السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنوان باين أظن
مسلسل جديد بإذن الله
وهنا سوف توضع حلقاته
العنوان باين أظن
مسلسل جديد بإذن الله
وهنا سوف توضع حلقاته









: طيب يا لمضة .. روحي بشري ماما بئة
: أنا اللي جبته لنفسي ( قالها في سره
)





.. رجعت سلوى لبيتها ..
تفكر في المجهول يا ترى هيكون جو الجامعة إيه ؟ 
وكيف ستكون النتيجة تذكرت تلك الأيام والشهور التي قضيتها في هذه السنة العصيبة
..
كم سهرت ليالي ولم أنم كغيري كنت أشعر بالغيظ
عندما أنظر لمن حولي وهم يدخلون لينامون والكل قد حفظ العبارة المشهورة شدي حيلك يا شيمو وماهي لحظات إلا وأسمع صوت الشخير المتبادل من هنا وهناك وأنا بين كتبي ومذكراتي
يااااااااه أوقات عصيبة ..أخيرا انتهى العام وأنتظر الآن نتيجة تعبي يارب استر
..
.. مبروك يا قمر تعبك ماراحش ع الفاضي جبتي 98%
.. الحمد لله .. بجد يا بابا ؟
ياااااااه أنا في حلم ولا في علم أحمدك يارب ..
دكتورة من دلوقتي .. إحم إحم .. أيوة يا أبو الدكتورة شيماء
.. دي البنت هتجنن من الفرحة .
..
ومتنساش الحاجة الساقعة علشان نفرق ع الجيران حلاوة الدكترة ..
أنا اللي جبته لنفسي ( قالها في سره )
هل أنا في حلم لاحظت ماما حالتي وشاركتني فرحتي جاءت وقبلتني وقالت لي مبروك يا شيمو ربنا يعينك ع الكلية يا بنتي 
آه .. يعني هاتي فلوس علشان أجيب أشيك لبس يليق بأحلى دكتورة ..
.. يا ترى هي عملت إيه ؟ كنت قلقة عليها لأنها كانت تخرج دائما من لجان الامتحان باكية
لأنها لم تجاوب جيدا خشيت أن ترسب في تلك السنة .. جريت ع التليفون لأطمن عليها ..
.. بلاش فضايح بئة إحنا مش أدك يا سيدي ..
يا بايخة شامة ريحة شماتة ..
وبينما نحن كذلك قد ملأ بيتنا الفرح والحبور إذ بجرس التليفون يرن 


وهاتك يا زغاريد
وفتحت الحاجة الساقعة احتفالا بخبر النجاح ..
إستأذنت سلوى وزوجها وبعدما مشوا دخلت غرفتي لأستريح فقد تعبت اليوم جدا
نمت على سريري أفكر في المجهول يا ترى هيكون جو الجامعة إيه ؟ ويا ترى هقدر ع الكلية دي .. ويا ترى ويا ترى ورحت في سابع نومة
لأحلم بالعالم المجهول
كانت الكلية بالنسبة له فترة حلوة في حياته لابد أن يستمتع في كل لحظة فيها لأنها لن تتكرر تلك الأيام , أيام جميلة وما يكدر صفو ها إلا المواد الثقيلة التي تفرض عليهم في الدراسة ..


أنا ورايا مهام تانية
.. وصلت للعمارة التي أسكن فيها طلعت السلالم قابلني جارنا العزيز ( دكتور أحمد ) ييييييييييه بصراحة أنا مشفق عليه مش عارف هو عايش حياته دي إزاي يإما في مذاكرته يا إما في ندوات دينية ..

..

