالعلماء والأئمة ونحوهم للتبرك .
            4 - أخذ حبوب القمح الذي يلقى للحمام للاستشفاء بها من العقم .
            5 - قيام بعض الحجاج بشراء أكفان ثم غسلها بماء زمزم ، اعتقادا منهم أن من كفن به فلن تمسه النار ، وربما نشره بعضهم على جدران مبنى مكتبة مكة أو بالقرب منه ظنا أن في ذلك زيادة بركة .
            7 - اعتقاد أن ثلاث عمرات تعدل حجة .
            8 - محاولة بعض الحجاج الإلقاء بنفسه للتهلكة حتى يموت شهيدا بزعمهم .
            10 - الاعتقاد بأن الحج لا يتم إلا بزيارة قبر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
            11 - تبييض بيت الحجاج بالبياض ( الجير ) ونقشه بالصور وكتب اسم وتاريخ الحاج عليه

            << يتبع إن شــاء الله

            التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 12-09-2015, 09:27 PM.

            الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
            فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
            :rose::rose::rose:
            القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
            إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

            من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

            تعليق


            • #7
              رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

              من منافع الحج ودروسه

              الشيخ/ محمد بن إبراهيم الحمد


              قال الله - تبارك وتعالى - في محكم التنزيل: (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ).
              والحديث ههنا سيكون حول بعض المنافع التي تشهد في الحج، والتي وردت مجملة في قوله - تعالى -: (ليشهدوا منافع لهم).
              قال الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي -رحمه الله- في الآية السابقة: "أي لينالوا ببيت الله منافع دينية من العبادات الفاضلة، والعبادات التي لا تكون إلا فيه، ومنافع دنيوية من التكسب، وحصول الأرباح الدنيوية، وهذا أمر مشاهد كلٌّ يعرفه" ا-هـ.
              وإليكم طرفاً من تلك المنافع التي تنال بالحج:
              أولاً: تحقيق العبودية والتوحيد لله - تبارك وتعالى - فكمال المخلوق في تحقيق العبودية لربه، وكل ما ازداد العبد تحقيقاً لها ازداد كماله وعلت درجته، وفي الحج يتجلى هذا المعنى غاية التجلي؛ ففي الحج تذلل لله، وخضوع وانكسار بين يديه؛ فالحاج يخرج من ملاذ الدنيا مهاجراً إلى ربه، تاركاً ماله وأهله ووطنه، متجرداً من ثيابه، لابساً إحرامه، حاسراً عن رأسه، متواضعاً لربه، تاركاً الطيب والنساء، متنقلاً بين المشاعر بقلب خاشع، وعين دامعة، ولسان ذاكر يرجو رحمة ربه، ويخشى عذابه.
              ثم إن شعار الحاج منذ إحرامه إلى حين رمي جمرة العقبة والحلق - لبيك الله لبيك، لبيك لا شريك لك.
              ومعنى ذلك: أنني خاضعٌ لك، منقادٌ لأمرك، مستعد لما حملتني من الأمانات؛ طاعة لك، واستسلاماً دونما إكراه، أو تردد.
              وهذه التلبية ترهف شعور الحاج، وتوحي إليه بأنه- منذ فارق أهله- مقبلٌ على ربه، متجردٌ عن عاداته ونعيمه، منسلخ من مفاخره ومزاياه.
              ولهذا التواضع والتذلل أعظم المنزلة عند الله - عز وجل - إذ هو كمال العبد، وجماله، وهو مقصود العبودية الأعظم، وبسببه تمحى عن العبد آثارُ الذنوب، وظلمتها؛ فيدخل في حياة جديدة ملؤها الخير، وحشوها السعادة.
              وإذا غلبت هذه الحال على الحجاج فملأت عبودية الله قلوبهم، وكانت هي المحرك لهم فيما يأتون، وما يذرون - صنعوا للإنسانية الأعاجيب، وحرروها من الظلم، والشقاء، والبهيمية.
              ثانياً: التعود على اغتنام الأوقات؛ فالوقت رأس مال الإنسان، والوقت من أَجَلِّ ما ينبغي أن يصان عن الإضاعة والإهمال.
              وفي الحج يقوم الحاج بأعمال عظيمة، وفي أماكن مختلفة متباعدة مزدحمة، وفي أيام محددة، قد لا تتجاوز أربعة أيام.
