إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    العنوان باين أظن

    مسلسل جديد بإذن الله

    وهنا سوف توضع حلقاته




    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 31-08-2020, 08:46 PM.
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

  • #2
    رد: هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..

    انا لازم اشارك ممكن حد يقولي المطلوب وهو عن ايه بالظبط
    وعلى فكرة انا ممكن اشارك في اي حاجة بس قولوا

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..



      مرحباً بكم مع مسلسل جديد
      وحصري فقط
      علي موقعنا الطريق الي الله
      فالآن هيا بنا ..

      بدأت أحداث قصتنا هذه منذ سنوات ,
      أبطالها شباب وبنات
      أما البنات شيماء وأمل
      والشباب أحمد ومحمد ..

      فتابعونا ..
      مع
      تصميم اسم المسلسل


      وتابعونا مع
      الفصل الأول
      بعد الفاصل





      لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

      تعليق


      • #4
        رد: هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..



        مرحباً بكم
        مع
        *&*& الفصل الأول *&*&

        ونتيجة الثانوية العامة
        والتليفون يرن
        ترن ترن .. ترن ترن

        شيماء : آلو.. أيوة مين قالتها شيماء وهي تنهج مسرعة لترد على التليفون

        _شيماء بنت عادية تعيش في مجتمع عادي بس عايزة مجموع مش عادي _
        بابا : شيماء مبروك

        تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
        بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة . ..
        لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة)
        أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
        ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
        أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
        فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
        فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
        لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية



        شيماء ( بترد بسرعة ) : بابا ها جبت كام ؟
        بابا : بالراحة عليا يا شيمو .. مبروك يا قمر تعبك ماراحش ع الفاضي جبتي 98%
        شيماء : هييييه .. الحمد لله .. بجد يا بابا ؟
        بابا : أيوة يا عسل ولا أقول يا دكتورة
        شيماء : هههههه .. دكتورة من دلوقتي .. إحم إحم .. أيوة يا أبو الدكتورة شيماء
        بابا ( وهو مبسوط ) : طيب يا لمضة .. روحي بشري ماما بئة
        ماما : أيوة يا أبو شيماء ما أنا سامعة الحوار كله .. دي البنت هتجنن من الفرحة .
        بابا : طيب يا ستي بالمناسبة دي هتعملينا إيه ع الغدا ..
        ماما : لااا .. ده أنت اللي هتجيب معاك فرخة مشوية مع شوية تسالي ومتنساش الحاجة الساقعة علشان نفرق ع الجيران حلاوة الدكترة ..
        بابا ( وهو مخضوض) : أنا اللي جبته لنفسي ( قالها في سره )
        ماما : أبو شيماء .. يا أبوشيمااااااء .. رحت فين هو الخط فيه حاجة ولا إيه ؟
        بابا : لا أبدا .. حاضر يا ستي أمري لله ..
        ماما : طيب سلام بئة يا أبو الدكتورة شيماء
        بابا : سلام يا أم الدكتورة شيماء هههههه
        شيماء كانت الفرحة مش سيعاها .. بدأت تتخيل نفسها بالبالطو الأبيض والسماعة ..
        شيماء : يااااه .. إحساس جميل لما الواحد بينجح ويتفوق .. الحمد لله .. ربنا يعينا بئة ع الكلية دي ..
        شيماء .. شيماء .. شيمااااااااء
        شيماء : أيوة يا ماما فيه إيه ؟
        ماما : إيه يا بنتي من أولها سرحان .. بقولك إيه هتشتري لبس الكلية إمتى ؟
        شيماء : أنا عارفة ؟ إهرشي إنتِ الأول
        ماما : أهرش !
        شيماء : ههههههه آه .. يعني هاتي فلوس علشان أجيب أشيك لبس يليق بأحلى دكتورة ..
        ماما : دا أنتوا جيل ربنا يعلم بيكوا ..إيه الكلام الغريب ده !
        شيماء : هو كده كلام غريب .. أٌمال لو سمعتي المصطلحات الفتاكة .. بنتك غلبانة ..
        ماما : كمان . لا كفاية كده
        شيماء : من حق يا ماما .. نسيت اسأل ع البت أمل .. يا ترى عملت إيه ؟ أما أروح أتصل بيها ..
        ترن ترن .. ترن ترن

        أمل : آلو
        شيماء : إزيك يا أمول عملتِ إيه ؟
        أمل : إزيك يا شيمو ما أنتِ عارفة .. بلاش فضايح بئة إحنا مش أدك يا سيدي ..
        شيماء : ما أنا عارفة من غير ما تقولي .. المهم هتلحقي كلية ولا لا ههههه
        أمل : أه يا بايخة.. شامة ريحة شماتة ..
        شيماء : ههههه .. ربنا ييسر الحال .. إنتِ عارفة غلاوتك عندي يا أمول بس بحب أناكف فيكِ
        أمل : عارفة يا شيمو .. ويارب يدوم الود بينا حتى في الكلية عايزين نفوت على بعض ..
        شيماء : ماشي .. بس كده من عنيا
        أمل : طيب يا بكاشة أما نشوف ..
        شيماء : طيب معرفكيش دلوقتي هقفل معاكِ علشان بابا جه بالمفيد .. باااي


        أمل : باي يا طفصة
        شيماء : هههههه سلام ومبروك مرة تانية
        أمل : الله يبارك فيكي
        شيماء بطلي شغل الجنان بتاعك ده يا بت ( ماما وهي بتضحك )
        شيماء : الله .. الحق عليا يعني بحب أساعد ..
        بابا ما الحق أنا عايزة موبايل حلو كده علشان أكون أول الناس اللي اشتروه
        بابا : من عنيا يا حبيبتي
        شيماء : الله يخليك ليا يا أحلى بابا ..
        ترن ترن .. ترن ترن

        شيماء جري ع التليفون
        شيماء : آلو
        سلوى : إزيك يا شيمو مبروك .. أيوة كده رفعتي راسنا يا بت
        شيماء : إزيك يا سلوى .. الله يبارك فيكي عاملين إيه والعيال وأبو العيال ههههه
        سلوى : خلينا هنا أحسن بلاش نكد يا شيخة ..
        شيماء : ههههههه ده حتى أبيه عادل غلبان كفاية إنه متحمل طولة لسانك
        _سلوى أخت شيماء الكبيرة تزوجت صغيرة ولكنها دائما في خلافات مع زوجها .._
        سلوى : بس يا بت بدل ما تنرفزيني أكتر .. المهم إحنا جايين النهاردة عايزين أكل حلو علشان إحنا هنسن سناننا
        شيماء : ماشي .. ده النهاردة جاي فيلم تحفة نبقى نسمعه سوا

        حكم مشاهدة الأفلام



        سلوى : بجد طيب هجيب معانا لب علشان نتسلى ..
        شيماء : ماشي سلام
        سلوى : سلام
        بعد الغدا عرف الجيران واتلموا وهاتك يا زغاريد وفتحت الحاجة الساقعة احتفالا بخبر النجاح ..
        في الليل جات سلوى وقعدوا واتفرجوا ع الفيلم الجديد وهاتك يا ضحك مع أختها ومع زوج اختها .. رجعت سلوى لبيتها ..

        أولاً :
        اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، واختلاطهم في المجالس ، وارتكابهم ما ينافي الحياء من الضحك والمزاح ، هذا كله من الأمور التي حرمتها الشريعة ؛ لأنّ ذلك من أسباب الفتنة ، وثوران الشهوات ، ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .
        ثانياً :
        أخت الزوجة تعدُّ أجنبيّة عن زوج أختها ، فلا يحل له النظر إليها ، ولا الخلوة بها ، ولا مصافحتها .
        جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (17/420) :
        زوج الأخت ليس من محارم المرأة ، ويعتبر أجنبيا عنها ، لا يحل لها أن تكشف وجهها له ، ولا تصافحه ، ولا تخلو به ، ولا أن تسافر معه ، شأنه شأن الرجال الأجانب ، لكن إذا جلست معه مع وجود محرم من محارمها ومع احتجابها وتسترها وتحفظها فلا بأس، انتهى .
        ثالثاً :
        يجب التنبه إلى أن المرأة المخطوبة تعتبر أجنبية عن الخاطب ، فلا يجوز له أن يخلو بها ، ولا أن يحادثها إلا فيما يتعلق بموضوع الزواج مع وجود محرم معهما
        والله أعلم .

        الإسلام سؤال وجواب


        دخلت شيماء لغرفتها ..نامت على سريرها تفكر في المجهول يا ترى هيكون جو الجامعة إيه ؟
        ويا ترى هقدر ع الكلية دي ..
        ويا ترى ويا ترى وراحت في سابع نومة ..
        لتحلم بالعالم المجهول ..


        انتظروا الفصل التاني
        مع الجامعة







        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        تعليق


        • #5
          رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

          السلام عليكم
          تبدأ أحداث قصتنا هذه منذ زمن ..
          أبطال قصتنا مجموعة من الشباب والبنات هم شيماء وأمل وأحمد ومحمد ..
          فلنتابع سويا .. مع قصة
          ذكريات شباب وبنات


          الفصل الأول
          النتيجة


          "شيماء"
          جلست في غرفتي لم أنم طوال الليل أفكر في مصيري وكيف ستكون النتيجة تذكرت تلك الأيام والشهور التي قضيتها في هذه السنة العصيبة ..
          آه لقد تعبت كثيرا في هذه السنة كانت كابوسا ينغص علي حياتي كم سهرت ليالي ولم أنم كغيري كنت أشعر بالغيظ عندما أنظر لمن حولي وهم يدخلون لينامون والكل قد حفظ العبارة المشهورة شدي حيلك يا شيمو وماهي لحظات إلا وأسمع صوت الشخير المتبادل من هنا وهناك وأنا بين كتبي ومذكراتي يااااااااه أوقات عصيبة ..أخيرا انتهى العام وأنتظر الآن نتيجة تعبي يارب استر ..
          بينما أنا على هذه الحال إذ برنة التليفون لا بد أنه والدي قد جاء بالخبر
          قمت مسرعة ع التليفون متلهفة لأعرف الخبر
          آلو
          بابا : شيماء مبروك(1)
          بابا ها جبت كام ؟
          بابا : بالراحة عليا يا شيمو .. مبروك يا قمر تعبك ماراحش ع الفاضي جبتي 98%
          هييييه .. الحمد لله .. بجد يا بابا ؟
          فرحتي كانت كبيرة لم أكن أصدق نفسي أخيرا تحقق الحلم يا قلبي ياااااااه أنا في حلم ولا في علم أحمدك يارب ..
          كانت شيماء بنت عادية تعيش في أسرة عادية ومجتمع عادي لكن كانت تأمل في مجموع غير عادي
          بابا : أيوة يا عسل ولا أقول يا دكتورة
          شيماء : دكتورة من دلوقتي .. إحم إحم .. أيوة يا أبو الدكتورة شيماء
          بابا : طيب يا لمضة .. روحي بشري ماما بئة
          ماما : أيوة يا أبو شيماء ما أنا سامعة الحوار كله .. دي البنت هتجنن من الفرحة .
          بابا : طيب يا ستي بالمناسبة دي هتعملينا إيه ع الغدا ..
          ماما : لااا .. ده أنت اللي هتجيب معاك فرخة مشوية مع شوية تسالي ومتنساش الحاجة الساقعة علشان نفرق ع الجيران حلاوة الدكترة ..
          بابا : أنا اللي جبته لنفسي ( قالها في سره )
          ماما : أبو شيماء .. يا أبوشيمااااااء .. رحت فين هو الخط فيه حاجة ولا إيه ؟
          بابا : لا أبدا .. حاضر يا ستي أمري لله ..
          ماما : طيب سلام بئة يا أبو الدكتورة شيماء
          بابا : سلام يا أم الدكتورة شيماء هههههه
          إنطلقت أجري في كل مكان والفرحة تملأ قلبي هل أنا في حلم لاحظت ماما حالتي وشاركتني فرحتي جاءت وقبلتني وقالت لي مبروك يا شيمو ربنا يعينك ع الكلية يا بنتي
          يااااه .. إحساس جميل لما الواحد بينجح ويتفوق ..سرحت بخيالي وتخيلت نفسي بالبالطو الأبيض والسماعة والناس تناديني دكتورة شيماء .. دكتورة شيماء ..
          شيماء .. شيماء .. شيمااااااااء
          شيماء : أيوة يا ماما فيه إيه ؟
          ماما : إيه يا بنتي من أولها سرحان .. بقولك إيه هتشتري لبس الكلية إمتى ؟
          شيماء : أنا عارفة ؟ إهرشي إنتِ الأول
          ماما : أهرش !
          شيماء : آه .. يعني هاتي فلوس علشان أجيب أشيك لبس يليق بأحلى دكتورة ..
          ماما : دا أنتوا جيل ربنا يعلم بيكوا ..إيه الكلام الغريب ده !
          شيماء : هو كده كلام غريب .. أٌمال لو سمعتي المصطلحات الفتاكة .. بنتك غلبانة ..
          ماما : كمان . لا كفاية كده
          تذكرت أمول صديقة عمري رغم أننا نختلف عن بعض في بعض الصفات إلا أنني كنت أحبها جدا .. يا ترى هي عملت إيه ؟ كنت قلقة عليها لأنها كانت تخرج دائما من لجان الامتحان باكية لأنها لم تجاوب جيدا خشيت أن ترسب في تلك السنة .. جريت ع التليفون لأطمن عليها ..
          ترن ترن .. ترن ترن
          أمل : آلو
          شيماء : إزيك يا أمول عملتِ إيه ؟
          أمل : إزيك يا شيمو ما أنتِ عارفة .. بلاش فضايح بئة إحنا مش أدك يا سيدي ..
          شيماء : ما أنا عارفة من غير ما تقولي .. المهم هتلحقي كلية ولا لا
          أمل : أه إن شاء الله هلحق يا بايخة شامة ريحة شماتة ..
          شيماء : ههههه .. ربنا ييسر الحال .. إنتِ عارفة غلاوتك عندي يا أمول بس بحب أناكف فيكِ
          أمل : عارفة يا شيمو .. ويارب يدوم الود بينا حتى في الكلية عايزين نفوت على بعض ..
          شيماء : ماشي .. بس كده من عنيا
          أمل : طيب يا بكاشة أما نشوف ..
          شيماء : طيب معرفكيش دلوقتي هقفل معاكِ علشان بابا جه بالمفيد .. باااي
          أمل : باي يا طفصة
          شيماء : هههههه سلام ومبروك مرة تانية
          أمل : الله يبارك فيكي
          جريت مسرعة نحو الباب لأخطف من بابا الطعام فقد جاء بما لذ وطاب
          شيماء بطلي شغل الجنان بتاعك ده يا بت ( ماما وهي بتضحك)
          شيماء : الله .. الحق عليا يعني بحب أساعد ..
          بابا ما الحق أنا عايزة موبايل حلو كده علشان أكون أول الناس اللي اشتروه
          كان الموبايل وقتها عملة نادرة من يكون حاملا له قد دخل التاريخ كما يقولون
          بابا : من عنيا يا حبيبتي
          شيماء : الله يخليك ليا يا أحلى بابا
          نظرت لبابا وماما فإذ بالفرحة قد أشرقت على وجههما وهم ينظرون إلى إبنتهم وتفوقها كنت فخورة بنفسي جدا وبينما نحن كذلك قد ملأ بيتنا الفرح والحبور إذ بجرس التليفون يرن
          ترن ترن .. ترن ترن
          جريت لأستقبل التهاني
          آلو
          سلوى : إزيك يا شيمو مبروك .. أيوة كده رفعتي راسنا يا بت
          شيماء : إزيك يا سلوى .. الله يبارك فيكي عاملين إيه والعيال وأبو العيال ههههه
          سلوى : خلينا هنا أحسن بلاش نكد يا شيخة
          سلوى أختي الكبيرة تزوجت من سنين وهي صغيرة السن ودائما تعاني من مشاكل لا آخر لها مع زوجها أبيه عادل ..
          شيماء : ههههههه ده حتى أبيه عادل غلبان كفاية إنه متحمل طولة لسانك
          سلوى : بس يا بت بدل ما تنرفزيني أكتر .. المهم إحنا جايين النهاردة عايزين أكل حلو علشان إحنا هنسن سناننا
          شيماء : ماشي .. ده النهاردة جاي فيلم تحفة نبقى نسمعه سوا
          كانت شيماء تحب الأفلام والأغاني(2) تروح بهم عن نفسها بين الحين والحين لأنها كما قلنا بنت عادية وتربت تربية عادية هكذا الجميع يفعل !
          سلوى : بجد طيب هجيب معانا لب علشان نتسلى ..
          شيماء : ماشي سلام
          سلوى : سلام
          بعد الغدا عرف الجيران واتلموا وهاتك يا زغاريد وفتحت الحاجة الساقعة احتفالا بخبر النجاح ..