و وانتهت الإجازة لتبدأ المعاناة من جديد مع الكلية.. أوف
!
..هي أنني سأظل في ثانوية عامة سبع سنين أخرى ليس كما كنت أتصور 

فتبسمت قائلة
أنا أقولكم : بعض الحالات بتموت عندنا في الجامعه والأهل ممكن يكون مش معاهم فلوس لدفن الميت فنطمنهم إن إحنا هندفنه ونتكفل بالموضوع فيصدقونا وبالطبع يتم تحويل الجثة على مشرحة الكلية حاجة تانية واحد مجرم وتم إعدامه وأهله اتبروا منه يتم تحويل جثته عندنا في المشرحة أصابتني صدمة كبيرة
وهي تقول هذا وبكل بساطة
.. هل تقبل أن يكون أخوها مكانه ! 
..فتعودت على تلك المناظر لم أكن أحضرها كثيرا لكثرة الطلبة وضيق المكان واحترت في أمري 
(زي ما بيقولوا مش عارفة راسي من رجليا ) كنت بين المحاضرات وأشعر بضيق فإذ بموبايلي يرن "

واتعرفتي عليهم أزاي ؟






.

, وبعدين أنا ملييش في الكلام مع الشباب , ودايما بسمع بلاوي عن الحاجات دي , فاكرة العيال بتوع الجواز العرفي اللي كانوا معانا في المدرسة وفضيحتهم ماهما كانوا ماشيين مع بعض والموضوع تطور ..
ومنهم من قفز والقطر بيركن لسه , وناس هتقع وكله بيزق بعضوا
واتملى القطر وأصبح كعلبة سردين (كله على بعضه ).. وللأسف مقدرتش أركب أنا وأمول لأني رفضت أركبه بالوضع ده ورجعت أمول معايا .. ووقفنا لنودع علبة السردين قصدي القطر وهو خارج من المحطة


هو إنتِ عارفة شباب في القطر كمان ! 
.. في يوم ماما خرجت معايا وركبنا القطر ولحقنا مكان يومها وأنا قاعدة أنا وماما لقيت صاحبك جاي من بعيد في نفس العربية تنحت وخفت 


: الله مالك يا أمل فيه إيه؟
: هو إيه ده !بيطلعوا إمتى دول ؟
ففهمت أن هناك شيئا ما فسكت لفترة بعدها بفترة لقيتها بتكلمني 

فرآتني أمل وأنا في هذه الحالة فقالت لي شيماء زعلانة ليه ده إنسان متخلف ولسانه طويل وبيداري ع اللي فعله ..
هذه كانت رسالة لشيماء وأمل وللبنات في القطار ..ولكن لم تمر عليهم سواء .هكذا حال الناس ..منهم من يفهم الرسائل سريعا من أول رسالة أو من ثاني أو ثالث رسالة ومنهم من لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم ..
ونطيت من ع السرير وأنا متعصبة 


هعمل إيه دلوقتي 
وتقدمت نحو السلالم حطيت الكتاب ع السلم وقعدت عليه والكشكول في إيدي لأستمع للمحاضرة لعلي أطلع بشئ المرة دي
أغلب الكلام إنجليزي يارب أعني ع اللي أنا فيه
وتوجهت إليهم .. أحمدك يارب 



والسكشن بتاعي معاده قرب ومعرفش عندها سكشن إيه هعمل إيه بئة ؟!

..
فإذ به مزدحم بالبنات من كل الأنواع (طرحة وخمار ونقاب ).. رأيت لوحات معلقة وكتب وأشرطة سرحت مع الجو 

وقلت لها : بصراحة يا بسمة أنا مش بصلي أصلا
: إيه .. خالص ولا تقصدي بتصليها قضى !
وعلى ما بنام وأقوم يدوبك أقرأ شوية في المنهج . مفيش غير ماما وبابا اللي بيصلوا وسايبين كل واحد فينا وحريته ..
أنا سمعت إن ترك الصلاة شئ كبير وممكن يكون كفر كمان إزاي نحط نفسنا الحطة دي !
ربنا يهدينا ونبقى نصلي ..
أحكام تارك الصلاة
<<

وقلتلها ماشي ربنا ييسرعلشان أطلع من الاحراج ده .. وقلت يمكن تنسى الموضوع
..