              وفي هذا دليل على أن في الإنسان طاقةً هائلةً مخزونة لو استثارها لآتت أكلها ضعفين أو أكثر، وهذا درس عظيم يبعث المسلم إلى أن يعتاد اغتنام الأوقات، وأن يحرص على أن لا يضيع منها شيئاً في غير فائدة.
              ثالثاً: ارتباط المسلمين بقبلتهم التي يولون وجوههم شطرها في صلواتهم المفروضة خمس مرات في اليوم؛ وفي هذا الارتباط سر بديع يصرف وجوههم عن التوجه إلى غربٍ كافر، أو شرقٍ ملحد؛ فتبقى لهم عزتهم، وكرامتهم.
              رابعاً: أن الحج فرصة عظيمة للإقبال على الله بشتى القربات: حيث يجتمع في الحج من العبادات ما لا يجتمع في غيره؛ فيشارك الحج غيره من الأوقات بالصلوات وغيرها من العبادات التي تفعل بالحج وغير الحج، وينفرد بالوقوف بعرفة، والمبيت بالمزدلفة، ورمي الجمار، وإراقة الدماء، وغير ذلك من أعمال الحج.
              خامساً: الحج وسيلة عظمى لحط السيئات ورفعة الدرجات؛ فالحج يهدم ما كان قبله.
              قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن العاص -رضي الله عنه-: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله" رواه مسلم.
              والحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟.
              قال: "إيمان بالله ورسوله".
              قيل: ثم ماذا؟.
              قال: "جهاد في سبيل الله".
              قيل: ثم ماذا؟.
              قال: "حج مبرور" رواه البخاري.
              والحج أفضل الجهاد؛ فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "قلت يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟".
              قال: "لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور" رواه البخاري.
              والحج المبرور جزاؤه الجنة، قال - عليه الصلاة والسلام -: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" رواه مسلم.
              والحاج يعود من ذنوبه كيوم ولدته أمه إذا كان حجه مبروراً، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من حج هذا البيت فلم يرفث، ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه" رواه البخاري ومسلم.
              سادساً: هياج الذكريات الجميلة، ففي الحج تهيج الذكريات الجميلة: وهذا سر بديع من أسرار الحج؛ العزيزة على كل قلب مسلم، وما أكثر تلك الذكريات، وما أجمل ترددها على الذهن؛ فالحاج على سبيل المثال يتذكر أبانا إبراهيم الخليل - عليه السلام - فيتذكر توحيده لربه، ومُهاجرَه في سبيله، وكمال عبوديته، وتقديمه محابَّ ربِّه على محابِّ نفسه، ويتذكر ما جرى له من الابتلاءات العظيمة، وما حصل له من الكرامات، والمقامات العالية، ويتذكر أذانه في الحج، ودعاءه لمكة المكرمة، وبركات تلك الدعوات التي ترى آثارها إلى يومنا الحاضر.
              ويتذكر الحاج ما كان من أمنا هاجر - عليها السلام - فيتذكر سعيها بين الصفا والمروة؛ بحثاً عن ماء تشربه؛ لتدر باللبن على وليدها أبينا إسماعيل ذلك السعي الذي أصبح سنة ماضية، وركناً من أركان الحج.
              ويتذكر أبانا إسماعيل - عليه السلام - فيمر بخاطره مشاركة إسماعيل لأبيه إبراهيم في بناء الكعبة، ويتذكر ما كان من بر إسماعيل بأبيه؛ حيث أطاعه لما أخبره بأن الله يأمره بذبحه، فما كان من إسماعيل إلا أن قال: (افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين).
              ويتذكر الحاج أن مكة هي موطن النبي -صلى الله عليه وسلم- ففيها ولد وشب عن الطوق، وفيها تنزل عليه الوحي، ومنها شعَّ نور الإسلام الذي بدد دياجير الظلمات.
              ويتذكر من سار على تلك البطاح المباركة من أنبياء الله ورسله، وعباده الصالحين؛ فيشعر بأنه امتداد لتلك السلسلة المباركة، وذلك الركب الميمون.
              ويتذكر الصحابة - رضي الله عنهم - وما لاقوه من البلاء في سبيل نشر هذا الدين.
              ويتذكر أن هذا البيت أول بيت وضع للناس وأنه مبارك وهدى للعالمين.