          في الليل جاءت سلوى وزوجها وسهرنا سويا(3) والحمد لله مرت الليلة بأمان ولم تحدث معارك بينها وبين زوجها كالعادة إستأذنت سلوى وزوجها وبعدما مشوا دخلت غرفتي لأستريح فقد تعبت اليوم جدا نمت على سريري أفكر في المجهول يا ترى هيكون جو الجامعة إيه ؟ ويا ترى هقدر ع الكلية دي .. ويا ترى ويا ترى ورحت في سابع نومة لأحلم بالعالم المجهول
          ــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ______________________

          محمد


          وقفت قرب النتيجة لأطمئن هل نجحت أم كالعادة معي مواد
          محمد طالب بكلية الهندسة شاب روش كانت الكلية بالنسبة له فترة حلوة في حياته لابد أن يستمتع في كل لحظة فيها لأنها لن تتكرر تلك الأيام , أيام جميلة وما يكدر صفو ها إلا المواد الثقيلة التي تفرض عليهم في الدراسة ..
          محمد : هاه يا مصطفى إيه الأخبار ياض عملنا إيه ؟
          مصطفى : الحمد لله المرة دي براءة
          محمد : بجد مفيش مواد ؟
          مصطفى : معجزة ببركة دعاء الوالدين يا بني
          محمد : يااااااااه أخيرا عملناها مرة
          مصطفى : المفروض تتسجل في كتب التاريخ
          محمد : بس ياض يا رخم إنت ,بدل ما أديك في وشك
          مصطفى : وعلى إيه الطيب أحسن هتعزمني على إيه ولا مش فاضيلي
          محمد : طبعا مش فاضيلك غور يالا أنا ورايا مهام تانية
          مصطفى : ما أنا عارف طيب حاجة ساقعة حتى قبل ما أمشى
          محمد : هو فيه أسقع منك إمشي يالا خليني أعرف أرتبلي كلمتين ع الماشي
          مصطفى : ههههههههه طيب سلااااااااام مبروك يا بشمهندس
          محمد : الله يبارك فيك ياخويا مبروك يا معلم
          محمد كان على علاقة ببنات زي ما بيقولوا مقطع السمكة وديلها وأصحابه كانوا مصطفى وعلي وكانوا على نفس المنوال ..


          رجعت وأنا سعيد هذا اليوم جدا لم أكن أصدق انني نجحت بدون المواد ياااااااه معجزة فعلا .. وصلت للعمارة التي أسكن فيها طلعت السلالم قابلني جارنا العزيز ( دكتور أحمد ) ييييييييييه بصراحة أنا مشفق عليه مش عارف هو عايش حياته دي إزاي يإما في مذاكرته يا إما في ندوات دينية ..
          أحمد : السلام عليكم إزيك يا محمد عامل إيه
          محمد : وعليكم السلام الحمد لله
          قلتها بسرعة وطلعت لشقتنا وضربت جرس الشقة, فتحت لي والدتي بعد فترة فهي إمرأة مسنة
          دخلت ومرضيتش أتعصب كعادتي لأني كنت مبسوط علشان النتيجة ودخلت وأنا منفوخ أبشر أمي
          مش إبنك نجح بلافخر وبدون أي مواد
          ماما: بجد
          ماما مكنتش مصدقة نفسها
          الله هو أنت مش عارفة قدراتي ولا إيه ؟
          ماما : ما هي المصيبة إني عارفة قدراتك
          ضحكت ودخلت غرفتي لاسترح لحين تجهيز الغداء ..
          وبدأت أفكر كيف سأمضي هذه الأجازة أنا وأصحابي .. وفي أي مصيف
          وأخيرا إتفقت مع مصطفى وعلي على نفس المصيف علشان نقابل الجو بتوعنا كالعادة ..
          وقد كان خرجنا بعدها لنذهب للمصيف نفسه ..
          سلمت على أبي وأنا خارج للمصيف
          فقال لي : برضو يا محمد زي كل سنة مش ناوي تبطل الكلام ده بئة
          محمد : دول أحسن أيامنا يا أبو محمد وبعد كده هنبطل دعواتك بس
          بابا : ربنا يهديك إنت وصحابك يا بني بس الغلط مش عليكوا لوحدكوا الغلط ع اللي بيخرجوا معاكوا
          محمد : تمام كده أحنا مغصبناش حد على حاجة يلا سلااااااام
          بابا : مع السلامة يابني ربنا يهديك
          خرجنا وقضينا أجازتنا ككل سنة .. مصايف وفسح بالليل وو وانتهت الإجازة لتبدأ المعاناة من جديد مع الكلية.. أوف !


          فاكهة الحلقة

          1
          تُعتبرُ كلمة (مَبْـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
          بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة . ..
          لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة)
          أو (بارك الله لك أو فيك أو عليك) ..
          ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة .
          أما (مَبـْروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يَبْرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ .
          فقولنا لشخص (مَبـْروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ .
          فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه، واختلاف المعنى واضح وضوح الشمس .
          لذا فهي دعوةٌ كريمة إلى تقويم الأقلام والألسن على صحيح لغتنا العربية



          3

          أولاً :


          اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد ، واختلاطهم في المجالس ، وارتكابهم ما ينافي الحياء من الضحك والمزاح ، هذا كله من الأمور التي حرمتها الشريعة ؛ لأنّ ذلك من أسباب الفتنة ، وثوران الشهوات ، ومن الدّواعي للوقوع في الفواحش والآثام .


          ثانياً :


          أخت الزوجة تعدُّ أجنبيّة عن زوج أختها ، فلا يحل له النظر إليها ، ولا الخلوة بها ، ولا مصافحتها .


          جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (17/420) :

          زوج الأخت ليس من محارم المرأة ، ويعتبر أجنبيا عنها ، لا يحل لها أن تكشف وجهها له ، ولا تصافحه ، ولا تخلو به ، ولا أن تسافر معه ، شأنه شأن الرجال الأجانب ، لكن إذا جلست معه مع وجود محرم من محارمها ومع احتجابها وتسترها وتحفظها فلا بأس، انتهى .
          ثالثاً :
          يجب التنبه إلى أن المرأة المخطوبة تعتبر أجنبية عن الخاطب ، فلا يجوز له أن يخلو بها ، ولا أن يحادثها إلا فيما يتعلق بموضوع الزواج مع وجود محرم معهما

          والله أعلم .









          الإسلام سؤال وجواب












          رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

          تعليق


          • #6
            رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

            الفصل الثاني

            مقابلة عنــد القطـار

            " دخلت كلية الطب أخيرا وتحقق حلمي الوردي لكنني صحيت على حقيقة مٌرة ..هي أنني سأظل في ثانوية عامة سبع سنين أخرى ليس كما كنت أتصور
            لا أنسى أول يوم دخلت فيه المشرحة مناظر بشعة للموتى وامتهان لهم من الطلبة حزنت يومها كثيرا وكان سيغمى عليا من بشاعة ما رأيت .. هل سيقبل أحد من هؤلاء الطلبة أن يكون أهله مكان الميت ويفعل به هكذا
            علمت وقتها أن هذه الكلية تحتاج بعض البرود نعم حصلت لي صدمة عندما سمعت في محاضرة التشريح نبذة عن مصدر الموتى الموجودين في المشرحة , انتابني ذهول فقد قالت الدكتورة والبسمة على وجهها متسائلة : تعرفوا يا ولاد إحنا بنجيب الموتى دول منين فسكت الجميع وعلى وجوههم علامات الاستفهام فتبسمت قائلة أنا أقولكم : بعض الحالات بتموت عندنا في الجامعه والأهل ممكن يكون مش معاهم فلوس لدفن الميت فنطمنهم إن إحنا هندفنه ونتكفل بالموضوع فيصدقونا وبالطبع يتم تحويل الجثة على مشرحة الكلية حاجة تانية واحد مجرم وتم إعدامه وأهله اتبروا منه يتم تحويل جثته عندنا في المشرحة أصابتني صدمة كبيرة وهي تقول هذا وبكل بساطة .. هل تقبل أن يكون أخوها مكانه !
            لكن كما يقولون من عاشر الأمم ..فتعودت على تلك المناظر لم أكن أحضرها كثيرا لكثرة الطلبة وضيق المكان واحترت في أمري

            ذات يوم وأنا في دوامتي مع الكلية (زي ما بيقولوا مش عارفة راسي من رجليا ) كنت بين المحاضرات وأشعر بضيق فإذ بموبايلي يرن "

            ألو
            أمل : هاي شيمو عاملة إيه
            شيماء : أمووووول وحشتيني من يوم التقديم للكلية مشفتكيش والكلية واخداني خالص
            أمل : ليه هو إنتِ لسه في ثانوية عامة ولا إيه !
            شيماء: أنئح يا أمول كلية مزعجة
            أمل : لا أنا الحمد لله دماغ عاليه ولا مذاكرة ولا يحزنون مظبطة المسائل
            شيماء : إزاي معندكوش مذاكرة خالص
            أمل : هههههه لا فيه بس مش الكتاب كله
            شيماء : هو أنتِ لحقتي تعرفي النظام
            أمل : طبعا هو أنا لوحدي .. أصل صاحبتك اتعرفت على جروب بنات وشباب وأنا زي ما أنتِ عارفة انتهازية ..
            شيماء : جروب؟! واتعرفتي عليهم أزاي ؟
            أمل :هقولك ولا أقولك ما تيجي نتقابل النهاردة عند محطة القطر وأحكيلك لحسن كده هتخلصيلي الرصيد
            شيماء : طيب يا بخيلة بس أنا مش بركب قطر
            أمل : جربي النهاردة أهو نتكلم شوية ولا خلاص هتعملي فيها مهمة

            شيماء : مهمة إيه يا شيخة طيب هقابلك إنهاردة إن شاء الله .

            " اتفقت مع أمل على موعد نتقابل فيه عند القطار, ركبت السرفيس ودخلت محطة القطار وهناك رأيت أمم تقف على أرصفة القطار بحثت عن الرصيف الخاص بخطنا فوجدت أمول قد سبقتني إليه ..
            فتفاجئت بي وقالت"
            أمل : إوعى .إيه يا عم الشياكة دي.أمال بيقولوا معقدين ليه ؟

            كانت تعيش شيماء كغيرها من بنات جيلها .. مابين أغاني وأفلام ولبس ع الموضة ووو.. كما هو معتاد عند الجميع والله المستعان !

            شيماء : ههههههه من بعض من عندكم ..أمال فين القطر
            أمل : زمانه جاي ساعة بس وهتلاقيه وصل
            شيماء : إيه ؟ نعم
            أمل : هههههه بصي على ما يجي تعالي نقعد نحكي شوية
            شيماء : يلا يا فالحة
            ذهبت أنا وأمول لنجلس على أحد المصطبات الموجودة على الرصيف لانتظار القطار الموعود وبدأت أسألها عن حالها مع الكلية
            شيماء : هاه احكيلي بئة عملت إيه في الكلية ده أنا تايهة خالص ومش عارفة اعمل إيه ؟
            أمل : بصي طبعا إنتِ عارفة إن كليتي بعيدة شوية عني فأنا عملت اشتراك قطر تمام كده.. وطبعا ساعات كنت مش بلحقه فكنت بوصل متأخرة .. وطبعا كانت بتفوتني محاضرات وكنت حاسة إني مش فاهمة حاجة .. رحت في يوم وقعدت جنب بنت وسألتها بتعمل إيه وكده ؟ فقالتلي إنها مصاحبة بنات وشباب وعاملين جروب وبيساعدوا بعض وهي ساعات مش بتحضر وبتجيب منهم المحاضرات عادي فوأنا بكلمها جه الجروب بتاعها وعرفتني بيهم وبدأت أتكلم معاهم


            شيماء :(وهي مركزة ومش مخضوضة لأنه منتشر وصار مألوفا والله المستعان )
            : أه وبعدين !
            أمل : بس كده..من يومها بركب القطر براحتي وبروح أجيب المحاضرات اللي أنا عايزاه وبلاقيهم حاجزلي كمان . بس في حاجة مقلقاني
            شيماء : إيه ؟
            أمل : مش عارفة ملاحظة إن إحنا جروب أه بس كل واحد مركز مع واحدة وباقي اتنين لسه فاضيين
            شيماء: يا حلاوة ..وبعدين
            أمل : ملاحظة إن في واحد منهم وإحنا ماشيين مع الجروب بيتأخر في المشي وألاقي نفسي بعد شويةبقيت أنا وهو في الطريق لوحدنا والباقيين سابقين .