!
..
):
: هو النقاب للمتزوجات فقط لأ يا ستي لسه الحال من بعضه عقبال ما تلبسيه إنتِ كمان يا شوشو
وأنا قاعدة زيي زي الكرسي اللي قاعدة عليه
وقالت : يا خبر أبيض كل ده طيب ليه مش بتيجي المسجد هنا أنا والأخوات الأكبر منكوا بنشرح للي لسه بادئ زيكوا أي حاجة مش فاهمنها 

رسائل خاصة
أخيرا هلاقي حد يشرحلي أي حاجة .. أحمدك يارب
وكان الوقت بدري ولأول مرة آجي ألاقي المسجد فاضي كده
..
وبدأت أدردش معاها
.. كنت دايما بلاحظ إن وجهها فيه نضارة لم أجدها عندي مع أني بحط كريم وبودرة .. وعرفت السر فيما بعد !
:هقوم أصلي ركعتين الضحى .
.. أنا أحسن من ناس كتير غيري .. 


كل فترة على حالي قليل لما كنا بنتقابل بسبب الدراسة 
لما تلاقيه بيدخل في الكلام إياه كنت دايما بزعل من طريقتها مش علشان الحرام بس علشان ميصحش بنت تعمل كده لكن مفيش فايدة 
.. كان صوته عالي جدا يسمع لمسافات في الكلية عرفت بعدها إنه كل يوم بيعمل كده .. تعجبت من موقفه وشعرت بفرحة غريبة .. ياااه
معقولة فيه شباب كده ..
يا بخته ..
أصل أنا على وضوئي , فابتسمت وقالتلي وليه المكياج أصلا يا شوشو إنتي من غيره أحلى يا عسل 
..
لأني بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها وخصوصا لما قرأت عنها كتير ..


.. 

أوعوا تروحوا هنا ولا هنا ما أنا عارفكم (تييييييييت و تييييييييت )
) عايز أسأل حضرتك سؤال بس .. مردتش برضو ومشت .. يا سلام شكلي فاشل اوي كده ..







ذاكري كويس أوعي تنامي تاني 


.. يا بت بطلي السياسة المنيلة دي

.. 

وجايبة السلم من أوله عياط
وزعيق بسبب زوجها إبراهيم كالعادة في خناقة ومش طيقاه والعيال معاها وبيعيطوا وجو غم .. اتعودنا على الجو ده
. حاولت أهديها مفيش فايدة شتيمة هي وهو قدامي 
!
مع بعض زمان صحيح إنت كنت عنيف بس كنا دايما بنمشي مع بعض لكن بعد ما دخلت الكلية إنشغلت وإنت انشغلت بالثانوية وبعدها ربنا أكرمك ودخلت كلية الهندسة وكل واحد فينا انشغل في حياته ..

إنت مكنتش كده زمان كنت عنيف بس 
بس هو طلع ناصح كان أسلوبه هادي كطبيعته فأجبرني على الرد بهدوء..
بنفسك كله كده ودول اليومين بتوعنا وبعد كده ولما نتجوز ونشيل البطيخة هنعقل زي اللي قبلنا
..
.. بس أنا عايز أقولك حاجة هو معنى إن كل الناس بيعملوا حاجة معينة يبقى ده الصح؟
يا أحمد وإنت عارف .. أنا إخواتي الصغيرين اللي في الثانوية براقبهم
بحذر أوي من المصايب اللي بنشوفها ومن التعليقات اللي بسمعها من زمايلي على البنات ولبسهم وطريقتهم ..
.


الفصل السادس
واضطريت أكذب رغم إني مش بحب الكذب لكن أعمل إيه بس ؟ يارب سامحني بئة ..
سارة: بجد يا شيماء أنا فرحانة أوي 
سارة : طيب يلا هاتيه علشان أديك واحد غيره من المسجد






لا إرادي بسبب اللي سمعته عيطت كتير أوى
معقولة كل ده وانا في غفلة

واذا بي اصحى على صوت المنبه فتحت عيني بسرعة وكأني كنت مستنية أنا مش شيماء، اللي نومها تقيل، معقولة!! لقيت نفسي لسه هفئر تاني وأنام، استغفرت كتير علشان أبعد الشيطان
عني ،وقمت من السرير علطول، قبل ما أكسل، كان الكل نايم، رحت اتوضيت وصليت ونمت
وأنا سعيدة
جدا ،لم أنتبه إن المفروض أصحي الباقيين، ومسيبهمش كده، كنت مشغولة بحياتي الجديدة جدا لدرجة نستني الحكاية دي ..
إنت كده أحسن مني، كمان مفيش مكياج، يا عسل، ربنا يغفر لنا يا شيماء ..