              بلدة عظمى وفي آثارها *** أنفعُ الذكرى لقوم يعقلونْ
              شبَّ في بطحائها خيرُ الورى *** وشبا في أُفِقْها أسمحُ دينْ


              فهذه الذكريات الجميلة تربط المؤمن بأكرم رباط، وتبعث في نفسه حبَّ أسلافه الكرام، والحرصَ على اتباع آثارهم، والسير على منوالهم.
              ثم إن الحاج إذا عاد من رحلة حجه حمل معه أغلى الذكريات، وأعز َّها على نفسه؛ فتظل نفسُه متلهفةً للعودة إلى تلك البقاع المباركة، وما أجمل قول من قال في ذكرى الحج ومنافعه:

              أيا عذبات البان من أيمن الحمى *** رعى الله عيشاً في رباك قطعناه
              سرقناه من شرخ الشباب وروقه *** فلما سرقنا الصفوَ منه سُرِقْنَاه
              وعادت جيوشُ البين يقدمها القضا *** فبدد شملاً في الحجاز نضمناه
              ونحن لجيران المُحصَّب جيرةٌ *** نُوفِّ لهم عهد الوداد ونرعاه
              فهاتيك أيام الحياة وغيرُها *** ممات فيا ليت النوى وما شهدناه
              فيا ليت عنا أغمض البين طرفه *** ويا ليت وقتاً للفراق فقدناه
              وترجع أيام المحصب من منى *** ويبدو ثراه للعيون وحصباه
              وتسرح فيه العِيْسُ بين ثُمامه *** وتستنشق الأرواح نشر خُزاماه
              نحِنُّ إلى تلك الربوع تشوقاً *** ففيها لنا عهد وعقد عقدناه
              وربِّ برانا ما نسينا عهودكم *** وما كان من ربع سواكم سلوناه
              ففي ربعهم لله بيت مباركٌ *** إليه قلوب الخلق تَهْوِي وتهواه
              يطوف به الجاني فيُغفرُ ذنبه *** ويسقط عنه جرمه وخطاياه
              فكم لذةٍ كم فرحةِ لطوافه *** فلله ما أحلا الطوافَ وأهناه
              نطوف كأنا في الجنان نطوفها *** ولا همَّ لا غمٌ فذاك نفيناه
              فيا شوقنا نحو الطواف وطِيبه *** فذلك شوقٌ لا يحاط بمعناه
              فمن لم يذقه لم يذق قط لذةً *** فَذُقْهُ تذق يا صاحِ ما قد أُذِقْنَاه

              التعديل الأخير تم بواسطة الروح والريحان; الساعة 21-10-2012, 09:29 PM.

              الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
              فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
              :rose::rose::rose:
              القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
              إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

              من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

              تعليق


              • #8
                رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                الأماكن التي يتبرك بها على الوجه الممنوع في مكة المكرمة ، المدينة المنورة :

                أولاً : في مكة المكرمة :
                يمكن بيان ما يوجد من تلك الجبال والمواضع التي يتبرك بها تبركاً ممنوعاً فيما يلي :