            شيماء : طيب ما ده شئ طبيعي يا حلوة أمال هما بيساعدوكوا لوجه الله
            أمل :إيه ده هو إنتِ سوابق ولا إيه ده أنا بحسبك خام ؟
            شيماء : لا يا ختي أنا فاهمة الأفلام دي بس إحنا عندنا الموضوع قليل لأن محدش فاضي كله مطحون , وبعدين أنا ملييش في الكلام مع الشباب , ودايما بسمع بلاوي عن الحاجات دي , فاكرة العيال بتوع الجواز العرفي اللي كانوا معانا في المدرسة وفضيحتهم ماهما كانوا ماشيين مع بعض والموضوع تطور ..
            أمل : يوووه متفكرنيش دي البلد كلها عرفتهم , بس معلش أنا مختلفة عنهم وفاهمة بعمل إيه , وبعدين هو أنا رحت اتعرفت عليهم هما اللي كلموني .. طبعا مش بيقدروا يقاموا يا بنتي هو إحنا أي حد ..
            شيماء : لا طبعا
            أمل : شيماء إجري بسرعة القطر جاي
            شيماء بذهول : هاه
            أمل وهي بتشد شيماء : إجري يا بنتي

            وقف القطار والناس انقضت ع الأبواب ومنهم من قفز والقطر بيركن لسه , وناس هتقع وكله بيزق بعضوا واتملى القطر وأصبح كعلبة سردين (كله على بعضه ).. وللأسف مقدرتش أركب أنا وأمول لأني رفضت أركبه بالوضع ده ورجعت أمول معايا .. ووقفنا لنودع علبة السردين قصدي القطر وهو خارج من المحطة
            أمل وهي متضايقة : إيه يا بنتي منطتيش جوه القطر ليه ؟
            شيماء : إيه التهريج ده أركب إزاي في الزحمة دي
            وبعدين هنقف طول الطريق إيه المرمطة دي
            أمل : ياستي كنا هنركب زي الناس وجوه يمكن ألاقي الواد ( _ ) حجزلي ,عرفتي بئة إنهم بينفعوا في الظروف دي
            شيماء مزهولة : هو إنتِ عارفة شباب في القطر كمان !
            أمل : يا شيخة .. اقعدي أما أحكيلك على الموال ده كمان
            شيماء : إحكي يا فالحة مغامراتك هو أنا قاعدة مع مين ؟
            وشيماء وأمل هاتك يا هزار

            أمل : أنا جيت ركبت القطر في يوم وكالعادة وقفت في جنب علشان الزحمة فلاقيت واحد قام وقعدني .
            شيماء : لا .. الواد ذوق فعلا وبعدين
            أمل وهي بتضحك : قعدت وبعدها ناس نزلت في الطريق قعد مكانهم وفتح في الكلام معايا وأنا اتحرجت ما أردش عليه
            شيماء : أه طبعا ميصحش مترديش عليه ده حتى الراجل كان شهم معاك
            ( الحيل كثيرة والهدف واحد والله المستعان!)
            أمل : أيوة يا رخمة بس بصراحة بيني وبينك مابقبلوش ومبدورش عليه غير لما مالقيش مكان هههههه
            شيماء : يا سلام وأفرضي يا فالحة حد من عندنا شافه معاكِ
            أمل : اسكتي متفكرنيش بالموضوع ده .. في يوم ماما خرجت معايا وركبنا القطر ولحقنا مكان يومها وأنا قاعدة أنا وماما لقيت صاحبك جاي من بعيد في نفس العربية تنحت وخفت
            شيماء : وبعدين
            أمل :طلع الواد مفتح تقريبا خد باله من نظرتي وكلامي مع ماما
            شيماء: ده شكله سوابق بئة بس مش كل مرة تسلم الجرة
            أمل : ربنا يستر بئة أعمل إيه يعني عايزة أوفرلي قرشين أشتريلي بهم شوية مكياج ولا حاجة
            ومر الوقت وجه القطر وكان قد تجمع له جمهور أخر لكن أقل لتأخر وقته عن مواعيد الموظفين ..
            أمل : يلا يا شيماء مدي
            شيماء : طيب
            وهاتك يا جري وبمهارة نطت أمل جوه القطر ووراءها شيماء واللي كانت هتقع والناس شدوها
            مهازل في القطر فعلا
            [ لو البنات يعرفوا ايه الفكرة اللي الشباب واخدنها عن البنات اللي بيركبوا القطر إنه مكان لأي بنت عايزة تتعاكس أو تعلق مع شاب وللأسف هوصحيح مكان لمن لا يمتلك مالا وللموظفين المحتاجين إلا أنه أيضا مكان يدخله شباب الكلية بل وبعض الأنذال ليستغلوا الزحام للتحرش بالبنات والله المستعان ]

            دخلت القطار أنا وأمل والحمد لله أمول لحقت مكان لنا وجلسنا عند الشباك لنكمل حديثنا
            شيماء : بس ملاحظة إنك مش راحمة نفسك عارفة شباب في كل حتة
            أمل : هما عاملين نفسهم بيخدموا وأنا بستغل الموضوع
            شيماء : يا سلام وهما هيتنوهم كده من غير مقابل
            أمل : إن كان عاجبهم ولما يزهقوا هشوف غيرهم أنا مش عبيطة لأني فهماهم كويس
            شيماء :أه يا مصلحجية
            شيماء وهي مذهولة: الله مالك يا أمل فيه إيه؟
            أمل لبست نضارة الشمس وحطت راسها ناحية الشباك أكنها بتنام
            شيماء مستغربة : هو إيه ده !بيطلعوا إمتى دول ؟
            بت يا أمل
            فوجئت بخبطة بالرجل على رجلي ففهمت أن هناك شيئا ما فسكت لفترة بعدها بفترة لقيتها بتكلمني
            أمل : إيه يا بنتي مش تفتحي شوية
            شيماء : كمان .. أنا اللي أفتح مكنتي تكسريلي رجلي المرة الجاية أحسن
            أمل : معلش أصل الواد ( _ ) شفته بيكلم زمايله من بعيد وأكيد لما يشوفنا هيجي يكلمنا وأنا دماغي وجعاني
            شيماء : الله طيب لما أنتي مش طيقاه كده متقفلي معاه وخلاص ده أنتي إنسانة غريبة أوي
            أمل : يابنتي قلتلك ساعات بحتاجه علشان حجز المكان ..ده مش يوم ياختي


            لم تعجبني طريقة أمل وسياستها في التعامل دائما أحب الوضوح مع الناس لكن لاعجب فالناس كلها كده (مش بوشين لأ بألف وش !)
            شيماء .. شيمااااء .. بصي إيه ده
            شيماء : إيه فيه إيه يا أمل ؟

            نظرت فإذ ببنت تتعارك مع شاب وتسبه ويسبها صعقت بما يحدث وإذ به يسبها سبا عنيفا يسيئ لأخلاقها ويعلق على ملابسها وأنها لو محترمة ما خرجت هكذا ولو اهلها ربوها ما سمحوا لها بهذا ..
            انهارت البنت وانهرت لرؤية هذا الموقف فرآتني أمل وأنا في هذه الحالة فقالت لي شيماء زعلانة ليه ده إنسان متخلف ولسانه طويل وبيداري ع اللي فعله ..

            شيماء : إنتِ إزاي بتركبي وتشوفي المواقف دي مش خايفة على نفسك
            أمل : ربنا يستر أنا بقف عند الشباك بعيد عن الزحام
            مر الوقت وأكملت أمل حديثها ومغامراتها في الكلية وأنا أسمع لها وأفكر فيما حدث ..
            ودعت أمل لأرجع البيت وقد تأخرت كثيرا عن كل يوم ندمت على هذه الركوبة المزعجة


            دخلت البيت وأكلت ثم جلست في غرفتي افكر فيما حدث والكلام الذي وجهه الشاب للبنت , صحيح هو بيداري ع اللي عمله بس لو هي لبسها كويس مكانش قدر يقولها أي تعليق على لبسها كده .. بس أنا مش بلبس اللبس ده غير لأني عايزة أكون عملية وكمان أحب اكون شيك مش أكتر ...

            هذه كانت رسالة لشيماء وأمل وللبنات في القطار ..ولكن لم تمر عليهم سواء .هكذا حال الناس ..منهم من يفهم الرسائل سريعا من أول رسالة أو من ثاني أو ثالث رسالة ومنهم من لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم ..

            كنت مصدعة ..أخذت مسكن للصداع .. حاولت أن أنسى ما حدث وندمت على عدم الركوب في القطار إلا إذا كنت مع أحد من أسرتي ..
            أخذت أفكر طول الليلة في أحداث هذا اليوم وطريقة أمول في حياتها وتفكيرها وفي حالي كيف أتصرف في كليتي ومذاكرتي ومضى الوقت فدخلت لأنام .

            شيماء .. شيماء .. شيماااااااااااء
            فزعت وقمت من النوم على صوت ماما وكأن هناك حريق قد اندلع في البيت
            إيه يا ماما في إيه ؟
            ماما : في إيه إنتِ نايمة ولا ميتة ده زمان الجيران سمعوا ..قومي إتأخرتي يا أبله
            رددت عليها وأنا مابين نوم وصحوان : ليه هي الساعة كام دلوقتي ؟
            ماما : الساعة عدت 8 قومي يلا
            إتفزعت ونطيت من ع السرير وأنا متعصبة
            وفي وقت قصير جهزت نفسي وعدلت مكياجي وجهزت الأغراض فنادتني ماما مش هتاكلي رديت بعصبية لا مش عايزة ومشيت
            عقوق الوالدين والعصبية عليهم صارت سمة طبيعية لكل الشباب والبنات ونسوا أن عقوق الوالدين من الكبائر

            وصلت للمحاضرة فوجدتني قد تأخرت والأماكن كومبيليت فوقفت متسمرة
            هعمل إيه دلوقتي ؟!
            \
            /
            \
            /


            فتاوى هامة



            رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

            تعليق


            • #7
              رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

              الفصل الثالث


              صحوبية جديدة


              بعدما دخلت ووجدت الأماكن كومبيليت تسمرت في مكاني هعمل إيه دلوقتي
              أخرجت كتاب التشريح وجهزته وتقدمت نحو السلالم حطيت الكتاب ع السلم وقعدت عليه والكشكول في إيدي لأستمع للمحاضرة لعلي أطلع بشئ المرة دي أغلب الكلام إنجليزي يارب أعني ع اللي أنا فيه
              بعد شوية شاورتلي بنت لأجلس بجوارهم قمت على الفور وتوجهت إليهم .. أحمدك يارب

              بعد المحاضرة دردشت معاها واتعرفنا على بعض
              شيماء : بسمة ممكن لو فيها رزالة أنقل منك المحاضرة اللي فاتتني
              بسمة :أه ممكن بس متتعوديش على كده
              بسمة كانت بنت مؤدبة وطيبة
              شيماء : ماشي ياستي
              بسمة : طيب بصي يا شيماء الظهر زمانه أذن أنا هروح أصلي في المسجد على ما يجي معاد السكشن بتاعي
              شيماء : ماشي على ما تخلصي هكون خلصت نقل المحاضرة
              بسمة : طيب سلام يا شوشو .. السلام عليكم
              انتهيت من نقل المحاضرة وبسمة لسه مجاتش طيب هعمل إيه دلوقتي والسكشن بتاعي معاده قرب ومعرفش عندها سكشن إيه هعمل إيه بئة ؟!
              خلاص أنا هروح السكشن وبكرة أبقى أجيبلها الكشكول بتاعها ..بس هي ممكن تكون محتاجاه وهتذاكر فيه وتزعل مني من أولها
              طيب أعمل إيه بس أنا معرفش مكان المسجد خلاص أروح أدور عليه وأمري إلى الله
              أخذت تبحث شيماء عن مكان المسجد وسألت بنات في الكلية عليه وأخيرا عرفت مكانه ..
              ياااااااه أخيرا وصلت للمكان
              وقفت عند باب المسجد (وقد كان غرفة صغيرة عملتها الكلية مصلى للبنات )
              كان هناك زحمة لضيق المكان ولكثرة العدد فقد كان وقت الظهر مازال في أوله والبنات لسه طالعين من محاضرتهم فطلبت منهم ينادولي على المفقودة بسمة ..
              فردت عليا أنا جاية أهو يا شيماء ..
              في تلك اللحظات تعجبت فقد رأيت بنات كتير
              أملت برأسي لداخل المسجد فإذ به مزدحم بالبنات من كل الأنواع (طرحة وخمار ونقاب ).. رأيت لوحات معلقة وكتب وأشرطة سرحت مع الجو
              شيمااااااااااااء.. يا عالم
              شيماء : هاه أيوة يا بسمة
              بسمة : إيه يا بنتي رحتي فين ؟
              شيماء : لا أبدا خدي الكشكول أهو علشان أروح السكشن شكرا
              بسمة : ما أنا كمان طالعة علشان السكشن بتاعي زمانه خلاص هيبدأ يلا بينا
              تكونت بيني وبين بسمة علاقة صحوبية .. بقيت بسألها عن اللي مش فهماه ..
              وكالعادة كل يوم أنا وبسمة نحجز لبعض مكان في المحاضرات واتحلت المشكلة دي والحمد لله


              لاحظت بسمة أنني لا أذهب للصلاة في المسجد معها أظل منتظرة السكشن في أي مكان وأنقل محاضرات وأبيضها وبس
              بسمة : شوشو أنا مش بشوفك تيجي تصلي معايا ليه ؟إنتِ كده مش بتلحقي الصلاة على ما تروحي البيت ..
              فطأطأت رأسي وقلت لها : بصراحة يا بسمة أنا مش بصلي أصلا
              بسمة تفاجئت : إيه .. خالص ولا تقصدي بتصليها قضى !
              شيماء : بصراحة مش بصلي خالص لأني كل يوم بروح من الكلية متأخر ومرهقة وعلى ما بنام وأقوم يدوبك أقرأ شوية في المنهج . مفيش غير ماما وبابا اللي بيصلوا وسايبين كل واحد فينا وحريته ..
              بسمة : بس ده مينفعش يا شيماء أنا سمعت إن ترك الصلاة شئ كبير وممكن يكون كفر كمان إزاي نحط نفسنا الحطة دي !


              شيماء : يعني إحنا حياتنا كلها مثالية وباقي الصلاة ربنا يهدينا ونبقى نصلي ..
              بسمة : أنا عارفة إن إحنا بنعمل حاجات غلط كتير وأنا زيك عادية بس الصلاة حاجة تانية , وعمري ما أضيعها بصراحة .