مبارك شيماء ربنا يتقبل توبتنا كلنا ..
فـاكـهـة الـحـلـقـة

محن ومنح
وانا بتعلم كل يوم معلومة وبطبقها حسيت بحلاوة الايمان اللي سمعت عنها في الشرائط اللي بقيت مدمنة لها بعد ما كنت بخاف أسمعها
..
وأصبحت أخف شيئا ما وبقبل الكلام عن الأول ..
كان هناك عوامل كثيرة كان لها فضل عليا بعد فضل الله جل وعلا منها اصحابي في الكلية
وبعض الشرائط التي كنت أسمعها ..
..

.. كنت مع بسمة في الكلية استأذنت منها ومشيت ..
والرايح والجاي بيتفرج عليها والمكياج كله سايح على بعضه
ولأننا انقطعنا فترة مكنتش تعرف إني لبست النقاب في فترة مش طويلة 
.. لقيته شاورلي رحتله قاللي أنا كلمت زمايلي وقالولي عندهم مكان في العربية قدام تعالي نلحق يلا .. فرحت
ومشيت وراه .. عدينا العربية وبين العربيات بيتاعة القطر فيه حمامات بنعدي عليها لقيت السافل بيحاول يشدني ويعمل عمايل زبالة زيه فلت منه بأعجوبة شتمته جامد ورد عليا بشتيمة فظيعة وزمان الناس سمعت
.. مقدرتش أقف في القطر نزلت المحطة دي أنا مش قادرة أتخيل اللي حصلي السافل المجرم
..
.. كنت دايما بنصح أمل حتى قبل ما التزم لكن مفيش فايدة فيه ناس مش بتفوق إلا لما تجيلها صدمة جامدة والحمد لله إنها جات على أد كده ..
,, حمدت ربنا إن الأمر متطورش أكتر من كده وان شاء الله هتغير مبدأها ..
..




..
خدبالك إنت وماما من صحكتم ومن البنات .


..
قعدت أبص لعلي وهو بيصرخ ومنهك كان أكتر واحد فينا مش قادر يقاوم لأنه كان شارب قبل ما نطلع قعدت أبصله وصراخه مستمر إلى أن سكت وغاب في الماء مصدقتش اللي بيحصلنا ,, كنت وقتها مشغول بانقاذ نفسي وبعد فترة الحمد لله هدت الموجة وجم ناس أنقذوني أنا ومصطفى واحنا خلصانين كنت في شبه غيبوبة بعدما فقت منها افتكرت علي ومنظره قدامي وهو بيغرق وانا مش عارف أعمله حاجة سألت عنه قالوا محدش شافه مصدقتش اللي حصلي علي اللي كان معنا من ساعات قليلة ماااااااات دخلت في بكاء شديد مش مصدق اللي حصل معقول معدتش هشوفه تاني خلاص لأاااااااااااااااااا

كل شوية يظهر مشهد غرق علي قدامي وأنا مقدرتش أعمله حاجة أآآآآآآآه
..
حلمت بعلي تاني وافتكرت اللي حصلنا وقمت مفزوع من النوم :
,استغرب قاللي محمد مين اللي قومك !هتصلي الفجر!
أيوة وفي المسجد كمان فتهلل وجه والدي وطبطب عليا قلتله يلا علشان نلحق ..
.. يارب خذ بإيده ..
.
مش مصلحة زيي موضوع القطار ..
..
على ما أعصابها بدأت تهدى واتفقت معاها إني هروح معاها كليتها , يمكن هناك ألاقي أي بنت كويسة وأخليها تتصاحب عليها , وأخد فكرة عن الجو هناك وعطلت نفسي اليومين دول علشان حبيبة قلبي وصديقة عمري أمول 




مشيت وسبتهم وكانت المصيبة
!