                أولاً : الكعبة وما حولها : كما قلنا سابقاً أن الكعبة المشرفة لا يتبرك بها وإنما يقبل منها الحجر الأسود ويمسح هو الركن اليماني .
                قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ( لما حج النبي صلى الله عليه وسلم استلم الركنين اليمانيين ، ولم يستلم الشاميين لأنهما لم يبنيا على قواعد إبراهيم فإن أكر الحجر من البيت والحجر الأسود استلمه وقبله ، والركن اليماني استلمه ولم يقبله ، وصلى بمقام إبراهيم ولم يستلمه ولم يقبله ) .
                وقد روى بن قتادة رضي الله عنه ( إنما امروا أن يصلوا عنده ولم يؤمروا بمسحه ولقد تكلفت هذه الأمة شيئاً ما تكلفته الأمم قبلها ) (1) رواه الطبري في تفسيره 1/537 والأرزقي من أخيار مكة ..
                وقال النووي رحمه الله ( لا يقبل مقام إبراهيم ولا يستلمه فإنه بدعة ) الإيضاح من المناسك للنووي ، ص 123.
                ومن البدع التبرك بكسوة الكعبة تقبيلاً أو مسحاً أو على أي وجه كان فإن ذلك لم يشرع منه شئ .
                ويقصد بها المساجد المبنية بمكة وما حولها من اثاره صلى الله عليه وسلم في حضره وسفره وغزواته ، وعلى ذلك فإن ما عدا المسجد الحرام من المساجد بمكة لحدته لا يشرع قصده ولا تجرى الصلاة فيه أو الدعاء ونحو ذلك التماساً للبركة ، قال ابن تيمية رحمه الله ( كل مسجد بمكة وما حولها غير المسجد الحرام فهو محدث ) مجموع فتاوى ابن تيمية 17/478. . ،
                ومن تلك المساجد :
                1- مسجد الرابية.
                2- مسجد الجن ويعرف الآن بمسجد الحرس .
                3- مسجد الإجابة .
                4- مسجد أبي بكر الصديق ويسمى مسجد دار الهجرة .
                5- مسجد بيعة العقبة بمنى .
                ثالثاً : الجبال :
                ذكر بعض المؤلفين أن في مكة جبالاً مباركة يستجاب الدعاء بها ن ولا ريب أن هذه دعوة ليس لها دليل سوى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعبد أو أقام بها حيناً .
                قال الشيخ صديق حسن بعد أن ذكر بعضاً من تلك الجبال وليس زيارة شئ من هذه الجبال بسنة . رحلة الصديق إلى البيت العتيق ، صديق حسن ، ص 15.، ومنها :
                1- جبل حراء ويسمى جبل النور فلا تشرع زيارته.
                2- جبل ثور : فيه الغار المشهور الذي اختفى فيه النبي ليلة الهجرة هو وأبو بكر الصديق ونزل من ذلك قول الله تعالى : ( إلا تنصروه فقد نصره الله .. ) التوبة (40) .
                3- جبل عرفات ويسمى جبل الرحمة .
                4- جبل أبي قبيس وهو الجبل المشرف على الصفاء وكان يسمى في الجاهلية الأمين .

                رابعاً : الدور :
                من الناس من يعتقد في بعض الدور الأثرية بمكة المكرمة شيئاً من البركة ومن أشهرها :
                1- دار خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها .
                2- دار الأرقم بن أبي الأرقم وهي عند الصفا .


                خامساً : الموالد :
                وهي المواضع التي يتبرك فيها بعض الناس أي مواضع الولادة وأشهرها :
                1- موضع مولد النبي صلى الله عليه وسلم .
                2- مولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
                3- مولد فاطمة رضي الله عنها بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويطلق عليه دار أمها خديجة وبذلك يتبين عدم جواز التبرك بهذه المواضع جميعاً .
                ما يوجد منها في المدينة المنورة :
                أولاً : الأماكن التي تشرع زيارتها هي :-
                1- مسجد النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة فيه .
                2- قبر النبي صلى الله عليه وسلم للسلام عليه .
                3- مسجد قباء للصلاة فيه ، لمن بالمدينة أو لزائرها .
                4- قبور أهل البقيع رضي الله عنهم يسلم عليهم ويدعو لهم بالمغفرة .
                5- قبور شهداء أحد للسلام عليهم والدعاء لهم .