              >> أحكام تارك الصلاة <<
              حاولت أقلب الموضوع بهزار لأني أحرجت فقلت : يا سلام يعني نقول يا شيخة بسمة بئة
              ضحكت بسمة وقالت شيخة إيه بس بلا خيبة بس بجد يا شيماء عايزاك تيجي تصلي معايا الظهر في المسجد ونشجع بعض ماشي
              شيماء ( بهزار ): والفجر كمان هتصحيني له ؟
              بسمة : لا مش للدرجة دي ده إحنا نبقى متطرفين بئة
              ضحكت بسمة وقالت نحاول نصلي الفروض دي في وقتها وربنا ييسر في موضوع الفجر لأني بصراحة مش بعرف اقوم للفجر خالص والحكاية دي مزعلاني بجد
              أخذت بسمة على قد عقلها وقلتلها ماشي ربنا ييسرعلشان أطلع من الاحراج ده .. وقلت يمكن تنسى الموضوع ..
              فوجئت بها تاني يوم بعد المحاضرات بتقولي يلا يا شوشو علشان نلحق نصلي الظهر قبل السكشن ..
              سكتت وبعدين بئة
              شيماء يلا يابنتي
              شيماء : بسمة بصراحة مش هعرف اجي معاكِ
              بسمة : ليه فيه إيه
              (لأن شيماء كانت لا تصلي فكانت الصلاة بالنسبة لها امر ثقيل)

              شيماء : هتوضا فين
              بسمة : بصي فيه حمامات جنب المسجد للبنات هنروح نتوضا فيها
              شيماء : طيب والمكياج هرجع أحطه فين ؟
              بسمة : عادي لما نصلي نروح للحمامات تاني ونحط المكياج

              كانت بسمة تلبس طرحة طويلة ولبس واسع عني ودايما جيبات مش بناطيل كان مكياجها خفيف عن مكياجي
              شيماء : طيب والبنطلون ينفع أصلي به وهو ضيق كده ؟
              بسمة وهي بتضحك متقلقيش الأخوات اللي في المسجد عاملين حسابهم وحاطين إسدالات وجيبات واسعة للصلاة علشان الطوارئ دي
              أفحمتني بسمة وأسقطت كل الحجج فلم أجد سوى المواقفة والذهاب معها على إحراج مني

              هكذا كان الأمر ليس بالهين على شيماء ولكن بتشجيع بسمة لها بدأت تحافظ على بعض الصلوات وتصلي بعضها قضى كالعصر مع المغرب هكذا كان حالها ..

              >> حكم قضاء الصلاة الفائتة <<
              دخلت يوما المسجد كعادتنا أنا وبسمة لنصلي الظهر ولأني كنت عملية فكنت عملية أيضا في صلاتي فأنهيتها سريعا سريعا ( نقر ) فوجدت بسمة لا زالت تصلي



              جلست في ركن من المسجد أنتظرها حتى تنتهي من صلاتها ..
              نظرت بعيني إلى كل ركن في المسجد أحسست براحة
              ياااااااااه .. جو المسجد مريح برضو الواحد بيريح أعصابه فيه من غم المحاضرات والسكاشن ..
              لفت انتباهي وجود لوحات معلقة في جنب تحركت نحوها بتطفلي لأقرأها
              شيماء : إيه ده .. أخطاء شائعة في الصلاة !


              تعجبت وأخذت أقرأ ياخبر كل ده غلط ده أنا بعمل كده كنت مركزة جدا في القراءة في وسط هذا التركيز تفاجئت بيد على ظهري ..
              استدرت فإذا هي إحدى الأخوات بتبتسم وتقولي السلام عليكم إزيك يا شيماء
              ودي مين اللي عرفاني دي( قلتها في سري ):
              وعليكم السلام .. أهلا وسهلا
              سارة :إنتِ مش عارفاني يا شوشو
              شيماء : لأ مش واخدة بالي الصراحة بس حاسة إن شكلك مش غريب عليا
              سارة : أنا سارة اللي كنت معاكِ في الابتدائي بس إحنا نقلنا في بلد تانية علشان شغل بابا
              حينها تذكرتها نعم فقد كنا زمايل مدرسة واحدة وكنا بنضرب بعض كتير في الفسحة وفي العمارة إمممممم
              شيماء : آه إفتكرتك بأمارة الحب اللي كان بينا
              سارة : ههههههه إنتِ لسه فاكرة
              لفت إنتباهي طريقة لبس سارة الأسود ونقابها

              صحيح كنت أعرف النقاب فقد كنت أراه على زوجة عمي لكن كان الأمر قليل جدا , فاستغربت

              شيماء : هو إنتِ اتجوزتي
              سارة : هاه ليه السؤال ده ؟
              شيماء : يعني علشان لبستي النقاب
              سارة متبسمة : هو النقاب للمتزوجات فقط لأ يا ستي لسه الحال من بعضه عقبال ما تلبسيه إنتِ كمان يا شوشو
              جاملتها بالكلام : إن شاء الله
              أخذت تدردش سارة معي وسألتني عن وضعي مع الكلية فقد كانت أكبر مني بسنتين
              فشرحت لها حالي وتوهاني مع المذاكرة أغلب الدكاترة بيتكلموا إنجليزي ومصطلحات طبية وأنا قاعدة زيي زي الكرسي اللي قاعدة عليه
              فتبسمت وقالت : يا خبر أبيض كل ده طيب ليه مش بتيجي المسجد هنا أنا والأخوات الأكبر منكوا بنشرح للي لسه بادئ زيكوا أي حاجة مش فاهمنها
              تفاجئت : بجد يا سارة
              سارة : أيوة يا شوشو إنتِ أي وقت تلاقي نفسك فاضية تعالي المسجد هتلاقيني أو أي أخت بتشرح لبنات أو حتى لو لاقيتها قاعدة اطلبي منها عادي إحنا مقدرين وضعكوا وكنا زيكوا كده
              فرحت جدا معقولة هلاقي حد يساعدني هيه
              ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

              >> هدايا الحلقـة <<




              رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

              تعليق


              • #8
                رد: هنا المشاركات الكاملة للمسلسل الجديد ..

                بارك الله فيكى اختى و جعل الله في ميزان حسناتك

                تعليق


                • #9
                  رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

                  الفصل الرابع

                  رسائل خاصة
                  رجعت وأنا فرحانة النهاردةأخيرا هلاقي حد يشرحلي أي حاجة .. أحمدك يارب
                  رحت تاني يوم متحمسة للشرح وقفت عند باب المسجد وكان الوقت بدري ولأول مرة آجي ألاقي المسجد فاضي كده ..
                  مكنش فيه حد غير سارة قاعدة بتقرأ قرآن في جنب في المسجد ابتسمتلها ..
                  شيماء : السلام عليكم هو مفيش حد جه لسه
                  سارة مبتسمة : زمانهم جايين تعالي استنيهم
                  أحرجت أمشي فدخلت وسلمت عليها وبدأت أدردش معاها .. كنت دايما بلاحظ إن وجهها فيه نضارة لم أجدها عندي مع أني بحط كريم وبودرة .. وعرفت السر فيما بعد !

                  كانت سارة بنت متدينة نهارها في قراءة القرأن حتى بين المحاضرات ولو خمس دقائق وليلها في خلوة مع ربها تقوم بين يديه تصلي ولو ركعتين متبوعين بركعة وتر لتنام على وضوئها ..
                  قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟
                  فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره
                  ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
                  بعد شوية استئذنتني مبتسمة :هقوم أصلي ركعتين الضحى .

                  قلتلها ماشي .. قعدت أبصلها وهي بتصلي ياااااااااه
                  إيه ده كل ده ركوووع وسجووود بتقول إيه ده كله .. طولت في صلاتها .. الوقت اللي هي صلت فيه ركعة كان زماني صليت فيهم ركعات ياما أوي .. حسيت بخشوع في وجهها لا تلتفت كانت مركزة أوي في صلاتها .. حسيت بالخيبة اللي أنا فيها .. يوووووه إحنا كنا فين وبقينا فين .. أنا أحسن من ناس كتير غيري ..

                  (حبيبتي في الله سابقي إلى جنة الرحمن بذل لها العٌبّاد أنفسهم وأموالهم ولا يغرنك كثرة الهالكين ..)

                  قعدت أبص للمسجد وأسلي نفسي بأي حاجة وأقلب في الموبايل

                  حبيبتي في الله .. اجعلي ساعات الانتظار استغفار

                  بعد شوية بدأ البنات يجوا وقامت سارة علشان تشرحلنا شوية .. طريقتها جميلة .. بصراحة استريحتلها ..اتغيرت كتير عن ما كنا عيال
                  طلبت منها رقم تليفونها وأديتها تليفوني.. استريحت في كلامي مع البنات دول ومساعدتهم لينا ..
                  مش بس في المنهج لأ بحكم جهلي الزريع في الدين كنت دايما بسألهم على حاجات كتير في الصلاة والوضوء ووو كانوا بيجاوبونا على أي سؤال في الدين ولو معرفوش كانوا بيسألولنا مخصوص ..


                  مرت شهور وده حالي بدأت أستغنى عن الشرح واعتمد على نفسي .. وبقى مرواحي للمسجد علشان صلاة الظهر ..

                  كنت دايما بحكي لأمل في التليفون كل فترة على حالي قليل لما كنا بنتقابل بسبب الدراسة
                  وكانت هي بتحكيلي على مغامراتها كل شوية تدي لواد صابونة لما تلاقيه بيدخل في الكلام إياه كنت دايما بزعل من طريقتها مش علشان الحرام بس علشان ميصحش بنت تعمل كده لكن مفيش فايدة
                  حكتلها عن بسمة وعن سارة وباقي البنات اللي كانوا بيشرحونا وتعاملهم وطريقتهم ..

                  في يوم خرجت أنا وبسمة علشان نروح نصلي في المسجد واحنا طالعين على سلالم الكلية شفنا منظر غريب .. لأ مش بنت وولد ده مش منظر غريب دلوقتي
                  (صدقتي يا شيماء صار المنكر معروف والمعروف منكر .. وهكذا أمر الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء )

                  بصيت لقيت طالب في الطب واقف ع السلم قرب المسجد وبينادي بنداء الرحمن .. كان صوته عالي جدا يسمع لمسافات في الكلية عرفت بعدها إنه كل يوم بيعمل كده .. تعجبت من موقفه وشعرت بفرحة غريبة .. ياااه معقولة فيه شباب كده ..
                  بصيت لبسمة وأنا مبسوطة : ماشاء الله سامعة يا بسمة
                  بسمة : أيوة ماشاء الله هو بيعمل كده كل يوم يابخت اللي يجي يصلي بسببه كله في ميزان حسناته يا بخته ..
                  عرفت وقتها إني كنت بعاني من تشويش إعلامي للإلتزام ..

                  (كانت تتعرض شيماء لرسائل خاصة .. وهكذا حال الناس يتعرضون لرسائل خاصة من ربهم ولكن هل الكل يجيب !)

                  رحنا نصلي أنا وبسمة .. دخلنا قبل الزحمة وصلينا السنة سلمت على سارة وحكتلها على الأخ اللي كان بيأذن فابتسمت : سبحانه مغير الأحوال أخويا مصاحبه وحكالنا عليه وإنه كان شخص عادي جدا بس سبحان الله تغير تماما ..
                  سرحت في كلامها وقلتلها سارة هو ينفع أصلي بالمكياج أصل أنا على وضوئي , فابتسمت وقالتلي وليه المكياج أصلا يا شوشو إنتي من غيره أحلى يا عسل

                  شيماء : أنا عارفة إني بعمل حاجات غلط كتيربس المشكلة إن الوسط اللي حوليا كده زي ما أنتي عارفة
                  سارة : عارفة يا شوشو زي اللي عندي
                  اتفاجئت وافتكرت صحيح طيب ماهي سارة زيي ظروف بيتها ناس عاديين برضو

                  سكتت فهمت سارة سكوتي وقالتلي شيماء أنا عندي ليك هدية حلوة ممكن تقبليها
                  شيماء : إيه شوية عظم
                  سارة : هههه حرام عليك عظم إيه بس لأ محاضرة حلوة أوي عايزاك تسمعيها ..
                  شيماء : ماشي هاتيها يا سارة
                  أخدت الشريط من سارة وأنا خايفة
                  سارة:يلا ياشيماء الجماعة هتبدأ
                  شيماء : صحيح يلا بينا
                  خلص اليوم كالعادة وروحت البيت
                  وكنت مرهقة جدا بسبب زحمة المواصلات النهاردة صليت العصر وأنا خلصانة ورحت نمت ..

                  قمت على صراخ ماما كالعادة ومعاناتها في تصحية الميتة اللي هي أنا .. فوجئت بأن المغرب والعشاء كمان أذنت حسيت بزهق لأني بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها وخصوصا لما قرأت عنها كتير ..
                  >> حكم قضاء الصلاة الفائتة<<

                  قمت صليت المغرب والعشاء واتغديت ودخلت أوضتي وطلعت عدة الشغل الكتب والعضم ذاكرت شوية وبعدين افتكرت الشريط اللي سارة إديتهولي ..
                  رحت طلعت الشريط علشان أشغله في الوكمان بتاعي
                  وأنا مترددة أسمعه ولا لا .. هو أنا كده وحشة


                  محمد
                  خرجت كالعادة للكلية النحس دي مفيش حاجة محلياها إلا القعدات الحلوة .. يلا أدينا بنرفه عن نفسنا من نكد الكلية
                  رحت قابلت العيال الفاشلة صحابي مصطفى وعلي .. وقفنا في جنب منتظرين باقي الجروب ( الجو بتاعنا ) ..


                  مش عارف هما إتأخروا كده ليه هيعملوا فيها مهمين .. البنات على قفا من يشيل ..
                  عدى علينا حاجة سودا مش باين حاجة منها هو إيه ده ؟
                  مصطفى : مش عارف هما عاملين في نفسهم كده ليه؟!
                  علي : بصراحة شكلهم غريب هو يا أبيض يا أسود يا بنات فاشلة يا بنات مقفلة مفيش حاجة وسط كده تنفع للجواز؟! ..
                  مصطفى : أنا عارف أكيد فيه وسط .. محترمين ومش متزمتين
                  محمد : لأ بس بجد عايز أعرف السبب إيه والدكتور أحمد جاري لما يجي يجوز هيجوز من النوع ده ؟
                  مصطفى : هو جارك خلاص مشى في السكة دي
                  محمد : آه بس الشهادة لله أنا مشفتش منه حاجة وحشة زي ما بيجيبوا في الأفلام وبعدين هو مكنش فاشل زيينا يعني هههههه
                  مصطفى :خخخخخخ
                  محمد : واد منك له أنا قايم وجاي حالا أوعوا تروحوا هنا ولا هنا ما أنا عارفكم (تييييييييت و تييييييييت )
                  (وهاتك شوية ألفاظ خارجة ومتنقية .. عادي بين الشباب وخصوصا الجو بتاعهم مش موجود كان شافوا الابداع الحقيقي !)
                  طقت في دماغي وجريت ناحية البنت اللي لابسة أسود دي ..
                  كلمتها وأنا مبتسم للحياة .. مردتيش ( مفكراني بعاكس .. هو أنا شايف حاجة )
                  (سبحان الله .. هكذا الحجاب هو حماية لكِ من القلوب المريضة وهوأتقى لربك وأنقى لقلبك الرقيق)
                  قلتلها حضرتك أنا مش بعاكس ( هعاكس إيه حاجة تغيظ ) عايز أسأل حضرتك سؤال بس .. مردتش برضو ومشت .. يا سلام شكلي فاشل اوي كده ..
                  اتغاظت ورجعت .. إيه التشدد ده ! هو خلاص يعني
                  ( هذه نصيحة لكل بنت منتقبة أو غير منتقبة لا تقف تكلم شاب فلا تعلم ما هي نواياه ومن يريد أن يعرف فليسأل أي أخ وتنتهي القضية ولا داعي لأن نفتح بابا للشيطان ) ..
                  (هذه كانت رسالة خاصة لمحمد .. ولكن هل من مجيب !)