: كفاية بئة فيه إيه خلاص بالسلامة
هو أنا ملطشة كده كل يوم حد يحرق دمي كده


..
اعتبرته أخي الذي لم تلده أمي أحببته في الله وصرت أصاحبه في كل مكان ..

هو إنتي يا شيخة إبعدي عني بئة أنا مش فايقلك كنسلت عليها ومردتش 
قعدت ترن لما زهقت رديت بنرفزة أيوة 

. 
آه يا غلبي ياني 


نستني المواقف السخيفة اللي حصلتلي ياه يعني أنا مش فاهمة غلط .. مرضيتش أحكي لشيماء لأنها هتقولي حرام هو أنا خدت إيه يعني من الملتزمين كفاية اللي حصلي بئة 
( سبحان الله هكذا يزين الشيطان للمرء عمله ويلبس عليه
قابلتني ماما ع الباب
ماما مبتسمة : ياه مالك مبسوطة أوي كده ليه
عادي يا أحلى ماما في الدنيا هاه الغدا إيه يا ست الحبايب
قالتلي ماشي يا بكاشة النهاردة فول
فووووووول قصدي تسلم إيدك يا ماما ( هو الفول ورانا ورانا يلا ماعلينا بلاش أغلت على نفسي )
وممكن تروح تكلمها وأنا مش ناقصة وجع دماغ
أنا قفلت من ناحية البت دي خلاص ده غير إني ممكن أقع بلساني وأحكي لشيماء علي زميلي وتقعد توجعلي دماغي وهتحسسني بالذنب وانا عارفة نفسي ولو مردتش هتقلق وممكن تيجي أنا عارفة شيماء ربنا يكرمها غير اللي عرفتني عليها مش عارفة أعمل إيه بئة 
أمل : السلام عليكم
شيماء : وعليكم السلام أمل كنتِ فين مش بتردي ليه يا بنتي
أمل : أبدا كنت نايمة عاملة إيه يا شوشو 
شيماء : بخير أنا بس بطمن عليكِ هاه عملتي إيه النهاردة إنتِ وفلانة إحكيلي يا أمول
أمل : قعدنا نتكلم وندردش سوا 
شيماء : طيب الحمد لله عايزاكِ تتصاحبي عليها يا أمول علشان تتعلمي زي ما أنا تعلمت من الأخوات عندي
أمل : إن شاء الله
,, شيماء أنا بحبك أوي وكان نفسي نكون سوا لأنك أكتر واحدة فاهماني
شيماء قلقت : ليه هو إنتِ مش مرتاحة يا أمل مع فلانة
أمل : لأ مش قصدي بس كنت متعودة عليكِ ياختي 
فضحكت شيماء : شفتي مش هتقر بخيري إلا لما تشوف غيري
(نعم إجتمع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء مع الهوى لينقضوا على أمل التي قطعت حبل الصحبة الصالحة مع شيماء بفعلتها هذه فأصبحت سهلة المنال من أعداء الطريق ..)
(نعم فالأغاني بريد الزنا
( تقصدين يا أمل في معاصيكِ )
أمل : من فضلك متمدش إيدك
هو : إفهميني بس
أمل : خلاص انتهينا كفاية اللي شفته
هو : يا بنتي إفهمي هقولك إنتِ فهمتي غلط يا شيخة تعالي نقعد بس وأنا هقولك
أمل : لو سمحت أنا مش مغفلة ولا غبية للدرجة دي
هو : وهو بيضحك يعني لو هي واحدة تانية هقابلها هنا برضو يا فالحة .. اقعدي بس وأن هقولك وأمري لله
أمل : ها قول !
قلتلها: معلش ده صاحبي وأنا خلاص هـ........
محمد نورت الكلية يا باشا
محمد أنا فاهمك بس هو إحنا هنعمل إيه يعني ربنا يرحمه وده مش أول ولا آخر واحد يموت كل اللي نقدر نعمله نبقى ندعيله وخلاص
سكتت معقولة يا مصطفى موصلتلكش الرسالة إن كان ممكن نكون إحنا مكانه النهاردة اعتبرنا به بكرة نبقى احنا عبرة
(رجعت ريما لعادتها القديمة ..)
فاكهة الحلقة 

تعليق