                مواضع التبرك الممنوع :
                أولاً : المسجد النبوي : لا يشرع التقبيل أو التمسح بالجدران أو الأبواب والشبابيك والمحاريب ، ولا يجوز التبرك بالحجرة النبوية باي وجه كان ، قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله ( اتفقوا على أنه لا يستلم الحجرة ولا يقبلها ولا يطوف حولها ولا يصل إليها ) إلى أن قال ولا يدعو هناك مستقبلاً الحجرة.(مجموعة الرسائل الكبرى 2/408 .
                ثانياً : المساجد الأخرى : ومن أشهر المساجد التي تزار للتبرك :
                1- مسجد الجمعة : قيل هو المسجد الذي صلى فيه الرسول أول جمعة بالناس.
                2- مسجد القبلتين .
                3- مسجد الإجابة .
                4- مسجد الفتح .
                5- مسجد المصلى .
                ثالثاً : الجبال : ومن أشهر جبال المدينة جبل احد ، ويقع في شمالها ، وحصلت عنده معركة أحد ، ومن فضله أن الرسول صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال هذا جبل يحبنا ونحبه .
                رابعاً : الآبار : لقد استحب البعض أن يأتي الزائر على الآبار التي شرب منها النبي صلى الله عليه وسلم أو توضأ أو اغتسل ، وهذه الآبار سبعة والتبرك لها ليس مشروعاً .
                خامساً : المقابر : مثل مقبرة البقيع وهي مكان دفن الصحابة وأهل المدينة ، ومقابر شهداء أحد الواقعة شمالي المدينة ، وقد ورد فضل الزيارة والسلام عليهم ، ولكن يجب الاختصار على الزيارة المشروعة فقط .

                ناصر بن عبد الرحمن بن محمد الجديع ، التبرك أنواعه وأحكامه ، مكتبة الرشد ، الرياض ، ص 419 -447


                يتبع إن شاء الله
                التعديل الأخير تم بواسطة حلم مسلمة; الساعة 23-10-2012, 03:57 AM.

                الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
                فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
                :rose::rose::rose:
                القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
                إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

                من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

                تعليق


                • #9
                  رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )



                  الحج هو احد أركان الإسلام ومبانيه العظام قال الله تعالى : ( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ استَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ )آل عمران ، آية : 97. ، أي لله على الناس فرض واجب هو حج البيت لأن كلمة ( على ) للإيجاب ، وقد اتبعه بقوله جلا وعلا : ( وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِين ) فسمى تعالى تاركه كافراً ، وهذا مما يدل على وجوبه وأكديته ، فمن لم يعتقد وجوبه فإنه كافر بالإجماع .
                  وقال تعالى لخليله : ( وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ ) الحج ، آية : 27 ، وللترمذي وغيره وصححه عن علي رضي الله عنه مرفوعاً ( من ملك زاداً وراحة تبلغه إلى بيت الله الحرام ولم يحج فلا عليه أن يموت يهودياً أو نصرانياً ) أخرجه الترمذي ( 811 ) ( 3/176) ، كتاب الحج. ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً )متفق عليه. ، والمراد بالسبيل توفر الزاد والراحلة التي توصله إلى البيت وترجعه إلى أهله .


                  الحلقة الأولى : معنى التبرك والمشروع منها وغير المشروع :

                  أولاً : معنى التبرك :
                  معنى التبرك : هو طلب البركة أي الخير والنماء والفضل ، يقول الله تعالى : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ ) الإسراء ، آية : 1.، ويقول عن القرآن الكريم ( كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَا ) .
                  ويقول الله تعالى عن ماء المطر : ( وَنَزَّلنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً ) ، لأنه ماء حيث عهد بالله تعالى وماء زمزم ماء مبارك ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه : ( ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد ).