                  مصطفى : إيه يالا كنت رايح تعمل إيه مخفتش خخخخخخخ
                  محمد : بس يا ( تيييت) لأ حبيت أفهم إيه حكاية الظاهرة اللي طلعت مرة واحدة دي ..
                  علي : وبعدين لقيت إيه يا باشا؟!
                  اضطريت أكذب ..
                  أنا عارف قعدت تتكلم بصوت واطي وبعدين مشت .. مش فاكر بئة .. بس يعني شبابها هتعيشه كده طيب لبس محترم حتى وبعد شوية تفرج ..


                  محمد .. محمد
                  محمد : إيه ياد
                  كنت لسه هطلع المواهب لقيت مصطفى خبطني في رجلي فهمت وسكتت وبصيت النظرة العاطفية لزوم الصنعة ..أكيد الجو وصل ياااهوووووو قششششطة
                  فرفشنا يومها ولومنا على بعض والكلام يجيب كلام وهاتك ياحب
                  ودعت الحبيب ومشيت رحت موقف بلدنا ركبت العربية بعد شوية تفاجئت بجاري العزيز دكتور أحمد جه شافني ابتسم وقعد جنبي
                  أحمد أكبر مني بسنتين كنا بنلعب سوا من وإحنا صغيرين من يومه وهو محترم بس من يوم ما دخل الكلية انشغل وانشغلت أنا كمان بالثانوية ولما لقيته إلتحى بقيت بفضل متكلمش معاه ..
                  أحمد : السلام عليكم إزيك يا محمد
                  محمد : وعليكم السلام الحمد لله بخير
                  أحمد : عامل إيه في الكلية أنا عارف إنها صعبة ربنا يعينك
                  محمد : آه والله كلية تقيلة ربنا يعينك إنت كمان يلا هانت باقيلك سنتين وتخلص
                  أحمد : دعواتك يا حبيبي
                  قعدنا ندردش ع المواد ونظام الدراسة قال يعني أنا متابع أوي في الدراسة
                  رن موبايلي ببص .. أوبس .. وبعدين
                  هتكلم إزاي دلوقتي وهو جنبي ..
                  (سبحان الله نستحي من الناس ولا نستحى من ربنا !
                  لا تجعل الله أهون الناظرين إليك )
                  كنسلت عليها ..
                  رنت تاني .. هي مبتفهمش دي ..
                  أحمد : بصلي باستغراب
                  اضطريت أرد عليها وأكلمها وطبعا وقعت مني كلمات عرّفت أحمد إن اللي بكلمه واحدة مش واحد ..
                  خلصت المكالمة وبصيت ناحية الشباك ولا أكن فيه حاجة
                  لقيت أحمد متكلمش بصيت بطرف عنيا ناحيته لقيته بيقرأ في المصحف اللي معاه ..
                  الحمد لله مخدش باله كان زمانه إدالي محاضرة
                  نزلنا من العربية ..
                  مشينا سوا لحد العمارة اللي كنا ساكنين فيها ..
                  فوجئت إنه خد باله
                  عليه العوض !






                  رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                  تعليق


                  • #10
                    رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

                    الفصل الخامس
                    عقبات في الطريق

                    رحت طلعت الشريط علشان أشغله في الوكمان بتاعي
                    وأنا مترددة أسمعه ولا لا .. هو أنا كده وحشة

                    شيماء شيماء
                    نادت ماما عليا
                    شيماء : أيوة يا ماما
                    ماما : أنا هروح أنا وبابا عند خالك نقعد عندهم شوية ذاكري كويس أوعي تنامي تاني
                    شيماء : حاضر يا ماما .. بس خدي الواد فادي معاكم بدل ما يتعبني ويطنطتلي هنا
                    ماما : ما إحنا هنخدوا علشان يلعب مع ولاد خاله
                    يلا سلام يا حبيبتي
                    شيماء : سلام يا ماما

                    خرج الجميع وقفلوا الباب وراهم .. ساد الهدوء في المكان
                    كويس كده أركز أكتر فرصة والواد فادي مش هنا
                    رحت علشان أفتح المحاضرة ترددت لأني عارفة إنها دينية طيب وأانا كده وحشة يعني أنا الحمد لله أحسن من ناس كتير وبقيت بصلي
                    أنا مش ناقصة زهق .. لأ أنا كده كويسة

                    ( وهكذا الشيطان لا يترك السائر إلى الله .. دائما يثبط العزائم ويلبس عليهم ببعض الكلمات والله المستعان )
                    وأنا بكلم نفسي رن جرس التليفون
                    السلام عليكم
                    إزيك يا شوشو عاملة ايه ؟
                    (وصار عدم الرد على السلام شئ طبيعي بل والعجيب تلقي السلام فيقال لك يا أهلا مساء الخير وكأنه لا يوجد تحية للاسلام قد أغنتنا عمن سواها )
                    شيماء : إزيك يا أمول عاملة إيه إنتِ وأخبار الصابون إيه
                    أمل : ههههههههه على قديمه شكل واحد هيخد صابونه قريب كالعادة
                    شيماء : والله الخوف لانتي اللي تتزحلقي في الآخر .. يا بت بطلي السياسة المنيلة دي
                    أمل : المهم إنتِ عاملة إيه وسارة عاملة ايه معاكِ تمام متنسيش تسلميلي عليها أكيد زمانها فكراني وفاكرة رخماتي في الطفولة
                    شيماء : طبعا ده إنتِ مشهورة
                    ومضى الوقت في الهزار والكلام مع أمل وكلامي معها عن أحوالي وكلامها عن أحوالها وحكت لي شئ مخالف للسابق
                    أمل : شيماء أنا عايزة أخد رأيك في حاجة
                    شيماء : خير
                    أمل : فيه واحد اليومين دول بيتابعني من بعيد ويبتسم لي وقليل لما يجي يكلمني مش عارفة حاسة إنه غير بقية الشباب أكيد إنتي بتعرفيهم له نظرة مختلفة وأنا ..
                    شيماء : وإنتي إيه يا معلمة ..
                    أمل :مش عارفة حاسة إنه مختلف عن الباقيين دائما ساكت وكل لما أبص ناحيته ألاقيه بيبص وسرحان مش عارفة حاسة إنه عاطفي
                    ده شكل ده اللي هيخلص القديم والجديد قلتها في سري
                    شيماااااااااء
                    أيوة معاكي يا بنتي بس بفكر في كلامك وبعدين
                    أمل : هو إيه اللي بعدين أنا مش عارفة
                    شيماء : إمممممم بدأتي تعجبي به يعني أمال فين مبدئك المعروف
                    أمل : بلاش هزار يا شيماء ده غير اللي فاتوا أنا بعرفهم
                    شيماء : طيب وبعدين هتعملي إيه ؟
                    أمل : مش عارفة أنا حبيت أحكيلك ع الموضوع ده
                    شيماء : بس خدي بالك يا أمل من نفسك الدنيا مليانة مصايب
                    أمل : متخافيش .. بس تعرفي أنا حاسة باحساس مختلف يااااااه
                    أخذت تتكلم أمل عن الشخص الجديد الذي عرفته ورأته مختلف عن غيره خفت عليها ..
                    (لم تكن شيماء ملتزمة بعد لكنها كانت تخاف على صديقة عمرها فمصائب الدنيا كثيرة ولم تنتبه ولو للحظة بأن هذه معصية من المعاصي .. فقد انتشر الأمر وصار أمر طبيعيا وسط الشباب والبنات ..)

                    مر الوقت وأنا أتكلم مع أمول أحكيلها وتحكي لي وقتها رن جرس الباب انهيت المكالمة مع أمل وذهبت لأفتح فكانت أختي الكبيرة سلوى وزجها إبراهيم وعيالها
                    دخلت كالعادة بخناقة وجايبة السلم من أوله عياط وزعيق بسبب زوجها إبراهيم كالعادة في خناقة ومش طيقاه والعيال معاها وبيعيطوا وجو غم .. اتعودنا على الجو ده. حاولت أهديها مفيش فايدة شتيمة هي وهو قدامي
                    (للاسف من السلبيات التي انتشرت في بيوت الكثير من المسلمين الخناقات والمشاجرات بصوت عالي وأمام الأولاد مما يجعل أولادهم يتربون تربية سيئة وخروج أجيال معقدة ويفقد روح المحبة الأسرية ولو حلوها فيما بينهم لكان خيرا لهم ولكن هذا حال الكثير)
                    كنت حاسة بالاحراج لابراهيم سلف وهي بتشتمه قدامي حاولت اتوه ع الموضوع قلتلها طيب أنا هتصل بالجماعة يجوا وأحاول أغير الموضوع وأتكلم في أي حاجة كنت زي التايهة مش عارفة أعملهم إيه بس ..
                    ماما وبابا وفادي جم علطول لما عرفوا القصة المعتادة من سلوى علشان يحاولوا يهدوا الموضوع ..
                    وضاعت الليلة على هذا الموال خناقة لأسباب تافهة .. كل واحد منهم متمسك برأيه ..
                    قامت سلوى شغلت فيلم علشان تنسى الموقف وسابت إبراهيم يكلم نفسه وقعدت تكايد فيه ..
                    (سبحان الله .. أما تحتاج هذه الأمور في وقت الغضب أن نذكر الله ونتوضأ أم نكمل سلسلة المعاصي بمعصية جديدة !)
                    مضى الوقت ولقيت نفسي اتفرجت معاها ع الفيلم .. ودخلنا ننام .. ونسيت أمر الشريط
                    ذهبت تاني يوم للصلاة في المسجد كالعادة .. وهنا فاجأتني سارة بسؤالي عن الشريط ورأيي فيه
                    أوبس !
                    أقول إيه بس !

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    مشيت أنا وأحمد وفوجئت بأنه خد باله من موضوع المكالمة إياها .. أمري لله أستعد للمحاضرة ..
                    أحمد : محمد إنت عارف إن إحنا كنا دايما بنلعب مع بعض زمان صحيح إنت كنت عنيف بس كنا دايما بنمشي مع بعض لكن بعد ما دخلت الكلية إنشغلت وإنت انشغلت بالثانوية وبعدها ربنا أكرمك ودخلت كلية الهندسة وكل واحد فينا انشغل في حياته ..
                    محمد : هنعمل إيه بئة يا أبو حميد الدنيا ..
                    أحمد : طيب بما إننا إخوات كده ممكن نتكلم بصراحة
                    أوبس .. هنبدأ في الموال إياه
                    محمد : اتفضل يا أبوحميد
                    أحمد : محمد إنت تعرف بنات
                    كنت هضحك إنت لسه فاكر يا راجل .. ده أنت غلبان أوي يابني .. ما كله كده
                    بصراحة أيوة يا أحمد ..
                    أحمد : طيب ده ينفع يا محمد إنت مكنتش كده زمان كنت عنيف بس
                    كنت ناوي أفرد عضلاتي على أحمد بس هو طلع ناصح كان أسلوبه هادي كطبيعته فأجبرني على الرد بهدوء..
                    محمد : يا أحمد إنت مش بتروح الكلية وتشوف بنفسك كله كده ودول اليومين بتوعنا وبعد كده ولما نتجوز ونشيل البطيخة هنعقل زي اللي قبلنا ..
                    أحمد ابتسم : إنت لسه على هزارك القديم يا حمادة .. بس أنا عايز أقولك حاجة هو معنى إن كل الناس بيعملوا حاجة معينة يبقى ده الصح؟
                    محمد : لأ مش معناه إنه صح بس إحنا حياتنا مش مثالية وباقي الموضوع ده يعني .. 99 قول 100 مش فارقة
                    اتصدم أحمد من ردي فأكلمت كلامي
                    بص يا أحمد أنا فاهم اللي إنت عايز تقوله لكن تخيل لما واحدة تكلمك ماردش عليها؟! لأ أنا مش هعمل فيها خضرةالشريفة لأ هكلمها وأرد عليها وأعملها اللي هي عايزاه كله ..
                    أحمد : طيب ممكن تسمع الحديث ده


                    «روي أن فتى شابًا أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا –فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا: مه مه– فقال: أدنه. فدنا منه قريبًا، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أتحبه لابنتك؟ قال: لا جعلني الله فداءك، قال: والناس لا يحبونه لبناتهم... ثم تكرر السؤال أتحبه لأختك، لعمتك، لخالتك كما تكررت الإجابة السابقة إلى أن قال:
                    فوضع [رسول الله] يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه وطهِّر قلبه وحصِّن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يتلفت إلى شيء.


                    محمد : أنا مارضهوش يا أحمد وإنت عارف .. أنا إخواتي الصغيرين اللي في الثانوية براقبهم بحذر أوي من المصايب اللي بنشوفها ومن التعليقات اللي بسمعها من زمايلي على البنات ولبسهم وطريقتهم ..
                    وبعدين زي ما قلتلك أنا مش بجبر حد على حاجة ..وأديك شفت هي اللي بتتصل بيا أهو .. وأنا شاب زي باقي الشباب
                    تنهد أحمد وقاللي: انا عارف إن البنت عليها دور كبير في الموضوع ربنا سبحانه وتعالى لما تكلم عن السرقة بدأ بالسارق قبل السارقة أما الزنا فبدأ بالزانية قبل الزاني لأن المرأة غالبا هي من تفتح الباب للرجل ولو رأه مغلقا ما فعل شئ ..
                    لكن أنا عايز أكلمك من ناحية تانية أنا متفق معاك إنك شاب وإن دي فتن حوالينا وطبعا فيه فراغ عاطفي ووقتي فبنضيع وقتنا في أي حاجة ونملى قلبنا بأي واحدة وخلاص وأنا عارفك كويس يا محمد إنت مبتحبهاش ولا حاجة إنت بتتسلى ..
                    محمد : ومالو بتسلى بتسلى برضو مضربتهاش على إيديها
                    أحمد : محمد أنا هقولك على قصة بسيطة


                    يحكى أن رجلاً تاجراً أرسل أبنه للتجارة في بلد آخر , وذات يوم .وابنه في السفر , نظر التاجر من شرفة المنزل الى باب بيته , فوجد السقا الذي يجلب الماء يقبل ابنته, فسكت التاجر حتى عاد الولد من السفر .. فسأل الأب ماذا فعلت في تجارتك ؟.
                    فقال الولد : بعت واشتريت و فعلت و فعلت..
                    فقال الأب : ليس عن هذا أسألك ,هل فعلت شيئاً آخر ؟
                    فأنكر الولد بداية الأمر , فلما ألح عليه الأب , قال الولد : لم أفعل شيئاً يا والدي سوى أنني قبلت امرأة أعجبتني في السوق .!!
                    فعندها قال الأب :"دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ".أي لو أنك قبلت المرأة أكثر من قبلة لزاد السقا قي تقبيله لبنت التاجر !!!



