بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ..
رغم انتشار القنوات الدينية ووصول الدين لكل بيت وصار هناك كما يقولون صحوة ولله الحمد والمنة فالحال صار أفضل مما كان منذ سنوات لكن للأسف إلى الآن يوجد الكثير من المسلمين يحلفون بالنبي والكعبة والنعمة وووو.. , بعضهم لا يعرف تربى على هذا وتعود عليه وقد يكون معذور بالجهل , وبعضهم ممكن يتفلسف ويقول طب ما ربنا نفسه بيحلف بحاجات زي دي زي الشمس في آية (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾ وغيرها يبقى إيه المشكلة بئة بلاش تشدد , فكوها شوية !!
الرد على هذه الشبهة ..
السؤال:
هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى فإني أرى الناس تحلف بالكعبة فإنه أري بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا إن الله سبحانه وتعالى قال (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾ أو يقولون إنه قالوَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ وَالنَّهَارِ* إِذَا تَجَلَّىٰ ﴿٢﴾سورة الليل فما حكم هذا؟
الجواب
الشيخ: الحلف بغير الله أو صفة من صفاته محرم وهو نوع من الشرك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تحلفوا بآبائكم ومن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7401
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/58
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وثبت عنه أنه قال: (من قال: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4860
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا إشارة إلى أن الحلف بغير الله شرك يطهر بكلمة الإخلاص لا إله إلا الله وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا بالكعبة ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل ولا بميكائيل ولا بولي من أولياء الله ولا بخليفة من خلفاء المسلمين ولا بالشرف ولا بالقومية ولا بالوطنية كل حلف بغير الله محرم وهو نوع من الشرك والكفر والعياذ بالله وأما الحلف بالقرآن الذي هو كلام الله فإنه لا بأس به لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله به حقيقة في لفظه مريداً لمعناه وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرآن حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وهو جائز وأما معارضة من تنصحه عن ذلك بقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ سورة الليل ) ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾) وما أشبهها فإن هذا من أعمال أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه من وحي الله سبحانه وتعالى فيعارضون به المحكم فهذا الحلف ربنا سبحانه وتعالى هو الذي حلف به ولله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته الدالة على عظمته وقدرته وهو سبحانه وتعالى قد نهانا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن نحلف بغيره فعلينا أن نمتثل الأمر وليس علينا أن نعارض أمر الله بما تكلم الله به فإن الله يفعل ما يشاء.
المجيب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
المصـدر
السلام عليكم ..
رغم انتشار القنوات الدينية ووصول الدين لكل بيت وصار هناك كما يقولون صحوة ولله الحمد والمنة فالحال صار أفضل مما كان منذ سنوات لكن للأسف إلى الآن يوجد الكثير من المسلمين يحلفون بالنبي والكعبة والنعمة وووو.. , بعضهم لا يعرف تربى على هذا وتعود عليه وقد يكون معذور بالجهل , وبعضهم ممكن يتفلسف ويقول طب ما ربنا نفسه بيحلف بحاجات زي دي زي الشمس في آية (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾ وغيرها يبقى إيه المشكلة بئة بلاش تشدد , فكوها شوية !!
الرد على هذه الشبهة ..
السؤال:
هل يجوز الحلف بغير الله سبحانه وتعالى فإني أرى الناس تحلف بالكعبة فإنه أري بعض الناس يحلفون بالكعبة وبالقرآن وبمحمد وإذا ناقشتهم في ذلك قالوا إن الله سبحانه وتعالى قال (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾ أو يقولون إنه قالوَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ وَالنَّهَارِ* إِذَا تَجَلَّىٰ ﴿٢﴾سورة الليل فما حكم هذا؟
الجواب
الشيخ: الحلف بغير الله أو صفة من صفاته محرم وهو نوع من الشرك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تحلفوا بآبائكم ومن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7401
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)الراوي: عبدالله بن عمر المحدث:المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/58
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
وثبت عنه أنه قال: (من قال: واللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله) الراوي: أبو هريرة المحدث:البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4860
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا إشارة إلى أن الحلف بغير الله شرك يطهر بكلمة الإخلاص لا إله إلا الله وعلى هذا فيحرم على المسلم أن يحلف بغير الله سبحانه وتعالى لا بالكعبة ولا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بجبريل ولا بميكائيل ولا بولي من أولياء الله ولا بخليفة من خلفاء المسلمين ولا بالشرف ولا بالقومية ولا بالوطنية كل حلف بغير الله محرم وهو نوع من الشرك والكفر والعياذ بالله وأما الحلف بالقرآن الذي هو كلام الله فإنه لا بأس به لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى تكلم الله به حقيقة في لفظه مريداً لمعناه وهو سبحانه وتعالى موصوف بالكلام فعليه يكون الحلف بالقرآن حلفاً بصفة من صفات الله سبحانه وتعالى وهو جائز وأما معارضة من تنصحه عن ذلك بقوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ ﴿١﴾ سورة الليل ) ((وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا) ﴿الشمس: ١﴾) وما أشبهها فإن هذا من أعمال أهل الزيغ الذين يتبعون ما تشابه من وحي الله سبحانه وتعالى فيعارضون به المحكم فهذا الحلف ربنا سبحانه وتعالى هو الذي حلف به ولله تعالى أن يحلف بما شاء من مخلوقاته الدالة على عظمته وقدرته وهو سبحانه وتعالى قد نهانا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن نحلف بغيره فعلينا أن نمتثل الأمر وليس علينا أن نعارض أمر الله بما تكلم الله به فإن الله يفعل ما يشاء.
المجيب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
المصـدر
تعليق