                  التبرك المشروع :
                  هو طلب البركة في الأماكن المباركة والتي شرعها الله تعالى ، وعلى رأس تلك الأماكن المباركة المسجد الحرام ، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى ، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل مائة الف صلاة فيما سواه وفيه الكعبة المشرفة التي شرع الطواف بها ، والحجر الأسود الذي شرع لنا تقبيله ، ومقام إبراهيم الذي شرع لنا الصلاة عنده يقول الله تعالى : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلَّى ) وهناك المشاعر المقدسة منى وعرفات والمزدلفة ، كل هذه أماكن مباركة ، وفي المدينة المنورة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، الصلاة فيه بألف صلاة فيما سواه ، ومسجد قباء ، الصلاة في تعدل عمرة ، وزيارة شهداء أحد للدعاء لهم ، وزيارة البقيع وهو مدفن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى الذي قال الله فيه ( الَّذِي بَاَركْنَا حَوْلَهُ ) ، وهناك الصلاة فيه تعدل خمسمائة صلاة فيما سواه ، كل هذه أماكن مباركة يشرع الصلاة فيها والدعاء ، والذكر وطلب البركة والأجر من الله تعالى .
                  والقرآن مبارك يقول الله تعالى : ( كِتَابٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ )ص. آية : 29.، فهو بركة لمن قراه وطلب ثوابه وأجره من رب العالمين ، وبركة لحامله ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يقال لقارئ القرآن يوم القيامة اقرأ وأرقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ) رواه الترمذي. والصيام والقرآن يشفعان للعبد المؤمن يوم القيامة ، يقول الصيام يارب منعته الطعام والشراب والشهوة ، فشفعني فيه ويقول القرآن يا رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان "رواه مسلم. ، والمساجد كلها مباركة لأنها بيوت الله العلي القدير ، ومكان العبادة والدعاء والذكر في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاصال رجالاً لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وإيتاء الزكاة ( يَخَافُونَ يَومَاً تَتَقَلَّبُ فِيهِ القُلُوبُ وَالأَبْصَار) سورة النور ، آية : 26-27. ولقد شرفها الله بإضافتها إلى نفسه فقال : ( وَأَنَّ المَسَاجِدَ للهِ فَلَا تَدْعُو مَعَ اللهِ أَحَدَاً ) سورة الجن ، آية :18..
                  فالذهاب إلى المساجد بركة لأن بكل خطوة حسنة والجلوس في المسجد لذكر الله بركة ، لأن الملائكة تصلي عليه ما دام في مجلسه الذي صلى فيه تقول الملائكة اللهم أغفر له وأرحمه ، ولا يزال الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة ، ولا يزال الرجل في صلاة ماكانت تحبسه ، ومدارسه العلم في المسجد ، وحلق الذكر بركة ، لأن الله تعالى وملائكته يلتمسون حلق الذكر فإذا وجدوا ذلك تناووا وجلسوا يستمعون الذكر ، فإذا انتهى صعدوا إلى ربهم فيسألهم وهو أعلم بهم فيقول كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم و هم يذكرونك ويحمدونك ويسبحونك ، ثم يسألهم وهو أعلم بهم، وماذا يرجون ، تقول الملائكة يا رب يطلبون الجنة ، يقول وهل رأوها ؟ تقول الملائكة : لا ، يقول الله تعالى وماذا لو رأوها ؟ تقول الملائكة ياربنا يكونون أشد طلابًاً لها ، يقول الله تعالى لملائكته ومما يتعوذون قال يتعوذون من النار يقول الله تعالى وهل رأوها ؟ تقول الملائكة لا يقول الله تعالى وماذا لو رأوها ؟ تقول الملائكة يارب يكونون أشد تعوذاً منها يقول الله تعالى : أشهدهم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم ، تقول الملائكة يا رب إن فيهم فلاناً جلس لحاجة يقول الله تعالى هم السعداء لا يشقى بهم جليسهم .
                  فالمساجد بركة تحف الملائكة الجالسين فيها وتنزل عليهم السكينة ، ويذكرهم الله فيمن عنده ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما جلس قوم في بيت من بيوت الله ويتلون آيات الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )رواه البخاري.
                  ( وماء المطر مبارك ) يقول الله تعالى في كتابه الكريم : ( وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الحَصِيد ) سورة ق ، آية : 90..
                  لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم حين ينزل المطر يعرض له ويأخذ منه ويضع على جسمه ويقول هذا حديث عهد بالله ، وجعل الدعاء عند سقوط المطر مستجاب ، وماء زمزم مبارك يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم :
                  ( ماء زمزم لما شرب له ) ، فهو أطيب ماء على الأرض فشربه بركة وخير على من شربه .