                    يعني كل حاجة بتعملها هتترد لك في اللي هتتجوزها أو في إخواتك أو أي حد من محارمك كل كلمة حب وكل مسكة إيد وأي حاجة بتعملها تانية هتتردلك يا حبيب قلبي إنت ترضى بكده .
                    سكت وقتها نادى والدي فقلت يافرج الله .. جه والدي كان في الشارع بجوار العمارة سلم على أحمد فقد كان يحبه جدا ..
                    دردش شوية مع أحمد وطلعنا كلنا ..
                    دخلت البيت ومضى الوقت كالعادة
                    وفي الليل دخلت غرفتي فكرت شوية في القصة اللي قالها أحمد وحواره وإن كل حاجة بعلمها هتتردلي , وتذكرت قصة ذلك الشاب مع النبي صلى الله عليه وسلم وحسن تعامله صلى الله عليه وسلم واحتوائه للشاب الذي حاله كحال الشباب .
                    ~~~~~~~~~~~~~~

                    جزاكِ الله خيرا يا دودي يا عثل
                    أنا عملت تعديل بسيط للتنسيق واضفت كلمات بسيطة للفصل
                    المطلوب إن شاء الله
                    موضوع عن علاج الغضب بالوضوء والذكر يعني يكون موضوع جميل وياريت لو فلاش أو محاضرة عن الغضب وتصميم مكتوب عليه لا تغضب وعبارات عن الذكر عند الغضب مثلا والوضوء
                    فتوى عن حكم سماع الافلام
                    مقطع أو فلاش عن الخلافات الزوجية ولو فيه مواضيع في المنتدى هاتوها برضو
                    تصميم عن الحب الحرام وهنحطه تحت حوار أمل
                    تصميم عن القصة المذكورة يعني يكتب في التصميم دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا وتحتها في نفس التصميم كما تدين تدان فهل ستتحمل هذا ! يعني لو فيه عبارات أفضل ماشي والتصاميم طبعا اخوات فريق التصميمات هيعملوه ونحطه تحت القصة بتاعة السقا
                    ده اللي يحضرني وكده كويس بئة علشان الفصل يتنقل بئة
                    بحبكم في الله



                    رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                    تعليق


                    • #11
                      رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°


                      الفصل السادس
                      ميلاد قلب
                      سألتني سارة عن الشريط ورأيي وللأسف احرجت واضطريت أكذب رغم إني مش بحب الكذب لكن أعمل إيه بس ؟ يارب سامحني بئة ..
                      لقيت سارة سعيدة جدا
                      سارة: بجد يا شيماء أنا فرحانة أوي
                      ضحكت لها ضحكة منافق :اه الحمد لله
                      سارة : طيب يلا هاتيه علشان أديك واحد غيره من المسجد
                      ارتبكت وقلتلها : هاه معلش نسيت هجيبه بكرة إن شاء الله
                      مر اليوم كالعادة ما بين محاضرات وجلوس في المسجد وسماع هذا الآذان من الأخ إياه وسماع قراءة قرآن



                      في المسجد للأخوات بصوت عذب .. الله جو جميل ..

                      ودعت سارة ورحت ألحق المواصلات البئيسة
                      ..
                      ركبت العربية وانطلقت بنا وانطلق معها أغاني فلان المغني سرحت معاها وأنا بنظر من الشباك
                      ( الله المستعان ننصح كل سائق بألا يشغل الأغاني فأنت تاثم بكل فرد )
                      وأنا سرحانه أفاجئ بنقاش في العربية بصيت لقيت شاب معاه شريط وبيعطيه للسواق وهو بيقوله معلش يا بيه أصل التسجيل بيعلق ومعرفش أحط شريط تاني والشاب يقوله ياسطى وهو بيضحك معلش شغله بس وملكش دعوة ومن هنا لهنا السواق خد الشريط وهو على الآخر ..
                      اشتغل الشريط فإذ به محاضرة دينية عن قصص العائدين والعائدات لفت انتباهي القصص اللي بيقولها الشيخ هي لشباب وبنات في عمرنا تقريبا ونفس حالنا بل قد يكونوا أسوأ وكيف تغيروا كان الشيخ أسلوبه في العرض مؤثر لم يكن كما كنت أخشى بل كان صوته به نبرة بكاء ترقق القلب وكلمات توقظ القلوب القاسية ..اندمجت معه في القصص أخذت أتمالك نفسي وأنا أسمع أول شريط ديني في حياتي بعد سماع العشرات بل المئات من الأفلام العربية والأجنبية أول مرة أسمع كلمات رقراقة كهذه ظليت مركزة مع الشريط وأنا في زهول وعيني تدمع وأمسك نفسي عشان الناس اللي حوليا دقائق لا أنساها أبدا من حياتي لم يكدرصفوها إلا قول التباع مكان كذا حد نازل أفقت وقتها وقلت أيوة أنا نازلة
                      نزلت من العربية إلى شارعنا .. دخلت البيت وأنا أمسك نفسي وأتمالك دموعي .. وصلت لشقتنا خبطت أكثر من مرة تأدبا مع بابا وماما فلم يرد أحد أخرجت مفتاحي وفتحت لم أجد أحد بالشقة وورقة مكتوب عليها:
                      ذهبنا مع أختك سلوى يا شيماء الأكل جوه في المطبخ


                      حبيبتي .. ماما
                      دخلت غرفتي وأنا أدافع عبراتي ووقتها وجدت نفسي في هسترية عياط شديد لا إرادي بسبب اللي سمعته عيطت كتير أوىمعقولة كل ده وانا في غفلة
                      رحت إتوضيت وصليت العصر وفي السجود وجدت نفسي دخلت في بكاء شديد كلما تذكرت تلك القصص التي حكاها الشيخ وتلك الأحاديث عن التوبة وفرح ربنا بنا الله يفرح بنا فما أقسى قلوبنا يعاملنا بلطفه يحلم علينا ونحن نعصيه يارب اقبلني اللهم لا تردني عن بابك يا مولاي اللهم الحقني بركب السعداء
                      يا الله للدرجة دي أنا كنت مغفلة حياتي مذاكرة وأكل ونوم نسيت حق ربنا عليا نسيت حبيبي إزاي بكيت كلما تذكرت أن الله يفرح بتوبتنا وكمان ممكن يبدلها حسنات، ياالله ما أكرمك بنا وما أرحمك بعبادك .. اللهم اغفر اللهم إني عدت إليك فهل تقبلني؟
                      انهيت صلاتي وأنا في حالتي هذه مهما اصفها فلن أعطيها حقها شعرت وقتها بحمل ينزاح من على صدري وارتياح رهيب أحسست بأني بحاجة للنوم ..
                      رحت نمت وفي المنام شفت رؤية جميلة وكأنها بشرى يالله ..
                      شفت نفسي ماشية في مكان كله شجر وورود من الناحيتين والوسط خضرة


                      مشيت في منتصف الطريق والأشجار والورود حولي أنظر إليها وأنا مبتسمة وسمعتها تسبح الله كلها وأنا ابتسم لما أسمع منهم كنت في جو جمييييل أوي ..
                      وإذ بخبطات تأتيني لأفزع من النوم .. إيه ده ؟
                      الله يهديك يا أخي إنتوا جيتوا إمتى .. كان أخويا فادي خلاني شبكة للكرة بتاعته ..
                      قمت من النوم وسألت ماما عن سلوى وعن الأحوال وطمنتني بأن الأمن مستتب والحمد لله ..
                      كنت سعيدة أوي اليوم ده حسيت إني إتولدت من جديد يااااااااااه ما أجمل الرجوع إلى الله
                      قعدت في أوضتي أراجع حساباتي وقررت عمل تغييرات فورية حاسمة منها صلاة الفجر لازم تكون أساسية زي باقي الصلوات . وعزمت عزم شديد بكده ورحت ظبطت المنبه ودعيت يارب خد بإيدي اعني يارب ماليش غيرك ..
                      مضت الليلة ورحت نمت واذا بي اصحى على صوت المنبه فتحت عيني بسرعة وكأني كنت مستنية أنا مش شيماء، اللي نومها تقيل، معقولة!! لقيت نفسي لسه هفئر تاني وأنام، استغفرت كتير علشان أبعد الشيطان عني ،وقمت من السرير علطول، قبل ما أكسل، كان الكل نايم، رحت اتوضيت وصليت ونمت وأنا سعيدة جدا ،لم أنتبه إن المفروض أصحي الباقيين، ومسيبهمش كده، كنت مشغولة بحياتي الجديدة جدا لدرجة نستني الحكاية دي ..
                      لما قمت علشان أروح الكلية ،فتحت دولابي اممممممم ألبس إيه ؟ كل اللبس مش حلو وبعدين أعمل إيه ؟
                      إخترت طرحة طويلة شوية مع جيبة وبلوزة واسعة ،طبعاً بالمقارنة بالباقي،وقررت مقاطعة لبس البنطلون بره تاني ،ومقاطعة المكياج بالمرة .. حسيت إن شكلي غريب من غيره، بس لاحظت ضي جميل في وشي مشفتوش قبل كده .. خرجت لأبدأ حياة جديدة مع ربي لعله يقبلني ببابه ..




                      لما رحت الكلية شافتني بسمة وفرحت بيا أوي وقالتلي :
                      إنت كده أحسن مني، كمان مفيش مكياج، يا عسل، ربنا يغفر لنا يا شيماء ..
                      وعزمت هي كمان إنها تبطل المكياج ..
                      دخلت المسجد فرأتني سارة بهيأتي الجديدة فوجدت فرحة رهيبة في وجهها واحتضنتني فبكيت فقالت:
                      مبارك شيماء ربنا يتقبل توبتنا كلنا ..
                      بكيت أكتر سارة فرحانة كده بيا .. تذكرت فرحة ربنا بالتائبين ،فبكيت أكتر وأكتر ..
                      حسيت بمعنى جديد لحياتي عزمت على التغيير لكن هل سيسير الحال كما أريد وخصوصا مع الأهل والأصحاب .. اللهم كن معي .. بك أستعين ..
                      فـاكـهـة الـحـلـقـة
                      التوبة
                      نفسي أتوب !!
                      التوبة الصادقة
                      عائد إلى الله
                      كفى يا نفس ماكان
                      حرام عليكوا .. اسمعوا شكوتي بقي .. حرااااااااام .. صوتي اتنبح ......
                      ممكن نخليه:
                      فضل صلاة الفجر.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

                        بنات ده تنسيق مني إن شاء الله يكون كويس
                        ياريت يتم اضافة فلاشات ومقاطع وتصميمات حلوة بئة


                        الفصل السابع

                        محن ومنح



                        مرت فترة وهذا حالي حسيت بإني سعيدة جدا وانا بتعلم كل يوم معلومة وبطبقها حسيت بحلاوة الايمان اللي سمعت عنها في الشرائط اللي بقيت مدمنة لها بعد ما كنت بخاف أسمعها
                        أصبحت كل يوم أتعلم حاجات جديدة وأطبقها ع الفور وأنا في منتهى السعادة ..
                        كانت ماما مستغربة حالي لأني كنت عصبية جدا وأصبحت أخف شيئا ما وبقبل الكلام عن الأول ..
                        حبي لسماع القرأن بصوت هذا القارئ العذب قد أغناني عن سماع الاغاني والأفلام اللي كانت جزء من حياتي إن لم تكن كلها بعد المذاكرة


                        و كان هناك عوامل كثيرة كان لها فضل عليا بعد فضل الله جل وعلا منها اصحابي في الكلية وبعض الشرائط التي كنت أسمعها ..
                        لاحظت من حولي من الجيران وبابا وماما وسلوى مستغربين تغيري في كل حاجة في اللبس والكلام كل حاجة . سمعت انتقادات منهم ..
                        لكن لم يهمني رأيهم فقد شعرت بأني في عالم آخر تمنيت لو يدخلوه ليعلموا ما أنا فيه من النعيم ..


                        (قال الحسن البصري لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه أي من نعيم لقاتلونا عليه بالسيوف
                        , وقال ابن تيمية عليه رحمه الله ماذا يفعل أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري إن سجنوني فسجني خلوة وإن نفوني فنفي سياحة وان قتلوني فقتلي شهادة)




                        قابلت أمل في بداية التغيير واستغربت شكلي وكلامي لكن مكانتش بتجادل أوي معايا لأنها كانت بتقتنع بكلامي وبستشيرني في أمور حياتها دايما .. انقطعت أخبارنا بسبب انشغالي الشديد بالكلية وامتحاناتي إلى أن اتصلت بي يوما ..


                        السلام عليكم

                        أمل وصوتها مش طالع من العياط : شيماء تعاليلي حالا
                        شيماء : أمل مالك فيه إيه ؟ وأجيلك فين ؟
                        أمل : أنا عند محطة ( كذا ) وقفلت السكة وهي منهارة
                        شيماء: استغربت إيه اللي موديها المحطة دي أصلا .. كنت مع بسمة في الكلية استأذنت منها ومشيت ..

