بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) و ( شاءت الأقدار كذا وكذا) و (شاءت قدرة الله) و (شاء القدر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول (شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا) و ( شاءت الأقدار كذا وكذا) و (شاءت قدرة الله) و (شاء القدر)
أجاب الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – عن ذلك بقوله: (( قول شاءت الأقدار)) و ((شاءت الظروف)) ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان، والزمن لا مشيئة له، وإنما الذي يشاء هو الله – عز وجل – نعم لو قال الإنسان: (( اقتضى قدر الله كذا وكذا )) فلا بأس به. أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة، ولا إرادة للوصف، إنما الإرادة للموصوف.
وقال رحمه الله في موضع آخر: (( لا يصح أن نقول شاءت قدرة الله )) لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول: اقتضت قدرة الله أي مقدوره كما تقول: هذا خلق الله أي مخلوقه. وأما أن نضيف أمراً يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز. ومثل ذلك قولهم (( شاء القدر كذا وكذا )) وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر. والله أعلم.
لا تنسونى من صالح دعائكم
وقال رحمه الله في موضع آخر: (( لا يصح أن نقول شاءت قدرة الله )) لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة لمن يشاء، ولكننا نقول: اقتضت قدرة الله أي مقدوره كما تقول: هذا خلق الله أي مخلوقه. وأما أن نضيف أمراً يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز. ومثل ذلك قولهم (( شاء القدر كذا وكذا )) وهذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدّر. والله أعلم.
لا تنسونى من صالح دعائكم
تعليق