                  ثانيا التبرك الممنوع :
                  ومن أبرز التبرك الممنوع ، التقبيل أو التمسح أو الطواف أو قصد أداء العبادات كالصلاة والدعاء والذكر ونحو ذلك عند بعض البقاع والمواضع التي لم يشرع فيها ذلك ، يقول شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله موضحاً ذلك . ( من قصد بقعة يرجو الخير بقصدها ، ولم تستحب الشريعة ذلك فهو من المنكرات وبعضه أشد من بعض سواء أكانت البقعة شجرة أو عين ماء أو قناة جارية أو جبلاً أو مغارة ، وسواء قصدها ليصلي عندها أو ليدعو عندها أو ليقرا عندها أو ليذكر الله سبحانه عندها أو لينسك عندها ، بحيث يخص تلك البقعة بالعناية أو بنوع من العبادة التي لم يشرع تخصيص تلك البقعة به لا عيناً ولا نوعاً وأقبح من ذلك أن ينذر لتلك البقعة وهنا لتنوربه ) اقتضاء الصراط المستقيم 2/644..
                  الأدلة على منع التبرك بتلك الجبال والمواضع :
                  يمكن بيان هذه الأدلة من وجهين :
                  أحدهما : أن هذا التبرك مخالف لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم ، والسلف الصالح من بعدهم فلم ينقل عنهم شئ من هذا وإنما فعله بعض الخلف المتأخرين بدون دليل شرعي .
                  قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله مبيناً بدعية هذا التبرك : ومعلوم أنه لو كان هذا شئ مشروعاً ومستحباً لكان النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس به ، ولكان يعلم أصحابه بذلك ، ولكان أصحابه أعلم بذلك وأرغب فيه مما بعدهم ، فلم يكونوا يلتفتون إلى شئ من ذلك علم أنه من البدع المحدثة التي لم يكونوا يعدونها عبادة وقربة وطاعة لله تعالى ، فمن جعلها عبادة وقربة وطاعة فقد اتبع غير سبيلهم وشرع في الدين ما لم يأذن به الله . اقتضاء الصراط المستقيم 2/798.

                  الوجه الثاني : هناك مقدمات وقواعد مهمة تتعلق بأحكام هذا النوع من التبرك ونحوه لابد من بسطها :
                  أولاً : ان التبرك بتلك الجبال والمواضع هو سبب تعظيمها غالباً ، والواجب الاقتصار على ما عظمه الشرع منها فقط وعلى الوجه الذي شرعه ايضاً ،ولذلك فإن العلماء كرهوا الصلاة عند هذه الأماكن التي لم يعظمها الإسلام ، ولو لم يقصد التعظيم سداً للذريعة .
                  ثانياً : قد يرى البعض قياس مواضع العبادة ونحوها على الكعبة من التقبيل والمسح والطواف بجامع التعظيم ، ويمكن أن يجاب على هذه الشبهة فيما يلي :
                  أ) أن القياس لا يجوز في العبادة باتفاق المسلمين ، فهي توقيفية كما هو معلوم وهذه الأفعال ( التقبيل – المسح والطواف ) من خصائص الكعبة أو بعض أجزائها لا يشاركها فيها شئ من الجمادات الأخرى .
                  وقد ثبت في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال عندما جاء إلى الحجر الأسود فقبله : ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولو لا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )
                  فقد أكد الفاروق رضي الله عنه أنه لو لا أن الشارع أمر بتقبيل هذا الحجر ما قبلناه ، فلا يقاس عليه إذا غيره من الأماكن المقدسة الأخرى ، وقد نص شيخ الإسلام بن تيمية على أنه ( ليس في الدنيا من الجمادات ما يشرع تقبيله إلا الحجر الأسود ) مجموعة فتاوى بن تيمية 27/79.
                  ب) أما المسح : فلا يمسح غير الحجر الأسود والركن اليماني من الكعبة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستلم من الأركان إلى الركنين اليمانيين باتفاق العلماء .
                  ج) أما الطواف فهو خاص بالكعبة كما هو معلوم عند جميع المسلمين ، قال ابن القيم رحمه الله عند كلامه عن خصائص مكة ( ليس على وجه الأرض بقعة يجب على كل قادرالسعي إليها والطواف بالبيت الذي فيها غيره ) .
                  3- لا يراد بهذه الأمور الخاصة بالكعبة أو بعض أجزائها التقبيل ، المسح والطواف ، التبرك بالكعبة والتماس البركات الدنيوية من أجزائها ، إنما المقصود التعبد لله واتباع شرعه .
                  ثالثاً : من القواعد المهمة هنا ما قرره شيخ الإسلام بن تيمية ضمن إحدى فتواه حيث قال : ( ليس في شريعة الإسلام بقعة تقصد لعبادة الله فيها بالصلاة والدعاء والذكر والقراءة ونحو ذلك إلا مساجد المسلمين ومشاعر الحج)مجموعة فتاوى ابن تيمية 27/137-138.
                  وأوضح في موضع آخر فقال : ( وأما غير المساجد ومشاعر الحج فلا تقصد بقعة لا للصلاة ولا للذكر ولا للدعاء ، بل ليصلي المسلم حيث أدركته الصلاة إلا حيث نهى الله ، ويذكر الله ويدعوه حيث تيسر من غير تخصيص بقعة بذلك وإذا اتخذ بقعة لذلك نهى عن ذلك .
                  ومن ذلك يتضح لنا النهي والمنع منه .