                        جريت وركبت مواصلات توديني للمحطة اللي هي فيها



                        وصلت لقيتها في هسترية عياط والرايح والجاي بيتفرج عليها والمكياج كله سايح على بعضه ..صعبت عليا أوي إيه اللي حصل لكل ده ؟
                        قربت منها قلتلها أمل فيه إيه ؟
                        رفعت راسها وبصتلي ومردتش ..
                        من كتر عياط أمل مكنتش مركزة في صوتي ولأننا انقطعنا فترة مكنتش تعرف إني لبست النقاب في فترة مش طويلة
                        أنا شيماء يا أمل ...
                        أمل : شيماء بجد
                        قامت بسرعة وحضتنتي وهي في هسترية عياط .. قلتلها أمول إهدي وفهميني إيه اللي حصل وإنتِ ليه هنا أصلا ؟
                        مقدرتش أفهم منها حاجة ففضلت أهديها وجبتلها عصير ورحنا دورنا على كولدير تغسل وشها منه بعد شوية بدأت تتكلم بوضوح عن الأول

                        شيماء : هاه فيه إيه يا بنتي ؟
                        أمل : فاكرة الواد إياه اللي كنت قلتلك عليه ؟
                        شيماء : أه اللي معاكِ في الكلية ؟
                        أمل : لأ .. اللي كان بيحجزلي في القطر
                        شيماء : أه اللي من بلد كذا .. ماله
                        أمل : السافل
                        وعياط تاني
                        شيماء : طيب اهدي بس كملت هي وبتشهق
                        أمل : ركبت في يوم القطر وكان زحمة جدا لقيته هو كمان واقف اتضايقت يعني هقف .. لقيته شاورلي رحتله قاللي أنا كلمت زمايلي وقالولي عندهم مكان في العربية قدام تعالي نلحق يلا .. فرحت ومشيت وراه .. عدينا العربية وبين العربيات بيتاعة القطر فيه حمامات بنعدي عليها لقيت السافل بيحاول يشدني ويعمل عمايل زبالة زيه فلت منه بأعجوبة شتمته جامد ورد عليا بشتيمة فظيعة وزمان الناس سمعت .. مقدرتش أقف في القطر نزلت المحطة دي أنا مش قادرة أتخيل اللي حصلي السافل المجرم ..
                        ( الله المستعان بعض الشباب والبنات مش بيفوق غير لما يتعرض لهزة جامدة والمحزن أكتر إن البعض حتى دي مش بيفوق منها ,, اللهم اهد شباب وبنات المسلمين )


                        شيماء : إهدي بس يا أمل عيطت معاها موقف شنيع فعلا .. كنت دايما بنصح أمل حتى قبل ما التزم لكن مفيش فايدة فيه ناس مش بتفوق إلا لما تجيلها صدمة جامدة والحمد لله إنها جات على أد كده ..
                        قعدت أهدي فيها الظهر أذن واحنا على هذا الحال .. قلتلها تعالي نصلي وإن شاء الله هتهدي ..

                        قامت معايا رحنا صلينا .. سندت ظهرها للحيطة وهي همدانة من العياط .. حاولت أنسيها موضوعها واتكلم معاها عن بعض المواقف اللي بتحصل ليا وأضحكها شوية بدأت تفك سألتني لكن صحيح إنتي لبستي النقاب إمتى يا بنتي ؟
                        شيماء : لسه قريب قبل الامتحانات بحاجة بسيطة ..
                        هبقى أحكيلك عن آخر تطوراتي بعدين علشان إحنا كده إتأخرنا .. يلا علشان نلحق المواصلات
                        قعدنا في العربية وسندت أمل رأسها على الشباك أما أنا فنظرت إليها وهي بهذه الحالة ارهاق شديد واضح عليها تذكرت كلامها السابق لي عن مغامراتها واللي حصلها في القطر إهانة من كل ناحية ,, حمدت ربنا إن الأمر متطورش أكتر من كده وان شاء الله هتغير مبدأها ..

                        حينها تذكرت الشاب بتاع الكلية أووووه ,, هي متعلقة به فعلا مش مصلحة ياترى هتقدر تتركه ولا إيه؟

                        ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

                        بعد آخر كلام بيني وبين محمد عرفت إنه كويس صحيح مظهره غريب بس ده جاري وأنا عارفه ..
                        كانت علاقتي كويسة بوالده كان بيحبني كنت بديله كتيبات وشرائط علشان يسمعها ويمكن محمد يسمعها وهو في البيت .. كنت دايما بسأل عنه وبلوم نفسي على تقصيري معاه ..
                        كنت بكلمه أحيانا لكن مش كتير لأنه كان دايما بيتهرب .. دعيلته كتير ..



                        محمد : بابا أنا هروح أنا وصحابي يومين للمصيف عايز حاجة مني
                        بابا : برضو يا محمد
                        محمد : إيه يا أبو محمد دول يومنا إنت هتعمل زي أحمد عجبك اللي هو عمله في نفسه يعني لأ ياسيدي أنا بئة عايز أعيش يوميني وبعد كده نعقل


                        بابا : ليه هو أحمد مش عاجبك
                        محمد: إنت عارف أنا بعز أحمد لكن هو مكبر الموضوع حبتين
                        ( كنت عارف في نفسي إن أحمد صح وأنا غلط بس مقدرش أسيب اللي أنا بعمله صعب عليا .. صحيح أنا بحب أحمد لكن مقدرش أكون زيه )
                        بابا : ربنا يهديك يا حبيبي
                        محمد : أآآآآآآمين دعواتك كده ..
                        واحنا بنتكلم ( أنا وبابا ) الواد مصطفى نادى عليا .. طيب سلام بئة يا أبو محمد لحسن العيال واقفين تحت متقلقش جايلك بعد بكرة علطول خدبالك إنت وماما من صحكتم ومن البنات .
                        مشيت وأنا شايف على وش بابا زعل من أفعالي أعمل إيه بلاش أهيصلي يومين يعني
                        رحنا المصيف أنا ومصطفى وعلي
                        أول يوم قابلنا الجو اللي كنا متفقين معاهم ع المعاد وقضينا أحلى يوم مع بعض على شط البحر كل واحد مع الجو بتاعه والباقي معروف
                        بالليل طلعت أنا ومصطفى وعلي نعمل دماغ ( سيجارة منفوخة يعني ) قعدنا نشرب لما اتعمينا ورجعنا واحنا مدروخين ..
                        تاني يوم مطولناش مع الجو علشان حبينا نخليه للعوم في البحر وبالفعل دخلنا البحر إحنا التلاتة


                        وفي عز فرحتنا جات موجة جامدة تدفع فينا ومش قادرين نقاوم شفت علي بيصرخ ونفسه بينزل في المية ومش قادر وكل واحد فينا بيحاول ينقذ نفسه مش قادرين قعدت أبص لعلي وهو بيصرخ ومنهك كان أكتر واحد فينا مش قادر يقاوم لأنه كان شارب قبل ما نطلع قعدت أبصله وصراخه مستمر إلى أن سكت وغاب في الماء مصدقتش اللي بيحصلنا ,, كنت وقتها مشغول بانقاذ نفسي وبعد فترة الحمد لله هدت الموجة وجم ناس أنقذوني أنا ومصطفى واحنا خلصانين كنت في شبه غيبوبة بعدما فقت منها افتكرت علي ومنظره قدامي وهو بيغرق وانا مش عارف أعمله حاجة سألت عنه قالوا محدش شافه مصدقتش اللي حصلي علي اللي كان معنا من ساعات قليلة ماااااااات دخلت في بكاء شديد مش مصدق اللي حصل معقول معدتش هشوفه تاني خلاص لأاااااااااااااااااا


                        حاول الناس يهدوني كانت حالتي فظيعة أكتر من مصطفى اللي كان تعبان ومرهق قعدت جنبه خفت ليحصل علي , قعدت جنبه لحد ما تحسن شوية صممت على الرجوع وأنا بحالتي هذه ..

                        روحت البيت بدري عن معاد رجوعي فتح لي بابا الباب
                        الله جيت بدري يا محمد
                        لم أحتمل الوقوف والكلام حتى ..
                        دخلت على أوضتي ورقدت ع السرير وعيطت كتير كل شوية يظهر مشهد غرق علي قدامي وأنا مقدرتش أعمله حاجة أآآآآآآآه

                        افتكرت أيامنا سوا وإني مش هشوفه تاني ..
                        دخل والدي علي وشافني بالحالة دي فاحتضنني وقاللي فيه إيه يا محمد يا حبيبي حكيتله وأنا في بكاءي قاللي ربنا يرحمه الموت مبيفرقش بين شاب وشيخ ولا مريض ولا صحيح

                        حاول يهديني بكلماته الحانية وقرأ علي بعض الأيات فأحسست بالراحة شيئا ما فقام والدي وأطفئ النور وشغل التسجيل على القرآن وخرج من الأوضة ..
                        كنت منهك جدا فنمت على الفور لأول مرة أنام في هذا الوقت المبكر حلمت بعلي تاني وافتكرت اللي حصلنا وقمت مفزوع من النوم :

                        بسم الله الرحمن الرحيم ..
                        شوية سمعت أذان الفجر يؤذن فعلمت أنها رسالة من ربي فقمت لأتوضأ

                        قام والدي علشان يتوضى ككل يوم فتفاجئ بيا ,استغرب قاللي محمد مين اللي قومك !هتصلي الفجر!

                        فابتسمت أيوة وفي المسجد كمان فتهلل وجه والدي وطبطب عليا قلتله يلا علشان نلحق ..

                        ونزلنا سوا ..
                        دخلنا المسجد وجدت أحمد ( جاري ) بيصلي السنة .. ماشاء الله .. صلينا كلنا الجماعة بعدما خلصنا صلاة الفجر , التفت أحمد فرآني فتفاجأ وظهر على وشه علامات استفهام فهمتها .. جه سلم عليا قعدنا سوا وعرف القصة

                        كان محمد يحكيلي القصة فتأثرت مما حدث لصاحبه ودمعت عيني حاولت أداري علشان نفسية محمد قلتله ربنا يرحمه يا محمد والحمد لله إن لسه في العمر بقية كنت ترضى تموت دلوقتي فبكى طبطت عليه أنا مش قصدي أزعلك بس دي فرصة جاتلك علشان تبدأ حياة جديدة ها مستعد يا بطل للانضمام للارهابيين فتبسم وقاللي أنا بعزك يا أحمد خد بإيدي أنا محتاج حد يعيني الفترة الجاية أوي ..


                        إن شاء الله يا حبيبي ربنا يعيني ويعينك ونساعد بعض على الطاعة .. ياااااااه تعرف انا سعيد جدا إني هيكون ليا جار وصاحب لنفس الطريق ..
                        قلتله الكلام ده لكن من جوايا قلقان قلق عليه , خايف لتكون صدمة مؤقتة ويرجع زي الأول تاني .. يارب خذ بإيده ..

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
                        * هدايا الحلقة *



                        رحمك الله أبي الحبيب, لا تنسوه من الدعاء , الله المستعان

                        تعليق


                        • #13
                          رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°

                          الفصل الثامن
                          رفيق دربي خذ بيدي !


                          وصلت أمل لبيتها وسلمت على مامتها ودردشت شوية معاها وكأن مفيش حاجة .
                          روحت البيت وأنا متعبة وزعلانة من اللي حصل النهاردة
                          الحمد لله إنه جه على أد كده بس أنا عارفة إن أمل معجبة بزميلها اللي في الكلية فعلا مش مصلحة زيي موضوع القطار ..
                          أعمل إيه بس المشكلة إني في كلية غير كليتها ..
                          قعدت أفكر في موضوعها ,, ولقيت حل حلو
                          7
                          7
                          7

                          اتصلت بأمل بعدها بكام يوم على ما أعصابها بدأت تهدى واتفقت معاها إني هروح معاها كليتها , يمكن هناك ألاقي أي بنت كويسة وأخليها تتصاحب عليها , وأخد فكرة عن الجو هناك وعطلت نفسي اليومين دول علشان حبيبة قلبي وصديقة عمري أمول
                          نفسي تفوق هي كمان وتعيني وأعينها على الطريق ده ونروح سوا دروس المسجد عندنا في البلد , ياريت أهو نشجع بعض في الأجازة وخصوصا إن اللي حوليا مش عاجبهم وضعي الجديد

                          لما رحنا الكلية حضرت معاها المحاضرة وبقيت أراقبها وأشوف حالها إيه كنت قلقانة عليها فعلا


                          وهذه نصيحة لكل أخ وأخت لابد أن يكون لك دور في الدعوة وتعريف الناس بربهم ,, والله إنا لنعلم أناس التزموا وقالوا بعدها إنه كان لهم جيران ملتزمين ولم يكلموهم مرة عن الالتزام والله المستعان
                          الشباب والبنات بحاجة والله لمن يأخذ بأيديهم




                          بين المحاضرات جات أخت شكلها ملتزم , قعدت جنبي وبدأت تتكلم معي واتعرفت عليا بسرعة وعرفتها على أمول قلت ممكن تعين أمل زي ماحصل معايا لما اتعرفت على بسمة وسارة وياريتني ما عملت كده مشيت وسبتهم وكانت المصيبة !

                          شيماء



                          بعدما شيماء مشيت والمحاضرات خلصت جلست جنب البنت إياها اللي شيماء عرفتني عليها وقعدت أرغي وأهزر بطريقتي مع شيماء وصوتي علا في الضحك لقيتها راحت قايمة وهي مشموطة من مكانها وماشية
                          قلتلها إيه في إيه ؟
                          قالتلي بطريقة غاظتني : من فضلك يا أخت ده لا يجوز ممكن الشباب يسمعونا كده
                          قلتلها وأنا متضايقة معلش مخدتش بالي
                          قالتلي حصل خير أنا ماشية
                          قلتلها طيب استني نمشي سوا
                          قالتلي لأ مش هينفع معلش إنتِ لبسك متبرج ومينفعش أمشي معاكِ وإنتِ ع المعصية و....
                          قاطعتها وأنا متنرفزة : كفاية بئة فيه إيه خلاص بالسلامة
                          مشت وسابتني


                          الله المستعان هناك بعض الملتزمين يكون في كلامهم حدة مع الناس حتى وإن كان معهم حق في بعض الكلام إلا أن الغلظة توجب الحزن والشحناء في النفوس فما أجمل الدعوة إلى الله برفق ولين ..
                          وهل نست تلك الأخت او ذلك الأخ أنه كان يوما ما كغيره قال تعالى ( كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُواْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً) فلا تيأس من إلتزام أحد أبدا ألم يكن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من أشد الأعداء للإسلام ولقى المسلمين منه عذابا شديدا حتى قال أحدهم : أتطمعين أن يسلم عمر والله لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب فأصبح فاروق الأمة ومن المبشرين بالجنة
                          فرفقا رفقا بالعصاة فكلنا أصحاب ذنوب فترفقوا يرحمكم الله
                          قال تعالى {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}



                          انهرت في العياط هو أنا ملطشة كده كل يوم حد يحرق دمي كده

                          مفقتش إلا على صوت واحد بيقولي وصوته مخضوض

                          أمل فيه إيه ؟

                          رفعت رأسي هاه !
                          إنت !
                          أمـل

                          رجعت البيت وأنا مش عارف هعمل إيه مع محمد جاري الحبيب خايف يكون اللي هو فيه فترة وبعدها يرجع زي الأول تاني زي شباب كتير بيفوقوا لفترة ويرجعوا تاني ويمكن أسوأ كمان ..

                          فعزمت إني مش هسيبه زي ماكنت مقصر معاه قبل كده , الشباب كلهم زي ما فيهم شر فيهم خير وكتير منهم محتاج حد ياخد بإيده ..