                  حكم السفر إلى تلك البقاع :

                  إذا كانت المواضع والأماكن السابقة لا يجوز التبرك بها كما تقدم فإن السفر وشد الرحال إليها لهذا التبرك لا يجوز من باب أولى ، ومن الأدلة على عدم الجواز عموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا ) رواه مسلم .
                  قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : ( هذا النهي يعم السفر على المساجد والمشاهد ، وكل مكان يقصد بالسفر إلى عينة للتقرب بدليل أن بصره بن بصرة الغفاري لما رأى أبا هريرة رضي الله عنه راجعاً من الطور الذي كلم الله عليه موسى : ( قال لو رأيتك قبل أن تأتيه لم تأته ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تشد الرحال .. ) الحديث ويفهم من الحديث أنه لايجوز السفر إلى الطور أو غيرها من المقامات ، لذلك قالوا : ( لو نذر ناذر السفر إليها لم يجب عليه الوفاء بنذره باتفاق المسلمين ) رواه مسلم .
                  التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 12-09-2015, 09:28 PM. سبب آخر: تشكيل الآيات

                  الْحَافِـظُ الْمُتْقِـنُ قَـدْ سَــاوى الْمَـلَـكْ .....
                  فَاسْتَعْمِـلِ الْـجِـدَّ فَـمَـنْ جَــدَّ مَـلَـكْ
                  :rose::rose::rose:
                  القرآن كلام الله ..... خطاب الملك....القرآن عزيز ...... مطلوب وليس طالب
                  إذا تركته تركك ..... وإذا ذهبت عنه ذهب

                  من تعاهدني ..... ويكون قلبـــــها القرآن ؟

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    ماشاء الله ، جزاكِـ الله خيراً ونفع بكِـ
                    قلتُ : يا أقصى سلاماً، قالَ : هل عادَ صلاح؟ قلتُ : لا إنّي حبيبٌ يرتجي منكَ السماح !
                    #الأقصى_في_خطر


                    تعليق


                    • #11
                      رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      بارك الله فيكم واثابكم الجنة

                      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
                        واثابكم الله الجنـــة

                        تعليق


                        • #13
                          رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه


                          تعليق


                          • #14
                            رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            جزاكم الله خيراً ابنتنا الفاضلة
                            وفقكم الله لكل خير

                            قال الحسن البصري - رحمه الله :
                            استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                            [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                            تعليق


                            • #15
                              رد: مُلتقى ( الحج والعقيدة )


                              جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

                              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                              وتولني فيمن توليت"

                              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                              تعليق

                              يعمل...
                              X