                          أصبحت أزور محمد كثيرا عن ذي قبل أتكلم معاه في أمور الدين والدنيا حسيت إننا بدأنا نقرب لبعض أكتر من زمان بقيت كل صلاة أفوت عليه علشان نصلي جماعة في المسجد

                          كنت بحس بفرحة على وجه محمد وإحنا بنعمل الطاعات فكرني بنفسي في بداية إلتزامي إحساس جميل لما ترى طريق النور ويتبين لك أنك كنت في ظلام دامس
                          كنت أسعد به كثيرا اعتبرته أخي الذي لم تلده أمي أحببته في الله وصرت أصاحبه في كل مكان ..

                          جعلت له دعوة بظهر الغيب بأن يثبتني الله وإياه ويجعله رفيق دربي ويجمعني به في جنته سبحانه

                          وهذه رسالة لكل أخ لا تدع أي أخ في بداية الالتزام أبدا كن دوما معه وشاركه أفراحه وأحزانه اجعل له من وقتك حظا واحتسب الأجر وتخيل أن كل ما سيفعله سيكون في ميزان حسناتك يوم القيامة

                          كانت أوقات جميلة لم يكدر صفوها إلا الصداع الذي ينتاب محمد من أثر تركه لشرب السجاير إياها كم كنت أجد عليه تعب شديد منها خشيت أن يعود إليها ستكون مصيبة حقا فتركها يحتاج صبر وترك أي مكان أو شخص يذكره بها , كنت أشعر بمجاهدة محمد لنفسه خفت عليه إذا ما بدأت الدراسة وذهابه وخصوصا أني لن أستطيع متابعته كما سبق لأني سأذهب للمدينة الجامعية , الله المستعان ..
                          أحمد


                          سبحانه مغير الأحوال
                          إيه يا واد يا محمد اللي إنت فيه ده أنا حاسس إني في حلم ,

                          من كام يوم كنت بتعمل إيه وكنا في المصيف وراح علي مننا ودلوقتي انتهت كل حاجة كده وبقيت بتروح تصلي وسبت كل حاجة كده ..

                          قعدت أكلم نفسي زي الأهبل أنا في حلم ولا في علم


                          بس أنا حاسس إني مرتاح دلوقتي عن قبل كده
                          وأنا على حالي ده سمعت الموبايل بيرن



                          ترن ترن

                          بصيت ع الرقم يييييه هو إنتي يا شيخة إبعدي عني بئة أنا مش فايقلك كنسلت عليها ومردتش



                          بعدها بكام يوم رحت الكلية رنت عليا مردتش صممت مردتش برضو لكن الرزالة متوفرة قعدت ترن لما زهقت رديت بنرفزة أيوة
                          هي بدلع : إزيك يا حمادة عامل إيه ؟


                          كويس لو سمحتي أنا مش فايق أكلم حد اليومين دول وقفلت السكة علشان مسيبش مجال للحوار أنا عارف نفسي ,, ده اللي كنت خايف منه .


                          قعدت في جنب في جنينة الكلية وبقلب في الموبايل لقيت اللي بياخد الموبايل من إيدي رفعت راسي

                          هو أنتي ؟ آه يا غلبي ياني


                          ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


                          ~~~~~~~~~~~~~~~~~
                          ها كدة كويس يادكتور^_^

                          تعليق


                          • #14
                            رد: °°•.♥.•°° *** فـريـق بقـلمـي أخــدم ديـنـي *** °°•.♥.•°°


                            °°•.♥.•°°الفصل التاسع °°•.♥.•°°
                            لا أستطيع !




                            رفعت راسي هاه
                            إنت
                            نظرت له وأنا دموعي على وجههي
                            طلع منديل وقاللي: فيه إيه يا أمل أنا آسف بس أنا قلقت عليكِ
                            كان بينهج شكله جه جري صحيح ما هو بيراقب كالعادة
                            سكتت وقلتله: مفيش أنا كويسة الحمد لله
                            سكت وبعدين قاللي : طيب أنا ماشي ومتأسف على التدخل ومشى وهو مُحرَج
                            وبخت نفسي هو غير الباقيين وحسيت بفرحة نستني المواقف السخيفة اللي حصلتلي ياه يعني أنا مش فاهمة غلط .. مرضيتش أحكي لشيماء لأنها هتقولي حرام هو أنا خدت إيه يعني من الملتزمين كفاية اللي حصلي بئة
                            ( سبحان الله هكذا يزين الشيطان للمرء عمله ويلبس عليه
                            صحيح الأخت كانت مخطئة لكن ده مش مبرر للمعصية أبدا
                            وأختنا أمل تدرك جيدا أن لكل إنسان عيوبه وليس الالتزام السبب والدليل صديقة عمرها لم ترى منها شيئا بل تحبها وتود لو تستطيع أن تكون مثلها ..
                            بل هناك الكثير يصلون وقد تكون لهم صفات سيئة فهل معنى ذلك من لا يصلي يبرر موقفه بهذا !
                            الدين واضح ولسنا بحجة على الدين وليس الناس بمعصومين أبدا )
                            رجعت البيت وأنا فرحانه جدا قابلتني ماما ع الباب
                            استغربت ضحكي وفرفشتي الزايدة
                            ماما مبتسمة : ياه مالك مبسوطة أوي كده ليه
                            عادي يا أحلى ماما في الدنيا هاه الغدا إيه يا ست الحبايب
                            قالتلي ماشي يا بكاشة النهاردة فول
                            فووووووول قصدي تسلم إيدك يا ماما ( هو الفول ورانا ورانا يلا ماعلينا بلاش أغلت على نفسي )



                            دخلت أوضتي وشغلت أغنية رميت نفسي ع السرير وحطيت إيدي تحت رأسي وعشت الدور معاها وسرحت لبعييييييد
                            فقت على رنة الموبايل
                            وده مين ده ؟!
                            شيماء يتصل بك
                            كنت هفتح الخط وأقولها على اللي عرفتني عليها وأوبخها وبعدين إفتكرت شيماء هتقعد تناقشني وللاسف مبعرفش أرد كويس وممكن تروح تكلمها وأنا مش ناقصة وجع دماغ أنا قفلت من ناحية البت دي خلاص ده غير إني ممكن أقع بلساني وأحكي لشيماء علي زميلي وتقعد توجعلي دماغي وهتحسسني بالذنب وانا عارفة نفسي ولو مردتش هتقلق وممكن تيجي أنا عارفة شيماء ربنا يكرمها غير اللي عرفتني عليها مش عارفة أعمل إيه بئة
                            (فوسوست لأمل نفسها والشيطان وبعد تفكير ردت !)
                            أمل : السلام عليكم
                            شيماء : وعليكم السلام أمل كنتِ فين مش بتردي ليه يا بنتي
                            أمل : أبدا كنت نايمة عاملة إيه يا شوشو
                            شيماء : بخير أنا بس بطمن عليكِ هاه عملتي إيه النهاردة إنتِ وفلانة إحكيلي يا أمول
                            أمل : قعدنا نتكلم وندردش سوا
                            شيماء : طيب الحمد لله عايزاكِ تتصاحبي عليها يا أمول علشان تتعلمي زي ما أنا تعلمت من الأخوات عندي
                            لويت شفّتي على جنب باستنكار وهي بتتكلم لو تعرف اللي عملته
                            أمل : إن شاء الله ,, شيماء أنا بحبك أوي وكان نفسي نكون سوا لأنك أكتر واحدة فاهماني
                            شيماء قلقت : ليه هو إنتِ مش مرتاحة يا أمل مع فلانة
                            أمل : لأ مش قصدي بس كنت متعودة عليكِ ياختي
                            فضحكت شيماء : شفتي مش هتقر بخيري إلا لما تشوف غيري
                            فضحكت فالمثل منطبق تماما
                            قفلت معاها
                            كده أنا اطمنت إن شيماء عمرها ما هتيجي الكلية عندي ,, ارتحت كده
                            حينها تذكرت بعض كلمات شيماء عن الالتزام وكيف هي سعادتها فتمنيت أن أكون مثلها لكن لا أستطيع !
                            حاولت أنسى الأمر
                            (نعم إجتمع الشيطان والنفس الأمارة بالسوء مع الهوى لينقضوا على أمل التي قطعت حبل الصحبة الصالحة مع شيماء بفعلتها هذه فأصبحت سهلة المنال من أعداء الطريق ..)



                            شغلت الأغنية تاني
                            (نعم فالأغاني بريد الزنا
                            نعم فالمعصية تجر أختها كما هو حال الطاعة تجر طاعة )
                            أول مرة أشعر باحساس مختلف
                            يااااااااه يا أمل يكنش اللي بيتكلموا عنه معقولة من كلمة وقعتي كده بس هو فعلا يجذب أي بنت بمظهره وأسلوبه ياااااااه
                            سرحت مع كلامه قصدي الكلمتين اللي قالهم ..
                            كنت طايرة من الفرحة أوي




                            ومرت الأيام ومع التطور الطبيعي للحاجة الساقعة صار كل يوم نتكلم سوا كانت كلماته رومانسية لا أنسى هداياه البسيطة في شكلها الرائعة في جوهرها
                            كان مختلف عن باقي الشباب اللي كلمتهم كانت طريقته محترمة ونظراته حانية
                            ومرت الأيام وأنا في فرحتي
                            ( تقصدين يا أمل في معاصيكِ )
                            إلى أن جاء يوم تأخر قلقت عليه ما الذي جعله تأخر ..لم يحضر المحاضرة الأولى أخذت أنظر لكل طالب يدخل لعلني أراه فأشير إليه لكنه لم يأتي قلقت جدا ..
                            انتظرت الدكتور يستدير للسبورة ثم خرجت بسرعة خارج القاعة وأنا هتهبل إيه اللي حصل وقفت بجنب أفكر أعمل إيه أتصل بيه وأنا على حال ده وعقلي بيودي ويجيب
                            فوجئت به قادم من بعيد وبجواره بنت وبيتكلموا ويضحكوا سوا
                            ولما رأني هو وهي إتفاجأ
                            فاتصدمت لأ مش معقولة ده غير اللي قبله
                            فوقفت في جنب مش مستوعبة اللي حصل تمالكت نفسي مش كل مرة هعيط كده لقيته خلاها مشت وجه جري ناحيتي مشيت نادى عليا مردتش
                            قعد يمد علشان يلحقني وفي الآخر شدني من إيدي أمل
                            أمل : من فضلك متمدش إيدك
                            هو : إفهميني بس
                            أمل : خلاص انتهينا كفاية اللي شفته
                            هو : يا بنتي إفهمي هقولك إنتِ فهمتي غلط يا شيخة تعالي نقعد بس وأنا هقولك
                            أمل : لو سمحت أنا مش مغفلة ولا غبية للدرجة دي
                            هو : وهو بيضحك يعني لو هي واحدة تانية هقابلها هنا برضو يا فالحة .. اقعدي بس وأن هقولك وأمري لله
                            أمل : ها قول !

                            رفعت راسي لقيتها ماسكة الموبايل وبتبسملي
                            نزلت راسي تاني مش ناقص ,,
                            لو سمحتي هاتي الموبايل
                            هي : محمد مالك أنا زعلت من كلامك في الموبايل
                            قلت في نفسي أحسن
                            بس علما ذرتك بعدها عرفت بموت صاحبك قلت أكيد ده اللي مغير المود بتاعك بس المفروض تنسى بئة يا محمد هتخليك منكد على نفسك كده
                            قلتلها: معلش ده صاحبي وأنا خلاص هـ........
                            قطع كلامي مجي مصطفى وباقي زمايلنا
                            محمد نورت الكلية يا باشا
                            بصيت لهم ومردتش لقيت مصطفى بيكلمني
                            محمد أنا فاهمك بس هو إحنا هنعمل إيه يعني ربنا يرحمه وده مش أول ولا آخر واحد يموت كل اللي نقدر نعمله نبقى ندعيله وخلاص
                            سكتت معقولة يا مصطفى موصلتلكش الرسالة إن كان ممكن نكون إحنا مكانه النهاردة اعتبرنا به بكرة نبقى احنا عبرة
                            سكتت وقمت وسبتهم قاموا كلهم ورايا وهي قعدت زعلانة في مكانها
                            اجتمعوا عليا شياطين الانس كل واحد يقول كلمة وقلبوا عليا المواجع ومعاصينا وهزارنا كنت وحدي والكثرة تغلب الشجاعة كما يقولون حاولت أرد عليهم لم أعرف فقد كنت جاهلا وكنت وحيدا أحتاج من يقف بجانبي حاولوا وحاولت ونجحوا وسقطت في أول إختبار ليا ..
                            ضحكت من كلامهم شيئا فشيئا
                            وشغلواالأغاني مقدرتش أقاوم
                            جات البنت تركوني بعدما تأكدوا من سقوطي في المعاصي ثانية واجتمعت كل الفتن حولي حتى انقلبت نفسي التي بين جنبي علي لتنضم للأعداء فأصبحت محاصرا ..
                            (رجعت ريما لعادتها القديمة ..)
                            أصبحت أسهر مع الشلة من جديد ونتمشى طول الليل معنا الوكمان بأعلى أغاني
                            كنت أشعر بتأنيب الضمير من الحين للاخر لأني عرفت طريق النور وذقت حلاوته حاولت أنسى هذا الأمر فأدمنت أكثر وأكثر حتى شحب وجههي وظهر علي
                            استغرب والدي منظري قلتله نعمل إيه يا أبو محمد بنسهر ونذاكر أنا والشلة
                            رجعت للكذب والنفاق ..
                            في ليلة من الليالي اتصل مصطفى بيا وقاللي :فيه واحد الشلة قالولي عليه نسهر عنده النهاردة هو لوحده وهناخد راحتنا أكتر فوافقت ..
                            رحت أنا ومصطفى للشقة ودخلنا لقينا الشلة كلها مجتمعة وكالعادة أغاني وتهليل وسجاير كلما ضحت تذكرت تلك الأوقات التي قضتها أنا وأحمد عندما أسمع الاغنية أتذكر تلك التلاوات الرائعة التي احيت قلبي الذي مات كم كنت أحبها جدا
                            كلما هللت وقلنا النكت تذكرت ضحكنا الهادي مع احمد وتلاوتنا للقرآن في المسجد أحسست بضيق شديد أردت أن أنسى فأنا لا أستطيع مقاومة الفتن
                            زاد ضيقي وشعرت بخنقة فشديت السيجارة من مصطفى لأشربها لعلها تنسيني لوم نفسي الدائم
                            وتوالت السيجارات حتى شعرت بثقل في رأسي .. أحسست بأن الدنيا غير الدنيا شعرت بمناظر جديدة تدخل الشقة سمعت أصوات الشلة وأصوات غريبة أصوات نسائية وقتها وجدت مصطفى بيشدني جامد لخارج الشقة يلا يا محمد وأنا بهلوس ومش داري بحاجة
                            فاكهة الحلقة




                            بعد اذنكم بئى كملوا انتوا
                            انا عملت اللى انا اقدر عليه
                            والحمد لله الجهاز مش باظ.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X